Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد 37: صليب المسيح
العدد 37: صليب المسيح Print Email
Sunday, 12 September 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 12 أيلول 2010 العدد 37 

الأحد الذي قبل عيد رفع الصليب

رَعيّـتي

كلمة الراعي

صليب المسيح

قلت في غير موضع ان بولس لما قال، هنا وثمة، "انطروا ما أعظم الأحرف التي كتبتُها إليكم بيدي" كان قد أخذ القلم، وهو قصبة، من يد الكاتب، اذ كان بولس يُملي ربما لأنه كان ضعيف النظر.فأخذ القلم وكتب بحروف كبيرة يراها، وكل حرف في اليونانية منفصل عن الآخر.

ما موضوع هذا المقطع؟ هناك فئة في الكنيسة كانت تريد أن تُلزم الوثنيين المهتدين الى أن يختتنوا وأن يتبعوا شرائع موسى الطقسيّة.وهذا مخالف لقرار مجمع أورشليم الذي لم يُخضع الوثنيين المهتدين أن يعبُروا بالديانة اليهودية إذا اعتنقوا المسيحية.

كـان اذًا في غلاطية مَن لم يحترم ق'رار المجمـع الرسـولـي.شجــب بولس من نُسمّيهم المسيحيين المتهـوّدين، وشجب افتخارهم بالختـان اذ قال: "حاشى لي أن أفتخـر إلا بصليب ربّنا يسوع المسيح الذي بـه صُلب العالم لي وانـا صُلبت للعالم".وكـأنـه يقـول ان فرائـض الشريـعـة هي مـن هـذا العـالـم، فإذا هي صُلبت (أو ماتت) فأنا حيّ.

 

وتتصاعد لهجة الرسول ليقول: "ليس الختان شيئا ولا القلف" (او الغرلة في ترجمة أُخرى) بل الخليقة الجديدة التي تحصل فينا بالعماد.المعمودية هي انعكاس موت المسيح فينا وقيامته.فما لنا وللختان الذي كان علامة العهد بين الله وإبراهيم.اما علامة العهد الجديد فينا فهي دم المسيح واستتباعا المعمودية حتى يصل الرسول الى القول: "كل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلامٌ ورحمةٌ وعلى اسرائيلِ (بكسر اللام) الله".

التفسير الشائع لعبارة "إسرائيلِ الله" هو أنها الكنيسة التي تتضمّن إسرائيل القديم الذي اهتدى والوثنيين الذين انضمّوا بالعماد.

يتعب بولس من هذه الحالة ويقول: "فلا يجلبْ علَيّ أحدٌ أتعابا في ما بعد فإني حاملٌ في جسدي سماتِ الرب يسوع".

هذه السمات او العلامات في جسدي هي الآلام التي تـكبّدها بـولس من اليـهود والوثـنيـيـن."جـلدني اليهود خمس مراتٍ أربعين جلدة الا واحدة.ضُربـتُ بـالعصيّ ثـلاث مرات، رُجـمتُ مرة واحدة، انـكسرت بـي السفيـنـة ثـلاث مرات.قضيـتُ ليلة ونـهارا في عرض البحر" (2كورنثوس 24:11 و25).

هذا كان عنده انعكاس صَلْب المسيح في جسده ما يعني أن هذه الآلام تُبطل استمرار تطبيقنا لناموس موسى في وجهه الشرعي.

في هذا الأحد الذي قبل عيد ارتفاع الصليب نستعدّ للعيد بإعجابنا بأوجاع الرسل والقديسين وبمعرفتنا، كما يقول إنجيل اليوم، أن الله "هكذا أحبّ العالم حتى بذل ابنه الوحيد".

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: غلاطية 11:6-18

يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها إليكم بيدي.إن كل الذين يريدون أن يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم أن تَختتنوا، وإنما ذلك لئلا يُضطهَدوا من أجل صليب المسيح، لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل إنما يريدون أن تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم.أما انا فحاشى لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المـسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المـسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة.وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سـلام ورحمة، وعلى إسرائيلِ اللهِ.فلا يجلبْ عليَّ أحدٌ أتعابا في ما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع.نعمةُ ربنا يسوع المـسيح مع روحكم أيها الإخوة، آمين.

