Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد20: خطاب بولس إلى الكهنة
العدد20: خطاب بولس إلى الكهنة Print Email
Sunday, 16 May 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 16 أيار 2010            العدد 20

أحد آباء المجمع المسكونيّ الأول

رَعيّـتي

كلمة الراعي

خطاب بولس الى الكهنة

بولـس، فـي رحـلـتـه الأخـيـرة الى فـــلسـطين آتـيـا مـن أوربا، اشتهى أن يصل الى اورشـلـيـم قـبـل العـنـصـرة الـيـهـوديـة، وكـان راكـبـا الـبـحــر، وكـان بـإمـكـانــه أن يـجـعـل أفـسـس مـحـطـة لـه. لـكنه آثر أن يتوقف في ميليتس أي الى جنوب أفسس.

 

وهـنــاك اسـتــدعـى قـســوس الـكنيسـة الـتــي فــي أفـســس. هــؤلاء كـانــوا كـهـنــة عـلـى الأقــل. ولـكـنــه سـمّاهـم فـي خـطـابـه الـيهم “أسـاقــفــة” لأن الــكـلـمتـيـن قــسّ وأســـقــف كـانـتــا مـتــرادفـتــيـن. هــذا لا يـعـنــي أن الكنيسـة لم يكـن عليها أسقـف بالمعنـى الذي أخـذ ينكشف لنا في أواخـر القـرن الأول. الوظائف كـانت مختلفـة ولو كان القـسّ يُسمّى أحيانًا أُسقفًا كما في هذا الموضع من أعمـال الرسل. عنـدما اجـتمعوا الـيه حـذّرهم من القـائمين بأمـور ملتويـة. فتلك المنطقـة كان فيهـا يـهـود خطـرون، وكـان فـيـهـا أصحـاب ما نــُسمـّيـه الغـنـوصــة (العُـرفــان بـالعربـيـة) يُشوّهون التعـاليم المسيحيـة ويـحـاولـون غــزو الفكـر المسيـحـي، وبـعـضٌ مـن هـؤلاء كـانـوا أعـضاء في الكنيسة. من تعمّد لم يكن ليتحرر بسهولة من الفكر المغلوط الذي يسبّ فيه. اليوم تجد مسيحيين عندهم أفكار تناقض دستور الإيمان. اذا سألتم ناسا عما اذا كان المسيح إلهًا وإنسان معا اي قائـما فـي الوجود قـبل ان يـولد مـن مـريـم قد لا يكون جـوابهم واضحًا.

 

 

السهـر على كنـيسة الله عنى في هذا الخطاب محاربـة البدع (الهـرطقـات) وحفـظ الناس في استقامة الرأي. هذه تبـقى وظيـفـة الكهنـة وتنقـضُ وجـود كهنـةٍ غيـر متعلـمـين اللاهـوت الأساسي.

ذكّر الرسـول كـهـنـة أفسس انه اهتم بـرعـيّـتـهـم ثـلاث سنـيـن. كان إنسانا لا يتعب من البـشارة ولا يملّ. ثم ذكـّرهـم أنـه “لم يشـتـهِ فضـة أحـدٍ او ذهبـه” وأنه كان يؤمـّن دخْلـه من عمل الخيام بيـديـه. يـعـطـي الكلمـة ولا يأخـذ شيئـًا في المقـابل، وهمّه أن يساعد الضعفاء بالقليل الذي كان يكسبـه، وكـان يذكـّر دائمـا بواجـب المشاركـة. المحبـة المسيحيـة تعبـّر عـن نفسهـا بالعطـاء المادّي، والذي لا يقـوم بـه تبـدو محبتـه كلامـًا.

وعلى هـذا الأساس ذكـَرَ كـلمةً لـلرب يـسوع غيـر واردة في الأنـاجـيل: “العـطـاء هو مغبـوط أكثر من الأخـذ”. من يأخذ قد يعرفُ أن المعطي يحبّه بسبب يسوع وقد لا يعرف. ولكن مَن أعطى صادقا وتواضَعَ يُحبّ الذين يعطيـهـم بالمسيـح. ثم الا يعني المال شيئا للكاهن أساسي لرسالته.

“ولما قال هذا جثا على ركبتيه”. لا شك أنه شكر لله لقاءه بأهل أفسس وأهل ميليتس، وطلب الى الرب أن يُثبّتهم بالإيمان وأن يحفظهم من الشرير. وعرف أنه ذاهب الى الآلام في فلسطين، وهناك صدر الحُكم بسجنه، واستأنفه إلى قيصر.

