Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد14: إخوة يسوع
العدد14: إخوة يسوع Print Email
Sunday, 05 April 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 5 نيسان 2009 العدد 14  
الأحد الخامس من الصوم/القديسة مريم المصرية
رَعيّـتي

كلمة الراعي

إخوة المسيح
في رسالة اليوم يقول صاحب الرسالة الى العبرانيين ان المقدِّس (بكسر الدال) والمقدَسين (بفتح الدال) اي البشر من واحد. المسيح من الآب في الجوهر، ونحن من الآب بالنعمة. لذلك يسمّينا "إخوة" اذ يخبرنا باسم أبيه. ثم أراد الكاتب ان يوضح سر التجسد الإلهي بما فيه موته فيقول ما مفاده ان الإله الابن، بما ان البشر مشتركون في اللحم والدم، اشترك هو فيهما لكي يموت ويبطل بموته "من كان له سلطان الموت اي إبليس". ذلك لأنّ "أجرة الخطيئة هي الموت" وإبليس يغري بالخطيئة فنموت.
واذا مات المسيح يعتق بموته "كلّ الذين كانوا مدّة حياتهم كلها خاضعين للعبودية مخافة من الموت". المعنى ان كلّ خطيئة هي خوف من الموت. الكذب خوف من العقاب الذي يَلحقنا ان صدقنا. السرقة خوف من الجوع. نسرق فنخطئ فنموت.
الرسول يقول ان غاية التجسّد ان نتحرّر من خوف الموت وتاليًا من الموت.
واذا مات المسيح يصبح "رئيس كهنة" لأنه يقدّم ذاته عن الخطيئة فيلغيها ويلغي الموت الذي سبّبته (بالقيامة من بين الأموات). هو المقرِّب والمقرَب. من نسمّيه كاهنًا على الأرض يستمدّ كهنوته من كهنوت المسيح، ولا يقرّب نفسه ولكنّه يقرّب ذبيحة المسيح الواحدة اي هذا الجسد الذي رُفع على الخشبة. القرابين في الكنيسة ليست تكرارًا لذبيحة السيّد. هي إيّاها ولكنها متَرجَمة بخبز وخمر.
ثم يسمّي المسيح رحيمًا وأمينًا في ما لله حتى يكفّر خطايا الشعب. انه يحمل كل الرحمة وكلّ الأمانة.
أخيرًا يقول "لأنه اذا كان قد تألّم مجرَبًا فهو قادر على أن يغيث المصابين بالتجربة". جُرِّب يسوع بآلام جسديّة ونفسيّة ما خلا الخطيئة. ذاق أوجاع الصليب وتوجّع لخطايانا حتى جعله أبوه "خطيئة" بمعنى أن زلاّت البشر تجمّعت فيه ألمًا كبيرًا. فلكونه ذاق كلّ الأوجاع فهو قادر على أن يغيث المصابين بالتجارب.
إنّه مع كلّ مريض، مع كلّ فقير، مع كلّ خاطئ تصيبه ضربات الشيطان، ليس أن السيّد يضربه الشيطان ولكنه يتحمّل ألم الإنسان الخاطئ.
المسيح مع كلّ إنسان يحتضر ورفيق كلّ إنسان يموت. هو في القبر معنا وسيكون في القيامة معنا، وبعد قيامتنا نكون معه قرب العرش الإلهي.
المسيح معنا في كل أحوالنا. السؤال: لماذا جاء الشرّ من العالم والرب إله محبة، لا جواب فلسفيا عنه. لا يقول الكتاب: لماذا ظهر الشرّ، ولكنه يقول اذا أصابك الشرّ فالمسيح مُلازمك حتى تتحمّل كلّ صليب وتمشي مع أوجاعك الى الجلجلة فإلى القيامة. لا نعرف كيف جاء الشرّ، ولكنّا نعرف انه يزول اذا ارتمينا على صدر المعلّم كما ارتمى التلميذ الحبيب على هذا الصدر في العشاء السريّ.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 11:9-14
يـا إخوة إنّ المقدّس والمقدَسين كلّهم مـن واحد. فلهذا السبـب لا يـستحيي أن يــدعوهم إخوة قائلًا: سأُخبر باسمك إخوتي وأسبـّحك في الكـنيسة. وايضًا سأكون متـوكلًا عليه. وايــضا ها أنذا والاولاد الذيـن أعطانيهم الله. إذن اذ قد اشترك الاولاد في اللحم والدم، اشتـرك هو كذلك فيـهما لكي يـُـبطِل بـموته مـَن كان له سلطان الموت اي إبليس، ويُـعتق كل الذين كانوا مـدة حياتهم كلها خاضعين للعبودية مخافة مـن الموت. فإنـه لم يـتخذ الملائكة قط بـل إنـما اتخذ نسل ابراهيم. فَمِن ثم كان ينبغي ان يكون شبيهًا بإخوته في كل شيء ليكون رئيس كهنة رحيمًا أمينًا في ما لله حتى يُكفّر خطايا الشعب. لأنـه اذ كان قد تألّم مجرَّبًا فـهو قادرٌ عـلى ان يُـغيث المُصابين بالتجارب.