الانجيل: يوحنا 13:3-17

قال الرب: لم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابنُ البشر الذي هو في السماء.وكما رفع موسى الحيةَ في البرّية، هكذا ينبغي أن يُـرفع ابنُ البشـر لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أَحَـبَّ اللهُ العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.فإنه لم يرسل اللهُ ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العـالم بل ليخـلِّص به العالم.

"ويسوقهم طفل صغير"

كنّا قد أنهينا عشاءنا. وساقني ابني إلى أن أُتابع معه فيلمًا أميركيًّا، يبدو أنّه كان في مطلعه.

أوّل ما شاهدته كان صدمة. امرأة بشرتها سوداء، تُدمن المخدّرات، تضع طفلها الرضيع في علبة، وترميه في صندوق للقُمامة. كان الشارع مقفرًا. فعلت فعلتها، وتركت مكانها لبعضِ عمّالٍ أتوا في شاحنة، ليؤدّوا واجبهم. ساقهم صراخ الطفل إليه. دنوا منه، ووجدوه في حالةٍ يُرثى لها. اتّصلوا برجال إسعاف في المدينة. أتوا، ونقلوه إلى أقرب مستشفى. وهناك، عُني به. وتعهّدت تربيتـَهُ سيـّدةٌ شقـراء كانت تعمل في المستشفى عينه. ثمّ استحصلت على أوراق تبنّيه. وضمّته إلى عائلتها التي تتألّف منها وزوجها وطفلتهما التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها. وغمروه كلّهم بعاطفة حارّة. أمّه حسبت أنّ طفلها قد قضى. عاشت أيّامًا عصيبة. وقادها إدمانها إلى أن تُسجن. وأعطتها فترةُ إعادة تأهيلها أن تُصادق سيّدةً من بني جلدتها كلّفت أن تهتمّ بأمرها. وباحت إليها بسرّها. ثلاث سنوات كانت قد مرّت على الجريمة التي اقترفتها في لحظة ضياع. وذات يوم، أتتها صديقتها بخبر مفاجئ: "طفلك حيّ يعيش مع عائلة في المدينة". جنّنها الخبر. وأرادت ابنها الساعةَ. كلّفت محاميًا أن يساعدها على استرجاعه. وأُجريت المحاكمة. وكان الحكم أن يعود الطفل إلى أمّه التي أنجبته. القاضية، التي أصدرت الحكم، بنت قرارها على أمرين: حـقّ الأمّ بحضن وليدها، وصعوبة أن يحيا طفـل أسود البشرة ضمن عائلـة من غير لونـه. لم يتأقـلم الطفـل مع حياته الجديدة. كان يقضي ليله ونهاره في صـراخ شديد. التجـأت أمـّه إلى التي ربّتـه. لم تتخـلَّ عنـه، بل رجتها أن تُعينها في استعادته ابنًا. وقبلت فرحة. كان مشهد اللقاء بينهم مؤثّرًا. طفل بين أمّين ينـادي، بهدوء عجيب، مربّيته "أمّي". وأقفـلت النهاية على قـول إشعيا النبيّ: "ويسوقهم طفل صغير" (6: 11).

هذا، باختصار، ما أخذني ليلةَ أمس. ربّما يكون هذا الفيلم قائمًا على قصّة واقعيّة. لا أستطيع أن أجزم. لكن، يمكنني أن أتكهّن أنّ أناسًا، لا بأس بعددهم، يقضون حياتهم عبثًا، يمكن أن يروا أنفسهم في هذه القصّة الجارحة. فثمّة أناس يغفون على وسادات ضياعهم. ثمّة أناس حياتهم كلّها مخدَّرة!

