Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد31: أعجوبة وإيمان
العدد31: أعجوبة وإيمان Print Email
Sunday, 01 August 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد أول آب 2010 العدد 31  
الأحد العاشر بعد العنصرة / بدء صوم السيدة
رَعيّـتي

كلمة الراعي

أعجوبة وإيمان
يكثر الحديث في عجائب الأناجيل الإزائية (الثلاثة الأولى) عن علاقة المرض (خرس، صمم) بالشيطان. طرد يسوع هؤلاء من بعض المرضى. في الأعجوبة التي يدور حولها إنجيل اليوم، عندنا وصف للخلل الصحيّ عند الولد او الشاب "يقع كثيرًا في النار وكثيرًا في الماء".
هذا الرجل قال ليسوع "يا رب ارحم ابني". انه اعتَبر الشفاء رحمة من السيّد. كان قد سمع من الناس أن يسوع الناصريّ صانع العجائب وأن الأعجوبة عنده كان الناس يُحسّونها على أنها حنان. كذلك كان التعليم عند المسيح تعبيرا عن حنان.

اهتمام متّى الواضح الحديث عن الشفاء المرتبط بالإيمان. أبو الصبيّ قدّمه للرسل "فلم يستطيعوا أن يشفوه". عنهم يقول السيد: "أيها الجيل غيرُ المؤمن الأعوج". متّى يعُدّ نفسه من هذا الجيل الأعوج. لا يبدو في الأناجيل الأربعة أن التلاميذ كانوا قادرين على شيء. أعمال الرسل فقط بيّنت قدرة الرسل على صُنْع العجائب. كـانـوا قـد تـقوّوا بـالخلاص الـذي تـمّ على الصليب بحلول الروح القدس عليهم.
في المعمودية، في المرحلة السابقة للتغطيس، صلواتٌ تُدعى استقسامات وُضعت في الكنيسة الأولى للبالغين من أصل وثنيّ "المستعدّين للاستنارة". هذه لا تتضمّن اعتقادا بأن هؤلاء الموعوظين مسكونون من أرواح شريرة. الفكرة هي طرد روح الشر مِن عقل الموعوظ.
عنـد سؤال التلاميذ يسوع: لماذا لم نستطع أن نشفي الغلام؟ قال لهم: لعدم إيمانكم. بـعد هذا قال هـذا القـول الشهيـر: "لـو كان لكم إيمان مثل حـبة الخردل لكـنـتم تـقـولون لهذا الجبل انـتـقلْ فينتقل". الجبـل هنـا يـعني الصعوبـة العظيـمة التي لا يـتـجاوزها العقل ولكن تـتجـاوزها القـدرة التي يضعها فينا الله بالإيمان.
لا يتعذّر على المؤمن شيء. فالإيمان أمنٌ ومأمنٌ واطمئنانٌ الى الرب وعدمُ خوف. أوضح السيد هذا بقوله إن هذا الجنس (يعني الشيطان) لا يخرج إلا بالصلاة والصوم. ما معنى هذا الكلام؟ الصلاة هي سُكنى الروح القدس فيك. لا مجال بها إلا أن تكون تائبًا أي طاردًا منك كل فكر شرير. عندئذ الله كلّه فيك. غدوتَ إنسانًا إلهيًا لك قدرة الله نفسه على الأشياء، على الأمراض، على الخطيئة. الصوم كذلك هو تفريغ النفس من كل ما أتاها من الخطيئة وجعل الصلاة غذاءها. تفريغ المعدة من الطعام صورةٌ فقط عن تحرير النفس مِن حُبّها للشهوات.
بعد هذا كانوا يتردّدون في الجليل، في القرى التي جاء منها كلٌ من الاثني عشر. حول بحيرة طبرية هناك تمّت معظمُ عجائب السيد والكثير من كلامه. في هذه البقعة الصغيرة من العالم وفي بيئة كَثُر فيها الأميّون انكشفتْ أعظم حقائق الكون. هناك تنبأ يسوع عن موته وعن قيامته، ومنهما كوّننا الله ورمانا في العالم ومعنا الإنجيل وحده نحيا به ونُحيي البشر.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

 

