Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد27: الخطيئة والموت
العدد27: الخطيئة والموت Print Email
Sunday, 05 July 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 5 تموز 2009 العدد 27  
الأحد الرابع بعد العنصرة
رَعيّـتي

كلمة الراعي

الخطيئة والموت
في رسالة اليوم وهي الى أهل رومية الأصعب في رسائل بولس يقول الرسول: "بعد ان أُعتقتم من الخطيئة صرتم عبيدًا للبِر". يقابل عبوديتنا للخطيئة التي كنا فيها مع عبوديتنا للبِر التي صرنا فيها بالمعمودية. والمعمودية عنده كانت لاحقة للإيمان اذ كان يتوجّه الى البالغين. عنى بهذا تماسكا كيانيا مع البِر.
ثم يفسر هذا بقوله إن العبودية للخطيئة هي "عبادة الإثم للإثم" بمعنى ان الإثم الذي هو ذروة الخطيئة يولد الإثم. ويعود ليؤكد ان العبودية للبر هي للقداسة التي هي تنزه عن كل معصية وتوغل في حياة المسيح. وحتى لا يفهم احد انه من الممكن ان يخلط الخطيئة والبِر بحيث يأخذ من هذا ومن تلك، عاد الى التأكيد ان عبيد الخطيئة احرار من البِر اذ لا يجتمع النور والظلمة.
بعد هذا يدلي بفكرة أخرى بأن الأمور السيئة التي كان المؤمنون يرتكبونها قبل اهتدائهم إنّما عاقبتُها الموت. الخطيئة عنده سبب الموت اذ كان الله عند الخلق أعدّنا للخلود، ولما عصا آدم دخل الموت الى الكيان البشري.
لا يقول الطب شيئًا عن سبب الموت ولو لاحظ أمراضًا. أحيانا يموت انسان بلا مرض معروف. هذه هي النظرة البيولوجية.
اما بولس فلا يتحدّث عن كيان الجسد وتركيبته ونـهايته. يكشف السبب الذي هو عنده الخطيئة. نـحن في الإيمان ليس اختصاصنا الصحة والمرض. لا ندخل هذا الحـديـث. نقول ان ثمّة سببا للموت ليس من اختصاص العلماء أن يـبحثوه. هو الخطيئة. ولا يعني بهذا خطيـئة الفـرد ولكن الخطيـئة المنتـشرة في العـالم. ثمار الخطيــئـة العـامـة، المتـفشّيـة في البـشر تـصيـب كل انسان.
يكرر فكره هذا اذا قال: "قد أُعتقتم من الخطيئـة واستـُعبدتم لله". المعنى الذي يريد ناتج من رؤيـته للعبـوديـة التي كان يـعمل بها في الامبراطورية الرومانية حيث كان العبد مُلكا لسيّـده، وكان في بدء نظام العبـوديـة للسيد ان يـحفظ لعبـده الحيـاة او ان يميته كما يـشاء.
"استُعبدتم لله" تعني ان الله حافظنا في الخير واننا خاصّته. هذا الاستعباد لله ثمره القداسة. "والعاقبة هي الحياة الأبدية". والحياة الأبدية عرّفها المسيح على انّها معرفة لله ولابنه اي معايشة حياة ومرافقة حياة بيننا وبين الله. وهذه المرافقة حصرية بمعنى انه ليس لنا مشاركة مع غير الله.
أخيرًا يوضح ان "أُجرة الخطيئة موت". والموت عند بولس عدوّ، وآخر عدوّ تبطله القيامة من بين الأموات التي انحدرت الينا من قيامة المخلّص.
ويُنهي بولس هذا المقطع بقوله: "ان الحياة الأبدية هي في المسيح يسوع" بمعنى اننا لا نوهبها فقط عند القيامة ولكنها بدأت فينا مع المعمودية ونجدّدها في الأسرار وفي حياة البرّ.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 6: 18-23
يا إخوة، بعد ان أُعتقتم من الخطيئة أصبحتم عبيدًا للبرّ. أقول كلامًا بشريًا من أجل ضعف أجسادكم. فإنكم كما جعلتم أعضاءكم عبيدًا للنجاسة والإثم للإثم، كذلك الآن اجعلوا أعضاءكم عبيدًا للبرّ للقداسة. لأنكم حين كنتم عبيدًا للخطيئة كنتم أحرارًا من البرّ. فأي ثمر حصل لكم من الأمور التي تستحيون منها الآن، فإنما عاقبتُها الموت. واما الآن فإذ قد أُعتقتم من الخطيئة واستُعبدتم لله فإن لكم ثمركم للقداسة، والعاقبة هي الحياة الأبدية، لأن أجرة الخطيئة موت وموهبة الله حياة أبدية في المسيح يسوع ربنا.

