Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد4: تيموثاوس
العدد4: تيموثاوس Print Email
Sunday, 24 January 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 24 كانون الثاني 2010 العدد 4
أحد الفريسيّ والعشّار
رَعيّـتي

كلمة الراعي
تيموثاوس
الرسالة الثانية الى تيموثاوس هي إحدى الرسائل الرعويّة الثلاث لبولس. الرسالة الأولى كان قد بعث بها بعد أن انتهى الرسول من سجنه الأول في روما وتحرّك هنا وثمة ثم عاد الى روما وارتحل الى إسبانيا. أخيرًا عاد الى بحر إيجه ولا سيما كريت ومقدونيا واليونان.
خلال هذه الفترة، اي حول السنة 64 أو 65، انتدب بولس تلميذه تيموثاوس لخدمة أفسس. كتب إليه من مقدونيا رسالته الأولى. بعودة الرسول الى روما سجنته السلطات مرة ثانية. ومن السجن كتب رسالته الثانية الى تيموثاوس في وقت قصير قبل استشهاده الذي كان السنة 67 او 68.
يصل الرسول في هذا المقطع الى وصايا لتلميذه: لقد استقريتَ تعليمي اي تبعتَه، وبولس يشير الى الكلام الذي كان يقوله لتلميذه. ثم تعرفُ سيرتي. القدوة عنده مصدر أساسيّ للتعليم. ورأيتَ أناتي وصبري ومحبتي والاضطهادات التي عانيتُها وما أصابني في أنطاكيـة (آسيا الصغـرى) وإيقـونية ولستـرة. وهـذه كـلهـا مذكورة في أعمال الرسل. ثم يكرر كلامه عن الاضطهادات التي عاناها. ثم يشير الى أعداء الإيمان فيقول عنهم: "اما الأشرار والمُغوُون (هذه غواية الدجل) من الناس فيزدادون شرا مضِلَّين ومضَلّين".
أخيرا لا يكتفي بولس انه علّم، فيوصي تلميذه أن يستمرّ على ما تعلّم علم اليقين "عالِمًا ممّن تَعلّم" أي من بولس. بولس كان عارفًا أنه يحمل التعليم الصحيح، ولكنه يزيد على ذلك أن تلميذه يعرف منذ طفوليته الكتب المقدسة ويعني بها أسفار العهد القديم. وإذ يسمّيها كتبًا مقدسة يعني أنها موحاة من الله. هذه هي الكتب التي قرأها الرب يسوع واستشهد بها أي أن السيد كان يراها مسلَّمة الى كنيسته وهي حفظتها واستعملتها جيلا بعد جيل في العبادات المقدسة. المزامير جزء كبير من صلواتنا. والأنبياء نقرأهم في عشية بعض الأعياد ولا سيما السيدية.
بعض الناس يظنّونها مؤسّسة للقومية اليهودية والصهيونية. هذا غير صحيح فالعهد القديم يتوجّه الى شعب يؤمن بالإله الواحد وبأنه كلّم الأنبياء، ولا يعترف لليهود كقوم بأيّ امتياز، ولا يقول انهم أفضل الشعوب. اما استغلال الصهاينة اليوم للتوراة فلا شأن للتوراة به. هي طريقنا الى المسيح وليس الى الشعب اليهودي.
ثم يقول بولس ان هذه الكتب تجعل تيموثاوس حكيمًا أي تعطيه حكمة الله والفهم الإلهيّ بحيث يتدبّر حياته وسلوكه وفق الكلمة الإلهية. هذه الحكمة تقوده الى الخلاص الذي يصل إلينا بإيماننا بالمسيح يسوع.
هذا الكلام موجّه الى جميع الناس وبنوع رئيسيّ الى الكهنة المدعوّين أن يتحلّوا بفضائل تيموثاوس من جهة، وأن يُطالعوا الكتاب المقدس في عهديه ليعظوا منه، اي ليستلهموه حتى تتطبّع عقولهم بكلماته لينقلوا فكر الله للناس لا فكرهم الخاصّ ولا فكر الأدباء والشعراء. رجل الله يتكلّم بكلام الله فيتغذّى المؤمنون بالمعنى الإلهي.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 2تيموثاوس10:3-15
يا ولدي تيموثاوس إنّك قد استقريتَ تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبّتي وصبري واضطهاداتي وآلامي، وما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة، وأيّة اضطهادات احتملتُ وقد أنقذني الربّ من جميعِها، وجميعُ الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهَدون. أمّا الاشرار والمُغوُون من الناس فيزدادون شرًّا مُضِلّين ومُضَلّين. فاستمرّ أنت على ما تعلّمته وأيقنتَ به عالمَا ممّن تعلّمت وأنّك منذ الطفوليّة تعرف الكتب المقدّسة القادرة أن تُصيّرك حكيمًا للخلاص بالإيمان بالمسيح يسوع.

