Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد27: الفضائل في رسالة اليوم
العدد27: الفضائل في رسالة اليوم Print Email
Sunday, 04 July 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 4 تموز 2010 العدد 27  
الأحد السادس بعد العنصرة
رَعيّـتي
كلمة الراعي
الفضائل في رسالة اليوم
عادة بولس الرسول أن يختم رسائله بنصائح أخلاقيّة. لا ينحصر بولس في شرح العقيدة، ولكن يستنتج منها الفضائل لأن الإيمان عنده مصدر السلوك. ويسمّي هذه الحسنات مواهب لأنها من الروح القدس. الجهاد الروحيّ عنده هو دائما ثمر النعمة. ذكر في البدء النبوءة اي النبوءة في العهد الجديد. في العهد القديم هي إشارة الى المسيح. في حياة الكنيسة تنطلق من السيد خطابًا الى الكنيسة لكي تتقوم.

بعد هذا تأتي الخدمة، وهي بآن خدمة الأسرار وخدمة الفقراء. ثم يشير الى موهبة التعليم وهي عرض حقائق الإيمان فيما هي مترابطة. الوعظ هو الكلام الى الرعية ولاسيما أثناء الصلاة للحضّ على التوبة أولا. ثم يذكر التصدّق او الإحسان كموهبة مدعوّ اليها كل مؤمن حسب قدرته. أما من سمّاه المدبّر فهو الذي ينظّم الشأن الاقتصادي لمنفعة الرعية كلها. وهذا تلازمه الرحمة التي تعطى لكل أبناء الرعية. وروح كل هذه المواهب المحبة التي هي قمّة الفضائل التي يجب أن تكون بلا رياء اي واجبة على الجميع بلا تمييز فلا يبقى أحد لا تصل اليه المحبة.

واذا ظهرت نكون ماقتين للشر وملتصقين بالخير، محبّين بعضُنا لبعض حبا أخويا. يقول هذا ليوصينا بالإكرام، إكرام الجميع، بلا احتقار لأحد لأن المؤمنين لكل واحد منهم كرامة التي هي من المسيح بلا تفريق بين غنيّ وفقير وبلا استعلاء أحد على أحد.
ثم يصل الى الاجتهاد في العطاء والدائمين في العطاء بلا كسل وحارّين بالروح، غير متباطئين بالعطاء ومتضامنين فيه. وهكذا نقوم بعبادتنا للرب. العبادة للرب ليست فقط أداء الصلوات في الكنيسة. بلا اهتمام بالإخوة تكون العبادة باللسان فقط وليست صادرة عن القلب.
ثم يذكر الفرح وقد قال: "افرحوا وايضا أقول افرحوا"، فالفضائل تُنتج فينا السرور والبهجة وتجعلنا صابرين في الضيق، غير متأففين ونداوم على المشاركة ولا ننقطع عنها في اي يوم. ولكون الصلاة حافزا على العطاء يطلب إلينا الرسول أن نكون مواظبين على الصلاة أفي الكنيسة كانت أَم في بيوتنا أَم في الطريق. واذا انكببنا على الصلاة لا يمكن إلا نوآسي القديسين في احتياجاتهم، ويعني بالقديسين المؤمنين جميعا ولا سيما فقراء اورشليم لأنهم كانوا معوزين جدا في أيامه ولا سيّما بضغط اليهود عليهم.
ودائما يذكر الغرباء الذين هم كالمقيمين أعضاء في كنيسة المسيح. وفي أية رعية عيب علينا أن نهتم بالأصليين في المدينة او القرية مفضّلين إياهم على الوافدين اليها. فكل من اعتمد بالمسيح أخ لنا إذا كان أصله من الرعية أَم جاء اليها وسكن فيها. كلهم يوحّدهم جسد المسيح الذي يتناولونه في كنيسة واحدة. ثم يذكر ما قاله السيد في موعظة الجبل ووصل الى بولس من باقي الرسل الذين استمعوا الى هذه الموعظة فيقول: "باركوا الذين يضطهدونكم، باركوا ولا تلعنوا". نحن لا نردّ على من يلعننا بلعنة. نحن نصلّي من أجله لعلّه يتوب.
هذه كلها مترابطة. فمن مارس فضيلةً ممارسةً حقيقية صادقة تجذب هذه الفضيلة فضائل أخرى. الحسنات السلوكية مجتمعة تدفع المؤمن أن يصير إنسانا كاملا.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 6:12-14
يا إخوة اذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا فمن وُهب النبؤة فليتنبأ بحسب النسبة الى الايمان0 ومن وهب الخدمة فليلازم الخدمة، والمعلّم التعليم، والواعظ الوعظ، والمتصدّق البساطة، والمدبّر الاجتهاد، والراحم البشاشة. ولتكن المحبة بلا رياء. كونوا ماقتين للشر وملتصقين بالخير، محبّين بعضُكم بعضا حبا أخويا، مبادرين بعضكم بعضا بالإكرام، غير متكاسلين في الاجتهاد، حارّين بالروح، عابدين للرب، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مؤاسين القديسين في احتياجاتهم، عاكفين على ضيافة الغرباء. باركوا الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.