الإنجيل: متى 8: 5-13
في ذلـك الزمان، دخـل يـسوع كفرنـاحوم فدنا اليه قائـد مـئـة وطلب اليه قائلا: يا رب إن فتايَ مُلقى في البيت مخلّعا يـُعذّب بـعذاب شديـد. فقال له يسوع: أنا آتي وأشفيه. فأجاب قائد المئة قائلا: يا رب لستُ مستحقا ان تدخلَ تحت سقفي، ولكن قل كلمة لا غير فيبرأ فتاي. فإني انا انسان تحت سلطان ولي جند تحت يدي اقول لهذا اذهب فيذهب وللآخر ائت فيأتي، ولعبدي اعمل هذا فيعمل. فلمّا سمع يسوع تعجّب وقال للذين يتبعونه: الحق اقول لكم إني لم أجد ايمانا بمقدار هذا ولا في اسرائيل. اقول لكم إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوبَ في ملكوت السماوات. واما بنو الملكوت فيُلقون في الظلمة البرّانية. هناك يكون البكاء وصريف الأسنان. ثم قال لقائد المئة: اذهب وليكن لك كما آمنت. فشُفي فتاه في تلك الساعة.

أنتم من أهل بيت الله
عندما قال الرسول "أنتم من أهل بيت الله" (أفسس 2: 19)، كان يعرف أنْ ليس لله بيتٌ من حجارة في السماء، كما للناس في الأرض. وما دفعه إلى أن يستعمل صورة البيت هو أن يُدخِل "فكر المسيح" في عمق حياتنا اليوميّة، أو أن يرفع حياتنا إلى مستوى دعوتها السماويّة. فالبيت هو ما يجمع أشخاصًا محدّديـن يـقيـمـون مـعـًا. وإن قـالـت العرب: بـيت الرجل: عياله، أي زوجته وأولاده وكلّ مَنْ تكفّل بهم وتجب نفقتهم عليه، فهذا يعني أنّ "بيت الله" هو عائلته، أي كنيسته التي فداها بدم وحيده.
هناك، في الواقع، خصائص عديدة تجمع عائلة الآب السماويّ. وأعلاها هو المحبّة. والمحبّة، التي تفترض شركةَ صلاةٍ وفهمًا عميقًا وتعاضدًا في كلّ ما يرضي الله ويخدم مجده، مثالها محبّة الله لنا. فنحن، في البيت، أي في بيت الله، قدوتنا ربّنا. وهذا مسراه الطبيعيّ أن نرى كلّ آخر ابنًا لله نظيرنا تمامًا، فنحبّه كما نؤمن بأنّ الله يحبّنا ويحبّه، ونعتني به وبأموره، كما نؤمن بأنّ الله يفعل معنا جميعًا. نحن، عادةً، نعتقد أنّه يكفينا أن نكون معًا. ولكنّ هذا الاعتقاد لا يقول، بالضرورة، كلّ ما يريده الله منّا. طبعًا، هو يريد أن نكون معًا، وإنّما على أساس قربى تفيدنا، وتدلّ العالم على الله مخلّصنا. وبهذا المعنى، يجب أن نقرأ قول الربّ يسوع لتلاميذه الأوّلين: "أعطيكم وصيّةً جديدةً: أحبّوا بعضكم بعضًا. كما أحببتكم، أحبّوا، أنتم أيضًا، بعضكم بعضًا. إذا أحبّ بعضكم بعضًا، عرف الناس جميعًا أنّكم تلاميذي" (يوحنّا 13: 34 و35).
لا أحد يمكنه أن يتناول هذا القول الإلهيّ من دون أن تلفته عبارة "عرف الناس جميعًا". فالعبارة إطلاقها مثير جدًّا. وهذا التناول يجب أن نقرأ إطلاقه على الشكل التالي: "قال الربّ لتلاميذه: أنتم يجب أن يهمّكم أن تشهدوا لي. أنا كلّفتكم أن تفعلوا. لا أقول لكم: هيّئوا أنفسكم، فالعالم يحتاج إلى خطب طنّانة، فأتعبوا أنفسكم بإعدادها. هذا، طبعًا، يجب أن تفعلوه. هذا يفيدكم أنتم دائمًا. وربّما يفيد بعضًا غيركم، وربّما لا يفعل. ما أقوله لكم: أحبّوا بعضكم بعضًا باستمرار. ففي هذه المحبّة، تُظهرون أنّ ما قلتُهُ لكم حيّ فيكم. إن رآكم الناس منشغلين بعضكم بمحبّة بعض، فسيثارون جميعًا، وسيسألون عن مصدركم. محبّتكم هي التي تدلّ على أنّكم تخصّونني أنا. وإذًا، أحبّوا، وأحبّوا. سأروي لكم أمرًا خبرتُهُ مع بعضكم. هل تذكرون عندما استضافني سمعان بطرس في بيته وبيت أندراوس أخيه (مرقس 1: 29- 31). كان معنا، يومئذٍ، يوحنّا ويعقوب ابنا زبدى. كنّا راجعين من المجمع في كفرناحوم. وهناك، شاهدوني أشفي رجلاً فيه روح نجس. وما إن دخلنا البيت، حتّى أخـبـرونـي جـميـعًـا بـأمـر حـمـاة بـطـرس. هـل تعلمون ما أثارني؟ ما أثارني أنّني شعرتُ بأنّ هذه المرأة المحمومة، التي كانت ملقاةً على سريرها، تخصّهم جميعهم. مرضها مرضهـم جـميعًا. لقد خرج طلب شفائها من أفواههم معًا. وأنا رددتُ على محبّتهم بأن شفيتُ المرأة. إن كانت هذه المحبّة الجامعة قد أثارتني، فافهموا أنّها قادرة على أن تثير أهل الأرض جميعًا".
أين نحن من فَهْمِنا ما قاله الربّ هنا؟
طبعًا، لا أحد يمكنه أن ينكر أنّ معظم المسيحيّين تعنيهم المحبّة، أو، بكلام أدقّ، يعنيهم أن يُحَبّوا فحسب. يتعاملون مع الوصيّة العظمى من طرف واحد، طرف غيرهم نحوهم. جلّهم يعرفون أنّ هذا لم يقصده الله. وعلى ذلك، يفعلونه. لا يجسّدون القصد. المسيحيّة، للأسف، تكاد تكون مجموعة أطفال يريدون كلّ شيء لهم. وعلى ذلك، ترانا نتغنّى بأنّ المسيح يحبّنا، ونفرح، ونشكر. نقرأ ما كُتب عن أناشيد المحبّة التي هي روح العهد الجديد، وننحصر بالبحث عَمَّنْ يطبّقه معنا. ومثالاً على ذلك، ثمّة بعض إخوة تركوا التزامهم بحجّة أنّهم لم يشعروا بأنّهم محبوبون! لم يسأل أيٌّ من التاركين نفسَهُ: لماذا لا أُحِبّ أنا؟ تركوا، من دون أن يسألوا. لم يخطر ببال أحدهم أنّ المحبّة، في الجماعة، كاملة بحضور الربّ فيها، وأنّها لا تخلو مِمَّنْ يحبّون، ويحبّون كثيرًا. لم يفهموا أنّ الربّ، لمّا قال أحبّوا بعضكم بعضًا، جعل كلّ مؤمن فاعلاً ومفعولاً في آن، أو، بكلام أدقّ أيضًا، فاعلاً دائمًا. فاعلاً، وإن لم يحبّه أحد فعلاً. فاعلاً، تفتنه محبّة الله له. فاعلاً، أي يجتهد، ليل نهار، في أن يزرع دروب الأرض ببذور المحبّة التي لا بدّ من أن تنمو مئة ضعف.
هذا كلّه يفترض أن أعي أنه لا يمكنني أن أكون مسيحيًّا حقًّا إن لم أعتنق المحبّة دينًا. وإن قلت أنا، فأعني أنا وأنت وكلّنا جميعًا. كلّنا يجب أن نحبّ، أي كلّنا يجب أن تعني بعضنا أمور بعض. كلّنا يجب أن نبذل أنفسنا بعضنا في سبيل بعض. كلّ أخ متألّم، في الجماعة (والعالم)، مشكلتي. كلّ أخ مهمِل، أو مهمَل، مشكلتي. كلّ أخ محتاج وحزين ومجروح مشكلتي. كلّ أخ، أيًّا يكن، هو أخي وأختي وأبي وأمّي وابني، أي "لحم من لحمي وعظم من عظمي". هل، إذا احتاج أحد أفراد بيتي إلى أمر، أتعامل معه كما لو أنّ أمره لا يخصّني؟ إن كنت قادرًا على معونته، ولم أفعل، أخرج على ارتباطي به. الارتباط هو حَمْلٌ للآخر في غير جانب من جوانب حياته. وما ينتظره الله منّي، دائمًا، أن أبادر إليه، بطلب منه ومن دون طلب. إن كنـتُ أؤمن بأنّ الربّ يفعل هذا معي دائـمًا، فما من قيمة لإيماني إن لم أمشِ في إثره.
أنا عضو في عائلة الله، يعني أنّ لي آبًا واحدًا وإخوةً كثيرين قيمةُ كلٍّ منهم أنّ يسوع، أخي البكر، قد فداه بدمه. متى غدت هذه قناعتي، أكون قد استحققت أن أكون "من أهل بيت الله"، أي شاهدًا لمجده.

