Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد30: توصيات لبولس الرسول
العدد30: توصيات لبولس الرسول Print Email
Sunday, 26 July 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس
الأحد 26 تموز 2009 العدد 30  
الأحد السادس بعد العنصرة
رَعيّـتي

كلمة الراعي

توصيات لبولس الرسول
هي في الرسالة الى أهل رومية بعد أن ختم بولس تعليمه العقائدي.وهذا منهجه، عادة، في الرسائل.غير انه لا ينسى في بدء كلامه أمرا من العقيدة، ويفترض ان الفضائل التي سيذكرها هي مواهب من الروح القدس وكل موهبة تأتي من نعمة مختلفة.يذكر أولا الخدمة كفضيلة.العبادة خدمة، ويضاف اليها عند الشمامسة خدمة الموائد أي العناية بالفقراء.
الى هذا موهبة التعليم، وهو يميّزها عن الوعظ الذي هو حضّ على التقوى والتوبة ولا سيّما في القداس الإلهي.اما التعليم فهو بسط العقيدة.والرسول بـعد ان ذكر التعليم تحدّث عن الوعظ.الى جانب هذا، يـحتاج المتصدّق الى البـساطة اي الى العلاقة الشخصيّة المباشرة مع الفقير دون إبطاء ولا منّة ولا استعلاء يجرح شعـور الفـقيـر.امـا المدبـّر فيرث الاجتـهاد.والمدبّـر في الكنـيسة هو المسؤول عن الأمور الاقتصادية في الكنيسة.
ثم يقول "لتكن المحبة بلا رياء".احيانا يبدي مَن تـُحْـسن اليـه شعـورًا كاذبـا بـالضيافـات والمجاملات.
تنفيذا للمحبة الصادقة يحضّنا الرسول على ان نكون ماقتين للشر وملتصقين بالخير وبدء هذا أن نقول عن الخير خيرًا وعن الشر شرًا.
ومع انـه ذكـر المحبـّة بـالمطـلق، يـلحّ عـلى أن نكون محبـّين بـعضنا بـعضًا حبـًا أخـويـًا اي كالحـب الطبـيـعي القـائم بيـن أخ وأخ في العائـلة الواحدة.ثـم يـأخـذ الرسول صورة عن المحبـة بـقوله: "مبادرين بـعضكم بـعضا بـالإكرام بـلا تملّق ولا مبالغة ولا مدح كثير".
"حارّين بالروح" اذ لا يريدنا فاترين بالإيمان او بالصلاة."عابدين للرب".بولس يعرف ان المؤمنين الذين يكتب اليهم مشاركون في كل صلاة.ولكن، لخوفه من أن تكون صلاتهم بلا لهب، بلا حماسة، أراد ان تكون قلوبهم عابدة.
"فرحين في الرجاء".أن نرجو قيامة الموتى لا يكفي دون أن يعطينا هذا الرجاء فرحا."صابرين في الضيق" هذا قاله مرارا كثيرة وهو عرف الضيقات وأنواعا من الاضطهاد وصبر لأن المسيح كان يقوّيه."مواظبين على الصلاة".هو يريد هنا صلاة الطقوس.الغروب والسَحَر وغيرهما (الساعات) كانت معروفة في المسيحية الأولى وتقيمها كنائس كثيرة كما تقيمها الأديرة جميعا.هذا غير الأدعية التي يطلقها المؤمن بحريّته ويؤلّفها أحيانا."مؤاسين القديسين في احتياجاتهم".هذه التسميّة تدلّ على فقراء أورشليم كما صارت تعني كلّ المعمّدين."عاكفين على ضيافة الغرباء" (كنتُ غريبًا فآويتموني).نحن نستقبل كل غريب كأنه المسيح.
"باركوا الذين يضطهدونكم.باركوا ولا تلعنوا".هذا صدى الموعظة على الجبل (متى 5،6،7) وما يقابله في لوقا.
هذا من شرعة الأخلاق المسيحيّة.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 6:12-14
يا إخوة اذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا فمن وُهب الخدمة فليلازم الخدمة، والمعلّم التعليم، والواعظ الوعظ، والمتصدّق البساطة، والمدبّر الاجتهاد، والراحم البشاشة.ولتكن المحبة بلا رياء.كونوا ماقتين للشر وملتصقين بالخير، محبّين بعضُكم بعضا حبا أخويا، مبادرين بعضكم بعضا بالإكرام، غير متكاسلين في الاجتهاد، حارّين بالروح، عابدين للرب، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مؤاسين القديسين في احتياجاتهم، عاكفين على ضيافة الغرباء.باركوا الذين يضطهدونكم.باركوا ولا تلعنوا.

