Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد 34: توصيات بولس الأخيرة
العدد 34: توصيات بولس الأخيرة Print Email
Sunday, 22 August 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 22 آب 2010 العدد 34 

الأحد الثالث عشر بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

توصيات بولس الأخيرة

هكذا تنتـهي الرسالة الأولى الى كورنثـوس. بولـس حريص على أن يتقـوّى المؤمنون بالإيمان، ولا ينسى أن يوصيهم بالمحبـّةالتي كلّمهم عليهـا في هـذا النشيد العظيم الذي يحويه الإصحاح 13 من الرسالـة. ثم يذكرأسمـاء معاونيـه. أوّلهم استفـانـاس وبيته وهم باكـورة الذين بشّرهم في منطقـة آخائية.من أسباب أهميـة هذه العائلـة أنها خدمـت من سمّاهم القديسين وعنى بهم فقـراء أورشليم.وجمع المال لهؤلاء لعب في عمله دورًا كبيرًا.

طلبه أن يخضع المؤمنون لهؤلاءغالبًا ما يدلّ على أنّهم كانوا أصحاب مسؤولية في الكنيسة. هو ذكر القُسس والأساقفةفي سفْر الأعمال. ولكنّه في رسائله الكبرى كهذه لا يتكلّم على مقامات محدودة.


بعد هذا يكرّر ذكره لاستفاناسويذكر معه فورتوناتوس وأخائكوس. هؤلاء غالبًا الذين حملوا رسالة أهل كورنثوس الى بولس.

"تُسلّم عليكم كنائس آسيا" وبالدرجة الأولى طبعًا كنيسة أفسس العظمى وقد قضى فيها الرسولزمنًا طويلا. يضيف للتخصيص: "يُسلّم عليكم في الرب كثيرًا أَكيلا وبْرسكلة" وهي زوجتهوهما عمودان في كنيسة أفسس وبيتهما يأوي الكنيسة أي الجماعة.

يُلّح بولس على إرسال السلامويطلب أن يُسلّم بعضهم على بعض "بقبلةٍ مقدّسة". هنا يشير الى سلام في المسيح. نوعمن رمز انتمائهم الى الكنيسة. بعد هذا بقليل، أي في منتصف القرن الثاني، يشهد القديسيوستينوس الفيلسوف الشهيد أن القبلة صارت جزءا من القداس الإلهي. اليوم يُمارسها الأسقفوالكهنة في ما بينهم في الهيكل. لا شك أنها بقيت قرونًا عديدة تُتبادل بين المؤمنين.في الكنيسة اللاتينية استُعيض عنها بالمصافحة.

"والسلام بيدي أنا بولس". من الواضح أن بولس كان يُملي رسائله الى الكتّابالذين كانوا يُرافقونه في تجواله. هذه الرسالة أملاها على تيموثاوس. هنا أخذ من تلميذهالقلم وكتب هذه العبارة التي تدلّ على التوقيع في تلك الأزمنة. وغالبًا ما أراد أنيُعبّر لأهل كورنثوس عن شعوره الخاصّ نحوهم.

إلى هذا يفرز الرسول من الكنيسةالذين لا يُحبّون ربّنا يسوع المسيح. لا يشير الى اعتقاد منحرف عندهم وقد أشار الىانحرافات في الرسالة.

بعد "فليكن مفروزًا"، جاءتفي معظم الترجمات بما فيها الأميركية العربية "ماران أَتا" الآرامية السريانية التيكتبها بولس بالحرف اليوناني وتعني "أتى الرب" أو تعني "تعال يا رب" (اللغة اليونانيةلا تفصل بين الحروف، ولذا أمكنك أن تقرأها هكذا او هكذا). ربما لم يجدها المترجم الأرثوذكسييعقوب صرّوف في المخطوطة التي اعتمدها. وينهي الرسول رسالته بقوله: "نعمةُ ربنا يسوعالمسيح معكم"، ثم يقول: "محبتي مع جميعكم في المسيح يسوع". واضح بعد تعليمه العقيدة،ولا سيما في قيامة الأموات، أتى بولس على ذكر مودته الشخصية لأهل كورنثوس.