من حوارت الفيلم المدهشة، استوقفني واحد تقول فيه المرأة المربّية للوالدة ما حرفيّته: "الحيوانات تُنجب. أمّا الأمّ، فهي التي تربّي". وهذا، معروفًا عمومًا، لا يجتمع جميع خلق الله عليه. ففي هذه الدنيا العجيبة الغريبة، ترى أناسًا، أَنجبوا، لا يذكرون أنّ لهم أولادًا. وترى آخرين يذكرون، إنّما في أوان المصيبة! ويحيا أولاد، في دنيانا، كما لو أنّهم يتامى. لا يعرف الناسُ جميعًا أنّ التربية احتضانٌ موصول، في الليل والنهار. ربّما الواقعة، التي بُنيت قصّة الفيلم عليها، لا تشبه حال الكثيرين إن في مجتمعنا أو في غيره. لا، ليس الكثيرون يسوقهم إدمان المخدّرات إلى أن يرموا أولادهم بعيدًا منهم. لكن، ثمّة مَنْ يرمونهم بمئة طريقة وطريقة. ثمّة أناس تُخدّرهم أنانيّاتُهم، عبادتُهم أنفسهم، غرقُهم في الدنيا، جهلهم أنّهم مسؤولون عن ورود يانعة تحتاج إلى أن تُرعى. المتزوّجون، الذين يَحيون كما لو أنّهم عازبون، يضربون عينَيْك صباح مساء. الابن، أحيانًا، كارثة، كارثة يُفضَّل تجنّبها، أو جعلها على هامش الحياة! "الحيوانات تُنجب"، قالت المرأة المربّية دفاعًا عَمَّنْ لم تلده هي. وبعض الحيوانات ترعى، وتحمي، وتُخلص. إهانةٌ لبعض الحيوانات ألاّ يُذكر خيرُها! "نعم، إنّ الإنسان حيوان طويل العمر!"، كما قال الكاتب المتوثّب فيودور دوستيوفسكي. ومصيبة، مصيبة كبرى، إن كان أبًا (أو أمًّا) مخدَّرًا، مهمِلاً، أفقُهُ نفسَهُ لا غير.

لا أستطيع أن أصف حالة الطفل الرهيبة فيما كان يُنتزع من منزل تعوّده، حالته وحال مَنْ تعهّدوه جميعًا. وهذا، في ما يخصّ الطفل، استبقته إحدى الممثّلات، التي لعبت دور مساعدة اجتماعيّة، بإبلاغ أمّه: "في البداءة، سيكون وضعه النفسيّ غايةً في الصعوبة". بدا مجنونًا كلّيًّا. بكاء وعويل ورجفان هستيريّ مستمرّ. أمّه ليست أمّه! حاولت أمّه أن تفعل شيئًا. أعدّت له بيتًا جديدًا. أدخلته مدرسةً لونُ بشرة طلاّبها وأساتذتها من لونها ولونه. زوّدته بألعاب عديدة تسلّيه. ولكنّ محاولاتها كلّها ذهبت أدراج الرياح. طال زمان البداءة! وانتصر الجنون! وسقط الحكم الذي سطّره قضاة الأرض. واعتلى الطفل كرسيّ قضاء محكمة أخرى، وكتب حكمًا جديدًا لا يحتمل استئنافًا، حكمًا أعاد نفسه به إلى مَنْ ربّته.

طبعًا، هذا كلّه رسالة. رسالة إنسانيّة وجّهها مُعدّو الفيلم إلى مَنْ يرجون لهم أن يروا أنفسهم فيه. وحتّى يُحكموا رسالتهم ويُسبغوا عليها معنى إلهيًّا، تركوا لنا قول إشعيا النبيّ (ويسوقهم طفل صغير) في النهاية. أرادونا أن نعتقد أنّ الطفل (أيّ طفل) ملكٌ آمر. هذه هي رسالتهم. لم يذكروا لنا إلى أين سيسوق طفلُهم مربّيته وأمّه وكلّ مَنْ يشبهونهما. حسبي أنّهم تركوا لنا نحن أن نختار المكان الذي نراه مناسبًا. ما داموا معًا، فكلّ مكان يوافق. إن كان الطفل سيسوقهم إلى احتضانه، فهذا مكان صحيح. وإن كان إلى ضمائرهم، فهذا صحيح أيضًا. وإن إلى ربّ إشعيا، فهذا صحيح صحيح صحيح.

