Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد28: التبرير بالإيمان
العدد28: التبرير بالإيمان Print Email
Sunday, 12 July 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 12 تموز 2009 العدد 28  
الأحد الخامس بعد العنصرة
رَعيّـتي

كلمة الراعي

التبرير بالإيمان
صلّى بولس من أجل اسرائيل الذي صلب المسيح اذ السيّد نفسه على الصليب غفر لهذا الشعب الذي عنده غيرة لله وبسبب من هذه الغيرة المغلوط هدفها قتل المخلّص.
خطأ اسرائيل -حسب الرسول- انه أقام برّ نفسه ولم يُقم البرّ الذي يأتي من المسيح اي من الإيمان به. اعتبر ان شريعة موسى تُخلّصه وكل غايتها كانت المسيح. لذلك صارت الكنيسة اسرائيل الجديد اي اسرائيل الله.
نحن لسنا ضدّ يهود اليوم ولو جحدوا المسيح. نحن نرجو خلاصهم، وكنيستنا بشّرتهم منذ ايام بولس وبقيّة الرسل. وتحوّل الكثيرون منهم الى المسيحيّة في كلّ أنحاء العالم. هؤلاء هم معنا شعب الله. نحن كنيسة مبشّرة ونبشّر كلّ الناس. قد تتعرقل البشارة بسبب الخطر الكبير المحدق بالمبشّرين، ولكنّنا أُمرنا بدعوة اليهود وغير اليهود الى المسيح لأن الخلاص هو به.
ندعو بالفم، بالسلوك الطاهر واذا عاشت الجماعة بالمحبة. لذلك يقول الرسول: "ان الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك اي كلمة الايمان".
المعنى أولاً انك تنقل كلمة الله التي نعرفها من الكتاب ومن رؤية الكنيسة للكتاب، من خبرة القديسين. انت تمتلئ من كل هذا التراث، من الحيويّة التي تنتعش بها الكنيسة، من بهاء الأطهار الذين يعيشون في كنيسة المسيح.
الخدم الإلهيّة هي ايضا مكان للبشارة اذ بها ترجمنا الكتاب المقدّس. الرُتب المختلفة ما هي الّا ترجمة للإنجيل بلغة الناس. لذلك لا تنحصر البشارة بأن تقرأ مقاطع من العهد الجديد على الناس وإن كان هذا هو الأهم. البشارة ان تقول كلّ ما في الكنيسة وان تكشفه للناس.
ولكن كلّ المضمون البشاريّ، كل محتوى ما تُبلّغه مؤسَّس على كل بولس في نهاية هذا الفصل الرسائلي: "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله قد أقامه من بين الأموات فإنك تخلص". شرطان اساسيّان للخلاص: الايمان بالقلب، والاعتراف باللسان، لأنّ القلب واللسان عندنا واحد وليس عندنا باطنيّة اي لا يحقّ لنا أن نُخفي إيماننا او ان نكفر اذا تعرّضنا الى خطر. الشهادة حتى الدم أمر إلهيّ نأتمر به. فالإيمان حيّ بالمحبة. وأقصى المحبّة ان تموت في سبيل مخلّصك. اذا عرفت المسيح ربا ومخلّصًا لكل انسان تكشف له أنك تدعوه الى الاعتراف بالمسيح. تدعوه لأنك تحبّه وتريد خلاصه.
اذا أحببت شخصًا لا تريده ان يغرق في الظلام لأن الظلام يعذّب النفس ويقتلها. لا تنقل المسيح، ضرورة، بالجدل والسجال. ولا يحقّ لك أن تُخفيه اذ بذلك تشهد ضمنا ان الظلام والنور واحد.
ولكن افهم انك لا تقدر أن تشهد بالفم ما لم تشهد في الحياة الطاهرة. ان كنت مدنسا لا يصدّقك احد ولا يقبل رسالتك.