الإنجيل :لوقا 10:18-14
قال الرب هذا المَثَل: إنسانان صعدا الى الهيكل ليصلّيا، أحدهما فريسيّ والآخر عشّار. فكان الفريسيّ واقفًا يصلّي في نفسه هكذا: "اللّهم إنّي أشكرك لأني لستُ كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا العشّار، فانّي أصوم في الأسبوع مرّتين وأُعشّر كلّ ما هو لي". اما العشّار فوقف عن بعدٍ ولم يُردْ أن يرفع عينيه الى السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: "اللّهمّ ارحمني انا الخاطئ". أقول لكم إنّ هذا نزل الى بيته مبرّرًا دون ذاك، لأنّ كل مَن رفع نفسه اتّضع، ومَن وضع نفسه ارتَفَع.

بين الفريّسيّ والعشّار
اختارت الكنيسة إنجيل اليوم "مثل الفرّيسيّ والعشّار" كي تتلوه علينا في هذه الفترة من أجل تهيّئتنا للدخول في الصوم الكبير. وكأنّ الكنيسة تريد أن تذكّرنا بأنّ مَن يقصد أن يصوم يتوجّب عليه أن يتحلّى بما اتّصف به عشّار (أي جابي الضرائب) هذا المثل الإنجيليّ، أو أن يجاهد خلال صومه في سبيل اكتساب ما اتّصف به هذا العشّار نفسه، أي التواضع كما قال الربّ يسوع في خاتمة المثل المذكور.
يمهّد الإنجيليّ لوقا لرواية المثل بآيـة تسبقـه مباشرة تفيد القارئ بالعِبرة الكامنة وراء اختيار الربّ يسـوع لهـذا المثـل. فلـوقـا يقول: "وضرب (يسـوع) أيضًا هذا المثل لقوم كانوا متيقّنين أنّهم أبرار، ويحتقرون سواهم من الناس" (18: 9). وفي خاتمة الإنجيل يرينا الربّ أنّ التواضع هو الدواء لأمثال هؤلاء المستكبرين والمعجبين بأنفسهم. ففريسيّ المثل هو نموذج الإنسان العارف بالشريعة، وصاحب اليقين ببرّه وإحسانه، والذي يحتقر الناس الآخرين ويستعلي عليهم بتنفيذه لظاهر الشريعة. أمّا العشّار فهو نموذج الإنسان الخاطئ الذي أدرك خطيئته واعترف بها فتواضع وطلب رحمة الله. فكان للعشّار، بسبب تواضعه، ما طلبه إلى الله، أي غفران خطاياه. أمّا الفرّيسيّ فلم ينل شيئًا من ذلك.
يذكّرنا قول الفرّيسـيّ في صلاتـه بأنـّه ليـس "كسائـر النـاس"، وليس "مثل هذا العشار"، بوصيّـة الـربّ يسوع: "لا تدينـوا لئـلاّ تُدانـوا، ولا تحكمـوا على أحد، لئلاّ يُحكم عليكم" (لوقا 6: 37). كما يذكّرنـا بقـول الرسـول يعقوب في رسالته الجامعة: "هناك مشتـرع واحد وديّـان واحد، فمَن أنت لتدين قريبك؟" (4،:12). لقد أدان الفرّيسيّ نفسه عندما أدان النـاس جميعـًا بقولـه عنهـم إنّهم "خطفـة (أي لصوص) ظالمون فاسقون"، وعندما أدان العشّار باحتقـار شديد. فعوض أن ينظر إلى خطاياه الشخصيّة، هو الواقف في الصلاة أمام الله، انهمك برؤية سواه والنظر إلى عيوبهم، فذهبـت صلاته سدًى.