جاورجيوس مطران جبيل والبترونوما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 1كورنثوس 13:16-24

يا إخوة اسهروا، اثبتوا علىالإيمان، كونوا رجالًا، تشدّدوا. ولتكن أموركم كلّها بالمحبّة، وأطلب اليكم أيها الإخوةبما أنّكم تعرفون بيت استفاناس، أنه باكورة أخائية وقد خصّصوا أنفسهم لخدمة القديسين،أن تخضعوا انتم ايضًا لمثل هؤلاء ولكل من يُعاون ويتعب. إني فرح بحضور استفاناس وفُرتوناتوسوأخائكوس لأنّ نقصانكم هؤلاء قد جبروه فأراحوا روحي وأرواحكم. فاعرفوا مثل هؤلاء. تُسلّمعليكم كنائس آسية. يُسلّم عليكم في الرب كثيرًا أكيلا وبْرسكلة والكنيسة التي في بيتهما.يُسلّم عليكم جميع الإخوة. سلّموا بعضُكم على بعض بقبلةٍ مقدّسة. السلام بيدي أنا بولس.إن كان أحدٌ لا يحبّ ربّنا يسوع المسيح فليكن مفروزًا. ماران أَتا0 نعمة ربّنا يسوعالمسيح معكم. محبّتي مع جميعكم في المسيح يسوع، آمين.

الإنجيل: متى 33:21-42

قال الرب هذا المثل: إنسانربّ بيتٍ غرسَ كرمًا وحَوّطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجًا وسلّمه الى عَمَلة وسافر.فلمّا قرب أوان الثمر أرسل عبيده الى العَمَلة ليأخذوا ثمره. فأخذ العملة عبيده وجلدوابعضًا وقتلوا بعضًا ورجموا بعضًا. فأَرسل عبيدًا آخرين أكثر من الأوّلين فصنعوا بهمكذلك. وفي الآخر أَرسل اليهم ابنه قائلا: سيهابون ابني. فلمّا رأى العملةُ الابنَ قالوافيما بينهم: هذا هو الوارث، هلمّ نقتله ونستولي على ميراثه. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرموقتلوه. فمتى جاء ربّ الكرم، فماذا يفعل بأولئك العملة؟ فقالوا له إنه يُهلك اولئكالأردياء أردأ هلاكٍ ويُسلّم الكرْم الى عملةٍ آخرين يؤدّون له الثمر في أوانه. فقاللهم يسوع: أما قرأتم قط في الكتب إنّ الحجر الذي رذله البنّاؤون هو صار رأسًا للزاوية؟مِن قِبل الرب كان ذلك وهو عجيب في أَعيُننا.

ضوء ثالث من العشاء الأخير

بعد أن قال يسوع، في عشائهالأخير، "إنّ واحدًا منكم سيُسلمني"، نظر التلاميذُ بعضُهم إلى بعض حائرينلا يدرون على مَنْ يتكلّم. فأومأ سمعان بطرس لـتلميـذٍ يـحبـّه يـسوع، وقال له: سَلْهُعلى مَنْ يتكلّم". فمال ذاك نحو المعلّم من دون تكلّف، وسأله (يوحنّا13: 21- 25).

يدهشنا بطرس في إيماءته.

كانوا كلّهم، في العلّيّة،معًا. كانوا متّكئين إلى الطاولة الممدودة. وكان واحد منهم، يُسمّيه الإنجيليّ تلميذًاحبيبًا، متّكئًا على صدر معلّمه. مَنْ هو؟ لا يُفصح. لا يُفصح عمدًا. ربّما هو نفسه،وربّما آخر. ليس هذا ما يجب أن يشغلنا الآن. الآن، يجب أن يشغلنا، ويشغلنا كثيرًا،أنّ بطرس لم يطرح سؤاله على معلّمه مباشرةً. يبدو أنّه كان قاعدًا بعيدًا منه. فأشارلآخَر، بحاجبه أو بيده، وطلب منه أن يفعل عنه. حيّره الخبر الذي سمعوه جميعهم. إذ كيفيُخان المعلّم؟ إذ كيف يموت الحياة؟ ويمكننا أن نتصوَّر أنّ الخبر قد أدخل على الجلسةرهبةً رهيبة. رهبة، من علاماتها أنّ بطرس لم يرفع صوته. أومأ، وحسبُنا أنّه تكلّم همسًا.بلى، يمكن أن يكون قد استعان بمكان ذلك التلميذ، أو بمكانته. هل كانت عينا التلميذإلى فم سمعان؟ يبدو أنّ الأمر كان كذلك.

لن ندخل في معنى خبر الجلسةهنا، بل سنحاول أن نتأمّل في تصرّف بطرس.

