Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد21: المطران والمؤمنون
العدد21: المطران والمؤمنون Print Email
Sunday, 23 May 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 23 أيار 2010         العدد 21

أحد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

المطران والمؤمنون

هنـاك مسألة تطرح نفسها دائما وهي هذه: هل المـطران رئـيس في الكنيسة في كل مكان ومجال، أَم للكاهن والشعب ممثـلا بمـجلس الرعية استـقلال عن رئيس الكهنة. اذا لم يكن عندك رؤية لاهوتية، فهم لاهوتيّ لمقام المطران، تبقى في تخبّط وفي تناتُش صلاحيات لا ينتهي.

أبدأ بهذا أن العقيدة الأرثوذكسية تقول ان الأسقف راعي الخراف أي الذي يقول مصلحة الخراف الروحية، وهذا أوكله إيـاه المسيح بـحيث لا يجوز القول: هنا أَمَرَ المؤمنون مع كاهنهم مستقـلّين بـأشياء، والأسقف مستقلّ بأشياء. اذا كان الأسقف هو الرقيب على كل شيء فلا يستطيع أن يراقب اذا لم يُعْلِمه الكاهن والشعب عمّا ينويان أن يعملا ليعطي رئيسُ الكهنة البركة اي الموافقة.

 

وهذا يتناول الشاردة والواردة، ذلك أن الأسقف هو كاهن على كل المذابح اي فاعل في كل مكان وفي كل دقائق الأشياء الا اذا انتدب شخصا او مجلسا للقيام بعمل ما. على سبيل المثال اعتاد أهلُنا أن يأخذوا موافقة المطران على خريطة لبناء كنيسة أي هذا يعني أنه ليس لأحـد أن يـُغيّر حـجرا او خطوطًا في التنفيذ لأن هذا متعلّق بجمال المبني وكون العمارة خاضعة للطقوس. مثال آخر على سلطة المطران الأيقونات حتى تأتي جميلة وموافقة للنمط البيزنطيّ. والإدارة المركزية مسؤوليتها أن تكون مطّلعة على هذه الأمور. تعيين مرتّل أمرٌ من أمور الطقوس، ولرئيس الكهنة رأي في هذا وإدارته المركزية تعرف ايضًا.

المبدأ العامّ أن البدء بشيء جديد على أي صعيد بما في ذلك الدعوة الى عشاء خيريّ خاضع لسلطة المطران، فقد لا يحبّذ الدعوة الى عشاء او لا يرضى عن التاريخ لأسباب هو يعرفها. التغيير في معالم الكنيسة (زجاج ملوّن او غير ملوّن مثلا) لا يستطيع مجلس الرعية وحده أن يبتّ فيه.

كل استبعاد خطأ ومؤذٍ. واذا آذى تحكّم المطران، فتحكّم الشعب والكاهن المحلّي يؤذي أكثر. من هنا ضرورة التشاور والتفاهم على كل شيء. في أكثر من موضع بُنيت كنائس بدون معرفتي. انا أفترض حُسن النية. ولكن ماذا أعمل إن كان هذا البناء لا يُفيد احدا او ليس قائما حسب الخط الأرثوذكسي؟ ألا يظهر هذا على أنه ورقةُ جلبٍ للمطران حتى يأتي ويُكرّس؟

اذا كانت هذه الشكوى تقع على قلّة من الأماكن، فالأكثرون يفهمون ويعودون إليّ بالتفاصيل في كل أمر جديد عندهم. للقلة أقول ان اختصاص المطران ليس فقط الصلاة ولكن رعاية ش ؤون المؤمنين في حياتهم. لماذا اللجوء إلينا لطلب مركز في الدولة وغير الدولة، والاستقلال عنا في شؤون كبيرة او صغيرة في هذا الموضوع او ذاك. هذه بنوّة ناقصة وجارحة. لا تَدَعوا المطران يُحسّ أن هؤلاء استغنوا عنه ولا يَستغنون عنه إن كانت لهم مصالح.