لقد كسب المسيحيون العالم اذ أشاعوا المحبة وعندما سكبوا دمهم. اذ ذاك آمن الناس بيسوع الناصريّ. ان كان أتباعه فيهم حق بما يقولون وبما يعيشون كم بالحريّ يكون هو الحق.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 1:10-10
يا إخوة ان بغية قلبي وابتهالي الى الله هما لأجل اسرائيل لخلاصه، فإني أشهد لهم أنّ فيهم غيرة لله الّا انها ليست عن معرفة، لأنهم اذ كانوا يجهلون برّ الله ويطلبون ان يقيموا بِرّ أنفسهم لم يخضعوا لبرّ الله. إنّما غاية الناموس هي المسيح للبرّ لكلّ مَن يؤمن. فإنّ موسى يصف البرّ الذي من الناموس بأنّ الإنسان الذي يعمل هذه الأشياء سيحيا فيها. أمّا البرّ الذي من الإيمان فهكذا يقول فيه: لا تقلْ في قلبك مَن يصعد الى السماء؟ اي ليُنزل المسيح؛ او من يهبط الى الهاوية؟ اي ليُصعد المسيح من بين الأموات. لكن ماذا يقول؟ ان الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك، اي كلمة الإيمان التي نبشّر بها. لأنك إن اعترفت بفمك بالربّ يسوع وآمنت بقلبك ان الله قد أقامه من بين الأموات فإنك تخلص لأنه بالقلب يؤمَن للبرّ وبالفم يُعترف للخلاص.

الإنجيل: متى 28:8-1:9
في ذلك الزمان لمّا أتى يسوع الى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور، شرسان جدا، حتى انه لم يكن احد يقدر أن يجتاز من تلك الطريق. فصاحا قائلَين: ما لنا ولك يا يسوع ابن الله؟ أجئت الى ههنا قبل الزمان لتعذّبنا؟ وكان بعيدًا عنهم قطيع خنازير كثيرة ترعى. فأخذ الشياطين يطلبون اليه قائلين: ان كنت تُخرجنا فأْذن لنا أن نذهب الى قطيع الخنازير. فقال لهم: اذهبوا. فخرجوا وذهبوا الى قطيع الخنازير. فـإذا بالقطيع كله قد وثب عن الجرف الى البحر ومـات فـي الميـاه. اما الرعاة فهربوا ومضوا الى المدينة، وأخبروا بكلّ شيء وبأمر المجنونين. فخرجت المدينة كلّها للقاء يسوع. ولمّا رأوه طلبوا اليه ان يتحوّل عن تخومهم. فدخل السفينة واجتاز وأتى الى مدينته.

المسيح مرئيًّا من خارج
تحفل الكتب الدينيّة الإسلاميّة بأخبار وروايات وأقوال للسيّد المسيح، منها ما له شبيه بالأناجيل ومنها ما ليس له شبيه. وقد اخترنا بعض الأحاديث المنسوبة للمسيح في كتب التراث الشيعيّ لما فيها من نفع روحيّ لنا، من دون أن ينفي ذلك كوننا تلاميذ يسوع الأمناء على صحّة التعاليم التي وصلتنا عبر الكنيسة، والمتمسّكين بها إلى قيام الساعة. ولو كانت بعض الأحاديث غير واردة بمعناها المباشر في الأناجيل القانونيّة التي نعترف أنّها وحدها الموثوقة بنسبتها إلى المسيح، غير أنّ فحواها لا يتعارض مع خلاصة تعاليم الربّ يسوع كما نعهدها في العهد الجديد.
يروى عن المسيح أنّه قال: "داويتُ المرضى فشفيتُهم بإذن الله، وأبرأتُ الأكمه والأبرص بإذن الله، وعالجتُ الموتى فأحييتُهم بإذن الله، وعالجتُ الأحمق فلم أقدر على إصلاحه". فقيل له: "وما الأحمق؟". فقال: "المعجب برأيه ونفسه، الذي يرى الفضل كلّه له لا عليه، ويوجب الحقّ كلّه لنفسه ولا يوجب عليه حقًّا، فذلك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته". وبعد أن أوصى سامعيه بعدم الغضب، سؤل المسيح: ما بدء الغضب؟ قال: "الكِبر والتجبّر ومحقرة الناس". يتساوى إذًا الأحمق الحقيقيّ، على العكس ممّا يظنّ الناس، بالمتكبّر والمعجب بنفسه ومَن يرى نفسه بأنّه أفضل من الناس كافّة. نقيض الحماقة هو التواضع.
