Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2010 العدد24: الله والمال
العدد24: الله والمال Print Email
Sunday, 13 June 2010 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد في 13 حزيران 2010 العدد 24

الأحد الثالث بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

الله والمال

سـراج الجسـد العيـن. هذا يعنـي أن العيـن تضيء الجسـد كـله (كانـوا يفكّـرون أن العيـن فيهـا نـور). هنا لا يقـرر الإنجـيـل أمـرًا فيـزيـائيـًا، ولكـن لـفـظـة جسـد تعنـي الكيـان كلّـه. بساطـة العيـن التـي هـي نـور تعـني ألا تشتـهـي مـا لأخيـك ولكـن أن تعمـل الصـلاح فـي بسـاطـة الـروح. العيـن كلمـة مستعــارة لتـدلّ عـلى الاستنــارة الـروحيـة أو قـوة التـديـّن. فإن كانت روحك سليمة "فجسدك كلّه يكون نيّرًا" أي كل كيـانـك يستـضـيء.

 

بعـد هـذا ينتقـل السيـد الـى كـلام شـديـد عـن المـال ويقـرّر أن الإنسـان لا يستـطيـع أن يعبـد اللـه والمـال. الإنسـان قـادر أن يجعـل المـال إلهـًا لـه أي أن يعـتـبـر حيـاتـه متعـلّقـة بـرزقـه، بمـا يمـلك إذ هـو لا يـرى حيــاتــه الحقيـقيـة إلا نـاتجـة عمّـا فـي جيبـه أو فـي المصــرف أو فـي عقـاراتـه أو سيـاراته. هـذا الإنسـان يجعــل المـال فـوق كـل قيمـة، يـرى فيـه وحـده الـقدرة. الحيـاة عنـده طعـام وشـراب. أجـل هنـاك نـاس يـرون فـي المـال وسيـلـة لعيـشٍ كـريـم، بلا عـوز أو عيـش فيـه رفــاهــة ولكـنـه ليــس كـل شـيء، ليــس مــا يحيـي القـلب وليـس مــا يعـطي الفـرح. بعـض النـاس لا يمـلكـون المـال. هـو يمـلكـهـم ويعـيشـون فـقـط ليجتـنوه. أمـا الـعـدل والمحبـة والإخـاء والصداقـة فهـذه عنـدهـم ثـانـويـة لا تُحــرّك قـلوبهـم.

هل إذا قـال الـرب نتـيجـةً لتحـذيـره مـن عـشـق المـال: "لا تهـتـمـّوا قـائـلين: مـاذا نـأكـل أو ماذا نشــرب"، هل هـذا قـول يـدفعنـا فيـه المخـلّص ألا نُنظّـم شـؤون حياتنـا الاقـتـصـاديـة، ألا نتـرك شيئًـا لمستـقبــلنـا؟ مــا يدعـو إليـه المعلـّم هـو ألاّ نقـلـق، ألاّ نقع في خـوف الأيام الآتيـة. هذا من جهة، ومـن جهـة ثـانيـة أنْ نثـق أن الحيـاة الآتيـة فـي الملكـوت هـي الـتـي تُنـقـذنـا مـن الجـزع.

لذلك قـال: "اطلبـوا أولاً ملكـوت الله وبـرّه، وهـذا كلّـه يُـزاد لكـم". أنـت لك أن تضطـرب مـن الخطيئـة وأن تطمئـنّ الـى الرحمـة، أن تجعـل خـلاص نفسـك شغلك الشاغل، والباقي يأتي. الخـوف أن تـأتـي الممـارسـة الديـنيـة عنـدك شيئـًا نـافـلا، ثـانـويـًا وأن تجعـل أمـور الدنيـا هي الأولى مستحوذة على قلبك فيـتـركـك الـروح القـدس.

طبعـًا أنـت تعمـل فـي دُنيـاك لا من أجـل غناك أو نفوذك. تعمل فيها لتتطهّر نفسك وتكسـب حضـور الله فيـك بحيـث يبـدأ ملكـوت الله فيـك، فـي هـذا العالـم. هذه هي حاجتـك الأولـى إذ عليـك أن تختـار بين أوليّـة هذا العـالـم وأوليّـة الملكوت لأنك وإن كنـتَ في العـالـم إلا أنـك لسـت مـن العـالـم كما قال السيد في خطبـة الوداع.