المطلب هو التعاون الصادق بين الأب وأبنائه لمجد الله.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).




الرسالة: أعمال الرسل 1:2-11

لمّا حـلّ يوم الخمسين كان الرسل كلـهم معا في مكان واحد. فحدث بغتة صوت من السماء كصوت ريح شديدة تعسف، وملأ كل البيت الذي كانوا جالسين فيه. وظهرت لهم ألسنة متقسمة كأنها من نار فاستقـرّت على كل واحد منهم. فامتلأوا كلهم من الروح القدس وطفقوا يتكلّمون بلغات أخرى كما أعطاهم الـروح أن ينطقوا. وكان في أورشليم رجـال يهـود أتقياء من كل أُمّة تحت السماء. فلمّا صار هذا الصوت اجتمع الجمهور فتحيّروا لأن كل واحد كان يسمعهم ينطقون بلغته. فدهشوا جميعا وتعجّبوا قائلين بعضهم لبعض: ألـيس هؤلاء المتكلمون كلهم جليليين؟ فكيف نسمع كـل منا لغته التي وُلد فيها؟ نحن الفَرتيين والماديين والعيلاميين وسكان ما بين النهرين واليهودية وكبادوكية وبُنطُس وآسية وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية عند القيروان والرومانيين المستوطنين واليهود والدخلاء والكريتيين والعرب نسمعهم ينطقون بألسنتنا بعظائم الله.



الإنجيل: يوحنا 37:7-52 و 12:8

في اليوم الآخِر العظيم من العيد كان يسوع واقفا فصاح قائلا: إن عطـش أحد فليأتِ اليَّ ويشرب. من آمن بي فكما قال الكتاب ستجري مـن بطنه انهار ماء حي (إنما قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه إذ لم يكن الـروح القدس بعد لأن يسوع لم يكن بعـد قد مُجّد). فكثيرون من الجمع لما سمعوا كلامه قالوا: هذا بالحقيقة هو النبي. وقال آخرون: هذا هو المسيح. وآخرون قالـوا: ألعـلّ المسيح من الجليل يأتي؟ ألم يقل الكتاب انه من نسل داود من بيت لحم القرية حيث كان داود يأتي المسيح؟ فحدث شقاق بين الجمع من أجله. وكان قوم منهم يريدون أن يُمسكوه ولكن لم يُلقِ أحد عليه يدا. فجاء الخدّام الى رؤساء الكهنة والفريسيـين، فقال هؤلاء لهم: لمَ لم تأتوا به؟ فأجاب الخدام: لم يتكلّم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان. فأجابهـم الفريسيـون: ألعـلّكم انتم أيضًا قد ضللتم؟ هـل أحـد من الرؤساء او مـن الفريــسييــن آمـن بـه؟ امّا هؤلاء الجمع الذين لا يعرفون الناموس فهم ملعـونون. فـقال لـهم نـيقوديـمُس الـذي كان قد جـاء اليـه ليلا وهو واحد منـهم: ألعلّ ناموسنا يدين إنسانًا إن لم يسمع منه أولاً ويَعـلم ما فعـل؟ أجابوا وقالوا له: ألعلّك أنت أيضًا من الجليل؟ ابحث وانظـر انه لم يَقُمْ نبي من الجليل. ثم كلّمهم أيضًا يسوع قائلاً: أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلام بل يكون له نور الحياة.



تعال أيّها الروح القدس

يا أيّها الروح الذي من الآب ينبثق، نحن بانتظارك. لقد نلنا وعد مَنْ عاد ممجَّدًا إلى أبيه بأنّك آتٍ إلينا.

وها نحن بانتظارك. كان يعرف أنّه سيحتجب عن عيوننا، وقال إنّك ستأتي، لتعزّينا. فتعال سريعًا.

