Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد8: الكاهن الزارع
العدد8: الكاهن الزارع Print Email
Sunday, 22 February 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 22 شباط 2009 العدد 8  
أحد الدينونة (مرفع اللحم)
رَعيّـتي

كلمة الراعي

الكاهن الزارع
"خرج الزارع ليزرع". كل ما يعرفه الكاهن عن عمله انه يزرع. احيانا يرى الحصاد في نفس هذا وذاك. ولكن الحصاد في الرعية رؤيته صعبة. لا يوجد حصاد جماعي إلا في اليوم الأخير حتى تَصْدُق الكلمة: "واحد يزرع وآخر يحصد" (يوحنا 37:4). الحقيقة ان المسيح هو الحصّاد الكبير ونحن نعمل له. صاحب الصناعة وحده يعرف نتيجة عمله لأنه ملموس. الطبيب كذلك. اما الشاعر فلا يعرف شيئا لأن عمله غير ملموس. كذلك الكاهن الذي قبِل أن يأخذه الكهنوت. انه يعمل ولا يعرف أنه يغيّر الناس. وفي افضل الأحوال الملموسات قليلة جدا. تعزية الكاهن في السماء وانه هنا فقط يزرع.
انه يُسلم رعيته الى المسيح الذي يرعاها من فوق. ان سقوطنا الكبير يدلّ على ان السيّد وحده هو الراعي الصالح. غير انه هو القائل لتلاميذه: "اذهبوا وتلمذوا" اي اذا قبلتم الذهاب (او العمل) جعلتُكم انا قادرين ان تجعلوا لي تلاميذ. هم ليسوا تلاميذ عندكم. انهم لي. افرحوا ليس لأن بعض الناس يجتمعون حولكم، ولكن افرحوا اذا استطعتم ان تجعلوهم حولي فالكلمة ليـست لكـم. هـي لي. واذا قـدرتـم ان تُخْلصوا لي، اي أن تصبح كلمتكم هي اياها كلمتي، تكونون عندئذ زارعين اذ ان الزرع هو انا.
اذكروا انكم لا تزرعون الا اذا كان الزرع بين أيديكم وودعتموه في الأرض. يمكن ان تكونوا عظماء في المعرفة وتبقى فيكم كما يكون الحَب عند الفلاّح ولا يأخذه الى الحقل. العارف يحتاج الى المحبة. هي التي تزرع وترمي الحبوب في أرض متقبلة. واذا لم يعمل الراعي شيئا وطلع حصاد، يكون الرب نفسه هو الزارع والحاصد، والراعي الأرضي يُدان.
هل انت، ايها الكاهن، زارع كبير؟ كل عمل تقوم به جيدا مثل خدمة إلهيّة متقنة هي زرع. قداس تقيمه بخشوع، بلفظ جيد، بانخطاف الى الله ينزل في القلوب. هذا زرع. كل صلاة غير "مسلوقة" زرع. الصلاة "المسلوقة" تدمير للمؤمنين. كل غضب على المؤمنين وإهمال لسماعهم اذا جاؤوك دمار. مرات تزرع، ومرات تبيد الزرع. ولكن خارج كل خدمة إلهيّة سلوكك الطاهر، الوديع، الذي لا عشق فيه للمال زرع جيد. إذا رأيت نفسًا متقبّلة لعطائك ولم تلبّها، فأنت متلف للزرع. المشكلة انك لا تستطيع ان تنسحب من الخدمة. "انت كاهن الى الأبد". اذا دُعي شاب الى خدمة العَلَم، لا يستطيع أن يهرب. عليه ان يتعلّم الحرب. رسموك وربما لم تكن مستحقا، او بعد أن كنت مستحقا سقطتَ. لا تستطيع ان تهرب. تنمو من النقطة التي وصلت اليها. تُقوّم ما اعوجّ فيك. تحصل على ما كنت فاقده. تستعيد ما خسرته بسقطات متراكمة. الله وَضَع الرجاء لكي يخلّص كل انسان. لا تضيّع الفرصة لخلاصك لئلا تدان بشدة. فهناك خطايا الارتكاب الفعلي، وهناك خطايا الغفلة. إن غفلت ما كان عليك ان تقوم به فتُحاسَب كما لو انك ارتكبت. اقرأ انجيلك كل يوم. واذا آمنت بواحد من زملائك وعَرفتَ انه أفضل منك، فاذهب اليه واكشف له ضعفك فيعضدك ويحافظ عليك فتصير أحسن وتزرع من جديد. ولا مانع ان تكشف نفسك لرجل تقيّ وفهيم وناضج من رعيّتك او غيرها فتحصل لك قيامة كأنها معمودية جديدة.
لا حدود لحجم الزرع ولا حدود لخصب الأرض. معنى ذلك ان الجهاد مطلوب منك باستمرار. وتبقى غير شاهد للحصاد. تتعزى بالزرع لا بالحصاد لأن هذا سيُعرف في اليوم الأخير. سلّم نفسك ليسوع لتصير انسانا جديدا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 1 كورنثوس 8:8-2:9
يا إخوة ان الطعام لا يقرّبنا إلى الله، لأنَّا إن أكلنا لا نزيد وإن لم نأكل لا ننقص. ولكن انظروا أن لا يكون سلطانكم هذا معثرة للضعـفاء، لأنه إن رآك أحدٌ، يا من له العلْم، متكئا في بيت الأوثان، أفلا يتقوّى ضميره وهو ضعيف على أكل ذبائح الأوثان، فيهلك بسبب علْمك الأخ الضعيف الذي مات المسيح لأجله. وهكذا إذ تخطئون إلى الإخوة وتجرحون ضمائرهم وهي ضعيـفة انما تخطئون إلى المسيح. فلذلك إن كان الطعام يشككُ أخي فلا آكل لحما إلى الأبد لئلا أشكك أخي. ألستُ انا رسولا؟ ألستُ انا حرا؟ أما رأيتُ يسوع المسيح ربنا؟ ألستم انتم عملي في الرب؟ وإن لم أكن رسولا إلى آخرين فإنـي رسول إليكم، لأن خاتـم رسالتـي هو أنـتم في الرب.