وثمّة قصّة منسوبة إلى المسيح تبرز فيها أهمّيّة الشفاعة بالراقدين. وتقول القصّة إنّ المسيح مرّ بقبر يعذَّب صاحبُه، ثمّ مرّ بعد عام فإذا بصاحب القبر ليس يعذَّب. "فأوحى الله إليه: إنّه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقًا وآوى يتيمًا، فغفرتُ له بما عمل ابنُه". الله يغفر لإنسان خطاياه بفضل الأعمال الصالحة التي عملها ولد ذلك الإنسان. ويرد في مكان آخر قول للمسيح في شأن الانتفاع من الدنيا وعدم إهدار الوقت في غير مـوقعه: "إنّـما أعطاكم الله الدنيا لتعملوا فيها للآخرة، ولم يـعطكموها لتشغلكم عن الآخرة. وإنّما بسطها لكم لتعلموا أنّه أعانكم بها على العبادة، ولم يعنكم بها على الخطايا. وإنّما أمركم فيها بطاعته، ولم يأمركم فيها بمعصيته".
أمّا عن الدنيا فثمّة أحاديث كثيرة يحث فيها المسيح أتباعه على نبذ مغريات هذه الدنيا لقاء الحصول على الحياة الأبديّة. فقد قيل له: "علّمنا عملاً واحدًا يحبّنا الله عليه؟" فقال: "أبغضوا الدنيا يحببكم الله". ونُقل عن المسيح أنّه قال لأصحابه: "يا بني آدم! اهربوا من الدنيا إلى الله، فإنّكم لا تصلحون لها ولا تصلح لكم، ولا تبقون فيها ولا تبقى فيكم، هي الخدّاعة الفجّاعة، المغرور مَن اغترّ بها، المغبون مَن اطمأنّ إليها، الهالك مَن أحبّها وأرادها، فتوبوا إلى الله بارئكم، واتّقوا ربّكم". وروي عنه أيّضًا أنّه قال: "لا تتّخذوا الدنيا ربًّا فتتّخذكم عبيدًا"، و"اعلموا أنّ أصل كلّ خطيئة حبّ الدنيا".
وفي السياق ذاته، يقول المسيح بحسب إحدى الروايات عنه: "إنّ العبد لا يقدر على أن يخدم ربّين ولا محالة، إنّه يؤثر أحدهما على الآخر وإنْ جهد، كذلك لا يجتمع لكم حبّ الله وحبّ الدنيا". يذكّرنا هذا الحديث بقول المسيح في الإنجيل: "لا يستطيع أحد أن يعبد ربّين لأنّه إمّا أن يبغض الواحد ويحبّ الآخر، أو يلازم الواحد ويرذل الآخر. لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال" (متّى 6، 24). وليس ثمّة فرق في المعنى بين الروايتين، فالدنيا والمال صنوان وكلاهما يلهيان المرء عن عبادة الله والانصراف عنه إلى عبادة الذات المنتفخة بما تملكه ولو كان قليلاً.
روي عن المسيح أنّه قال: "إنّ أحدكم ليغضب إذا ذُكر له بعض عيوبه وهي حقّ، ويفرح إذا مُدح بما ليس فيه". وفي النحو ذاته قال: "إذا قيل فيك ما فيك فاعلمْ أنّه ذنبٌ ذكرته فاستغفر الله منه، وإنْ قيل فيك ما ليس فيك فاعلمْ أنّها حسنةٌ كُتبت لك لم تتعب فيها". من هنا ضرورة الانتفاع من كلّ ما يقال لنا، من مديح أو ذمّ، من حسنة أو سيّئة، فلا نستكبر ولا نغضب، ولا نثور لكرامة نعتبر أنّها مُسّت. بل نأخذ كلّ الأمور في سبيل تحسين الأداء، فإنْ كان ذمًّا نسعى إلى الابتعاد عمّا يستجلب لنا الذمّ، وإنْ كان مديحًا نشكر الله على نعمته ونـسعـى إلى أن نـرسـّخ في نـفوسنـا ما يستدعي المديح.