أومأ للتلميذ الحبيب، إذًا.وَمَنْ؟! بطرس. أومأ، وسأله أن يحمل سؤاله. الجوّ رهيب، قلنا. ولكنّ بطرس لم يُشعرنا،مرّةً، بأنّ الرهبة أَصمتته. دائمًا، كان عنده ما يقوله. لقد رأيناه، مرارًا، يكلّميسوع وجهًا بوجه. رأيناه يُبادر، يجادل، يصرخ، يسترحم، يسأل، يُعاتب، ويُعنّف. لِمَ،هذه المرّة، التجأ إلى آخر؟ هل سكنه، فجأةً، أنّ عشاء الله هدفه أن يرمينا على أحبّةالربّ؟ ولو أنّ ما نقرأه لا يُبيِّن ذلك علنًا، إلاّ أنّه يلزمنا أن نراه يتضمّنه.فالعشاء، عشاء الربّ، قيمته العظمى أنّه يجعلنا مع الربّ وأحبّائه في آن. تحرّك. أشارلآخر. كان يرى الربّ، ويسمعه. وكان، في الآن عينه، يرى الآخر(ين). يَرى، ويُرى. يَسأل،ويُردَّد سؤاله. بلى، الجلسة محورها ربّها. ولكن، بلى أيضًا، الربّ هو مَنْ يدفعنابعضنا إلى بعض. عشاؤه يجعلنا واحدًا. يجعلنا نرى الآخرين. نرى منافعهم. نرى قربهم.ونرى أنّنا قادرون على أن ندعمهم في قربهم.

أومأ بطرس، وهمس. رأى التلميذالحبيب متّكئًا على صدر معلّمه، وَقَبِلَ قرباه من دون أيّ حرج. أقرّ بـمحبـوبيّته،وأراده عليها دائمًا. هذا أمر لا مثيل له. وهذا ما نحتاج إلى أن نتمثّل به دائمًا. نحن نحتاج،دائمًا، إلى أن نحبّ مَنْ يحبّهم ربّهم (أي جميع الناس). ونحن نحتاج إلى أن ندعم المحبوبيندائمًا.

أومأ بطرس. نراه، ولا نشعربأنّه فعل ما فعله بدافعٍ من فضوليّـة. حيّره قول معلّمه. رماه في قلق شديد. وأرادأن يعرف "على مَنْ يتكلّم". أراد الآن. لم يقوَ على الانتظار. فالجلسة لاتحتمل أن تضمّ مَنْ تشغلهم الخيانة. هل سأل مَنْ يحبّه معلّمهم اعتقادًا منه بأنّ قربهدلالة براءة؟ يجب أن نجيب بثقة: نعم. ويجب أن تدفعنا إجابتنا إلى أن نثبّت عيوننا علىالمحبوبين دائمًا، ولا سيّما متى اشتدّ ليل هذا العالم بهيميّة. بطرس أراد أن يعرف.لم ينطوِ على نفسه. لم يشغله، في سرّه، أن يعدّد أسماء الموجودين واحدًا فواحدًا، ليرىأيًّا منهم يمكن أن ينطبق عليه ما سمعوه جميعهم. التجأ، عبر آخر، إلى فم الربّ القادرعلى أن يجيب عن كلّ أمر. لم يطرح سؤاله على معلّمه علنًا. لو فعل، لربّما بدا أنّ هدفهأن يبرّئ نفسه. لقد جعل، بما فعله، نفسه واحدًا من المتّهمين. لا، لم يلتجئ بطرس إلىشخص يعرف أنّه محبوب كثيرًا، ليزكّي نفسه، ليجعل نفسه فوق أترابه المتّكئين معه، فوقكلمة المعلّم. وفي الواقع، لقد أفادنا إنجيليّ آخر بأنّ التلاميذ جميعًا، بعد أن سمعواما قاله الربّ هنا، أخذوا يشعرون بالحزن، ويسألونه واحدًا فواحدًا: "أأنا هو؟"(مرقس 14: 19). الكلّ كانوا يشعرون بأنّهم مقصودون. بطرس وغيره. الكلّ كانوا في حيرة،في حزن مرير. ومن قلب هذه الحيرة المُرّة، طرح بطرس سؤاله.

أومأ. وأومأ عنّا أيضًا.فنحن يجب أن نرى أنفسنا في تلك الإيماءة القلقة. أومأ، أي أرادنا أن نرى أنفسنا تحتكلمة المعلّم. أرادنا أن نتّهم أنفسنا. وفيما نفعل، أرادنا أن نثبّت عيوننا على المحبوبين.أرادنا، قَبْلَ أن ينطق الربّ جوابًا قد ينطبق علينا، أن نتعلّم أنّ حياتنا إنّما هيانتظار، انتظار جواب.