الرسالة: 1كورنثوس 9:4-16
يا إخوة إنّ الله قد أَبرزَنا نحن الرسل آخري الناس كأننا مجعولون للموت، لأنّا قد صرنا مشهدا للعالم والملائكة والبشر. نحن جهّال من أجل المسيح، اما انتم فحكماء في المسيح. نحن ضعفاء وأنتم أقوياء. انتم مكرَّمون ونحن مُهانون. والى هذه الساعة نحن نجوع ونعطش ونعرى ونُلطَم ولا قرار لنا، ونتعب عاملين. نُشتَم فنبارِك، نُضطهَد فنحتمل، يُشنّع علينا فنتضرّع. قد صرنا كأقذار العالم وكأوساخ يستخبثها الجميع الى الآن. ولستُ لأُخجلكم أَكتب هذا وإنما أَعظكم كأولادي الأحباء، لأنه ولو كان لكم ربوة من المرشدين في المسيح ليس لكم آباء كثيرون، لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل. فأَطلب اليكم ان تكونوا مقتدين بي.

الإنجيل: متى14:17-23
في ذلك الزمان دنا الى يسوع إنسان فجثا له وقال: يا رب ارحم ابني فإنّه يُعذّب في رؤوس الأهلة ويتألّم شديدا لأنه يقع كثيرا في النار وكثيرا في الماء. وقد قدّمته لتلاميذك فلم يستطيعوا أن يشفوه. فأجاب يسوع وقال: أيها الجيل الغير المؤمن الأعوج، الى متى أكون معكم؟ حتى متى أَحتملكم؟ هلم به الي الى ههنا. وانتهره يسوع فخرج منه الشيطان وشُفي الغلام من تلك الساعة. حينئذ دنا التلاميذ الى يسوع على انفراد وقالوا له: لماذا لم نستطع نحن أن نُخرجه؟ فقال لهم يسوع: لعدم إيمانكم. فإني الحق أقول لكم، لو كان لكم إيمان مثل حبة الخردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقلْ من ههنا الى هناك فينتقل ولا يتعذّر عليكم شيء. وهذا الجنس لا يخرج الا بالصلاة والصوم. وإذ كانوا يترددون في الجليل قال لهم يسوع: إن ابن البشر مزمع أن يُسلَّم الى أيدي الناس فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم.