أنتَ روحانيّ ليس بمعنى أنك تقضي كل وقتـك في الكنيسة إذ عندك عيـال. أنتَ روحـانيّ أي، فيما تتعاطى شـؤون هذا العالم وتستعمـلـه، تبقـى مشـدودًا الى وجه المسيح. تكون سمـاويًا هنـا فيمـا تـأكل وتلبس وتهتمّ بعائلتك وبالبلد. ما هو رأس اهتمامك؟ هل هو المسيح؟ إذ ذاك أنتَ خالص.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 1:5-10

يا إخوة اذ قد بُرّرنا بالإيمان فلنا سلام مع الله بربنا يسوع الـمسيح الذي به حصل ايضا لنا الدخول بالإيمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون ومفتخـرون في رجاء مجد الله. وليس هـذا فقط بل ايضا نفتخر بالشدائد عـالمين أن الشدة تنشئ الصبر، والصبر ينشئ الامتحان، والامتحان الرجاء، والرجاء لا يُخزي، لأن محبة الله قد أُفيضت في قلوبنـا بالـروح القـدس الذي أُعطي لنا، لأن المسيح اذ كنا بعـد ضعـفاء مات في الأوان عن المنافقين، ولا يكاد أحد يموت عن بارّ. فلعلّ أحدا يُقدم على أن يموت عن صالح؟ امـا الله فيدلّ على محبته لنا بأنه، اذ كنّا خطأة بعد، مات المسيح عنّا. فبالأحرى كثيرا إذ قد بُرّرنا بدمه نخلُـص به من الغـضب، لأنا إذا كنّا قد صولحنا مع الله بموت ابنـه ونحن أعداء، فبالأحرى كثيرا نخلُص بحياته ونحن مُصالَحون.

الإنجيل: متى 22:6-33

قال الرب: سراج الجسد العين. فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كلّه يكون نيّرا. وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما. واذا كان النور الذي فيـك ظلاما فالظلام كم يكون؟ لا يستطيع أحد أن يعبد ربـّين لأنه، إما أن يُبغض الواحد ويحبّ الآخر، او يُلازم الواحد ويرذل الآخر. لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال. فلهذا أقول لكم لا تهتمّوا لأنفسكم بما تأكـلون وبما تشربون ولا لأجسادكم بما تلبسون. أليست النفس أفضل من الطعام والجسد أفضل مـن اللباس؟ انظروا الى طيور السمـاء فإنها لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن في الأهراء، وأبوكم السماويّ يقوتها. أفلستم أنتم أفضل منها؟ ومَن منكم اذا اهتمَّ يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة؟ ولماذا تهتمّون باللباس؟ اعتبِروا زنابق الحقل كيف تنمو. إنها لا تتعـب ولا تغزل. وأنا اقول لكم ان سليمان نفسه في كل مجده لم يلبـس كواحدة منها. فإذا كان عشب الحقل الذي يـوجد اليـوم وفي غـد يُطرح في التنّور يُلبسه الله هكذا، أفلا يُلبسكم بالأحرى أنتم يا قليلي الإيمان؟ فلا تهتمّوا قائلين: ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس؟ فإن هذا كلّه تطلبه الأُمم، لأن أباكم السماويّ يعلم أنكم تحتاجون الى هذا كله. فاطلبـوا أولاً ملكوت الله وبرّه، وهذا كلّه يُزاد لكم.

ضوء جديد من كفرناحوم

دنا، يومًا، جباة الدرهمَيْن إلى بطرس، وقالوا له: "أما يؤدّي مُعلّمكم الدرهمين؟"، أي الضريبة التي كانت مفروضةً على كلّ يهوديّ ذكَر، يحيا على أرض فلسطين أو خارجها، لتُنفق على الهيكل. فقال: "بلى". ولمّا دخل البيت في كفرناحوم، بادره يسوع قائلاً له: "ما رأيك، يا سمعان؟ مِمَّنْ يأخذ ملوك الأرض الخَراج أو الجزية؟ أَمِن بنيهم أم مِن الغرباء؟". فقال: "من الغرباء". فقال له يسوع: "فالبنون مُعْفَون إذًا. ولكن لا أريد أن نكون لهم حجر عثرة. فاذهبْ إلى البحر، وأَلقِ الشِصَّ (صنّارة الصيد)، وأمسك أوّل سمكة تخرج، وافتح فاها تجد إستارًا (ما يساوي أربعة دراهم)، فخذه، وأدِّه عنّي وعنك" (متّى 17: 24- 27).