ومن أجمل ما ورد من أحاديث على لسان المسيح من ضمن هذه الروايات قوله عن أهمّيّة الصلاة: "ليس شيء أبلغ في شرف الآخرة، وأعون على حوادث الدنيا من الصلاة الدائمة. وليس شيء أقرب إلى الرحمن منها، فدوموا عليها، واستكثروا منها، وكلّ عمل صالح يقرّب إلى الله، فالصلاة أقرب إليه، وآثر عنده (أي أفضل)". وعن أهمّيّة التواضع يرد هذا المثل على لسان المسيح: "ألم تعلموا أنّ مَن شمخ برأسه إلى السقف شجّه، ومَن خفض برأسه عنه استظلّ تحته، وكذلك مَن لم يتواضع لله خفضه، ومَن تواضع لله رفعه". طبعًا تشبه خلاصة هذا المثل خلاصة مثل "الفرّيسيّ والعشّار": "كلّ مَن رفع نفسه اتّضع ومَن وضع نفسه ارتفع" (لوقا 18، 14).
ونختم بذكر تفسير غريب لمعنى اسم المسيح ورد في موسوعة "بحار الأنوار"، حيث يرد على لسان أحد فقهاء الشيعة أنّ المسيح قد سمّي كذلك "لأنّه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلاّ برئ". عسى أن يمسح الربّ يسوع الغشاوة عن عيون الكثيرين حتّى يروا الحقّ ويؤمنوا به ربًّا وفاديًا المسكونة كلّها.

القديسة أولغا
أولغا ابنة عائلة من النبلاء من مقاطعة بسكوف في روسيا. أُعجب بها الأمير اليغ وتزوجها واستقرّا معا في كييف (عاصمة اوكرانيا). قُتل الامير اليغ سنة 945 فصارت اولغا وصية على ابنها القاصر وحكمت الإمارة بحكمة ورأفة، وعرفت ان تتخذ القرارات الحازمة التي أدّت الى تركيز السلطة بيدها وإنهاء هجمات القبائل السلافية. وسّعت التجارة مع جيرانها وبالأخص مع بيزنطية وقصدت القسطنطينية سنة 955 فاستقبلها الامبراطور قسطنطين السابع أحرّ استقبال. قبلت الاميرة أولغا الإيمان المسيحي واعتمدت اثناء زيارتها الى القسطنطينية او قبل ذلك بقليل.
لما استلم ابنها الحكم تفرّغت أولغا للتبشير بالمسيح في كل انحاء البلاد، وربّت اولاده الثلاثة على الإيمان المسيحي لكنها لم تتمكن من تعميدهم بسبب رفض والدهم وهو وثني. لم يكن لعملها تأثير مباشر في البـشارة، الا انـه كان استعدادا لاعتناق حفيدها فلاديمير الإيمان المسيحي وانتشار المسيحية في روسيا. رقدت بالرب في 11 تموز سنة 969. تعيّد لها الكنيسة في هذا اليوم.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الروح القدس
التلميذ: لماذا ظهر الروح القدس بشكل حمامة فوق يسوع عند اعتماده من يوحنا في الأردن؟
المرشد: ظهر الروح القدس في نهر الاردن ليفهم الكل ان المسيح هو ابن الله. قال القديس يوحنا الذهبي الفم انه فضلا عن ذلك ظهر ليفهم كل منا ان الروح القدس يحل في المعمودية لا بشكل منظور لأننا لا نحتاج بعد الى هذا لأن الإىمان يكفي الآن وحده بدون أية اعجوبة، لأن العجائب، كما يقول الرسول بولس، ليست للمؤمنين بل لغير المؤمنين.