إصنع الخير
للقديس باسيليوس الكبير
تمثّل بالأرض، أنت الإنسان. أَثمِر مثلها لئلّا تكون دون المادّة، فإن الأرض لا تُثمر للذاتها الخاصّة بل لخدمتك. أمّا أنت فبخلافها تؤول إليك منفعة إحسانك، لأنّ الأعمال الطيّبة تُغني عاملها. اذا أعطيتَ الجائع، عاد إليك ما أعطيته أجرًا فأغناك. كالقمح يُبذَر في الأرض فيعود نفعه على باذره، والخبز الذي تُطعمه للفقير يُغلّ لك غلّةً عظيمةً. فاجعل من غلّتك بدايةً للزرع الإلهي. اعتبر أنّه أمجد للإنسان أن يُدعى أبا الفقراء من أن تكون له أكداسٌ من الذهب مكدّسة في الصناديق. وأنت، رَضيت أم أبيتَ، ستترك كلّ ثروتك على الأرض، أمّا مجد أعمالك الحسنة فيُرافقك الى أمام الله.

القديس سيسوي (ساسين)
كثُر الرهبان النساك في القرن الرابع على مثال القديس أنطونيوس الكبير اول من خرج الى البرية في مصر ليعيش حياة النسك. كان سيسوي، او ساسين كما يُسمّى ايضا، من بين الشباب الذين تبعوا سيرة انطونيوس. تنسّك اولا في برية سكيتي، ثم لما تكاثر عدد الرهبان فيها، ابتعد الى الداخل وبقي هناك 72 عامًا حتى وفاته. كان كثيرون من الرهبان يزورونه ليتعلموا من كلماته ويعتبرونه مثالا للراهب وخير تلميذ للقديس أنطونيوس. سأله أحدهم مرة اذا كان قد وصل الى مستوى القديس أنطونيوس، فأجاب: لو كانت لي فكرة واحدة من افكار القديس انطونيوس لكنت أتّقد كلي كما في النار.
التواضع من أهم الفضائل التي كان يسعى اليها ويعلّم بها. كان يقول لزواره ان التواضع يُكتَسب اولاً بالصوم، وثـانيًا بـالصلاة، وثالثًا بأن يحاول الانسان، في كل مناسبة، ان يعتبر نفسه أدنى من كل البشر. توقّف يوما بالقرب من قبر الإسكندر الكبير وتأمّل متعجبا كل مظاهر المجد البشري فتأثر وبكى على البشر. سأله راهب كان قد سقط عدة مرات في الخطيئة: ماذا أعمل؟ أجاب سيسوي: قم، وكلما وقعت قم ايضًا. عيده غدًا في 6 تموز.