الإنجيل: متى 1:9-8
في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء الى مدينته.فاذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه اليه.فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك.فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يجدّف.فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا ان ابن البشر له سلطان ان يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب الى بيتك.فقام ومضى الى بيته.فلما نظر الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا كهذا.

شركة واحدة
بعد أن أخذت إحدى الرعايا قرارًا أن تصلّي صلاة الغروب في الكنيسة يوميًّا، جاء أحد الشباب، بعد مدّة من التزامه الصلاة، وشهد على هذا الجوّ الراضي الذي جعله يقارب القدّيسين اليوميّين وبعض إخوة له "يجاهدون في سبيل البشارة".
قلّما نفكّر في أنّ الصلاة تحمل هذين البعدين في آن.فنحن غالبًا ما نعتبر أنّ صلاتنا تقيمنا أمام الله وأبرار التاريخ حصرًا.وهذه الإقامة لا مثيل لحلاوتها إذا فهمنا متطلّباتها اللازمة التي منها أنّ الله حـاضر، بـكـلّ بهائـه،في الإخوة الذين نجتمع وإيّاهم إليه.
فالله، الذي يحلو له أن نرغب فيه وفي القدّيسين الموجودين في حاضرنا دائمًا، يطلب أن نبيّن اقتناعنا بالقداسة من طريق التزامنا حياة كنيسته وأعضائها جميعًا.
لست، في ما قلته، بقاصد أنّ شأن المؤمن أن يتنقّل، في أثناء الصلاة، بين وجه الله وقدّيسيه ووجوه الناس الحاضرين.فالصلاة إقامة في الله وفي تأمّل مظاهر غلبته في مسرى التاريخ، وأعني، هنا، القدّيسين المنتصرين.لكنّ الصلاة، إلى هذا، تجمع أشخاصًا يجاهدون معًا.فالرعيّة، بمنطق مسيحيّ، مجموعة قطعان ناطقة تمشي في إثر راعيها."الربّ راعيَّ، فما من شيء يعوزني" (مزمور 23: 1)، التي نلقى معناها في علاقتنا بالله، يجب أن نمدّها إلى علاقتنا بعضنا ببعض."الربّ راعيَّ"، وإن تلوتُها وحدي، تحضّني على أن أربط حياتي بالراعي ورعيّته في آن.أليس من أجل هذا اعتبر تراثنا أنّ جوهرَ كلِّ صلاةٍ جماعيٌّ؟ الإنسان، في أيّ مكان يرفع قلبه إلى الله، فإنّما يصلّي إلى إله الجماعة.الله وجماعته موجودون في كلّ وقفة بارّة يطلب المؤمن فيها الوحدة بإلهه.ولا نقول شيئًا جديدًا إن أكّدنا أنّ العضويّة الكنسيّة، كما بيّنها رسول الأمم في تعداده مواهب الروح (1 كورنثوس 12- 14)، هي قائمة، تحديدًا، في وعي انخراطنا في جسد المسيح الواحد الذي الكلّ فيه مسؤول عن الكلّ.
من المعروف أنّ المسيحيّين الأوائل كانوا يأكلون على مائدة واحدة (مائدة المحبّة) قَبْلَ أن يقيموا سرّ الشكر (أعمال 2: 46؛ يهوذا 12)، وذلك تذكارًا لما فعله الربّ في علّية صهيون قَبْلَ صَلْبِهِ (أنظر: متّى 26: 20- 29 وما يقابلها).وهذه المائدة، التي كانت ترمز إلى العضد والوحدة والفرح الأخير، تمّ فصلها عن مائدة الربّ تجنّبًا لفوضى عرفها بولس (1كورنثوس 11: 21 و22).