الإنجيل: مرقس 32:10-45
في ذلك الـزمان اخذ يسوع تـلاميذه الاثنـي عشر وابتدأ يقول لهم ما سيعرض له: هوذا نحن صاعدون إلى أورشليم وابن البشر سيُسلَم إلى رؤسـاء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت ويُسلمونه إلى الأمم فيهزأون به ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلـونه، وفي اليوم الثالـث يقوم. فدنا اليه يعقوب ويوحنا ابنا زبـدى قائـلين: يا معلم، نريد ان تصنـع لنا مهما طلبنا. فقال لهما: ماذا تريـدان ان أصنع لكما؟ قالا له: أعطنا ان يجلس احدنـا عن يمينـك والآخر عن يسارك في مجدك. فقال لهما يسوع: انكما لا تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان ان تشربا الكأس التي أشربها انا، وان تصطبغا بالصبغة التـي أَصطبـغ بها انا؟ فقالا له: نستـطيع. فقال لهما يسوع: اما الكأس التي أشـربها فتشربانها وبالصبغة التي أَصطبغ بهـا فتصطبغان، اما جلوسكما عن يميني وعن يساري فليس لي ان أعطيَه الا للـذين أُعدَّ لهم. فلما سمع العشرة ابتدأوا يغضبون على يعـقـوب ويوحنا. فدعاهم يسوع وقال لهم: قـد علمتم ان الـذين يُحسَبون رؤساء الأمـم يسودونهم، وعظماءهـم يتسلطـون عليهم. واما انتـم فلا يكون فيكم هكذا. ولكن من أراد ان يكون فيكم كبيرا فليكن لكم خادما، ومن أراد ان يكون فيكم اول فليكـن للجميع عبـدا. فان ابـن البشـر لـم يـأت ليُخـدَم بل ليَخـدم وليبـذل نفسه فـداء عـن كثيـرين.