أنت تعرف أنّنا نحتاج إلى أن ندرك أنّه باقٍ معنا. نحن نؤمن بأسلوبك، ونريد أن تفعل الآن. ترانا حزانى على احتجابه. ونريدك أن تسرع في تحقيق الوعد، فـ"تأخذ ممّا له، وتعطينا". نريدك أن "تعلّمنا كلّ شيء، وتذكّرنا بكلّ ما قاله لنا"، أي به، وتكشفه لنا. هل سوى هذا أسلوبك؟

ترانا حزانى.

ردّ عنّا الحزن.

قَبْلَ أن يأتي إلينا ربّنا يسوع، كنّا بعيدين وغرباء، وجعلَنا "أبناء وطن القدّيسين ومن أهل بيت الله". رآنا لا نستحقّ شيئًا، وأعطانا كلّ شيء. وحَسِبْنا أنّنا فهمنا.

أمّا أنت، يا "روح القوّة والفهم"، فترانا عاجزين عن كلّ فهم. ننتظرك، حتّى لا يذهب خلاصنا هدرًا. صدّقنا. ماذا تريدنا أن نفعل، لتصدّقنا؟

أنبكي؟ سنبكي.

أنلطم وجوهنا وصدورنا؟ سنلطم.

أنخرج إلى الشوارع والأزقّة، ونطلق أصوات رجائنا عاليًا؟ سنفعل.

لو حُسبنا مجانين، فسنفعل.

سنفعل، من دون أن نناقش، كلّ ما تطلبه منّا. فنحن، على احتجابك أيضًا، أُخبرنا عن سرّ قدرتك. وعلى أحوالنا الرديئة، أُعطينا أن نعرف أنّك القادر على أن تهبنا كلّ ما ترى فيه خلاصنا. فأنت إلهنا. وإن لم نقدر على رؤيتك بعيوننا الحسّيّة، فنحن، إن تحنّنت علينا، يمكننا أن نحسّ بك، بنسيمك اللطيف، بدفئك العذب. ونعرف أنّك تحبّنا بسخاء.

لن نطلب برهانًا جديدًا على أنّنا محبوبون. كلّ ما نطلبه أن ترأف بنا، وتدرّبنا على السير نحو قبول ما ستهبنا إيّاه.

حلَّ فينا، وامشِ فينا.

كن فينا، وكن طريقنا.

تعال إلينا، وعلّمنا أن نحكي.

المُسْ أفواهنا، لتترك التأتأة، وتغرّد.

نريد أن نكلّم الله الآب.

كلّ كلمات الأرض باهتة، عقيمة. وأنت قادر على أن تجمّلها، وتجعلها تليق بمسمع الآب. هيّا، "اشفع فينا بأنّاتك التي لا توصف"، لنصرخ إليه: "يا أبَّا".

خذ هذه الكلمات الباردة، التي أتينا بها إليك، وأوصلها إليه، بأسلوبك.

يا أيّها الروح الحاضر، لا تتأخّر.

عندنا طلبات تحتاج إليك، لتتحقّق.

عندنا كنيستنا.

أقنعنا، بإنعاماتك الغنيّة، بأنّنا لك وبعضنا لبعض. هبنا مواهبك التي تُجدّدنا جميعًا. اجعل كلّ عضو من أعضائها يدرك قيمة أنّه ابن لله وأخ لكثيرين.

"ابنِنا مسكنًا لله"، لتكون لنا "خدمتك في مجد".

يا أيّها الروح القدس، فقط تعال.



من تعليمنا الارثوذكسي: أسئلة عن العنصرة

التلميذ: هل عيد العنصرة عيد يهوديّ؟

المرشد: نعم. العنصرة عيد يهودي. كان عيدًا زراعيًا يُقام احتفالا بالزرع الجديد كل سنة. يُسمّى ايضًا عيد الأسابيع لأنه يقع سبعة أسابيع بعد الفصح. ثم اتخذ هذا العيـد معـنى دينـيًا عنـد اليـهود يـتذكّرون فـيـه إعـطاءَ اللهِ الوصايا لموسى على جبل سيناء.