ضوء من جبل التجلّي
على جبلٍ عالٍ، تجلّى يسوع أمام بعض تلاميذه. كان هناك منهم بطرس ويعقوب وأخوه يوحنّا. ثمّ تراءى لهم موسى وإيليّا يُكلّمانه. رأى بطرس ما جرى، فأخذ يخاطب يسوع. قال: "يا ربّ، حسنٌ أن نكون ههنا. فـإذا شئـتَ، نـصبـتُ هـهنا ثـلاث خـيـم واحدةً لك وواحدةً لموسى وواحدةً لإيليّا". وفيما كان يتكلّم، إذا غمام نيّر قد ظلّلهم. وإذا صوت من الغمام يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيتُ، فله اسمعوا". فسقط التلاميذ من خوفهم على وجوههم. فدنا يسوع منهم، ولمسهم، وقال لهم: "قوموا، لا تخافوا". فرفعوا أنظارهم، فلم يروا إلاّه وحده (متّى 17: 24- 27).
تُدهشنا، في حدث التجلّي، أمور الحدث بـتفصيلها وتفاصيلها. ويُدهشنا لا سيّما أنّ الكلام لا يـغيـب حيث يشعّ النور الإلهيّ. فما نراه، جليًّا، أنّ خمسةً قـد تـكلّموا. موسى وإيـليّا كـلّما يسوع. ويذكر إنجيليّ آخر أنّهما كلّماه "على رحيله الذي سيتمّ في أورشليم" (لوقا 9: 31). وبطرس الذي دفعه حماس شديد إلى أن يقترح نَصْبَ ثلاث خيم. والله الآب الذي سُمع صوتُه من الغمام الذي هو علامة تجلّي الله في التراث القديم. ويسوع الذي دعا تلاميذه، بعد سقوطهم على الأرض، إلى أن يقوموا من خوفهم. الخمسة تكلّموا. كلّ ما قيل له معانيه المحيية. ويَعنينا، في هذه السطور، أن نتبع معنى ما قاله بطرس.
بطرس. دائمًا بطرس. في البحر والسهل والجبل، نجده. في الليل والغداة ونصف النهار، يقحم نفسه، ويقول ما عنده. يقول. يصرخ. ينتهر. يُجادل. يُعارض. يَسأل. ويُجيب. والربّ يخصّه ببعض كلامه، ويُوجّه اندفاعه، ويردّ على أسئلته. وأمّا هنا، في هذا الجبل المضاء بنور الله المثلّث الأقانيم، فنرى يسوع يخالف عادته. يَـسمع تلميذه، ويصمت أوّلاً. قال بطرس المأخوذ بما جـرى، بوجه يسوع المشعّ كالشمس، بثيابه التي تلألأت كالنور، بمرآه موسى وإيليّا، قال لمعلّمه: "حَسنٌ أن نكون ههنا". واقترح عليه أن يَـنصب ثلاث خيـم. ولم يـلقَ من معـلّمه جـوابًا. لِمَ يسوع لمْ يُجبه ههنا؟ هل كان منشغلاً بما كان النبيّان يقولانه له؟ هل أعطى أُذنـيه كلّـيًّا لِمَنْ استوطنا السماء؟ هل يـنشغل الربّ بالسماء عَمَّنْ يُحبّونه في الأرض؟ أو هل كان يـنتـظر أمرًا خاصًّا؟ ما جرى يُشرّع الاستقرار في مدلول هذا السؤال الأخير.
ما جرى أنّ بطرس، بعد أن قدّم اقتراحه، أَتاهُم صوتُ الآب. وكان اقتراحُ بطرس يُفيد أن يبقوا في مكانـهم. "حَـسَنٌ أن نـكون ههنا" تــعـني "حـَسَنٌ أن نـبـقى ههنا". كان كما لو أنّه يريد أن تنتهي الدنيا في ذلك التجلّي العجيب. فالله كلّيًّا هنا. إنّه هنا كما كان على جبل سيناء (خروج 19: 16 و24: 15 و16)، وعلى خيمة الموعد (خروج 40: 34 و35)، وعلى الهيكل (1ملوك 8: 10- 12). فهم الربّ ما حدث في قلب تلميذه، وصَمَتَ. انتظرَ أن يقول أبوه ما عنده. وشهد الآب، بصوته الحلو، أنّ يسوع هو ابنه الحبيب. ودعاهم إلى أن يسمعوا له. وفي هذا، يكمن الجواب عمّا اقترحه بطرس. إذًا، لم يبقَ كلامُ بطرس من دون ردّ. عرف يسوع، "الذي خرج من الصمت"، أنّ أباه سيتدخّل. وكشف أبوه أنّ اقتراح بطرس إنّما يلقى معناه في طاعتنا ابنه. "فله اسمعوا"، أي خُذوا منه سبيل ما يُبقيكم في تجَلٍّ راهن. "فله اسمعوا"، أي صحّ، يا صخْريّ الاسم، ما اقترحتَهُ. فأنت، وأنتم جميعًا، إن أتيتم مِن فم ابني، يُمكنكم أن تحيوا في النور أبدًا.
إذًا، لم يكن يسوع مأخوذًا عن تلميذه، بل كان ينتظر أَمر الآب الذي سيرسم مصير مُحبّيه.
في العادة، يأخذنا، في حدث التجلّي، أنّ الربّ كشف نور الألوهة الذي فيه. وهذا شرعيّ كلّيًّا. فما تقوله كنيستنا، في تعييدها لهذا الحدث الخلاصيّ، أنّ الربّ قد أظهر "مجده". أظهره لتلاميذه، "حسبما استطاعوا". وتحضّنا، نحن الخطأة، على أن نرجو، أيضًا، أن "يُشرق لنا نوره الأزليّ". وهذا بات سبيله واضحًا. فالنور يحُوزُه الذين يسمعون الربّ يسوع، أي الذين يُطيعونه في كلّ ما يقوله دائمًا.
هذا، باختصار، يبيِّن لِمَ أخذ الربّ ثلاثةً من تلاميذه من دون غيرهم. كان بإمكانه أن يأخذهم كلّهم. بلى أخذ بطرس ويعقوب ويوحنّا، لأنّهم المعتبَرون في جماعة الرسل. ولكنّه أخذهم أيضًا، لنتعلّم أنّ ما أجراه الله في سبيل خلاصنا، إنّما نستلمه بالتناقل. وهذا ما فعله بطرس. فلقد كتب: "قد أَطلعناكم على قدرة ربّنا يسوع المسيح وعلى مجيئه، لا اتّباعًا منّا لخُرافات سُفسطائيّة، بل لأنّنا عاينّا جلاله. فقد نال من الله الآب إكرامًا ومجدًا، إذ جاءه من المجد –جلّ جلاله– صوتٌ يقول: "هذا ابني الحبيب الذي عنه رضيتُ". وذاك الصوت قد سمعناه آتيًا من السماء، إذ كنّا معه على الجبل المـقـدّس" (2بـطـرس 1: 16- 18). لـقـد أَطـلعَنـا الرسلُ، الذين كانوا حاضرين، بما جرى في التجلّي (وفي غيره من الأحداث الخلاصيّة)، لنحمل نحن إرثهم إلى كلّ مَنْ يُحبّون أن يُصغوا إلى يسوع، ونرجو أن نحيا جميعنا في تجلٍّ دائم.
يا لَسرّك، يا بطرس. يا لَعينيك اللتين تَبارَكَتا برؤية جمال يسوع ربّ العهد القديم والعهد الجديد. يا لَطهر ما خرج من فمك. ويا لأُذنيك اللتين أُعطيتا نعمة أن تسمعا صوت الله الآب. فتعال إلينا، وردّد علينا ما جرى. نحن قرأنا ما جرى، وصدّقنا ما جرى. ولكنّنا نحبّ أن نستمع إلى الأطهار دائمًا، لنتنعّم، مثلكم، بأن نرى يسوع، وحده، في مجد كلمته التي تُعطينا طاعتُها أن نرجو أن نكون من صحبه المنوَّرين. تعال، لنقول معك: "حَسَنٌ أن نكون ههنا".