ما يجب أن نلاحظه أنّ هذا المقطع الإنجيليّ يُقسم إلى قسمين. القسم الأوّل هو عبارة عن سؤال وجواب تمّا خارج البيت الذي كان يسوع موجودًا فيه. والثاني هو ما جرى داخل البيت. وهذه الملاحظة شأنها أن تدلّنا على خلفيّة ما كان يجري حينئذٍ، في زمن كتابة ما قرأناه، أي على النقاش الذي كان يدور في الجماعة المسيحيّة الأولى بين المسيحيّين (أهل البيت) وبين الذين في الخارج، ولا سيّما اليهود. وهذا يَختصر خيرةُ علماء التفسير مضمونَه بالسؤال التالي: "هل يجب أن يَقطع المسيحيّون كلّ علاقة لهم بالجماعة اليهوديّة؟". والجواب، الذي نستشفّه ممّا جرى، هو أنّ باب الحوار يجب أن يبقى مفتوحًا مع كلّ مَنْ لم تصل إليه بشارة الخلاص، أو مَنْ لم يَقبلها.

إذًا، سأل جباةُ الدرهمَيْن بطرسَ إن كان معلّمهم يدفع الضريبة. والجواب، الذي يُبيِّنه الرسول مِن دون تردّد، أنّه كان يؤدّيها دائمًا، ولا سيّما إلى ذلك الحين. فلقد قال بطرس: "بلى"، بسرعةٍ لا تفُوتُ القارئ. ثمّ نسمع الربّ يُكلّم تلميذه كما لو أنّه كان موجودًا في الخارج. فبطرس هو مَنْ طُرح عليه السؤال أوّلاً. والربّ، الحاضر في كلّ مكان (في الداخل والخارج)، يحاور تلميذَهُ في ما سمعه تلميذُهُ. ولكنّ الحديث، في البيت، يأخذ ما جرى إلى أبعاد جديدة. فالربّ يكشف لبطرس أنّ أبناء الله إنّما هم أحرار (من اليهوديّة وغيرها). وهذا يخصّ يسوع كلّيًّا، ويخصّ كلّ مَنْ يخصّونه في غير جيل.

فيسوع هو ابن الله الحرّ على نحو كلّيّ وثابت. وبكلام يناسب سياقنا، هو ربّ الهيكل، أي الشخص الذي تحمل إليه عطايا الناس، بل قلوبهم. ومن صميم هذه الحرّيّة، يجب على الأبناء أن يعرفوا كيف ينزلون إلى الناس، ليرفعوهم إلى مقتضى البشارة. وهذا النزول لا يحتمل تهاونًا، بل تفترضه رعاية العالم التي لا يفهمها سوى مَنْ أدركوا أنّ الله قد حرّرهم كلّيًّا. وفهمَ بطرسُ ما يريده معلّمه. فهم أنّه إنّما يريد كنيسته أن تُقارب جميع الناس، وأن تعرف عاداتهم وتقاليدهم...، لا لتتبنّاها كلّها، بل لترشدهم إلى الله ربّ الحرّيّة ومُعطيها.

كلّ الناس يدفعون الضرائب ممّا يُحصّلونه. ولكنّ الربّ، في رسْمِهِ ما يجب أن يفعله بطرس، كشف أنّه ربّ الكون كلّه. هذا يمنعنا من أن نتعالى على ما فهمهُ بعض، أي على أنّ يسوع، بأمره بطرس أن يُحضر الضريبة من أوّل سمكة تخرج من البحر، أظهر أنّه لا يملك فضةً أو ذهبًا. فإذا أدركنا أنّ السياق يتكلّم على دور الكنيسة المجاهدة في خدمة الناس في غير جيل، فيجب أن نَقبل، بفرح، أنّ التزام الفقر، فقر يسوع، نهجَ حياة، هو أساس كلّ خدمة طاهرة، أمسِ واليوم وغدًا.