أومأ. قال، بما فعله، لنا:

افحصوا أنفسكم باستمرار،وادخلوا عشاء ربّكم. وهناك، في العشاء، افتحوا آذانكم وعيونكم. فللمعلّم ما يقوله لكمدائمًا. و"متى سمعتم صوته، فلا تُقسّوا قلوبكم". احسبوا أنّ ما قاله يعنيكم.وإن استـصعبـتـم أمـرًا، حـاولوا أن تـستـنـجدوا كلّ مَنْ تـرونه قريبًامن معلّمه. فأنتم يجب أن تفهموا كلّ شيء. وَمَنْ ستستنجدون به قادرٌ على أن يساعدكمعلى كلّ ما يجب أن تعلموه، ولا سيّما أن تُدركوا أنّ القربى هبة ومسعى. لا تحسبوا أنفسكمأقرب من سواكم. إيّاكم أن تفعلوا. هذه انطلاقة خاطئة. كونوا إلى الإخوة في كلّ حين.وتعلّموا أن تكرهوا الخيانة في كلّ مظاهرها. ومن مظاهرها أن تبتعدوا عن الإخوة، أنترفضوا قربهم، وألاّ تدعموا القريبين في قربهم. كونوا قريبين، لتنجوا في أوان الخزي.فإنّما كلّ عشاء، لتتعلّموا أن تزادوا في القربى وفي كلّ ما يقوّي فيكم الرجاء أن تتّكئواإلى ربّكم في عشاء عرسه الأخير.

القديس غريغوريوس المُعتَرف

كان القديس غريغوريوس بطريركالإسكندرية، وكان وديعًا، متواضعًا، رحومًا يعتني عناية الأب بالأرامل والأيتام، يرشدالضالّين، يهتم بالمرضى ويُعزّي الحزانى. وكان محبوبا جدا من الشعب. وكان ايضًا متمسكًابالإيمان الأرثوذكسي بالأخص في أيام الأمبراطور ليوندس الأرمني (813-820) الذي كانيحارب الأيقونات ويضطهد المدافعين عنها. لما علم الأمبراطور أن البطريرك غريغوريوسكان أمينًا لتقليد الآباء ويُكرّم الأيقونات، أمر باعتقاله في الإسكندرية ونقله الىالعاصمة القسطنطينية مكبّلا بجنازير الحديد. لما وقف البطريرك أمام الامبراطور وأعضاءمجلسه، لم يخشَ أن ينعته بالهرطقة. غضب الأمبراطور جدا وأمر بجلده. لكن القديس بقيعلى موقفه يسبّح الله ويقول لمن حوله: أنا مستعدّ أن أموت من أجل أيقونة المسيح. بعدذلك أرسله الأمبراطور الى المنفى حيث توفي بعد ثلاث سنوات. تعيّد له الكنيسة في الخامسمن تشرين الثاني.

من تعليمنا الأرثوذكسي: القدّاس

المرشد: رأيتك تأتي متأخّرًاالى القداس يوم الأحد، وذلك مرات عديدة. ماذا يجري؟

التلميذ: أنا أعرف أنك قلتلنا مرارا أنه علينا أن نَحضُر القداس من أوّله الى آخره، لكن الكل حولنا يقولون: القداسطويل، وفي أي وقت أتينا، وإن تأخرنا، نلحق قـسمًا مـنـه، فــنسمـع قـراءة الإنـجـيلاو عـلى الأقـلّ كلمة صلاة . أحيانا تُرسلني أُمّي الى الدكّان صباحالأحد، أو أتأخر مع رفاقي في الطريق، وبصراحة أرى أن الناس يتأخرون فأتأخر أنا.