ضفدعتان في حفرة
يبنما كانت مجموعة من الضفادع ، تتنقل من مكان إلى آخر في الغابة، سقط اثنان منهما في حفرة عميقة. تجمعت بقية الضفادع من فوق تلك الحفرة، ينظرون أين سقط رفقائهم. لكن عندما أدركوا عمق تلك الحفرة، تأسفوا عليهما، قائلين، لن تستطيعا الخروج من تلك الحفرة يا رفاق، مهما فعلتما، إذ هي عميقة جدا. ولكن لم تبالِ الضفدعتان، بما قيل لهما، بل أخذتا في القفز بكل ما أتاهما من قوة، بينما كان الجميع من فوق، يقولان لهما، توقفا، فليس من جدوى لكل ما تفعلانه، إذ لن تجدا أية نتيجة. بقيت الحال هكذا، فكانت الضفدعتان، تحاولان بكل قواهما الخروج من تلك الحفرة، بالرغم من الجروح التي كانا يصابا بها، بينما كانت بقيت الضفادع من فوق تقول لهما "كفاكما قفزا ... إذ ليس من منفعة"، قفزت إحدى تلك الضفدعتان قفزتها الأخيرة، ووقعت هاوية الى أسفل تلك الحفرة، وماتت. بينما بقيت الضفدعة الأخرى تحاول وتحاول، علت أصوات بقيت الضفادع من فوق، وهم يقولون، كفاك تعذيبا لنفسك، وألما، فأنت لست أفضل من رفيقتك، التي وقعت مائتة، بعد أن عانت كل هذا.
لكن كلما كانت تعلو أصواتهم، كلما كانت تحاول تلك الضفدعة أكثر، وبإندفاع أشدّ، واضعة كل إمكانيتها، ومصممة أن تنجو من تلك الحفرة. فقفزت قفزة أخيرة، إستطاعت بها أن تخلص من تلك الحفرة العميقة. لدى وصولها إلى فوق، إندهش الجميع تعجبا مما حصل، فسألوها قائلين، ما هو السر الذي جعلك تستمرين في القفز؟ ألم تسمعي ما كنا نقوله لك؟ أجابتهم، كنت أسمعكم تنادون، لكن سمعي ثقيل جدا، فبماذا كنتم تنادون؟ بعدما قيل لها الحقيقة . .. أجابت تلك الضفدعة قائلة... ظننت بإنه كلما قفزت مرة، بأنكم كنتما تشجعانني، لأستمر أكثر وأكثر.
وهكذا كل كلمة تشجيع، لإنسان في حالة يأس، سترفعه وتعطيه مقدرة للإستمرار. أما كل كلمة محطِّمة ومفشِلة، تقضي عليه وتهدمه، فيموت.