التلميذ: كيف صار عيد العنصرة مسيحيًا؟

المرشد: بعد قيامة يسوع من بين الأموات بقي التلاميذ مختبئين في العلّية خوفًا من اليهود. ومع أن يسوع ظهر للعديد منهم بعد القيامة، وظهوره لهم معًا، بقوا خائفين. انتَ تذكر طبعا أن يسوع وعدهم بإرسال مُعزّ آخر لهم، وطلب منهم أن ينتظروا موعد الروح القدس. بعد خمسين يومًا من القيامة كانوا منتَظرين معًا... اقرأ البقية في رسالة اليوم. نفهم من كل هذا أن عيد العنصرة في المسيحية هو عيد حلول الروح القدس على التلاميذ، ونقول ايضًا أنه عيد تأسيس الكنيسة.


التلميذ: كيف صار هذا؟ ماذا تغيَّر؟

المرشد: مـاذا تـغيَّر؟ كـل شيء تـغيّر؟ كان المجتمعون في العلّيـة تـلامـيذ خائـفين فـقدوا مُعـلّمهم. بعد حلول الروح القدس عليهم، صاروا رُسُل مُعلّمهم الى العالم. خرجوا من العلّيّة وصاروا يبشّرون بـالمسيح بـشجاعة كـبـيرة ولا يـقف في وج ههم شيء. انظر خطاب بطرس في أعمال الرسل 2: 14-36. كانـوا صيـادي سمك غـيـر مثقّفين، صاروا يـواجهون العلماء والفلاسفة ، وكل التحديات حتى الـموت. انت تـعرف أن اكثـريـة الرسل الاثـني عـشر ماتـوا شهداء. كانوا يـتـكلّمون لغة بـسيـطة صاروا يـفهـمون كـل لغـات الأرض. أعـطى الروحُ القدسُ مـواهب مخـتلـفة لكـل واحـد منـهم (ألسنـة كـأنـها مـن نـار على رأس كل واحد) وصاروا معًا كنيسة، صاروا شعب الله. وتسأل عن قوة الروح القدس؟ قوة الروح القدس تُغيّر كل شيء وتتغلب على كل شيء. المطلوب فقط أن تتقبلها انتَ، أن تصلّي لتحلّ عليك نعمة الروح القدس كما نقول في مطلع كل صلاة: “هلمّ واسكُنْ فينا وطهّرْنا”.


التلميذ: الروح القدس معنا الآن؟

المرشد: نعم، الروح القدس يعمل في الكنيسة وفي كل واحد منا. انتَ تعلم أن الروح القدس يحلّ على الخبز والخمر في القداس ويجعلهما جسد والمسيح ودمه، وأنه يقدّس ماء المعمودية. اذن الروح القدس يعمل في الكنيسة في الأسرار. ويعمل في كل واحد من المؤمنين في حياته الداخلية، يُحييه ويُقدّسه. تظهر ثمار الروح في حياتنا كما يقول الرسول بولس الى أهل غلاطية 5: 22”أما ثمر الروح فهو محبّة، فرح، سلام، طول أناة، لطف،ٌ صلاحٌ، إيمان، وداعة، تعفّف”. يسوع وعد تلاميذه بمعزٍّ آخر: “أنا أَطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر يمكث معكم الى الأبد” (يوحنا 16: 4). الروح القدس هو الله، كما أن الله الآب هو الله، ويسوع المسيح الابن هو الله: ثلاثة أقانيم (أي أشخاص)، “ثالوث متساوٍ في الجوهر وغير منفصل” كما نرتل في القداس.