الإنجيل: متى 31:25-46
قال الرب: متى جاء ابن البشر في مجده وجميع الملائكـة القديسين معه، فحينئذ يجلس على عرش مجده، وتُجمع اليـه كل الأمم، فيميّز بعضَهم من بعض كما يميّز الراعي الخراف من الجداء، ويقيم الخراف عن يمينه والجداء عن يساره. حينئذ يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مبارَكي أبي رثوا الملْك المعدّ لكم منذ إنشاء العالم لأني جعـتُ فأطعمتموني وعطشت فسقيتمـوني وكنت غريبا فآويتموني وعريانا فكسوتموني ومريضا فعُدتموني ومحبوسا فأتيتم اليّ. حينئذ يجيبه الصدّيقون قائلين: يا رب متى رأيناك جائعا فأطعمناك او عطشانَ فسقيناك، ومتى رأيناك غريبا فآويناك او عريانا فكسوناك، ومتى رأيناك مريضا او محبوسا فأتينا اليك؟ فيجيب الملك ويقول لهم: الحق أقول لكم بما انكم فعلتم ذلـك بأحد إخوتي هؤلاء الصغـار فبي فعلتمـوه. حينئـذ يقول أيضا للذين عن يساره: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المُعدّة لإبليس وملائكتـه، لأني جعتُ فلم تـُطعموني وعـطشـت فلم تـسقوني وكنت غريبا فلم تؤووني وعريانا فلم تكسوني ومريضا ومحبوسا فلم تزوروني. حينئذ يجيبونه هم ايضا قائلين: يا رب متى رأيناك جائعا او عطشانَ او غريبا او عريانا او مريضا او محبوسا ولم نخدمك؟ حينئذ يجيبهم قائلا: الحق أقول لكم بما انكم لم تفعـلوا ذلك بأحد هؤلاء الصغار فبي لم تفعلوه. فيذهـب هؤلاء إلى العذاب الأبديّ، والصدّيقون الى الحياة الابـديّة.

