Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد12: الصليب
العدد12: الصليب Print Email
Sunday, 22 March 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الاحد 22 آذار 2008 العدد 12
الأحد الثالث من الصوم / أحد السجود للصليب
رَعيّـتي

كلمة الراعي

الصليب
هذا الأحد رتّبته الكنيسة لنسجد للصليب، والمعنى أن نسجد للمصلوب اذ اختبرت ان بعضا من المؤمنين اذا أدركوا منتصف الصيام يتعبون من الجهاد او يملّونه ويتضجّرون.
لهـذا، يـحمل الكاهـن الصليـب على صيـنيّة محاطـًا بـالريـاحيـن إن وُجـِدت او بـالزهور، ويـضع حـوله ثـلاث شمـوع تـرمز الى الثـالوث المقدّس اذ فداء المسيـح، وان قـام بـه السيـّد في جـسده، الا انـه مشيـئـة الآب والروح القـدس ايـضًا. واذا جـاء المـؤمـن للتـبـرّك بـعد المجـدلة الكبـرى، يـقبّل الصليـب، ويـعطيـه الكـاهـن زهـرة ليـوحـي اليـه انـه بالصليب قد أتى الفرح لكلّ العالم.
وفي القداس نقرأ من مرقس القطعة التي نستهلّها بقول الرب: "من أراد أن يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني". المفروض ان كلّ من اقتبل المعمودية يريد ان يتبع السيّد، ولكنّه قد يملّ احيانا او يتراجع عن الجهاد ولا يعاشر المسيح ولا يضعه في قلبه. اذًا هنــاك ارادة متــجـدّدة لاتّـبـاع الـمعـلـّم تساعدها فينا الصلاة وقراءة الكلمة والعمل الصالح.
السيـر وراء يـسوع يـتطلّب منّا أن نـكفر بالنفس اي أن نـبتعد عن كبريـائها وعن التصوّر أننا مركز الوجود. السير وراء المسيح يعني التخلّي عن الرذائل والتـحرّر من العيـوب، وهذا سمّاه يسوع صليبًا لأنه مُتعب كالصليب. ثم يقول: "ويـتبـعني". الى أين تـوصل طريـق الجهاد؟ الى الجـلجـلة. حيـث نتّحد مع الرب المصلوب.
ثم يقول السيّد: "من أراد أن يخلّص نفسه يُهلكها" بمعنى أنه يفرض على ذاته التعب في اكتساب الفضائل.
أخيرًا يقول السيّد هذا القول العظيم: "ماذا يـنفع الانـسان لو ربـح العالم كلّه وخسر نفسه؟". اذا جـمع اموالا طائـلة ومنـازل فخمة او صار ذا نفوذ كبـير ومعبود الجماهير، والمسيح ليـس في قـلبه، ماذا يـنـتـفع؟ ويـوضح السيـّد هـذا الكلام بـقوله: "ماذا يـعطي الإنسان فداءً عن نـفسه؟".
كل عـظمة الأرض ومجدها لا تساوي ذرة من حيـاتـك في المسيح. واذا خـسرت كلّ مجد الدنيا ومـالك، ومات ذووك وأصدقاؤك، وبقيت صديقًا للمسيح، فأنت ملك.
أن تكون مع المسيح هو الّا تستحي به وبكلامه، أن تتبنّى الإنجيل في كلّ ما يقوله، ان تحاول ان تستوحي كلّ سلوكك من الإنجيل، ان تلتصق بكنيسة المسيح. وقد أعطينا خصيصًا موسم الصيام ليقوى عندنا هذا الالتصاق بيسوع.
فاذا تشدّدنا اليوم بالصليب، نكمل المسيرة الى الأسبوع العظيم حيث نلتقي ببهاء المصلوب وقوّة قيامته.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 14:4-6:5
يا إخوة اذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسّك بالاعتراف، لأنّ ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لأوهاننا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا ما خلا الخطيئة. فلنُقبل اذن بثقة الى عرش النعمة لننال رحمة ونجد ثقة للإغاثة في أوانها. فإن كل رئيس كهنة متّخذ من الناس يقام لأجل الناس فيما هو لله ليقرِّب تقادم وذبائح عن الخطايا في إمكانه أن يشفق على الذين يجهلون ويضلّون لكونه هو أيضًا متلبّسًا بالضعف، ولهذا يجب عليه أن يقرِّب عن الخطايا لأجل نفسه كما يقرِّب لأجل الشعب. وليس أحد يأخذ لنفسه الكرامة بل مَن دعاه الله كما دعا هرون. كذلك المسيح لم يمجّد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له:"أنت ابني وأنا اليوم ولدتُكَ"، كما يقول في موضع آخر:"أنت كاهن الى الأبد على رتبة ملكيصادق".