إنه هو الذي كَتَبَ: “فإنْ عِشْنا فللرب نَحيا، وإنْ مُتْنا فللرب نموت، فإن عشنا او متنا فللرب نحن”.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: أعمال الرسل 16:20-18 و28-36

في تلك الأيام ارتأى بولس أن يتجاوز أفسس في البحر لئلا يعرض لـه أن يُبطئ في آسية لأنه كان يعجل حتى يكـون في اورشليم يوم العنـصرة إن أمكنه. فـمـن ميليتس بعث الى أفسس فاستدعى قسوس الكنيسة، فلما وصلوا اليه قال لهم: احذَروا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الـروح القـدس فيها أساقفة لترعوا كنيسـة الله التي اقتناها بدمه. فإني أَعْلم هذا أنّه سيدخل بينكم بعـد ذهابي ذئاب خاطفة لا تُشفِـق على الرعية، ومنكم أنفسكم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتـويـة ليجتذبوا التلاميذ وراءهـم. لذلك اسهروا متذكرين انّي مدة ثـلاث سنين لم أَكْفُفْ ليلا ونهارا أن أنصح كل واحد بدموع. والآن أَستودعكم يا إخوتي اللـهَ وكلمةَ نعمته القادرة أن تبنيكم وتمنحكم ميراثا مع جميع القديسين. إني لـم أَشتهِ فضةَ أحدٍ أو ذهبـه او لباسه. وانتم تعلـمـون أن حاجاتي وحاجات الذيـن معـي خدمَتْـها هـاتان اليدان. في كل شيء بيّنت لكم أنـه هكذا ينبغي أن نتعب لنساعد الضعفاء وأن نتذكـر كلام الرب يسوع. فإنه قال "إن العطاء هو مغبوط أكثر من الأخذ". ولـما قال هذا جثا على ركبتيه مع جميعهم وصلّى.


الإنجيل: يوحنا 1:17-13

في ذلك الزمان رفع يسوع عينـيه الى السماء وقال: يا أبتِ قد أتت الساعة، مجّـِدِ ابنَك ليُمـجّـدَك ابنُك ايضا، كما أعطيتَه سلطانا على كل بشر ليـعطي كل من أعطيتَه له حيـاة أبدية. وهذه هي الحياة الأبـدية أن يعرفوك انـت الإله الحقيقيّ وحدك والذي أرسلتـَه يــسوع المسيـح. أنـا قـد مـجّدتــك على الأرض، قـد أَتــممـتُ العــمـل الــذي أَعطيتني لأعمله. والآن مجِّـدْني انت يا أبتِ عندك بالـمجد الذي كان لي عندك من قبل كون العالم. قد أَعلـنـتُ اسمَـك للناس الـذيـن أَعطيتَهم لـي مـن العالم. هم كانـوا لك وأنت أَعطيتهـم لـي وقد حفظوا كلامك. والآن قد علموا أن كل ما أعطيتَـه لي هو منك، لأن الكلام الـذي أعطيتَه لي أعطـيتُـه لهم، وهم قبلوا وعـلِموا حقا أني منك خرجـتُ وآمنوا أنك أَرسلتـني. أنا من أجلـهم أسـأل، لا أسأل من أجـل العالـم بـل مـن اجـل الذيـن أعـطيـتـَـهم لي لأنهم لك. كل شيء لي هو لك وكل شيء لك هو لي وأنا قد مُـجّــدت فـيهم. ولستُ انـا بـعـد في العالم، وهؤلاء هـم فيالعالم، وانا آتي اليك. ايها الآب القـدوس احفظهم باسمك الـذين أعطيتهم لي ليكونوا واحدا كما نحن. حين كنتُ معهم في العالم كنـتُ أحفظـهم باسمك. إن الـذين أعطيتَـهم لي قد حفظتُهم ولـم يَهلك منهم أحد الا ابن الهلاك ليتـمّ الكتاب. اما الآن فإني آتي اليك. وانا أتكلم بهذا فـي العالم ليـكون فرحي كاملا فيهم.


ضوء من إيمان بطرس

بعد خطبةٍ ألقاها يسوع عن "خبز الحياة"، دفعت تلاميذ له كثيرين إلى الارتداد عن السير معه (يوحنّا 6: 22- 66)، انفرد بالاثني عشر، وقال لهم: "أفلا تريدون أن تذهبوا أنتم أيضًا؟". أجابه سمعان بطرس: "يا ربّ، إلى مَنْ نذهب وكلامُ الحياة الأبديّة عندك؟ ونحن آمنّا وعرفنا أنّك قدّوس الله" (6: 67- 69).