الأخبار
عيد النبي الياس
ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب لعيد النبي الياس في كنيسته في حمّانا، وصباح العشرين من تموز رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة النبي الياس في بيت مري. وكانت رعية بيت مري التي احتفلت بعيد شفيعها قد استقبلت بالمناسبة رفات القديس يعقوب الذي من دير السيدة في حماطوره. وقد قصد الكثيرون كنيسة النبي الياس في بيت مري للصلاة وللتبرّك من الرفات.

سن الفيل
مساء الجمعة في 16 تموز 2010 ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب في كنيسة النبي الياس في سن الفيل حيث كانت مناسبة لتكريم كاهن الرعية الأب مطانيوس (عطيّة) الذي أَتمّ أربعين سنة في خدمتها.

دير قوبل
صباح الأحد في 18 تموز 2010 ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهـي في كنيسة النبي الياس في دير قوبل بحضور عدد كبـيـر مـن أبـناء الرعيـة ملأوا الكنيسة. بعد القداس وضع سيادته الحجر الأساس لإنشاء قاعة جديدة للكنيسة يجتمع فيها المؤمنون في كل المناسبات الرعائية. الجدير ذكره هنا أن أعمال ترميم الكنيسة قد تمّت على نحو جميل جدا لا سيما الهندسة الداخلية.

جيورجيا
يوم الثلاثاء في 13 تموز 2010 ترأس بطريرك جيورجيا إيليا الثاني خدمة المعمودية في مدينة قريبة من العاصمة تبليسي، وعمّد 700 طفل دفعة واحدة يعاونه الكهنة. وهذه هي المرة الثانية عشرة التي يقيم فيها البطريرك إيليا معمودية مشتَركة.

إثيوبيا
أفادت أبحاث علمية حديثة ان أقدم نسخة مصوّرة للكتاب المقدس موجودة في إثيوبيا في دير غاريما في شمالي شرقي البلاد. كان الجميع يظنّون أن هذه النسخة تعود الى القرن الحادي عشر، لكن الاختبارات الجديدة بواسطة الكربون 14 أظهرت تأريخًا أقدم يعود الى ما بين سنة 330 و650، وأن حفظ المخطوط في مكان جافّ ومظلم ساعد على المحافظة عليه. يقول التقليد الإثيوبي ان الأبا غاريما الذي أتى من القسطنطينية سنة 494 هو واضع المخطوطة المكتوبة باللغة المسمّاة جيز التي كانت إحدى اللغات المحكية في إثيوبيا حتى القرن الرابع عشر والتي لا تزال تُستعمل في طقوس الكنيسة الإثيوبية حتى اليوم.

الهند
افتتحت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية سنة 1999 ميتمًا للبنات في ضاحية كلكوتا الجنوبية. تدير الميتم حاليا الأخت نكتاريا (باراديسي) المكرّسة للخدمة الرسالية مع المطران إغناطيوس راعي أبرشية هونغ كونغ آنذاك. بعد أن أنهت الدراسة في معهد القديس سرجيوس في باريس، عملت في إيرلندا ثم في كوريا الجنوبية ثم في الهند. غاية الميتم إيواء البنات المتروكات في ضواحي المدينة وتقديم المأكل والملبس والدراسة لهن بالإضافة الى بعض التدريب المهنيّ. في الميتم حاليًا نحو مئة فتاة.

Last Updated on Wednesday, 28 July 2010 08:05
 
Banner