لقد أَمر، إذًا، الربّ تلميذَه بأن يذهب إلى البحر، ويُلقي صنّارةً، ويُمسك أوّل سمكة، ويُخرج من فمها قيمة الضريبة التي يؤدّيها شخصان. وهذا، الذي يجب أن نفهمه في سياق النزول الذي أشرنا إليه أعلاه، لا يليق بنا أن نُوازيه بأيّ خبر يتحدّث عن وجود جواهر في الأسماك. نحن، هنا، أمام حدث يُشْبه ذاته، أي أمام الربّ الذي يجب أن نرى سيادته على كلّ ما أوجده هو. أمرَهُ أن يذهب إلى البحر. لم يكن قصده أن يردّه إلى عمله الأوّل. فما قاله له إنّما هو تكليف محدّد. أراده أن يُدرك الحرّيّة التي كلّمه عليها. وكيف يُدركها؟ في وعيه أنّ ما يقوله ربّه عجبٌ كلُّهُ. لم يمدّ يسوع يده إلى محفظة لم يكن يحملها أصلاً. فثروة الربّ ما يخرج من فمه. ثروته، أي ثروتنا. هناك مَنْ يقرأون ما جرى كما لو أنّه طبيعيّ. بلى، هو طبيعيّ. ولكن، فلنتأمّل في رجل يقول له معلّمه: "اذهب إلى البحر. وأوّل سمكة، تمسكها، خذ من فمها ما يجب أن نؤدّيه أنا وأنت". لنتأمّل في ما يمكن أن يكون قد فكّر فيه، في كيف خرج من أمام معلّمه. يمكن أن نتصوَّر ذهوله الذي لا تُظهره الآيات. ويمكن أن نتصوَّر حركة خـروجه. نتصوَّرها سريعة. فالربّ قال قوله، وشأن التلميذ أن يَجري في إثر كلمة معلّمه دائمًا، ولا سيّما حين تبدو أنّ منطقها يخالف منطق العالم. لقد أراد الجُباة أنْ يدفع الربّ ضريبة. حسنًا. هم لم يعرفوا أنّ مَنْ يطالبونه بما لا يحقّ لهم فيه هو ابن الله. حسنًا. هناك مَنْ يعرف. التلميذ يعرف. بطرس يعرف. وكلّ مَنْ آمن بأنّ يسوع هو ابنُ الله يعرف.

إنْ خرجنا اليوم إلى البحر، لنفتّش عن درّة، نَخرج على معنى ما جرى. لا يقول لنا ما جرى: اذهبوا إلى البحر، بل إنّ مَنْ قال ما قاله هو "الكلمة" الذي يريدكم أن تُدركوا غنى حرّيتكم باتّحادكم به في طاعة حقّه. هذا العالم، الذي أنتم فيه، سيبقى يُطالبكم بما يعتقد أنّه له. انزلوا أنتم إليه، وارفعوه إلى حيث يجب أن يُلاقي إلهه. فالله قائم في الحرّيّة التي لا يُشبهها شيء. وإن تمنّع لظنّه أنّكم قوم لا تنفعون بشيء، فاقتدوا ببطرس الذي أطاع، وعيشوا. فربّما تكون طاعتكم هي الحوار الباقي الذي قد يُنقِذ العالم.

مِن تعليمنا الأرثوذكسيّ: أَكيلينا

المرشد: اليوم عيد القديسة الشهيدة أَكيلينا. إذا فتحتَ كتاب سِيَر القديسين الذي اسمه "السنكسار" ستجد في 13 حزيران عيد القديسة الشهيدة أَكيلينا الجبيلية التي قُتلت في أواخر القرن الثالث بسبب إيمانها بيسوع المسيح. وكان عمرها 12 سنة.

التلميذ: مَن هي أكيلينا؟ ومَن قتلها؟ ولماذا؟

المرشد: كانت تعيش في جبيل التي كان اسمها "بيبلوس" في تلك الأيام، وكانت مدينة مهمّة على شاطئ البحر كما نرى من الآثار الموجودة حتى اليوم. وكان في بيبلوس كنيسة مسيحية أَسسها الرسل، وكان أول مطران عليها القديس يوحنا مرقس الذي نقرأ اسمه في كتاب أعمال الرسل. وكان المسيحيون يُبشرّون بيسوع المسيح ويَدْعُون الناس الى الإيمان به بالرغم من خطر الاضطهادات ضدّهم التي كان يأمر بها الأمبراطور الرومانيّ. وكان الأمبراطور ديوكلتيان، الذي بالغ في اضطهاد المسيحيين، قد كلّف حاكم بيبلوس تنفيذ الاضطهاد.

التلميذ: لكن أخبرني عن أَكيلينا.

المرشد: كانت أَكيلينا ابنةَ رجلٍ وجيه مهم في بيبلوس اسمه إفتولميوس. تعمّدت لما كان عمرها خمس سنوات وكانت تُداوم على الكنيسة وتتعلّم الإيمان المسيحيّ أكثر فأكثر، ومنذ أن بلغت العاشرة من عمرها صارت تُخبر مَن حولها عن يسوع المسيح. أي أن أَكيلينا كانت مبشرّة صغيرة. لمّا سمع الحاكم بأمرها، وكان عمرها 12 سنة، أمَرَ باعتقالها ووضْعِها في السجن وتعذيبها حتى تُنْكر المسيح. لكن أَكيلينا بقيت على إيمانها وماتت شهيدة بقطع رأسها في 13 حزيران. نُقلت رفاتُها في ما بعد الى القسطنطينية (اي اسطنبول الحاليّة) عاصمة الأمبراطورية البيزنطيّة المسيحية حيث وُضعت في كنيسة بُنيَت على اسمها.