محبة الله ومحبّة القريب ;

قال القديس دوروثاوس الغزّاوي الذي كان راهبًا في فلسطين حوالى السنة 500: متحدثا عن محبة الله المشروطة بمحبة القريب قائلا: “كلّما كـنّا متـّحدين مـع القـريـب، كلما ازداد اتّـحادنا بالله. لتفهموا هذا القول سأُعطيكم صورة أخذتها من آباء الكنيسة. تصوّروا دائرة مرسومة على الأرض بالبيكار، وللدائرة مركز يقع في وسطها تمامًا. ركّزوا على ما أقوله لكم.

تخيّلوا أن الدائرة هي العالم وأن مركزها هو الله، وكل شعاع من المـركز الى الطـرف ومن الطـرف الى المركز هي الطرق المختلفة التي يعيش الناس بموجبها.

عندما يريد القديسون أن يقتربوا من الله يسيرون باتجاه مركز الدائرة، وكلما اقتربوا من مركز الدائرة يقتربون من بعضهم البعض. كلما اقتربوا من الله يقتربون من بعضهم البعض. وكلما اقتربوا من بعضهم البعض يقتربون من الله.

وهكذا الحال بالاتجاه المعاكس، كلّما اتجهنا من مركز الدائرة الى أطرافها نبتعد عن الله ونبتعد عن بعضنا البعض. وكلما ابتعدنا عن بعضنا البعض نبتعد عن الله.

هذه هي طبيعة المحبة. بمقدار ما نحن في الخارج ولا نحب الله، بمقدار ما نبتعد عن الآخرين. لكن إن أحببنا الله وسعينا لنقترب منه، نشترك في محبة القريب. وكلّما كنّا متّحدين مع القريب بالمحبة كلما كنّا متّحدين مع الله. هذا هو المبتغى وهذا هو سرّ المحبّة العظمى.



الأخبار

عيد الصعود

ترأس سيادة المطران جاورجيوس صلاة الغروب ثم القداس الإلهي في كنيسة الصعود في كفرحباب بحضورٍ كثيف من المؤمنين ملأوا الكنيسة وهم يحتفلون بعيد رعيتهم. تلت القداس مائدة محبة.



وظائف في مستشفى القديس جاورجيوس

يعلن مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي عن حاجته لتوظيف:

  • عمّال شبّان في قسم المشتريات  Delivery Man
  • شبان في قسم الصيدلة وخدمة المرضى Orderly & Delivery Man
  • شبان وشابات لقسم التمريض (مساعد ممرض)  Practical Nurse
  • شبّان في قسم الخدمات العامّة Gateman


المواصفات المطلوبة :

  • الجنسية لبنانية، الشهادة التكميلية.
  • ألاّ يتجاوز العمر خمسين سنة.

للمعلومات الاتصال بالرقم 441133 (01) أو التوجّه إلى دائرة شؤون الموظفين في المستشفى بين الساعة التاسعة صباحًا والرابعة بعد الظهر.



دمشق

زار الرئيس الروسيّ ديمتري ميدفيديف الدار البطريركية في دمشق يوم الثلاثاء في 11 أيار حيث استقبله صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع. رحّب غبطته بالضيف الكريم وحيّاه قائلا: المسيح قام! أهلا بالضيف الذي يمثّل الشعب الأرثوذكسي الروسيّ. ونوّه بالعلاقات المميزة التي تربط الكرسي الأنطاكي بالكنيسة الروسية وعلاقته الشخصية بالبطريرك كيرلّس. أجابه الرئيس الروسي بالتحية الفصحية “حقا قام” وعبّر عن سروره بزيارة الصرح الأرثوذكسي العريق. ثم زار الرئيس ميدفيديف الكاتدرائية المريميّة وقلّد البطريرك إغناطيوس وسام الصداقة، وقدّم له نسخةً عن أيقونة سيدة قازان العجائبيّة.

Last Updated on Tuesday, 01 June 2010 21:33
 
Banner