المرشد: القداس متكامل لهبداية ونهاية. يبتدئ عندما يُعلن الكاهن بصوت عال: "مباركة مملكة الآب والابن والروحالقدس...". نحن مدعوّون لندخل الى مملكة الآب والابن والروح القدس، هذه المملكة التيقال عنها يسوع انها ليست من هذا العالم، هذه المملكة هي الملكوت الآتي الذي نسعى إليهكمسيحيين والذي صار ممكنًا أن ندخل اليه في القداس منذ أن تجسّد المسيح وتألم وماتوقام من أجل خلاصنا. وينتهي القداس عندما يقول الكاهن "لنخرُجْ بسلام" ويصلّي ويقوللنا: "بركة الرب معكم...". في كل قداس نكون مع الرب يسوع ووالدة الاله وكل القديسينوكل من أحببناهم ورقدوا، أَوَ نترك هذه الفرصة تفوتنا لأسباب سخيفة؟

التلميذ: أنا أعرف أني أخطأتعندما تأخرت عن القداس، لكنك قلتَ ان قمّة القداس هي مناولة جسد الرب ودمه، وأن الانتباهالى الإنجيل مهم لأنه كلام الرب.

المرشد: هذا صحيح، لكن القداسمتكامل نعيش فيه حياة يسوع على الأرض. دورة الإنجيل الذي يمرّ بين المصلّين هي مرورالمسيح بين الناس يعلّم ويتحنن ويشفي. قراءة الرسالة والإنجيل تعليم يسوع لنا، ودورةالقرابين مسيرةُ يسوع الى المحاكمة والصلب والقبر والقيامة والصعود الى السماء، لذلكنسمّي القداس الذبيحة الإلهية. نشترك في كل هذه الأحداث في القداس ونصلّي ونطلب ونعترفبالإيمان المسيحي عندما نقول أؤمن بإله واحد... ونحب بعضُنا بعضا، ونُصلّي الى الآب"أبانا" كما علّمَنا يسوع، ثم نأتي الى قمّة القداس ونتناول جسد الرب ودمه فيثبت فيناونثبت فيه كما قال ونتحد معه وبعضُنا مع البعض فنصير كنيسةً، شعبَ الله. ويمكننا إذذاك أن نخرج الى العالم ونكون له شهودًا في حياتنا اليومية.

التلميذ: لكن الناس لا يفهمونكل ما تقوله انت. ماذا نعمل ليفهموا؟

المرشد: يمكننا أولاً أننُقنع الناس بأن القداس وحدة لا تتجزأ: إذا إرادوا أن يحضروا فيلمًا او مسرحية، هليـأتـون متـأخـريـن؟ طبـعًا لا، لأنـهم لـن يـفهمـوا شيئـا من أحداثالفيلم. هكذا أيضًا القداس. ثانيًا، يمكننا أن نوزّع نَصّ القداس في كتاب صغير لكلواحد يُتابع فيه أثناء القداس، وكلمات القداس نفسُها تساعده على الفهم. يمكننا ايضًاأن ننظّم لقاءات في الكنيسة يُشرَح خلالها القداس وتُبحَث كل الأسئلة. يمكنك أنت ورفاقكأن تأتوا بأفكار جديدة لحثّ الصغار والشباب ليأتوا الى القداس. أنصحك بأن تتكلم معكاهن الرعية بالأمر.

الأخبار

حمـانـا

مساء السبـت الواقع فـيهالسابع من آب 2010، تـرأس سيـادة راعـي الأبـرشيــة صلاة الغروب في كنيـسة النـبي الياسفي حمّانا وكانت مناسبة لتكريم كاهن الرعية الأب أثـناسيوس (سلّوم) في السـنة الأربعينلرسامتـه كاهـنًا بـحضور الأهـل والأصدقاء وأبناء الرعية.

موسكو

قررت الدوما، أي البرلمانالروسيّ، اعتماد يوم 28 تموز يومًا وطنيًا وعطلة رسمية للاحتفال بمعمودية روسيا، وهواليوم الذي تُعيّد فيه الكنيسة الروسية لاعتناق أمير كييف فلاديمير المسيحية في القرنالعاشر. هذه السنة عيّدت روسيا كلها للمرة الأولى عيد معموديتها.

ألمانيا

صدر عن الكنيسة البروتستانتية فيألمانيا تقرير عن واقع الكنائس المسيحية في ألمانيا نُشر على موقعها عبر الإنترنت.يُفيد التقرير أن عدد الأرثوذكس في ألمانيا سنة 2010 بلغ مليونًا وأربع مئة وستة وخمسينألفًا بعد أن كان سنة 2004 مليونًا ومئتي ألف. أما الكنيسة الكاثوليكية فتضمّ خمسةوعشرين مليون عضو، والكنيسة البروتستانتية تضمّ أربعة وعشرين مليونًا ونصف المليونموزّعين على 22 كنيسة مختلفة من لوثرية ومُصلَحَة ومتّحدة.

Last Updated on Tuesday, 17 August 2010 17:21
 
Banner