متى تكون الساعة؟
اختارت الكنيسة أن تقرأ لمناسبة "أحد مرفع اللحم" فصلاً من إنجيل القدّيس متّى موضوعه الدينونة. وهذا يعني أنّ الكنيسة تريد أن تذكّر المؤمنين، على عتبة الصوم الكبير، بأولويّة الاهتمام بالإخوة المستضعَفين من فقراء ومساكين وأسرى ومعتقَلين وسواهم من المعذَّبين في الأرض. فللصوم وجهان لا يكتمل الواحد منهما من دون الآخر، وهما الانقطاع عن تناول اللحوم وكلّ إنتاج حيوانيّ، ومحبّة القريب المحتاج إلى مَن يُعزّيه بعمل يخفّف ولو قليلاً من معاناته. وواضح أنّ الربّ يسوع، بحسب التلاوة الإنجيليّة لهذا اليوم، يضع قياسًا وحيدًا للدينونة في اليوم الأخير هو المحبّة. فبمدى الجهد الذي يبذله كلّ إنسان من أجل إتمام شريعة المحبّة وقياسًا عليها يتمّ الحكم عليه في اليوم الأخير، فينال الخلاص كلّ مَن كان ساعيًا إلى تحقيق مقتضيات الإنجيل والإيمان، ويذهب إلى الهلاك كلّ مَن نأى بنفسه عن تنفيذ وصيّة المحبّة.
في اليوم الأخير يحضر جميع الناس أمام الديّان، فيدعو الأبرار للقيام عن اليمين والأشرار عن يساره. ويشبّه الأبرار بالخراف لوداعتها لأنّها لا تؤذي أحدًا، ولصبرها وتحمّلها أذيّة الآخرين بدون مقاومة. ويشبّه الأشرار بالجداء التي تتّصف برذائل عدّة منها التقلّب والانفعال والعُجب والكبرياء والميل إلى المشاكسة والمقاتلة. ويقارن القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم بين مجيء المسيح الأوّل عبر تجسّده ومجيئه الثاني في يوم الدينونة قائلاً: "ظهر المسيح في مجيئه الأوّل متواضعًا، لكنّه يظهر في مجيئه الثاني ظهورًا مختلفًا، إذ يوبّخ ويستوي على كرسيّ مجده".
يدعو المسيح أوّلاً الذين عملوا الصالحات بـالقول "يـا مبـارَكي أبـي"، ثـمّ يزجر الذين عملوا السيّئات بقوله "يا ملاعين". والمسيح توجّه للصالحين أوّلاً لأنّه يفضّل الصلاح ويكرّه الشرّ، ولو كان المسيح يسرّه فعلاً معاقبة الخطأة لما سلّم نفسه من أجلهم. لكنّ المسيح عندما توجّه إلى الذين كانوا عن اليسار بالقول "اذهبوا عنّي يا ملاعين" لم يكن يلعنهم، على حدّ قول الذهبيّ الفم، بل لأنّ أفعالهم قد لعنتهم. وثمّة أمر هامّ وهو أنّ الله قد أعدّ الملكوت للأبرار منذ إنشاء العالم، أمّا النار الأبديّة فقد أعدّها "لإبليس وملائكته". وهذا يعني أنّ الله يريد أن يخلص جميع الناس لذلك أعدّ لهم الملكوت. لكن مَن لا يرغب من الناس بالخلاص يكون قد اختار الابتعاد عن الله والارتماء بأحضان الشيطان، فمأواه إذًا النار الأبديّة المعدّة "لإبليس وملائكته".
قبل إنجيل هذا الأحد ترد أقوال وأمثال عدّة للربّ يسوع عن الدينونة. سوف نعرض منها ما قاله الربّ عن الساعة: "أمّا ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرفهما أحد، لا ملائكة السموات ولا الابن، إلاّ الآب وحده" (متّى 36:24). يقول القدّيس الذهبيّ الفم إنّ المسيح قال هذا ليُظهر أنّه سيعود فجأةً في وقت لا يتوقّعه أحد، إذ يكون الكثيرون متنعّمين بالرخاء. ويستشهد ببولس الرسول الذي يقول: "حين يقول الناس: سلامٌ وأمان، يأخذهم الهلاك بغتةً كما يفاجئ المخاض المرأة الحامل" (تسالونيكي الأولى 3:5). تجدر الإشارة إلى أنّ الرسول هنا لا يقول إنّه سيكون سلام وأمان، بل يشير إلى كون الناس حين يغوصون في ملذّاتهم يتوهّمون أنّهم يحيون في سلام وأمان، بينما السلام والأمان الحقيقيّان يكونان في العيش بحسب كلمة الله.
ثمّ يتابع الإنجيل مقارنًا الساعة بما حدث أيّام طوفان نوح، فيقول: "وكما حدث في أيّام نوح فكذلك يحدث عند مجيء ابن الانسان. كان الناس في تلك الأيّام التي سبقت الطوفان يأكلون ويشربون ويتزاوجون، إلى يوم دخل نوح الفُلك. ولم يشعروا حتّى جاء الطوفان فأغرقهم كلّهم. وهكذا يحدث عند مجيء ابن الإنسان" (متّى 37:24-38). ونحن قادمون إلى الصوم الكبير لا بدّ لنا أن نتذكّر أنّ الربّ يسوع لم يحرّم الأكل والشرب والزواج، بل شاء أن نفعل روحيًّا ما نفعله جسديًّا، كي يصبح جسدنا جسدًا لسكنى الله فيه. هنا أراد المسيح أن يقول إنّ انغماس الناس بالاستهلاك وانشغالهم بــشهـواتـهم ونـسيانـهم العمـل من أجل خلاصهم سيجعل خاتمتهم كخاتمة معاصري نوح.
متى تأتي الساعة؟ يجيب المسيح بالقول إنّها ستأتي بغتة: "اسهروا، لأنكم لا تعرفون أيّ يوم يجيء ربُّكم. واعلموا أنّ ربّ البيت، لو عرف في أيّة ساعة من الليل يجيء اللصّ، لسهر وما تركه ينقب بيته. فكونوا أنتم أيضًا على استعداد، لأنّ ابن الإنسان يأتي في ساعة لا تفكّرون فيها" (متّى 42:24-44). يقول القدّيس هيلاريون أسقف بواتييه مفسّرًا هذا النصّ: "يريد المسيح أن يعلّمنا أنّ لجهلنا موعد عودته منافع، يحثّنا على السهر للعمل بوصاياه. علينا أن ننشغل بالصلاة الدائمة لنتدارك تسلّل السارق. لذلك يحسن بنا أن نكون مستعدّين. جهلنا موعد مجيء المسيح يجب أن يحثّنا على التيقّظ، إذ ننتظر مجيئه بتلهّف".
زمن الصوم هو زمن التوبة. زمن نحصّن فيه أنفسنا من هجمات هذا الدهر ومغرياته المهلكة. ثمّة كثيرون من الأنبياء الكذبة الذين يغوون الناس عبر الإيحاء لهم بأنّهم في سلام وأمان وسعادة قصوى فيظنّون أنّ الساعة بعيدة. وثمّة أنبياء كذبة يتنبّأون هنا وثمّة عن موعد الساعة فيحدّدون تاريخها مخالفين قول الله. نحن علينا ألاّ نتوّهم وألاّ نصدّق إلاّ قوله هو. عُلم الساعة ملكه، أمّا نحن فنصلّي قائلين: "تعال أيّها الربّ يسوع. آمين".