التلميذ: شكرًا. فهمت لماذا يحل الروح القدس. ولكن لم تقل لي لماذا حل بشكل حمامة؟
المرشد: يقول القديس يوحنا الذهبي الفم ايضا: لأن الحمامة وديعة وطاهرة، وبما ان الروح القدس هو روح الوداعة والسلام، لهذا أراد ان يظهر على هذا الشكل. وتُذكّرنا الحمامة بما نقرأ في العهد القديم عندما ظهرت الحمامة لتعلن نهاية الفيضان ومعها غصن الزيتون حاملة بشرى استقرار السلام في العالم... حلول الروح القدس بشكل حمامة تحمل، عوضًا عن غصن الزيتون، التبنّي الإلهي للكل.
التلميذ: هل تشرح لي معنى الروح القدس؟
المرشد: سأجيبك ايضا بكلمات القديس كيرلس الاورشليمي الذي قال لمن كان يعلّمهم: من الصعب الكلام عن الروح القدس. في الحقيقة اننا في حاجة الى نعمة الروح القدس لنشرح لكم معناه... لنسمع فقط الكتب المقدسة... ان الروح القدس قوة عظيمة... هو يقدّس الكائنات التي خلقها الله، انه ينير نفوس الابرار. هو الذي ألهم الأنبياء والرسل. يُدعى المعزّي لأنه يعزّينا ويشجّعنا ويعين ضعفنا لأننا لا نعرف ما يلزم ان نطلبه في صلواتنا حسب احتياجاتنا، ولكن الروح القدس يشفع فينا لدى الآب.
التلميذ: هل يمكنك ان تعطيني أمثلة؟
المرشد: قال القديس كيرلس في مكان آخر: تصوّر شخصا كان يعيش في الظلمة، اذا رأى الشمس فجأة فإن نظره يستنير، وما لم يكن يراه في الماضي يبصره بوضوح. كذلك من اعتمد يغسله الروح القدس فتستضيء نفسه ويرى ما هو فوق الانسان... ان الروح القدس يسكن دائمًا معك، انه يسهر عليك ويرافقك في ذهابك ومجيئك، هو يهبك كل انواع العطايا اذا كنتَ لا تُحزنه بخطاياك. اذا كنتَ لا تعرف الصلاة الى الروح القدس التي نبدأ بها كل صلواتنا فاسأل عنها واحفظها وردّدها: ايها الملك السماوي المعزي روح الحق...

الأخبار
عيد القديسين بطرس وبولس
احتفل سيادة راعي الأبرشية جاورجيوس بعيد هامتي الرسل بطرس وبولس الذي يقع في 29 حزيران. مساء الأحد رئس صلاة الغروب في كنيسة القديسين في كفرشيما بحضور جمع من المؤمنين. وصباح الاثنين رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة القديسين بطرس وبولس في الحازمية. بعد القداس التأم الجميع حول سيادته في صالون الرعية. وكان سيادته قد أقام القداس الإلهي الأحد في 28 حزيران في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة بمناسبة العيد بحضور الكثيرين، والتقى بهم بعد القداس في صالون الرعية.

حماه
اكتشف فريق من علماء الآثار جدران كنيسة بيزنطية تعود الى القرن السادس الميلادي مساحتها 36 مترا مربعًا. كان ذلك أثناء التنقيب في منطقة البيا التي تبعد 25 كيلومترا جنوبي غربي مدينة حماه. تبيّن من الكتابات على الجدران ان الكنيسة على اسم القديس جاورجيوس وان تاريخها يعود إلى ما قبل الفتح العربي. قال المسؤول عن التنقيب ان المنطقة كانت مأهولة في زمن المماليك ثم تركها سكانها حتى آخر الحقبة العثمانية. وأضاف ان المنطقة غنية جدا بالآثار البيزنطية من كنائس وأديرة وان التنقيب سيستمر لكشفها. يؤكذ ذلك ايضًا وجود عدد كبير من لوحات الفسيفساء التي كانت تزيّن أرض الكنائس والمحفوظة في متحف المعرّة.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:07
 
Banner