إن كان لله أن يُنادينا إلى حياةٍ تُرضيه، فهذا حُرّ من أن يُحصر بموقع في الأرض. يبقى أن نصغي إلى بلاغة هذا النداء المصوَّر، ونضمّ صوتنا إلى صوت مَنْ اجتهدوا في إيصاله إلينا، ونطلب أن يرعى مَنْ تكلّم إشعيا عنه كلَّ طفل ليس له مَنْ يرعاه، ويسوق كلّ عائلات الأرض إلى خيره ووعيه.

من تعليمنا الأرثوذكسي: رَفْعُ الصليب

التلميذ: في قريتنا طلب الكاهن من الأولاد جمع الأزهار من أجل رفع الصليب في 14 أيلول. لم أفهم ما معنى رفع الصليب.هل تشرح لي؟

المرشد: أولاً نُقيم عيد رفع الصليب في 14 أيلول في ذكرى اليوم الذي وجدت فيه القديسةُ هيلانةُ صليب يسوع في القرن الرابع، ورفعته وبقي مرفوعًا.ثانيًا لنتذكّر أن هذا الصليب انما هو الصليب الذي سُمّر عليه يسوع المسيح من أجل خلاصنا. أنتَ تعرف أننا نُتابع آلام المسيح وصلبَه وقيامته خلال الأسبوع العظيم المقدّس الذي يسبق العيد الكبير. أهم شيء أن تتذكّر أننا نخلُص بصليب يسوع المسيح وقيامته كما نقول في دستور الإيمان: الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا...

التلميذ: لكن لماذا الأزهار؟

المرشد: يوم عيد الصليب، قبل القداس مباشرة، يؤخذ الصليب الذي يبقى دائمًا على المائدة ويوضع على صينية ويُزيَّن بالأزهار، ويحمله الكاهن فوق رأسه ويطوف في الكنيسة تتقدّمه الشموع والبخور. وعندما يصل الى وسط الكنيسة أمام الباب الملوكيّ، يصرخ: "الحكمة، فلنستقم!" كما يقول في القداس عندما يطوف حاملا الإنجيل. في الحالتين المسيح يأتي إلينا وهو "الحكمة". وكما يقول الرسول بولس ان الصليب، وهو ظاهريا جنون، هو رمز الحكمة الإلهية. بعد ذلك نرتل "يا رب ارحم" مئة مرة بينما يدور الكاهن حاملا الصينية وعليها الصليب والأزهار ويتوقف على الجهات الأربع من المنضدة التي في وسط الكنيسة. وكلما توقّف، ينحني على مهل حتى يكاد يصل الى الأرض. وعند وصول الترتيل الى خمسين "يا رب ارحم"، ينهض الكاهن متمهّلا في حين يستمرّ ترتيل "يا رب ارحم" بقوةٍ أكثر.

التلميذ: لم أنتبه الى هذا أبدًا، ولكنه أمرٌ جميل جدا أن ينحني الصليب الى الأرض ثم يعلو من جديد.

المرشد: هذا هو رفع الصليب. عندما صُلب يسوع، نزل الى أسافل الأرض ليخلّصنا ويرفعنا معه وهو الذي قال: "وأنا إن ارتفعتُ عن الأرض، أجذب إليّ الجميع" (يوحنا 12: 32). أرى هذا الزياح مناسبة لنصلّي لينزل الصليب الى كل الذين سقطوا، لينزل الصليب الى كل واحد منا ليرفعنا معه.بقي أن أُجيب على سؤالك عن الأزهار.أظن أنها علامةُ الفرح كما نرتّل: "بالصليب أتى الفرح إلى كل العالم...". فالذي يَقبل أن يكون المسيح قد رفعه مع ارتفاع صليبه سيستلم من المسيح زهرةً عربونًا عن أنه دخل إلى العيد وأقام فيه وفرح بالرب.