ولكنّ هذا الفصل لا يمنعنا من الدلالة على أنّ المسيحيّين القدماء، الذين كانوا يجتمعون حول مائدة الربّ، قد أدركوا أنّ حياةً واحدةً تجمعهم.المسيحيّة رفقة.ويمكننا أن نعمّق معنى الرفقة بما تفترضه: إنّها شركة.ثمّة آيات كثيرة، تُركت لخيرنا، توضح معنى الجماعة الملتقية في رحاب شركة الحياة.ومنها ما يدلّ على الشركة في الخيرات (أعمال 2: 44 و45، 4: 32- 35؛ رومية 12: 13)، ومـنهـا عـلى الـمسانـدة والـتعاضد (غـلاطـيـة 6: 2؛ 2 تـسالونـيكي 5: 14)، والنـصح والإصلاح (غلاطية 6: 2؛ 2كورنـثوس 13: 11)، والفـرح والحـزن (رومية 12: 15).ولا أعـتـقـد أنّ الجـمـاعة المسيـحيّـة، منـذ انطلاقها، اهتـمّت بأن تحدّد أيّ شركة هي، عندها، أهمّ من الأخرى.فدائمًا، كانـت شركـةُ الأبـد وشركةُ الحيـاة، في ضميـر الكنيسة ومـمارستـها، شـركةً واحدة.بمعنى أنّ الصلاة المشتـركة تـعضد الحيـاة، وأنّ الـعـكس صحيـح أيضًا.
أسـوق هـذا كـلّه، لأقــول إنّ ما يـنـتـظر الربّ أن نـعيـه، دائـمًا، هو أنّ كـلّ ما يطـلبه قائم في شركـة كنـيـستـه.لنــأخذ أيّ مـوضوع يـخـطر بـبالنا: التـوبة، الصبـر، الخـدمـة، المحبّة، وغير فضيلـة أخـرى، كـلّ واحـدة، وكـلّها مـعًا، غير مـمكنة حقًّا بـعيـدًا من حيـاة الكنـيسـة.لنـستطرد قـليلاً.من المستحيل، مثلاً، أن يـعرف أحـدٌ أنّـه يحـبّ، حـقًّا، من دون وجود آخرين.ومن المستـحيـل أن يـتوب تـوبةً صحيحـةً، ولـو التـزم الاعتـراف أمام أبيه الروحيّ، إن لم يصحّح حياته بالتزامه حيـاة الجـماعـة.ومـن المستـحيل أن يـعرف إن كـان صبـورًا إن لم يـخالط أشخـاصًـا بـعضهم مـزعج، أو يـقدر على أن يـخدم أشخـاصًا لا يـراهم أمـامـه.وهـكذا واليـك.الحيـاة المسيحيـّة، بـكلّ تـفصيـلها وتـفاصيـلها، حيـاة مشتـركة.الحيـاة المسيـحيّـة هي حيـاة أشخـاص يؤمـنون بـأنـّهم أقويـاء بـالـله وقـدّيـسيـه وبـعضهم بـبعض.هذه هــي مشيئة الله التي لا تحتمل أيّ بدل أو نقصان.
كلّما توجّهنا إلى الكنيسة، لنشارك في صلاة الجماعة، يجب أن نعتقد أنّنا ذاهبون إلى الله وقدّيسيه وإخوتنا المجاهدين.وهذا يجب أن نستكمله في لقاءات مشتركة وزيارات شخصيّة تجمعنا بعضنا إلى بعض، لندرك، بعمق وواقعيّة، أنّنا "من أبناء وطن القدّيسين ومن أهل بيت الله" (أفسس 19:2).لقد روى أحد التجّار الملتزمين حياةَ كنيسةِ رعيّتِهِ أنّ شخصًا زاره في مكان عمله، ليشتري غرضًا لبيته.رآه.وقال، في نفسه: "إنّني أعرف الرجل".فسأله: "أنا أعرفك، ولكنّي لا أذكر أين رأيتك؟".أجابه الرجل: "أنا أعرفك أيضًا، ولا أقدر على أن أحدّد أين التقينا".وبعد بضعة أسئلة، طرحها التاجر على زائره، توصّل إلى أنّهما يقطنان في رعيّة واحدة.فباعه طـلـبه بـعـد أن خـصـم لـه مـا تـعـوّد أن يـخصمـه لمـشتـرٍ بالجملة. يجب أن نعرف بعضُنا بعضًا ليس من أجل هذا الهدف.لكن، لِمَ لا أيضًا! فنحن إخوة (متّى 23: 8).المسيح ربّنا تبنّانا لأبيه.وهل ثمّة ما يقرّبنا من الله، إذا طلبنا قربه في الصلاة، أكثر من وعينا أنّنا، جميعًا، أولاد آب واحد؟