يُدهشنا يسوع بما قاله للاثني عشر.

رأى تلاميذَ له كثيرين ينقطعون عنه. كانت حجّتهم أنّ "كلامه عسير". هذا ما قالوه بفظاظة جارحة (الآية الـ60). فتوجّه إلى رسله كما لو أنّه ينتظر أن يتركوه هم أيضًا. ما أصعب هذا الموقف! توجّه إليهم كما لو أنّه يستحضر النهاية. ففي النهاية، في يوم صلبه، سيتركونه جميعًا. هنا، الكلام على "خبز الحياة" يحمل ما سيحدث في ذلك اليوم. فالخبز، خبز الحياة، إنّما هو جسده المكسور. لن يجد الربّ حوله، يوم صلبه، سوى بعض النسوة وتلميذ له حبيب (يوحنّا 19: 25 و26). مَنْ هو هذا التلميذ الحبيب؟ لا نعرف. يمكن أن يكون واحدًا منهم. ويمكن أن يكون شخصًا أَنجبَه الجسد المكسور. يمكن أن يكون وُلِد فجأةً، هناك، على تلك الرابية التي أعطتنا الحياة الجديدة.

يُدهشنا يسوع بما قاله.

"يريد جميع الناس أن يَخلُصوا، ويَبلُغوا إلى معرفة الحقّ" (1تيموثاوس 2: 4). وإرادته ليست حكيًا، بل إنّما فعل. وكثير من تلاميذه يَحسَبون كلماته لا يُطاق سماعُها. لا يسألونه تفسيرًا مثلاً، بل يقابلون إرادته بـمرض التـبريـر الذي ما زال يـضرب العالم. يُـحزنه أنّهـم كانوا يتبعونه شكلاً. ونراه. نراه، في ما قاله، يعتصره ألم شديـد. يؤلـمه أن يـبـتـعـد الـنـاس، بإرادتـهـم، عـن مصدر خـلاصـهم. ماذا يفعل؟ ليس مـن شيَـمِه أن يـُلزم أحـدًا أن يبقى معه رغمًا منه. ليس من شيمه أن يُعاقب مَنْ يرفضونه ويُحزنونه بهجْرهم إيّاه. نتصوَّر كلماته، التي وجّهها إلى الاثني عشر، تخرج، في آنٍ، من فمه وعينيه. "أفلا تريدون أن تذهبوا أنتم أيضًا؟"، عبارة تعجّ بالدموع. لا، هم لم يشاهدوا دموعه. فالربّ لا يستجدي أن يبقى معه أحدٌ. نحن نقول إنّنا نراه يبكي. نقرأ دموعه في كلمات موجعة. نراه يبكي. ويعنينا أن نراه يبكي، لنبكي نحن أيضًا. نبكي ابتعادنا عنه. كلّنا كنّا هناك. كلّنا هربنا يوم خطب في جموعه عن "خبز الحياة"، ويوم خطب بدمه على الصليب.

ثمّ يُدهشنا بطرس بما قاله.

من صميم كلمات الربّ المؤلمة، يخرج بطرس. يخرج من جرح عظيم، جرح الانقطاع عن السير مع الربّ. وينتفض كجبّار. ويُعطى أن يحوّل الدموع، التي رأيناها، إلى فرح. "يا ربّ، إلى مَنْ نذهب وكلام الحياة الأبديّة عندك؟". لا يتكلّم باسمه فحسب، بل باسم كلّ رفاقه الذين سيُخلصون لِمَنْ تَعِدُ كلماتُهُ بالحياة الأبديّة، وتأتي بها الساعةَ. ويُذكّرنا بما قاله في قيصريّة فيلبّس (انظر خصوصًا: لوقا 9: 18- 22). فهناك، قال له: "أنت مسيح الله". وهنا: "ونحن آمنّا وعرفنا أنّك قدّوس الله". هناك، أخذه سؤال يسوع عمّا يقول الناس فيه. وهنا، أخذته كلماته عن "خبز الحياة". نسمعه. ونشعر بأنّ بلاغته أتته من فم معلّمه. كان يصغي إلى الربّ فيما كان يُكلّمهم. وعبرت كلماته إلى جوفه، وسكنت فيه، وغدت نهر ماء حيّ. تحمل كلمات بطرس كلّ ما جرى منذ البداءة إلى النهاية. وتحمل لا سيّما توبته العظيمة التي نالها نعمةً بعد عودة. بطرس، أيضًا، نحسبه أُعطي أن يستحضر النهاية. يستحضرها، ويرسم لنا سبيل الثبات في مَنْ أعطانا نعمة الثبات، وسبيل الرجوع إذا لمعت في عينينا دروب أخرى، أي إذا حلا لنا أن نرتدّ عن السير مع مَنْ تخرُج من فمه كلمات الحياة الأبديّة، مع مَنْ هو الحياة الأبديّة، مع مَنْ هو، وحده، "البداءة والنهاية".