الإنجيل: متى 1:9-8
في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء الى مدينته. فاذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه اليه. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك. فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يجدّف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا ان ابن البشر له سلطان على الارض ان يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام ومضى الى بيته. فلما نظر الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا كهذا.

القدّيس أندراوس الكريتيّ
في الرابع من تمّوز تعّيد الكنيسة لتذكار القدّيس أندراوس الكريتيّ، والمسمّى أيضًا بالأورشليميّ. وُلد أندراوس في دمشق حوالى العام 660، ثمّ ارتحل إلى أورشليم واقتبل حياة التوحّد. انتُخب عام 711 أسقفًا على جزيرة كريت إلى أن توفّي عام 740 عن عمر يناهز الثمانين. اشتُهر أندراوس بصفته كاتب تسابيح وأناشيد كنسيّة. أمّا أهمّ أعماله، بلا ريب، فهو "القانون الكبير"، والمعروف أيضًا بقانون التوبة، الذي تقرأه الكنيسة في الخميس الخامس من الصوم الكبير.
كتب القدّيس أندراوس هذا القانون (والقانون هو مجموعة ترنيمات) كي يحثّ المؤمنين على التوبة، وبخاصّة في زمن الصوم الذي هو زمن العودة إلى الله. أوّل ما يلفت قارئ القانون هو كثرة استعمال الكاتب لقصص العهد القديم والعهد الجديد، وهي قصص تروي سير الأنبياء والأبرار والصالحين الذين سقطوا في الخطايا وفي الزلاّت، غير أنّهم تابوا وغيّروا سلوكاتهم وابتعدوا عن كلّ عمل رديء وسارعوا إلى كلّ عمل مقبول لدى الله. غاية أندراوس من هذا القانون، إذًا، هي غاية تعليميّة. فهو يريد تشديد المؤمنين كي لا يقعوا في اليأس من رحمة الله وواسع مغفرته. وكأنّ أندراوس شاء القول لقارئه: كما قبل الله توبة الأبرار والصدّيقين سيقبل توبة مَن يهرع إليه من المؤمنين، سيقبل توبتك يا حبيبي.
لا يُغفل القدّيس أندراوس أيّ سيرة مليئة بالعِبر والدروس النافعة من آدم إلى التلاميذ الرسل القدّيسين. ولا يتهاون أندراوس في وصف خطايا هؤلاء في سبيل إبراز عظمة توبتهم، فها هو يقول مثلاً عن داود النبيّ: "إنّني زلقتُ مثل داود ببذخ، وتلطّختُ بالفجور، فاغسلني أنا أيضًا بالعبرات يا مخلّص". لا يتوقّف أندراوس عند خطيئة داود بل يتجاوزها إلى توبته كي يشجّع الساقط في الفجور إلى أن يتوب كتوبة داود. وكذلك يفعل أندراوس مع سليمان النبيّ "ذاك العجيب المملوء نعمةً وحكمةً لمّا صنع وقتًا ما شرًّا أمام الله"، ومع منسّى الذي ارتكب الآثام "فشابهي توبته بحرارة وامتلكي الخشوع دائمًا"، ومع سواهم من كبار التائبين في العهد القديم. ويدعونا أندراوس إلى التشبّه بأهل نينوى الذين أتى إليهم يونان النبيّ فتابوا إلى الله، "فلم تشابهيهم يا نفسُ، بل ظهرتِ أشدّ غباوةً من كلّ الذين أخطأوا قبل الناموس وبعد الناموس".