في شكر الله
من أقوال القدّيس إسحق السريانيّ المربّية، قوله: "حصّة الجاهل صغيرة في عينيه" (نسكيّات، المقالة الثلاثون). وهذا القول، الذي يندرج في سياقِ مقالٍ موضوعُهُ "في شكر الله"، يأتي، توًّا، بعد قول واضعه: "لا عطيّة بدون مزيد إلاّ التي بلا شكر".
طبعًا، لا يُفهم هذا القول خارج إطار الحياة الكنسيّة التي إنّما تقوم على وعي مواهب الروح وحقّ تثميرها. فالجاهل، هنا، هو مَنْ لا يُحسن الانخراط في حياة جماعته بوعيٍ ظاهر. هو مَنْ كانت "عينه شرّيرة" (متّى 15:20). مَنْ تفترسه البغضاء على مَنْ منحهم الله عطايا، يَحسب (المبغِضُ) أنّها أعلى شأنًا ممّا أعطي له شخصيًّا. أي، في الأخير، هو مَنْ لا يرفع الشكر لله على ما ناله من مواهب. وإن رأى قارئ، عن حقّ، أنّ هذا القول تنطبق معانيه على مَنْ يحيون في الدنيا بتأفّفٍ موصول، ويحسدون القاصي والداني على "نعمه"، يبقى فهمه مرتبطًا بما أوردناه، أي بحياة المؤمنين الذين أرادهم الله أحرارًا من العالم وشروره التي تضربه من دون استئذان.
ثمّ يفترض قول السريانيّ أن نستبعد عن بحثنا أنّ الله يحتاج إلى أن يشكر له أيٌّ منّا عطاياه. ليس الله بشرًا يعامل الناس وفق منطقهم. الله، الذي يوزِّع عطاياه على الكلّ، إنّما يوزِّعها مجّانًا من دون أن ينتظر أحد عطاياه أو يستحقّها. وهذه قاعدة حياتنا الجديدة، إن أردنا أن نرضي الله الذي يستحقّ أن نرفع نحن إليه كلّ شكر الآن وإلى دهر الدهور.
من روح إيماننا أنّ الله لا يعطي أحدًا شيئًا من دون تصميم حكيم. بلى، يعطي بفيضٍ، بتبديد. لكنّ ما يعطيه يوزِّعه على خلقه "وفق طاقةِ كلٍّ منهم". يعطي هذا خمس وزنات، وذاك وزنتين، وآخر وزنة (متّى 25: 15). وكلُّ عطاءٍ إلهيٍّ، أيًّا يكن، هو كامل. لا يشرِّع لنا مثل الوزنات، الذي اقتبسنا منه هنا، أن نحسب العطايا عدديًّا وفق منطقنا البشريّ. فالعدد يوقعنا في شرّ حسبان أنّ الله يحابي الوجوه، ويوزِّع على صحبه ما لا يوزِّعه على غيرهم. وهذا عيب لا يليق بأن ننسبه إلى الله المنعِم على الكلّ مـن دون مكيـال. العطايا قيمتها العظمى أنّ أيًّا منها يفيد بنيان الكنيسة وحُسْن شهادتها في العالم. هذا هو هدف توزيعها وشرط العمل بموجبها. ولا نزيد شيئًا على برّ العارفين إن قلنا إنّ كلّ مؤمن لا يقدر، واقعيًّا، على أن يُدرك ما ناله من نعم، إلاّ إذا انخرط في حياة جماعته انخراطًا فاعلاً، وفرح بمواهب تنفعه، وتنفع الكلّ. التزام حياة الجماعة هو الذي يعطينا أن نعرف مواهبنا ومقتضى تثميرها. ولذلك عندما تكلّم القدّيس إسحق على حصّة الجاهل، كان يريدنا أن نبتعد عن كلّ ما يجعلنا نحسب أنّ المواهب حصص لها أوزانها المختلفة، لنحسن العمل بما أعطينا، ونعطّر أفواهنا بالشكر. وكان، بالأخصّ، يريدنا أن نرى أنّ الله لم يمنع عطاياه عمّن يعرف أنّهم جهّال قَبْلَ أن يعطيهم، ونهرب، ما استطعنا، عن أن نكون منهم.
إلى هذا، يجب أن نلاحظ أنّ قدّيسنا يريدنا أن نشكر، لنزداد عطايا. وهذا يصعب أن يدركه الجاهل الذي تنحصر عيناه، وتاليًا تفكيره، بقياس ما ناله هو على ما ناله غيره، فيمتنع عن الشكر. الزيادة، التي هي مجّانيّة أيضًا، ينحصر انتظارها بواجب العمل بما أُعطيناه. فالله، الذي قلنا إنّه يوزِّع عطاياه مجّانًا، لا يزيدها هكذا اعتباطًا. يوزِّعها بفيض، ولكنّه يزيدها إن رأى أنّ مَنْ نالوها يُحْسنون العمل بموجبها. إنّه كلّيّ المعرفة. ولا يفوته أنّ ثمّة جهّالاً، أي كسالى لا يعملون، أو لا يعملون من دون أن يضعوا شروطًا تناسبهم. وما يناسب الله أن نعمل كلّ شيء في سبيل مجده فحسب. هذا هو شرط الزيادة الوحيد. هل أراد قدّيسنا أن يقول إنّ الجاهل، الذي لا يشكر لله عطاياه، هو شخص يعنيه مجده الشخصيّ، ولا يعنيه مجد الله؟ لعمري، ما من معنى لحسد الجاهل سوى هذا. فمرض الجاهل الفتّاك أنّ أفقَهُ نفسُهُ.
هذا القول المربّي يجب أن نحفظه جميعنا، ولا سيّما العاملين في الجماعة. فالذين يعملون في الكنيسة عليهم أن يُبيّنوا دائمًا، في ارتضائهم خدمةً هدفُها مجدُ الله، أنّ في خدمتٍهم عينِها خيرَهم وخيرَ الجماعة كلّها. لا يتحمّل حقّ الله أن نطالب بما لم نُعْطَهُ، أي أن نرغب في مسؤوليّات نحسبها أعلى ممّا أُعطيناه. ليس، في الكنيسة، من موهبة تعلو على أخرى. كلّ موهبة هي أعلى ما ينتظر الله أن نقوم به. ليس البشر هم من يحكمون حياة الكنيسة وسبل عملها. هذا قياسٌ للنفس بالنفس (2كورنثوس 10: 12). لا، بل ثمّة شيء أخطر من هذا كلّه، يجب ذكره في هذا السياق، وهو أنّ الربّ، الذي وَعدَنا بأن يزيد على عطايا مَنْ له، حفظ لنفسه أن يستردّ عطاياه مِمَّنْ يبيّنون، بجهلهم، أنّ ما أخذوه لم يكن لهم (لوقا 19: 26). دائمًا، يجب أن نعرف أنّ الجهل لا يزكّي. دائمًا، يجب أن نذكر أنّ الطمع لا مكان له في كنيسة الله. ودائمًا، يجب أن نشكر لله أنّه منّ علينا بعطايا لا نستحقّها. فَمَنْ يحيَ بالشكر، يستحقّ أن تقدّره الكنيسة، وترفعه فوق كلّ اعتبار. فالشاكرون عصب كنيسة تؤمن بأنّ الله لم يبخل على أحد بشيء.
"حصّة الجاهل صغيرة" إذا نظر إليها بعينين غير شاكرتين. أمّا إذا نظر بعينَي اللهِ وصِدْقِ وعودِهِ، فيُعطى أن يدرك أنّ حصّته فائضة عليه وعلى الذين يحيون معه في كنيسةٍ الروحُ يُخصبها دائمًا بعطايا لا تنقطع.