يتساءل القدّيس كيرلّس الإسكندريّ تعليقًا على هذا المثل: "ما الفائدة من الصوم مرّتين في الأسبوع، إذا كان مدعاةً للجهل والتفاهة والغطرسة؟ فالغطرسة ملعونة وممقوتة عند الله". ويضيف أنّ الفرّيسيّ عبر تفوّهه بهذه الأقوال قد فوّت على نفسه فرصة الاتّعاظ من خطايا الآخرين كي يتفادى هو نفسه السقوط في الخطايا ذاتها، فيقول: "ما من صحيح الجسم يستهزئ بمريض طريح الفراش، بل يخاف أن يصبح ضحيّة معاناة مماثلة. لا يمتدح مَن في المعركة نفسه لأنّ غيره سقط وهو نجا. فضعف الآخرين يجب ألاّ يكون موضع ازدراء الأصحاء لهم". وفي السياق ذاته يذهب المغبوط أغوسطينس مشبّهًا الفرّيسيّ بامرئ ذهب إلى الطبيب، "فمن الأجدى أن يعترف بسقطاته، بدلاً من كتمانه لجروحه وتجاسره على الابتهاج بندوب الآخرين. وفي المقابل، ليس غريبًا أن ينصرف العشّار مبرورًا، لأنّه لم يخجل من أن يكشف عن مواطن دائه".
أدرك العشّار أنّه في حضرة الله "فوقف عن بُعد ولم يُرد أن يرفع عينيه إلى السماء". حنا رأسه خجلاً بما يحمله من خطايا وآثام ومخالفات للشريعة. لم يجرؤ على رفع رأسه لأنّه أدرك أنّ الله يراه ويرى أعماله التي يمكنه ربّما إخفاؤها عن الناس، ولكنّه لا يمكنه ذلك مع الله. لذلك، وعلى خلاف ما فعله الفرّيسيّ الذي قال عنه كيرلّس الإسكندريّ بأنّه "انتصب مزهوًّا ورفع عينيه بوقاحة شامخًا بأنفه ومعتزًّا بنفسه. العشّار خجل من تصرّفه، وخاف من قاضيه، وضرب صدره، واعترف بجرمه، فكشف عن مرضه للطبيب، وصلّى من أجل أن ينال الرحمة. فكانت النتيجة أنّ العشّار نزل إلى بيته مبرورًا، وأمّا الفرّيسيّ فلا".
هذا المثل، إذًا، لا يرينا أهمّيّة التواضع وحسب، بل يرشدنا إلى كيفية الصلاة الناجعة التي تؤدّي إلى غايتها القصوى، أي التوبة وغفران الخطايا. فالصلاة حاجة للإنسان، وقد جعلها الربّ يسوع إحدى وصاياه حتّى ينتفع منها الإنسان في مسيرته الدائمة إلى الله. أمّا الانحراف بالصلاة عن غايتها، أي عن التوبة، فتودي بصاحبها إلى الهلاك. والقدّيس أفرام السريانيّ (عيده في الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني) يقول في هذا الصدد: "كان كلّ ما قاله الفرّيسيّ في صلاته دليلاً ساطعًا على إعجاب بالنفس. أمّا العشّار فتكلّم بعد أن أقلع عن تكبّره، فكان اعترافه بخطاياه مُرضيًا لله أكثر من تباهي الفرّيسيّ بحسناته. كان الفرّيسيّ مذنبًا، فأضافت صلاته شرًّا إلى شرّ، لكنّ الربّ طهّر العشّار من شرّه. وقد أثارت صلاة الفرّيسيّ غضب الله، غير أنّ صلاة العشّار كانت فاعلة".
يعتبر القدّيس باسيليوس الكبير أنّ الفرّيسيّ "قد أضاع بذنب الكبرياء برّه"، أمّا العشّار "فنزل إلى بيته مبرورًا لأنّه أدان نفسه وابتغى الرحمة". من هنا ضرورة أن تقترن الصلاة بالتواضع كي لا تذهب هباءً كالغبار الذي تذرّيه الريح. وفي الخلاصة يرى باسيليوس أنّ "الفرّيسيّ المتجبّر أضاع برّه وخسر مكافأته بإعجابه بنفسه. انخفض أكثر من المتواضع الخاطئ لأنّه لم ينتظر حكم الله، بل أعلنه بنفسه". وخير ما نختم به هذه العجالة وصيّة باسيليوس لنا: "لا ترفع نفسك فوق أيّ شخص آخر، حتّى فوق كبار الأثمة. كثيرًا ما يخلّص التـواضع الآثـم المـرتـكـب المعـاصي الكثيـرة والعظيمـة".
فليكن لنا الصوم المقبل فرصة نكتسب فيها التواضع إلى الصلاة.