يسعنا القول إنّ قانون أندراوس هو الإنجيل موعوظًا ومشروحًا للمؤمنين. فأندراوس يأخذ تعاليم المسيح من أمثال وسواها، ويأخذ تصرّفات بعض الرسل، فيستنتج منها ما هو نافع لتوبة المؤمنين وخلاصهم. وهو نفسه يقول ذلك بصورة مباشرة: "يا نفسُ قد أحضرتُ لك نموذجات الكتاب الجديد (أي الإنجيل) لتقودك للتخشّع. فشابهي إذًا الصدّيقين، واجنحي عن الخطأة، واستعطفي المسيح بالصلوات والأصوام والـطهـارة والـوقــار". وهكـذا نــقرأ أيـضًا خـلاصـة أربـع روايات إنجيليّة: "إنّني أتشبّه بالكنعانيّة، وأهتف يا ابن داود ارحمني، وألمس الهدب مثل نازفة الدم، وأبكي نظير مريم ومرثا على لعازر". الإنجيل نقرأه لنقتدي به لا لنندهش به ونعجب ثمّ نبقى على خطايانا.
يتابع أندراوس على هذا المنوال، فيقول: "إنّ زكّا كان عشّارًا لكنّه مع ذلك تخلّص، وسمعان الفرّيسيّ غلّط، والزانية حظيت بالحلّ والصفح من الذي له القدرة على أن يغفر الخطايا، فلهذا احرصي يا نفسُ أن تقتدي". ما نفع أن نفرح بخلاص زكّا والزانية وسواهما من الخطأة إنْ لم نسلك مثلهم؟ أنفرح لهم ولا نفرح لأنفسنا؟ وفي السياق نفسه يقول أندراوس: "المسيح شدّد المخلّع لمّا حمل سريره، وأنهض الشابّ الميت ابن الأرملة وغلام قائد المائة، ولمّا ظهر للسامريّة سبق فصوّر لكِ يا نفسُ العبادة بالروح (يوحنّا 4: 23)". ثمّ يذكر أندراوس بطرس ومحاولته المشي على الماء وسقوطه، حيث يرى أندراوس في البحر رمزًا للخطيئة وفي السفينة رمزًا للكنيسة: "أيّها المخلّص كما خلّصت بطرس إذ هتف: بادرْ إليّ وخلّصني، هكذا امدُد يدك ونجّني من الوحش ومن عمق الخطيئة أصعدْني". عند أندراوس ليس من قصّة في العهد الجديد لا يمكننا الانتفاع منها لاكتساب التوبة.
يرى القدّيس أندراوس الكريتيّ في مَثَل السامريّ الصالح ما يعظ به المصلّي لأجل خلاصه، فيقول: "أنا هو الواقع ما بين اللصوص الذين هم أفكاري، وقد جُرِّحتُ الآن منهم وامتلأتُ جروحًا. لكن أنت أيّها المسيح المخلّص طبّبني"، وفي قطعة أخرى تشير إلى المَثل عينه يقول: "إنّ الكاهن أبصرَني وجاز بي، واللاوي أَعرَض عنّي وأنا عارٍ، لكن يا يسوع الشارق من مريم قفْ بي وترأّف عليّ". أراد أندراوس بهذا المثل أن ينبّه المؤمنين إلى كون الأفكار الشرّيرة لصّة خطرة أكثر من اللصوص الذين من لحم ودم إذ تسرق أرواحنا وتدبّها في الجحيم.
لا يخلو القانون أيضًا من الإشارة إلى صفات المسيح الواردة في الإنجيل وإلى جوهر رسالة الربّ يسوع في خلاص المؤمنين. فها أندراوس يقول: "يا حَمَلَ الله الرافع خطايا الجميع ارفعْ عنّي غلّ الخطيئة الثقيل، وامنحني صفح الزلاّت بما أنـّك متعطـّف". وهو نـفـسه يـقـول: "أنـت هـو الراعـي الصالـح، فاطـلبـنـي أنــا الخروف ولا تُعرض عنّي إذا ما ضللتُ". المسيح هو المخلّص الوحيد، هذه هي الخلاصة الوحيدة لقانون التوبة لأندراوس الكريتيّ. هذا القانون ليس موضوعًا ليوم واحد في السنة، بل هو موضوع لكي ننتفع منه في كلّ حين.