قولوا نعم

سأل أحدهم الأُمّ غبرييلا (1897-1992): لماذا تجيبين "نعم" في كلّ أمر؟ -وقد سافرت الأم غبرييلا الى بلاد عديدة لتخدم مستجيبة لطلبات كثيرين. قالت: أجيب نعم لأنّي أومن أنّه، إن لم يكن لصالحي، فسوف يدبّر الله أن يأتي الإلغاء من الذي دعاني... أشهد هذا منذ خمسين سنة، وأنا اليوم في التسعين من عمري... أقرأ الإنجيل وأرى ما يثير العَجب. يأتي يسوع المسيح ويقول للرسل: اتركوا الآن شباك الصيد واتبعوني. فلو قالوا له: مَن تكون أنتَ؟ ثم كيف نضيّع رزقنا وربحنا؟ إلى أين ستأخذنا؟ وماذا ستفعل بنا؟ لو قالوا هذه الأقوال، ماذا كان حدث؟ لظلّوا في الظلام. لكنّهم قالوا "نعم" لمجهول أتى وهتف بهم: "اتركوا كل شيء". لماذا؟ لأنهم آمنوا بالله وانتظروا ذاك الوحيد الذي سيأتي ويقول لهم: "هلمّوا". وكان الابتداء. فماذا لو قالوا "كلا"؟

الأخبار

وادي شحرور

الأحد 29 آب عيد قطع رأس القديس يوحنا المعمدان، ترأس سيادة راعي الأبرشية القداس الإلهي في الكنيسة التي على اسم القدّيس في وادي شحرور. بعد القدّاس اشترك الجميع في مائدة محبّة في جوّ من الإلفة والفرح. وكانت رعية وادي شحرور قد احتفلت بالعيد بإقامة سهرانية ليل الجمعة، سبقها مساء الخميس تناوُل الهريسة، وبتنظيم نشاطات ثقافية، منها ندوة حول "اذكروا كلامي" كتاب المطران جورج في موضوع الرعاية، تكلّم فيها الأب جورج (مسّوح) والاستاذ جورج ناصيف وأدارها الدكتور نقولا أبو مراد، ومسابقات في الكتاب المقدّس. والسبت، بعد صلاة غروب العيد، كرّمت الرعية الطلاب الناجحين.

أعياد في الرعايا

يوم الاربعاء أول أيلول عيد القديس سمعان العمودي ورأس السنة الكنسية. ترأس سيادته القداس في كنيسة القديس في كفور العربي.

ويوم الخميس 2 أيلول عيد القديس الشهيد ماما. ترأس سيادته القداس في كنيسة القديس في كفرحاتا.

اجتماع الكهنة

استضافت رعية مار مخايل-بتغرين اجتماع الكهنة الشهريّ يوم السبت 28 آب المنصرم. بعد القداس الإلهيّ الاعتياديّ، تكلّم الأب ابراهيم (سعد) في موضوع الشهادة في عالم اليوم. كان الحديث مدخلا لمناقشة شيقة وتبادُل الخبرات. ثم دعت الرعية كل الحضور إلى تناول الغداء في أحد مطاعم البلدة.

جورجيا

قال البطريرك إيليا الثاني بطريرك وكاثوليكوس جورجيا، في العظة التي ألقاها في القداس في كاتدرائية الثالوث الأقدس في تبيليسي يوم الأحد في 29 آب، انه مستعدّ لتقديم أملاك الكنيسة للشعب. "إن الكنيسة الجيورجية تملك عدة آلاف من الهكتارات، وإنني على استعداد لتقديمها للشعب لكي يبنوا عليها قرى جديدة للقرن الحادي والعشرين". أضاف البطريرك: "تكلّمت بهذا الموضوع أكثر من مرة مع رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة، وكلّهم أبدوا رغبة في التعاون الكلي مع هذه المبادرة". شرح البطريرك أن مناطق عدة من جيورجيا الأراضي فيها خصبة، تركها السكان ليبحثوا عن عمل في المدن. لذلك قدّم اقتراحه ليُفسح في المجال أمام الشباب ليبنوا مستقبلهم وخصوصًا الذين رسبوا في الامتحانات.

Last Updated on Tuesday, 07 September 2010 14:13
 
Banner