من تعليمنا الأرثوذكسي
المرشد: ندخل اليوم في حياة الكنيسة في مرحلة مهمّة جدا تؤثّر كثيرا في حياتنا الشخصية وعلاقتنا مع الله ومع الآخرين وتساعدنا، إن أردنا، على تعميق فهم إيماننا ووعي انتمائنا الحقيقيّ. كثيرون منا ينتظرون هذه الأيام المباركة ليُشاركوا في صلوات الكنيسة كل يوم ويتشددوا بالصوم ويسعوا الى تحسين أوضاعهم الروحية واقتناء الفضائل المسيحية كالصبر والتواضع وعلى رأسها المحبة.
التلميذ: نحن لا نذهب الى الكنيسة إلا في الآحاد. وكثيرون من جيراننا لا يذهبون الى الكنيسة إلا في الأعياد الكبيرة. ما العمل؟
المرشد: لهذا وُجدت "رعيتي" لتصل الى كل البيوت، ومنهم من لا يقصد الكنيسة ولا يصلي الا نادرا او أبدًا، ليس لأن قراءة "رعيتي" لا تحلّ محلّ الاشتراك في الصلوات، بل لأن "رعيتي" تفتح الباب للتعرّف على حياة الكنيسة وتحثّ على الاشتراك فيها. ولذلك سأكلّمك كل أسبوع من اليوم حتى أحد الفصح، وأحاول أن أدلّك مع عائلتك وجيرانك وأقربائك إلى القليل القليل من غنى صلواتنا في الكنيسة وحلاوة الاشتراك فيها والاقتراب أكثر من الرب يسوع المسيح.
التلميذ: ماذا تقول لنا في هذا الأسبوع؟
المرشد: موضوع الأسبوع في الإنجيل أي مَثَل الفريسيّ والعشّار الذي أعطاه يسوع. اقرأه في الصفحة الثانية من هذا العدد من رعيتي وحاول أن تستخلص منه عبرة لحياتك الشخصية. ثم اسمع ما تقوله لنا صلوات الكنيسة: "يا إخوة لا نُصلّينّ مثل الفريسيّ المتكبّر لكن مثل العشار المتواضع، ولنقُل معه يا الله اغفر لنا نحن الخطأة". هذه أول الطريق الى الله. هناك ايضا ترتيلة جميلة تقال الأحد في صلاة السَحَر ابتداء من هذا الأسبوع، نقول فيها لله: "افتحْ لي أبوابَ التوبة". اذا استـطـعـت أن تسمعـها في الكنيسـة، ربما تسـاعدك على الاستمرار في طريق العودة الى الله، وهذا هو معنى التوبة.