الإنجيل: مرقس 34:8-1:9
قال الرب: من أراد ان يتبعني فليكفـر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأن مَن أراد ان يخلّص نفسه يُهلكها، ومَن أهلك نفسه من أجلي ومن اجل الإنجيل يخلّصها. فإنه ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أم ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسـه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي بـه ابـن البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسـين. وقال لهم: الحق أقول لكم ان قوما من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة.

في الإحسان
أوصى القدّيس إسحق السريانيّ، في كتاب الـ"نسكيّات"، قارئه بقوله: "وزّع ما يفضل عن حاجتك اليوميّة على الفقراء، ثمّ قدّم صلاتك بدالّة، أي تكلّم مع الله كما يتكلّم الابن مع أبيه، لأنّه لا شيء يقرّب القلب إلى الله مثل الإحسان" (المقالة الثالثة والعشرون: 18).
لا يعوزنا التأكيد أنّ هذه الوصيّة، كما مقـالات كتـاب النسكيّات طرًّا، وجّهها واضعها إلى جماعة الرهبان أوّلاً. فكلّ مَنْ يطلب الوحدة بالله في الدير دعوتُهُ الثابتة أن ينذر الفقر اختيارًا. وعلى ذلك، لا يشكّ مسيحيّ ورع في أنّ الفقر، في التراث المسيحيّ، دعوة عامّة تخصّ كلّ مَنْ يؤمن بأنّ المسيح "افتقر لأجلنا" (2كورنثوس 8: 9).
إذًا، مِنْ قوام المسيحيّة استقباح "روح القنية". ولكنّ هذا، ولا سيّما وفق تعليم القدّيس إسحق، لا يجوز فهمه في سوى سياق التقرّب إلى الله. فالافتقار لا يعني شيئًا إن لم يكن هذا التقرّب أمّه وأباه. فكم من الفقراء يكفرون بالله. وكم من الناس يغيظهم أن تكون حال بعض الآخرين أفضل من حالهم. وكم منهم يترفّعون عن إعانة غيرهم فيما يعتقدون أنّهم مؤمنون كبار. الافتقار، ليكون فضيلة، يفترض أن يكون رضاء الله، في تفصيل حياتك، طلبك في الأرض فحسب. فأنت ليست دعوتك أن تفتقر رغبة في الفقر، بل رغبة في الاقتداء بالربّ الغنيّ والتماس قربه المحيي.
إلى هـذا، يجب أن نلاحظ أنّ هذا الناسك الراضي يـوصي بـأن يوزّع المؤمـن كـلّ ما يـفضل عـن حاجتـه اليـوميـّة على فـقراء الأرض. وهذا يـعني شيـئيـن مـُلزمَيْن. أوّلهما أنّ الفـقر إنّـما نـجدّد قبولنا إيّـاه في كلّ يـوم من أيّـام حيـاتنا. نـجدّده إن أكلنا أو شربنا ولبسلنا، أي نجدّده في الليل والنهار، ومتى نمنا وقمنا، وأنّى حللنا أو نزلنا، أي نجدّده في كلّ حال. وثـانيـهما أنّ دعوتنا أن نرى أنّ ثمّة مَنْ هم فقراء أكثر منّا، وأن نُعينهم على قدر استطاعتنا. لا يطلب القدّيس، في قوله المذكور هنا، أن نحرم أنفسنا ما هو ضروريّ لحياتنا، كالطعام والشراب واللباس مثلاً. فالمؤمن يجب أن يأكل، ويشرب، ويلبس. وفي زماننا، وفي بلدنا، أن يعتني هو نفسُهُ بتعليم مَنْ له وإليه وبتطبيبهم، وأن يقدّم لهم كلّ ما يدعم نموّهم في الحقّ. لكنّه يريدنا، تحديدًا، أن نوزّع ما يفضل عن حاجتنا. فقد يكون دخـلُنا يـفوق احتياجنا. وهذه الزيادة لها أصحابها. لقد اجتمع الفكر الآبائيّ على أنّ المؤمن، إن لم يـوزّع ما يـفيض عنه على مَنْ يحتاجون إليه، يُعتبر سارقًا ولصًّا. وأنت، حتّى تـتجنّب أن يـقع عليك هذا الاعتبار، يـجب أن تـمرّن قلبك على الإحسان الدائم، أي أن تـرى حاجات الناس بـأمّ عينيك، وتتعهّدها تعهدًا مُحبًّا، وتسعى، في الدنيا، إلى أن يكون العالم أكثر إنسانيّةً، أي حقًّا وخيرًا.
يـقول: وزِّعْ، "ثـمّ قدّمْ صلاتك بدالّة". ويـفسّر هذا التقديم بـقوله: "أي تـكلّم مع الله كما يـتكلّم الابـن مع أبـيه". وهذا، الذي يـذكّرنا بـالصلاة الربـّيّة التي تـطلب كنيستـنا أن نـقدّمها بـدالّة الأبناء، يجعل للإحسان هدفه الشرعيّ. ويـجب ألاّ يـفوتنا، في هذا القول، أنّ ذكر الله الآب، الذي أُريـد لنا أن نتـدلّل عليـه، إنّـما يفترض أن نـعي، بـواقعيّة تـامّة، أنّ الفقراء إخوتـنا في عائلة الله أبي العالم كلّه. فالابـن شأنه أن يتدلّل على أبـيه إن كانت محبّته لأهل بـيته، ولكلّ الذيـن أحبّهم الله منذ الأزل، ظاهرة جليًّا. إنّـنا، في هذا القول الراضي، نـسمع قدّيـسنا العظيم كما لو أنّه يقول لنا أحبّوا، وتدلّلوا ما طاب لكم الدلال. فالـدلال يـرتضيه الله إن رآنا قومًا مشغولين ببذل المحبّة من دون مكيال. وهذا كلّه يفترض أن تكون حيـاتنا صورة صلاتنا. فقد نكتفي بأنّ ما يرضي الله أن نرفع إليه أدعيتنا. ولكنّ قدّيسنا يعلّمنا أنّ الله لا يـفتح أذنيه، لأيّ صلاة نرفعها إليه، إلاّ إذا كانت تُـوافق سلوكنا المُحبّ. فالصلاة تعبير محبّة. هذا هو معناها الأعلى وهدفها الأعلى. لا يقبل الله أن نخدع أنفسنا بالتزام الصلاة على حساب تقديم العون لِمَنْ يـحتاجون إليه. فقد جـاء في كتبـنا "ولا يبدّد السُبح الباطل ثمرة الصدقة" (التريودي، صلاة غروب الأحد الأوّل من الصوم). وهذا يجعلنا على بيّنة راهنة أنّ الله لا يمكن أن تـستميله كلمات لم يُلهبها الحبّ. فثمّة صلوات باطلة. وأعلاها تلك التي نمارسها، لنوهم أنفسنا بـأنّنا نحب الله، فيـما حياتنا جافّـة، عقيمة. والله حَكَم، ليـرتضي حبّنا له، أن نـحبّه في إخوتـنا الذين يــموتون جوعًا وبردًا، والذين تـتقاذفهم أمواج القلق على حياتـهم ومصيرهم في زمن يـتكاثر فيه الذين لا يـعون قيـمة أنّ الله يريدهم أبناء مدلَّلين.
ثمّ يـختم السريانيّ قـوله بتأكيده: "لأنـّه لا شيء يـقرّب القلب إلى الله مثـل الإحسان". وهذا يندرج معناه في سياق فهمنا أنّنا قـوم مفطورون على المحبّة الفاعلة التي الله ابـتدأها وما زال. فأنـت ربّما تـعتـقد أنّ الله قاربـَكَ بـابـنه. وهذا صحيح كلّيَّا. وعليك أن تـحكم اعتقادك بـأن تـقترب أنـت منه، في العمق، أي في القلب الذي يـصفه قدّيسنا، في كتابه ذاته، بأنّه: "المذبح العقليّ لله" (نسكيّات، المقالة الثانية والثلاثون). عمقُ المسيحيّةِ قلبٌ يـرتـقي بـعبادة الله بـالإحسان على فـقراء الأرض إلى عبادته بالدعاء.
قَبْلَ أن نصلّي، يجب أن نلتزم وصيّة القدّيس إسحق السريانيّ، لتكون صلاتُنا صلةَ قربى بإلهٍ ارتضى أن يدلّلنا كثيرًا اليوم وغدًا.