القديس أندريه (روبليف)
تعيّد كنيستنا اليوم للقديس أندراوس أسقف جزيرة كريت في اليونان الذي نقرأ عنه في المقال أعلاه. وتعيّد ايضا للقديس أندريه (روبليف) أعظم من رسم الأيقونات. عاش روبليف في روسيا في القرن الرابع عشر: وُلد حولى سنة 1360، ورقد حوالى سنة 1427. أعلنت بطريركية موسكو قداسته سنة 1988 عند احتفالها بالألفية لمعمودية روسيا. لكن دير القديس سرجيوس الذي كان روبليف راهبًا فيه ابتدأ يكرّمه كقديس منذ القرن السادس عشر مع رفيقه دانيال الأسود.
يعتقد البعض أنه قضى بعض الوقت في بيزنطية في شبابه، لكن الثابت أنه تدرّب على كتابة الأيقونة على الرسّام الشهير ثيوفان اليوناني. رسم مع رفيقه دانيال كنيسة الثالوث في دير القديس سرجيوس قرب موسكو، وكاتدرائية الرقاد في مدينة فلاديمير، وأيقونات عديدة أشهرها دون شك أيقونة الثالوث الأقدس الموجودة في متحف ترتياكوف في موسكو. رسم أندريه روبليف زيارة الملائكة الثلاثة لإبراهيم وهو جالس امام خيمته عند بلوطات ممرا (انظر سفر التكوين الاصحاح 18). بشّر الملائكة سارة انها ستحبل وتلد ابنًا. رسم ضيافة إبراهيم للملائكة الثلاثة وهي الطريقة التي يُرسَم بها الثالوث الأقدس في الأيقونات.

مكتبة رعيتي: نجاوى
"نجاوى" عنوان كتاب جديد لسيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس يضم 37 مقالة هي عبارة عن تأملات روحية وجدانية او صلوات نجاوى الى السيد الرب يسوع المسيح في الميلاد والصلب والقيامة، وأمه مريم والقديسين كالنبي الياس والقديس يوحنا الذهبي الفم، والأعياد، الى تأملات في الكنيسة وحياتنا فيها. صدر الكتــاب بطباعة أنيقة مزيّنة برسومات مستوحاة من النـصوص وضعها الفـنان الياس الزيات خصّيصا للكتاب. يرافق الكتاب قرص مدمّج سُجـلّت عليـه بـعض من هذه النجاوى بصوت مؤلفها المطران جورج (خضر). يقع الكتاب في 171 صفحة. ثمن النسخة ثلاثون ألف ليرة لبـنانية. يـُطلب مـن مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.