الأخبار
كنيسة ميلاد السيّدة - منصورية المتن
بمعونة الله باشرت رعيّة ميلاد السيدة العذراء في منصوريّة المتن أعمال الحفر لبناء كنيسة جديدة في البلدة هي كنيسة الميلاد. تضمّ الكنيسة الجديدة طابقين سفليين للمواقف؛ طابقًا أرضيًا فيه مسرح، بيت مضافة، قاعات للقاءات الروحيّة، مكتبة ومكتب لكاهن الرعية؛ طابقًا أولاً فيه صالونان جانبيان وقاعة كبيرة متعددة الاستعمالات؛ أمّا الكنيسة فمصمّمة على شكل صليب وتتسع لأكثر من 1200 مقعدًا. للمناسبة تم فتح حساب مصرفي لجمع التبرعات في بنك الاعتماد باسم "كنيسة الميلاد"، رقم:

8-101 20177 1800 325 002 USD
018-100 277 1800 325 006 L.L

كما أطلقت الرعيـة موقعًا على شبكة الانتـرنت www.SaydeChurch.com يعرّف بالرعيـة ونشاطاتها وأخبارها وبالكنيسة الجديدة ومـراحل بنائها.

المسيحيون في الأراضي المقدسة
أفادت دراسة إحصائية عن المسيحيين في الأراضي المقدسة أن عدد المسيحيين المقيمين في دولة إسرائيل -غير المقيمين في الأراضي الفلسطينية اي الضفة الغربية وقطاع غزة- قد بلغ سنة 2009 مئة وأربعة وخمسين ألفًا اي ما يعادل 1،2% من سكان البلاد الذين يبلغ عددهم 5،7 مليون نسمة. يقيم أكثرية المسيحيين في المدن، منهم 20100 في الناصرة، و12800 في القدس. يقيم في إسرائيل ايضا 29000 مسيحيّ غير عربيّ أتوا من بلدان الاتحاد السوفياتيّ السابق.

زيمبابوي
ترأس مطران زيمبابوي جاورجيوس (بطريركية الإسكندرية وكل أفريقيا) خدمة المعمودية في 30 كانون الاول 2009 في كنيسة القديس نكتاريوس في هراري العاصمة. اقتبل المعمودية يومها 327 شخصًا معظمهم من الصبيان والنساء الذين تابعوا برنامجًا إعداديا للمعمودية مدة 12 شهرًا.

لندن
رقد بالرب في لندن الأب مايكل (هاربر)، عميد مجموعة الرعايا الإنكليزية الأرثوذكسية الأنطاكية، يوم عيد الظهور الإلهي في 6 كانون الثاني الجاري، وأقيم جنازه في كاتدرائية القديس جاورجيوس الأنطاكية في لندن.
تضمّ هذه المجوعة 12 رعية و6 رعايا ناشئة منتشرة في إنكلترا وإيرلندا، يخدمها كهنة محليون، وتقام فيها الصلوات باللغة الإنكليزية. كان أكثر أعضاء الرعايا هذه اولاً من الإنكليز المهتدين، لكن الوضع ابتدأ يتغيّر حوالى السنة الألفين اذ انضم اليها كثيرون من الأرثوذكس من جنسيات مختلفة.
كانت هذه الرعايا قد انضمّت الى الكنيسة الارثوذكسية الأنطاكية سنة 1995 بعد أن تركت الكنيسة الأنكليكانية. استقبلها آنذاك صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع، ووُضعت تحت رعاية الأبرشية الأرثوذكسية الأنطاكية في اوربا الغربية. لمعلومات أوفر، يمكن البحث في الموقع الإلكتروني www.antiochian-orthodox.co.uk

اليابان
تم تكريس كنيسة أرثوذكسية جديدة على اسم بشارة السيدة في ناغويا في اليابان برئاسة مطران اليابان دانيال. يرتاد هذه الكنيسة المؤمنون الأرثوذكسيون من اليابان والروس وبعض الأوربيين المقيمين هناك.

Last Updated on Friday, 25 June 2010 22:33
 
Banner