التلميذ: هل كنيستُنا في جبيل هي على اسمها؟

المرشد: لا. كنيستنا في جبيل اسمها "كنيسة سيدة النجاة"، على اسم القديسة مريم العذراء والدة الإله. وفي جبيل اليوم رعية نشيطـة تُعيـّد للقديسـة أكيلينـا الجبيلية كل سنة لنتذكّر كلّنا بالمناسبة أنه علينا أن نكون شهـودًا للمسيح بأن نعرفـه هو عن قرب ثم ندعو الباقين الى محبته والشهادة له.

الأخبار

معهد القديس يوحنا الدمشقي

أَعلن معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند عن مواعيد التسجيل وامتحانات الدخول للسنة الدراسية 2010-2011 كالتالي:

- دورة تموز: امتحان الدخول يوم الجمعة 2 تموز، وتقديم الطلبات من اول حزيران لغاية 25 حزيران 2010 في المعهد، من التاسعة صباحا حتى الرابعة بعد الظهر.

- دورة أيلول: امتحان الدخول يوم الجمعة 17 أيلول، وتقديم الطلبات من أول أيلول لغاية 15 أيلول 2010 في المعهد، من التاسعة صباحًا حتى الرابعة بعد الظهر.

للحصول على شروط الانتساب ولائحة المستندات المطلوبة واستمارة التسجيل المطلوب: زيارة موقع المعهد على الإنترنت www.balamand.edu.lb/theology

موسكو

قـام قـداسة البـطريـرك المسكونـيّ بـرثـلماوس الأول بـزيـارة رسميـة لبـطريـركيـة موسكو وكل روسيا من 25 الى 30 أيار 2010. استقبله في المطار البطريـرك كيـرلس الأول، وعبّر عن فرحه باستقبال الضيف الكبـير، وأضاف أن العلاقات بـيـن الكنائـس الارثـوذكسيـة ليـست مجرّد رسميات بل تبادُل أخويّ وتعاوُن لمواجهة المسائل التي تُواجه الكنائس. قال البطريرك برثلماوس انه يـحجّ الى هـذه الأرض المقدّسة التـي أَعـطت العديـد من القديسين والشهـداء والمعتـرفـيـن بـالإيـمان الارثوذكسي، وانـه يـأمـل أن توطّد الزيـارة الـعلاقـات الأخـويـة مـن أجـل خيـر الكـنيـسة.

اشترك البطريركان في القداس الإلهي لعيد العنصرة في كنيسة رقاد السيدة في دير القديس سرجيوس بحضور مئات المؤمنين، وأقاما القداس الإلهي يوم إثنين الروح القدس في كنيسة المخلّص في موسكو حيث استقبل قداستُه رئيس الوزراء الروسيّ فلاديمير بوتين. زار البطريرك برثلماوس ايضًا بطرسبرج ودير القديس بلعام في الشمال المعروف بأعماله في مجال الترتيل الكنسيّ.

رومانيا

أفادت إحصاءات جديدة أنه قد تمّ بناء ألفي كنيسة أرثوذكسية في رومانيا أي ما يُعادل مئة كنيسةٍ كل سنة أو كنيستين في الأسبوع. قال البطريرك دانيال ان عدد الكنائس المفتوحة للصلاة سنة 2008 كانت 15717 كنيسة، دون أن تُحسَب 153 كنيسة ابتدأ العمل فيها خلال السنة، و923 قيد الإنشاء، و300 انتهى العمل فيها، و563 في طور الترميم.

هل يعود هذا النشاط الهائل في بناء الكنائس إلى الإيمان الكبير للشعب الروماني، أَم للحرية الجديدة التي يتمتع بها؟ ربما الاثنان معًا. عندما سُئلَ سكّان رومانيا عن انتمائهم الدينيّ، أجاب 87% منهم أنهم ينتمون الى الكنيسة الأرثوذكسية، و7% أنهم بروتستانت، و6% أنهم من الكاثوليك.

Last Updated on Saturday, 12 June 2010 15:42
 
Banner