أقوال آباء الكنيسة في الصليب
- حينما نرسم علامة الصليب بإيمان نكون قد اعترفنا وآمنّا بموت المسيح وقيامته، ويكون عملنا بمثابة نطق بالإيمان المقدس.
- بدلا من ان تحمل سلاحًا او شيئا يحميك، احمل الصليب واطبع صورته على أعضائك وقلبك، وارسم به ذاتك لا بتحريك اليد فقط بل ليكن برسم الذهن والفكر ايضا.
- ارسم الصليب في كل منـاسبة: في دخولك وخروجك، في جـلوسك وقيـامـك، في نـومـك وفي عـملك، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس (القديس افرام السرياني).
- لا تخجل يا أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات وفيه نحيا مخلوقين خلقة جديدة في المسيح ... البسه وافتخر به كتاج (القديس يوحنا الذهبي الفم).
- حينما ترفع نظرك الى خشبة الصليب المعلّقة فوق الهيكل، اذكر مقدار الحب الذي أحبنا به الله حتى بذل ابنه حبيبه لكي لا يهلك كل من يؤمن به... فأينما وُجد الصليب وُجدت المحبة، لأنه هو علامة الحب الذي غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزي والعار والألم... فإذا رأيت الكنيسة مزدانة بصلبان كثيرة، فهذه علامة امتلائها بالحب الكثير نحو جميع اولادها (القديس يوحنا كرونشتادت).
- الصليب هو موضوع فخرنا في هذه الحياة، وهو علامة إيماننا، كما قال بولس الرسول: " واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وانا للعالم" (غلاطية 6: 14) (القديس كيرلس الاورشليمي).