من تعليمنا الأرثوذكسي: القديسة مريم المصرية
المرشد: اليوم هو الأحد الخامس من الصوم وفيه تقيم الكنيسة عيدًا للقديسة مريم المصرية. جعلتها نموذجًا للتوبة يُحتذى به، كما قدّمت لنا القديس يوحنا السلمي مثالا في الأحد الرابع.
التلميذ: من هي القديسة مريم المصرية، ولماذا هي عظيمة هكذا؟
المرشد: مريم امرأة مصرية عاشت في الاسكندرية حياة الخلاعة ثم تنسكت في صحراء الاردن مدة 47 سنة. اما لماذا هي عظيمة فلأنها انتقلت من قاع الخطايا الى أعلى القداسة، من حياة الترف والخطيئة الى حياة النسك والجهاد ضد الخطيئة حتى الانتصار عليها.
التلميذ: كيف انتقلت من هذا الطرف الى ذاك؟
المرشد: رأت يوما الناس في الاسكندرية يسرعون الى المرفأ ليركبوا سفينة الى فلسطين ليعيدوا في القدس فلحقت بهم. ولما وصلوا الى باب كنيسة القيامة منعتها قوة خفية من دخول الكنيسة. تقول سيرتها التي كتبها القديس صفرونيوس بطريرك اورشليم انها رأت من بعيد أيقونة ووالدة الإله ووعدتها انها لن تدنس جسدها فيما بعد. فسمعت صوتًا من السماء يقول:"اذا عبرتِ الأردن تجدين راحة مجيدة". ذهبت الى صحراء الاردن وبقيت وحـدها هنـاك تـأكل مـن أعشاب البرية وتصلي كل الوقت.
التلميذ: كيف انتهت القصة؟
المرشد: بقيت تصارع ضد ميولها السابقة مدة 17 سنة حتى ادركت الهدوء. وفي ذلك الوقت كانت الأديرة كثيرة في صحراء الاردن وكان الرهبان يخرجون من اديرتهم ليقضوا الصوم متنسكين في البرية ثم يعودوا الى الدير في الشعانين. وكان راهب يُدعى زوسيما يسير في الصحراء فرأى خيالا يتحرك وتبيّن له انها امرأة عارية فقال لها: توقفي. قالت: لا استطيع ان استدير اعطني رداءك لأستتر به. ألقى اليها الرداء. اعترفت له مريم بكل ما جرى في حياتها وطلبت اليه ان يعود اليها السنة المقبلة حاملا القرابين المقدسة. فهم الأب زوسيما انها مجاهدة عظيمة فسجد امامها وطلب منها البركة.
التلميذ: هل تناولت القرابين؟
المرشد: نعم، عاد زوسيما في الموعد المحدد وناولها. ولما عاد في السنة التالية وجدها ميتة ويداها مصلبتان على صدرها، فدفنها. كان ذلك في اول نيسان، عيدها الأساسي بالأضافة الى الأحد الخامس من الصوم. ان اهم ما اريد ان اقوله لك اليوم ان كل خطيئة، مهما كانت عظيمة، يغفرها الله اذا اعترفنا بها صادقين. هذا ما حصل مع مريم المصرية ونحن، اذ نصل الى نهاية الصوم، نتخذ منها مثالا وقدوة في التوبة.