الأخبار
المطرانية
صدرت عن مكتب سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس في 22 حزيران 2010 القرارات التالية:
- انتُدب قدس الخوري رومانوس (عبد الكريم) لخدمة كنيسة القديس نيقولاوس في بلونة بحيث يكون الكاهن الأول فيها ومسؤولا على وجه الدقة عن التعليم والوعظ ورعاية المؤمنين مع مساعده قدس الأب ديمتري (شويري(.
- انتُدب قدس الخوري ابراهيم (سعد) كاهنًا مساعدًا لقدس الخوري جبران (فيعاني) خادم كنيسة القديس جاورجيوس في جديدة المتن.
- انتُدب قدس الخوري جورج (الطحّان) لخدمة كنيسة القديس جاورجيوس في بصاليم مع قدس الأب ميخائيل (بو حبيب).

دير القديس يوحنا السابق - دوما
بـمناسبة عيـد مولـد القديس يـوحنا السابـق المعمدان، شفيع الديـر، تـرأس سيـادة راعي الأبرشية المطران جـاورجـيـوس صلاة الغروب عشيـة العيـد في 23 حزيران 2010، والقـداس الإلهي صبـاح اليـوم الــتـالي بـحـضور رئـيسـة الدير والأخوات والإخوة في دير القديس سلوان المجاور، وأهالي المنطقة، وكل المحتفلين بالعيد. أثـنـاء القـداس جـرت رسامـة الشمـاس موسى أحـد الإخـوة فـي ديـر القديـس سلوان كاهنـًا. بـعد القـداس اشترك كل الحاضرين في مائدة محبة أعدها الدير.

مكسيكو
صدر بيان عن الأبرشية اليونانية في المكسيك التابعة للبطريركية المسكونية أنه قد انضم اليها نصف مليون شخص من غواتيمالا كانوا معروفين قبلا باسم الكنيسة الأرثوذكسية الكاثوليكية في غواتيمالا، وقد قُبلوا في شركة الإيمان مع 12 كاهنا و250 من مساعديهم العلمانيين واكثر من 300 من معلمي التعليم المسيحي و14 طالب لاهوت يتابعون الدراسة في معهد القديس غريغوريوس اللاهوتي التابع لأبرشية مكسيكو، بالإضافة الى 334 كنيسة.
بالمناسبة نذكر أن الأبرشية الأرثوذكسية الأنطاكية في المكسيك لها نشاط رعائيّ وبشاريّ في فنزويلا والهوندوراس وغواتيمالا حيث انضمّ اليها دير سنة 1995.

لندن
عُقد في 21 حزيران 2010 في مقر المطرانية اليونانية (التابعة للبطريركية المسكونية) في لندن الاجتماع التأسيسي لمجلس المطارنة الارثوذكسيين في الجزر البريطانية. حضر الاجتماع مطارنة كل الأبرشيات اليونانية والأنطاكية والروسية والرومانية والجيورجية والصربية. بحث المجتمعون كيفية تنظيم أعمالهم في المستقبل وانتخبوا من بينهم لجنة تنفيذية وثلاث لجان متخصصة، الاولى في اللاهوت برئاسة المطران كاليستوس (وير)، والثانية في الرعاية والعلاقات بين الكنائس الأرثوذكسية برئاسة المطران أليشع من بطريركية موسكو، والثالثة في التربية بما في ذلك الرعاية في الجامعات والتعليم المسيحي والمنشورات برئاسة المطران

غريغوريوس راعى الأبرشية اليونانية. ستُعيّن كل أبرشية لها مندوبًا في كل لجنة من اللجان الثلاث.
أثناء الاجتماع ذكر المطارنة المواضيع التالية: ضرورة الاهتمام بالشباب ليبقوا في الكنيسة، الزواج والمسائل الرعائية المطروحة بشأنه، قضية انتقال الكهنة من أبرشية الى اخرى، ضرورة معالجة المسائل المتعلقة بأخلاقيات علم الحياة وغيرها. ثم قرروا ان يجتمعوا ثانية في كانون الأول القادم.

Last Updated on Wednesday, 30 June 2010 07:35
 
Banner