الأخبار
تاريخ التعييد للميلاد والفصح
في اجتماع عُقد في 3 آذار في حيفا، أعلن المسؤولون عن الكنيسة الارثوذكسية وكنيسة الروم الكاثوليك في حيفا انهم اتفقوا، بعد التداول والتشاور وببركة السلطة الكنسية، على التعييد لعيد الميلاد ولعيد الفصح في يوم واحد ابتداء من عيد الميلاد سنة 2009، بحيث يعيّد الجميع عيد الميلاد في الخامس والعشرين من كانون الأول بحسب التقويم الغربي، ويعيّد الجميع للفصح (من احد الفريسي والعشار حتى احد العنصرة) وفقا للتقويم الشرقي. وقالوا انهم سيدعون بقية الكنائس في المدينة الى المشاركة في الاعياد على هذا الاساس.
تأتي هذه الخطوة تكملة لقرار الكنائس في الاردن وفلسطين، منذ اكثر من عشرين سنة، التعييد للفصح حسب التقويم الشرقي، وللميلاد في 25 كانون الاول.

أحد الأرثوذكسية
اعتادت الكنائس الأرثوذكسية في اوربا الغربية منذ بضع سنوات على الاحتفال معا بالأحد الأول من الصوم، أحد الأرثوذكسية ورفع الإيقونات. وقد اشتركت كل الرعايا في جنيف (سويسرا) في القداس الالهي في كاتدرائية القديس الرسول بولس برئاسة المتروبوليت إرميا راعي الابرشية التابعة لبطريركية القسطنطينية يعاونه المطران ميخائيل (الكنيسة الروسية) والمطران مكاريوس المساعد في ابرشية سويسرا وعشرة كهنة وشماسان.
وكان الترتيل باليونانية والسلافونية (الروسية القديمة) والصربية والعربية والرومانية بحضور جمع كبير من المؤمنين. في نهاية القداس جرى الطواف بالأيقونات.
وفي ستراسبورغ (فرنسا) اشتركت سبع رعـايـا في الاحـتفـال: بـلغاريـة، جيرجية، يونانـية، روسيـة وصربية وفرنسية، اجتمعوا السبت مساء في كنيسة القديس يوحنا السابق التابعة لبطريركية رومانيا حيث اقيمت صلاة الغروب تبعتها محاضرة دعت اليها الشبيبة الارثوذكسية. وصباح الأحد اشترك الجميع في القداس الالهي في كنيسة القديس جاورجيوس التابعة للكنيسة الصربية.
وفي بروكسيل (بلجيكا) اقيم القداس في كاتدرائية رؤساء الملائكة برئاسة المتروبوليت بندلايمون (بطريركية القسطنطينية) والمطران سمعان (بطريركية روسيا)، ومتروبوليت آخيا اثناسيوس (الكنيسة اليونانية) والمطران بورفيريوس (كنيسة قبرص) و15 كاهنًا و4 شمامسة. كان الترتيل بـ8 لغات: اليونانية والسلافونية والصربية والرومانية والبلغارية والجيورجية والفرنسية والهولندية.
حصل الأمر عينه ايضا في كثير من مدن أوربا الغربية مما يوطد الروابط بين المؤمنين ويشدد العلاقات فلا تعود الكنيسة الارثوذكسية اقلية متشرذمة ومقسمة بين اللغات والقوميات، بل تشكل كنيسة حية فاعلة في الغرب.

باري - ايطاليا
في الاول من آذار أعادت الحكومة الإيطالية كنيسة القديس نيقولاوس في باري (التي تحتوي رفاته) والمبنى المجاور المُعَدّ لاستقبال الزوار الى الحكومة الروسية. جرى الاحتفال في قاعة القديس نيقولاوس حيث سلّم رئيس الجمهورية الايطالية جيورجيو نابوليتانو مفتاح الكنيسة الى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي سيضع الكنيسة والمضافة بتصرف الكنيسة الروسية.
وكانت هذه الكنيسة قد بُنيت بين 1913 و1917 بجهود الدوقة إليزابيت التي قضت شهيدة في ما بعد وأُعلنت قداستها. سنة 1937 تنازلت روسيا عن ملكية الكنيسة لبلدية باري. وفي سنة 2008، وبمبادرة من الابرشية الكاثوليكية المحلية، قررت السلطات الايطالية إعادة الكنيسة والمبنى الى روسيا.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:41
 
Banner