لنتأمل في أقوال الآباء
· قراءة الكتاب المقدس ينير العقل ويعلّم النفس الحديث مع الله.
· الذين يعرفون الكتب المقدسة يسهل عليهم التضرع في صلاة حقيقية.
· بدون القراءة في الكتب الإلهية لا يمكن للذهن ان يدنو من الله.
· الباب الذي يدخل منه الانسان الى الحكمة هو القراءة في الكتب والتأمل.
· لاشيء يمنح الضمير حياء وعفة مثل الحديث مع الله.
· حرارة الصلاة تحرق الآلام والأفكار الشريرة كمثل نار آكلة.
· ان كنت تتكلم بلسانك، وقلبك لا يتحرك بالصلاة، فكلامك خسارة.
· اذا انقطع الانسان عن كثرة الحديث مع الناس، فهو يـرجع الى ذاتـه ويـقـوّم تـدبـيـر سيـرتـه حسنـا امـام الـله.
· سكّت لسانك ليتكلّم قلبك... وسكّت قلبك ليتكلّم الله.
· اليوم الذي لا تجلس فيه وقتًا مع نفسك وتفكر في اي شيء أخطأت وبأي أمر سقطت وتقوّم ذاتك لا تحسبه من عدد أيام حياتك.

مكتبة رعيتي
يرغب الكثيرون في قراءة الكتب الروحية في فترة الصوم الكبير. "الملكوت الداخلي" لمؤلفه المطران كاليستوس (وير) هو أحد هذه الكتب. ميزته انه يدعونا لكي نغوص في داخلنا ونتأمل ما فيها ونسعى الى التوبة والصلاة ومحاربة كل ما يلهينا عنها. يقع الكتاب في 147 صفحة صغيرة. عرّبته كاترين سرور. صدر سنة 2001 عن تعاونية النور الارثوذكسية للنشر والتوزيع. ثمن النسخة 6 آلاف ل.ل.

الأخبار
عيد البشارة
لمناسبة عيد البشارة رئس سيادة راعي الأبرشيّة المطران جاورجيوس صلاة الغروب مساء الرابع والعشرين من آذار في كنيسة سيدة البشارة (برج حمود) بحضور عدد غفير من أبناء الرعيّة. ألقى سيادته عظة مركّزًا على طاعة والدة الإله الكاملة ليسوع ابنها واعتبارها أُمّا لكلّ واحد منّا محبّ لله. صباح العيد رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة البشارة (بطشاي) بحضور كل ابناء الرعية والجوار.

بطريرك القدس في غزة
قام بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث بزيارة غزة في 16 آذار 2009 يرافقه وفد من المجمع المقدس. استقبله ابناء الرعية الارثوذكسية وعلى رأسهم المطران ألكسيوس المعتمد البطريركي في غزة. كان في استقباله ايضا شخصيات من المجتمع الغزاوي. رئس القداس الالهي في كنيسة المدينة وتفقد أنحاء البلد، وقال ان الدمار والخراب اكثر بكثير مما نراه في وسائل الإعلام، والمآسي البشرية أكثر بآلاف المرات من الخسارة المادية التي تفوق الوصف.

Last Updated on Saturday, 17 July 2010 14:38
 
Banner