الأخبار
معهد القديس يوحنا الدمشقي - جامعة البلمند
أعـلـن مـعـهـد القـديـس يـوحـنا الـدمـشـقـي اللاهوتي عن مواعيد قبول الطلبات وامتحانات الدخول للعام الجامعي 2009-2010 كما يلي:
- لدورة تموز 2009 يتم استلام الطلبات كل يوم من التاسعة صباحًا لغاية الرابعة بعد الظهر ما عدا السبت والأحد في مهلة أقصاها 13 تموز 2009. تجري امتحانات الدخول يوم الجمعة في 17 تموز 2009، وتُعطى النتائج في مهلة اسبوع.
- لدورة أيلول 2009 يتم استلام الطلبات كل يوم من التاسعة صباحًا لغاية الرابعة بعد الظهر ما عدا السبت والأحد من اول ايلول لغاية 18 أيلول 2009. تجري امتحانات الدخول والمقابلات يوم الاربعاء في 23 أيلول 2009 وتُعطى النتائج في 28 أيلول.

شروط الانتساب الى المعهد:
- حيازة البكالوريا اللبنانية، القسم الثاني او ما يعادلها.
- إكمال سن العشرين.
- معرفة اللغة العربية بمستوى LA 102 بعد الخضوع الى امتحان تصنيف في الجامعة.
- معرفة اللغة بمستوى كافٍ للالتحاق ببرنامج تأهيليّ خاص في المعهد.
- حيازة كتاب توصية من راعي الأبرشية.

لمزيد من المعلومات الاتصال بالمعهد: هاتف 930305(06)، فاكس 930304(06)، بريد إلكتروني This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it .
على من يهمّه الأمر في هذه الأبرشية الاتصال بكاهن الرعية التي ينتمي اليها ليتمكن من زيارة راعي الابرشية برفقته.

كوسوفو
صرّح وزير خارجية صربيا ان عدة بلدان تساهم في ترميم الكنائس والأديرة الأثرية في كوسوفو. تكلّم الوزير في مؤتمر صحفي في نيسان الماضي، بعد ان شارك في اجتماع الهيئة التنفيذية للأونيسكو في باريس، قال انه تمّ جمع خمسة ملايين دولار ونصف خلال المؤتمر الدوليّ الأخير من اجل التراث في كوسوفو، منها مليونان من روسيا، وان اعمال الترميم قد ابتدأت. ثم دعا الوزير منظمة الأونيسكو والمجتمع الدولي الى حماية التراث الثقافي الصربي في كوسوفو والى السعي لكي لا تصير الأديار الصربية في كوسوفو عرضة للعبة سياسية خطرة.

اليونان
في معهد اللاهوت في جامعة سالونيك، في ايار الماضي، اجتمع ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنائس الارثوذكسية لمدة يوم دراسيّ واحد مخصص للحوار اللاهوتي بين الكنيستين. وكانت مناسبة لاستقبال الكاردينال والتر (كاسبر) رئيس المجلس الحبري لوحدة المسيحيين والمتروبوليت يوحنا (زيزيولاس) من البطريركية المسكونية، رئيسي اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي. تكلّم خلال اللقاء مطران كورفو الكاثوليكي يوحنا، والاب ديمتريوس (سالاخاس) ممثل الكاثوليك الذين يتبعون الطقس البيزنطي، والمتروبوليت خريسوستوموس من الكنيسة اليونانية. هذا اللقاء، الاول من نوعه في اليونان، يهدف الى تقدّم الحوار وتنشيطه.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:10
 
Banner