يُدهشنا بطرس.

نراه يبكي فرحًا بما أُعطي أن يخرج من فمه. فالشهادة إنّما هي عطيّة. وهذا ما يجعل كلّ نوع من أنواع الارتداد خطيئةً عظمى. فالمؤمن لا يرتدّ عن العبث، بل عن "كلام الحياة الأبديّة" الذي أُعطينا أن نُصغي إليه. سمع بـطرس سرّ الحيـاة الأبـديّة، وآثر أن يبقى مع الربّ. إنّه موقف المؤمن الحقيقيّ. هنا، أيضًا، لا نرى بطرس، في كلامه، يقابل بين مَنْ يرتدّون وبين مَنْ يؤثرون أن يبقوا مع الربّ. ليست في كلامه إدانة. نراه يرى الربّ وحده. نسمعه يقول ما سوف يردّده في ما بعد: "كنتُ أرى الربّ أمامي في كلّ حين. فإنّه عن يميني، لئلاّ أتزعزع..." (أعمال الرسل 2: 25- 28؛ قابل مع: مزمور 16: 8- 11). يبسط لنا الموقف الحقّ، لنبقى حيث نحن مع الربّ، أو لنتراجع عن كلّ موقف يدفعنا إلى تركه. يبسط، أي يشهد. يبسط كمنتشٍ من الحبّ. كلّ ما قاله حبّ وحبّ فحبّ. حبّ للمعلّم، وحبّ لنا، نحن أيضًا، لنقتبس من فمه سرّ نجاتنا دائمًا، ولا سيّما إذا استصعبنا أمرًا خرج من فم الربّ، ولا سيّما إذا آثرنا دروبًا أخرى. يُعلّمنا أن نردّد بثقةٍ: سنبقى معك، يا ربّ. فأنت، وحدك، حياتنا الحاضرة، وإن رحمتنا، فحياتنا أبدًا. نحن نؤمن بك أنّك القدّوس الذي يرسم بفمه درب "القداسة التي بغيرها لا يراك أحد".

يُدهشنا يسوع بما قاله وبما أعطى تلميذه أن يقوله. ويحضّنا ما سمعناه على أن نتعلّم، في كلّ زمن يتعاظم الارتداد فيه، أن تكون شهادتنا ناصعةً، لنرجو أن "لا يفنى إيمان أحد".


القديس يوستين (1894-1979)

أعـلن المجمع المقدس للكنيسة الصربية الأرثوذكسية في 29 نيسان 2010 قداسة الأرشمندريت يوستين (بوبوفيتش) الأب الروحي لديـر تـشيليـه، والأب سمـعـان (بوبوفيتش) رئيس دير باجبابه (1854-1941). وعـيّنـوا لـلأول عيـدًا في أول حـزيران، وللثاني في 6 آذار.

القديس يوستين معروف جدًا في كل العالم الأرثوذكسي ويُعتبر أحد آباء الكنيسة. راهب لاهوتيّ وفيلسوف. علّم في معاهد اللاهوت وكان رائدًا في المجال الفلسفي والثقافة عامة. ترك مؤلفات عديدة تُرجم بعضها ونُشر بالفرنسية والإنكليزية. وُلد القديس يوستين في عائـلة تـقيّـة مـن جنـوب صربيا فيها العديد من الكهنة كما تدل كنيتها بوبوفيتش (وتعني ابن الخوري). انهى دراسته اللاهوتية في بلغراد سنة 1914، ثم، بعد أن قضى سنتين في الجـيش خـلال الحـرب العـالميـة الأولى، التـحق بالدير سنة 1916. بعد سنوات أمضى سنة في روسيا مع اثنين من إخوته الرهـبان يـتابعون دراسة اللاهوت ويتعمّقون في الحياة الرهبانية وأعلامها امثال القديس سيرافيم ساروفسكي وسرجيوس رادونيج ويوحنا كرونشتادت. تابع القديس يوستين أبحاثه في الفلسفة واللاهوت وبقي 20 سنة رئيس تحرير مجلة “الحياة المسيحية”. ترجم الى الصربية العديد من كتابات الآباء وسيَر القديسين. علّم في معاهد اللاهوت في الثلاثينات من القرن العشرين. تابع الحياة الرهبانية والكتابة في دير تشيليه حيث صار مقصدًا لطالبي الإرشاد الروحي.