ماذا ينفعنا في يوم الدينونة الرهيب؟
للقديس يوحنا الذهبي الفم
"لا المجد ولا الغنى ولا الشهرة العالميّة تنفعنا في يوم الدينونة الرهيب، بل تتميم الوصايا المقترن بحفظ حقيقة العقائد. فلا تنسَ ذلك قطعًا ولا تنزع مخافة الله من قلبك... هكذا يقول السيّد: سيأتي وقت حين تغلق أبواب رحمتي ورأفتي. سيأتي وقت لا ينفع الخاطئ ذرف الدموع، يأتي وقت حين صوت البوق يعلن عن مجيئي الثاني اذ تطير الملائكة فوق الأرض كلّها وتُحضر الى الدينونة ربوات من الأموات، وحينئذ يوضع العرش، وأنا آتي على القوات العلويّة، ترافقني الرئاسة والقدرة أينما سرت، واذ ذاك أنوار ملكوتي تضيء العالم بأسره فتُفتح الأعمال الأرضيّة أمام كل فرد ويُكافأ كلّ من تمّم النـاموس بـدقّة، ويـلفظ الحكم الشديد على الشيـاطين اذ يقف المُدان وليس له الّا أعماله فتلومه أفكاره ويحكم ضميره عليه... هكذا يا إخوة، لا نضيّعنّ وقت الإصلاح، ولنثبّت نفوسنا بالأعمال الصالحة والإحسان، وليملك كلّ منّا ما يحتاجه الى الحياة الأبديّة ولنبتعد عن الأعمال الفاسدة ولنزيّن نفوسنا بالعفاف والطهارة".