من التاريخ

جاء سنة 1900، في الإحصاءات التي أجرتها الجمعية الأمبراطورية الفلسطينية (وهي جمعية روسية أُنشأت لدعم الأرثوذكس في بلادنا) أن عدد العائلات الأرثوذكسية كان كما يلي:

أنطاكية ودمشق 2900 عائلة
صور وصيدا 1800 عائلة
سِلفْكياس (اي زحلة وبعلبك) 250 عائلة
حمص 2500 عائلة
حماه 2800 عائلة
حلب 800 عائلة
ديار بكر 1000 عائلة
أرضروم 1200 عائلة
ترسيس وأدنة 2050 عائلة
اللاذقية 5000 عائلة
عكار 10000 عائلة
طرابلس 16000 عائلة
بيروت ولبنان 20000 عائلة

بـما ان أبـرشية بـيروت ولـبنان كـانـت أكبـر الأبـرشيـات آنـذاك، كان هذا أحد أسباب قسمتها الى أبرشيتين سنـة 1901 بـعد وفـاة مـطرانها غـفرئـيل (شاتـيـلا). اما ديـاربـكر وأرضـروم وتـرسيـس وأدنـة فهـي مـدن في تـركيـا كـانـت فيـها أبـرشيـات أرثـوذكسيـة تـابـعـة لـبـطريـركيـة انطاكية حتى أواسط القرن العشرين.

أُخــذت الإحــصاءات عـن كتاب “تاريخ مدينة الله أنطاكية العظمى” للدكتور أسد رستم، الجزء الثالث، الصفحة 298.


مكتبة رعيتي

“لاهوت المرض” كتاب جديد صدر حديثًا عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع من تأليف العالِم اللاهوتيّ الأرثوذكسي الفرنسي جان كلود لارشيه. صدر الكتاب أولاً بالفرنسية، ثم تُرجم الى لغات عدة، والآن يصدر بالعربية بترجمة روزيت جبور. يقع الكتاب في 185 صفحة ويتناول أسئلة كثيرًا ما يطرحها المسيحيون: سبب المرض، الصحة والمرض، مرض الجسد ومرض النفس، الخطيئة والمرض... ثم يصلُ الى المعنى الروحيّ للمرض، ثم الى وسائل الشفاء في حياتنا المسيحية... الى أن شفاء طبيعتنا صار بتجسّد المسيح الذي أتى لخلاص نفوسنا وأجسادنا أيضًا. كل هذا استنادًا الى كتابات آباء الكنيسة. ثمن النسخة 8000 ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.


الأخبار

عكـار

وضع سيادة راعي أبرشية عكار المطران باسيليوس (منصور) الحجر الأساس لكنيسة السيدة المنويّ إنشاؤها في بلدة الدورة بحضور شخصيات دينيّة وسياسية واجتماعية وأهالي البلدة والمنطقة. أقيم للمناسبة احتفال حاشد في قاعة مسجد الدورة في خطوة دلّت على التعاون والمشاركة في البلدة.


الفاتيكان

صرّح الكاردينال والتر كاسبر رئيس المجلس البابوي من أجل وحدة المسيحيين في مقابلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية، أن دولة الفاتيكان، احترامًا للكنيسة الأرثوذكسية الصربية، لم تعترف باستقلال كوسوفو الذى أُعلن من جهة واحدة. وأضاف: نحن نعرف أهمية كوسوفو للشعب الصربي والكنيسة الصربية، وأن هذه المنطقة هي مهد الكنيسة الصربية الأرثوذكسية ومركزها. وقال ان الفاتيكان قلق جدًا بسبب تدمير المعالم التاريخية والثقافية والدينية للشعب الصربيّ هناك.

Last Updated on Tuesday, 01 June 2010 21:35
 
Banner