الأخبار
رعية القديس ثيودوروس- الريحانة
احتفلت رعية القديس ثيودوروس- الريحانة بعيد شفيع الرعية صباح الأحد 15 شباط. وللمناسبة ترأس المطران جاورجيوس راعي الأبرشية القداس الإلهي بمشاركة كاهن الرعية الأب ألكسندروس (شويري) والشماس جورج (شلهوب) وبحضور عدد من أبناء الرعية والجوار. بعد القداس افتتح سيادته المعرض السنوي الذي احتوى على أيقونات وأشغال يدوية ومنتوجات غذائية. ثم دعت الرعية سيادته الى غداء في أحد المطاعم.

مركز الاعداد الزوجي
ابتدأ مركز القديس نيقولاوس للإعداد الزوجي أعماله في حزيران 2008، ومهمته تنظيم دورات الإعداد الزوجي. حضورها إلزامي للمقبلين على الزواج في هذه الابرشية. تتضمن كل دورة اربع محاضرات في معنى الزواج وأبعاده والمسائل التي تعترضه. تقام الدورات مرة كل اسبوع في السابعة والنصف مساء في ستة مراكز موزعة على أنحاء الأبرشية لتسهيل الحضور على الجميع. وقد حضر الدورات حتى الآن 860 شخصًا اي 430 زوجًا. اشترك 173 زوجًا في تقييم عمل المركز. رأى 92% منهم أنّ عمل المركز والمحاضرات جيدة او ممتازة.
تجدون برنامج الدورات ومواعيد المحاضرات في كل المراكز على موقع الأبرشية عبر الإنترنت وفي كل الرعايا، كما يمكن للخطيبين التسجيل في الدورات تلقائيا من خلال الإنترنت. لمزيد من المعلومات والتفاصيل الاتصال بالأب منصور (عازار) رقم 801020/70.

اليونان
أعادت الكنيسة الكاثوليكية في فنيز (البندقية) الى الكنيسة الارثوذكسية اليونانية رفات ثلاثة قديسين من جزيرة كيفالونيا اليونانية كانت قد فُقدت منذ القرن الرابع عشر. اكتشفت عظام القديسين غريغوريوس وثيوذوريوس وليونديوس بين مجموعة من الرفات في كنيسة القديس زخريا في البندقية في 30 كانون الثاني الماضي. في القرن الرابع عشر كانت جزر بحر إيجيه موضوع صراع بين الامبراطورية البيزنطية وجمهورية البندقية والعثمانيين.
أمضى احد الكهنة في كيفالونيا 25 سنة في البحث عن هذه الرفات استنادا الى شهادات كهنة كاثوليكيين وحجاج قصدوا البندقية. بعد خمس سنوات من الأبحاث والاتصالات وتعيين خبراء لفحص الرفات، تم التأكد انها العظام المفقودة. تبيّن من الدراسة العلمية ان العظام تعود إلى ثلاثة رجال، احدهم في الستين من العمر، والثاني في الثلاثين، والثالث في العشرين. كانوا جنودا في جيش الامبراطور قسطنطين الثاني في القرن الرابع. تركوا الجيش ليعيشوا نسّاكا في جزيرة كيفالونيا. وقد وصلت الرفات في الاول من شباط الى أثينا حيث استلمتها الكنيسة.

مَن الأكثر تدينًا في العالم؟
أجرت مؤسسة غالوب للإحصاء خلال سنتي 2006 و2007 بحثا في 143 بلدًا في العالم، سألت فيه عيّنة من السكان اذا كان الدين امرًا هاما في حياتهم. تبيّن من نتيجة البحث أن البلاد العشرة الأكثر تديّنا تقع في افريقيا وآسيا: مصر 100%، سري لانكا 99%، اندونيسيا والمغرب والإمارات العربية المتحدة 98%، واكثرها من البلاد الفقيرة.
اما البلاد العشرة الاقل تديّنا فهي بلاد غنية تقع غالبًا في اوربا الشمالية، ومنها استونيا 14%، والسويد 17%، والدانمارك 18%، واليابان 22%، وفرنسا 25% . اما الولايات المتحدة فمعدّل التديّن فيها يبلغ 65%، وسويسرا 42%، وكندا 45%، وصربيا 51%، وقبرص 75%، ورومانيا 78%، والعراق والهند 79%، وايران 83%، ولبنان 86%.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:49
 
Banner