من تعليمنا الأرثوذكسي: المسيح
التلميذ: ما معني كلمة "المسيح"؟
المرشد: أصلها كلمة عبرية تعني الذي مُسِحَ.كان الشخص يُمسَح قبل ان يستلم مهمة او مركزًا.كانوا يمسحون الملوك عند تسلّمهم العرش.الكلمة اليونانية "خريستوس" تعني الأمر ذاته.
التلميذ: هذا كان قبل المسيح عند اليهود؟
المرشد: كـل تـاريـخ الشعب العـبراني مـملموء بـانـتظار المسيـح الـذي تـكلّم عـنه الأنـبـياء أنـه سيـأتي ويـخلّصهم.كانـوا يـعتـقـدون احيانا ان المسيح سيكون ملـكًـا على الأرض كما كـان داود.أتذكر ان الانجيل يتكلّم عن هذا اثـناء محاكمة يسوع؟ لا يزال اليهود ينتظرون.
التلميذ: لكننا نحن المسيحيين نؤمن أن يسوع المولود من مريم هو المسيح ابن الله مخلصنا.أليس كذلك؟
المرشد: صح.هكذا نؤمن.ونقرأ نبوءات العهد القديم على ضوء حضور المسيح الذي علّمنا كيف نقرأ كتُب العهد القديم لأنها تتكلّم عنه.قال: "فتشّوا الكتب...هي التي تشهد لي" (يوحنا 39:5).
التلميذ: كيف تـشهد نـبوءات العهد القديم ليسوع المسيح؟
المرشد: يسوع المسيح هو المسيح المُنتَظر (ويُقال ايضًا ماسيّا) الذي من نسل داود، المولود في بيت لحم، الملك الداخل الى اورشليم على جحش ابن اتان (زكريا 9:9)، الخادم المتألم الذي قال عنه اشعياء النبي (الاصحاح 53)، ابن الانسان كما جاء عند دانيال النبي.المسيح الذي تكلّم عنه الأنبياء هو ابن الله، الأقنوم الثاني للثالوث القدوس.هو نفسه أكّد انه المسيح لما سأله رئيس الكهنة اثـناء محاكمته: "هل انـت ابـن الـله؟" أجاب يسوع: "انا هو" (مـرقس 14: 62).ونحـن نـؤمـن بـذلـك.

لنتب الى الله
للقديس اكليمندس الإسكندري
لننظرنّ، ايها الإخوة، الى دم المسيح، ولنـعرف قـيـمته الغـاليـة في نـظر الآب.إنّ إراقـتـه مـن أجـل العالم حـملت الى العالم نـعمـة التـوبـة، لكـي نـرى أنّ الله وهـب التـوبـة مـدى العصور والأجـيـال لمـن أرادوا العودة إلـيه: بـشّر نـوحـًا بـالـتوبة فـخلُص وسُمـِع لـه.أعـلن يـونـان دمـار نـيـنوى، فتـاب أهـلها وأُعـتـِقـوا من خـطايـاهـم، وخـلصوا وهـم غـرباء عن الربّ.
إنّ خدّام نعمة الله تكلّموا في التوبة بالروح القدس.وربّ الكلّ تكلّم في التوبة بقَسَم: حيٌّ أنا يقول الرب، ولا أريد موت الخاطئ بل توبته...إنّه يريد توبتكم جميعًا، أيها الأحباء، فيُثبّتكم بإرادته التي تعلو كلّ قدرة.لذلك فلُصغِ الى إرادته العظيمة الممجدة، ولنضرع اليه، نطلب رحمته وصلاحه، ولنسجُد له ونعُد الى مراحمه، تاركين الأعمال الباطلة والخصومة والحسد الذي يقود الى الموت.
لنعُد الى هدف السلام المُعطى لنا منذ البدء، ولنُسهم في أعماله العظيمة الكثيرة المجيدة، ولننظر الى الآب خالق الكون.لنعتصم بمواهبه العظيمة، ولننظر بعقلنا، بأعين نفوسنا، الى طول أناته، وندرك أنه لا يغضب على جبلته.

الأخبار
اسطنبول
قام بطريرك موسكو وكل الروسيا كيرلس بزيارة لبطريركية القسطنطينية في 4 تموز، وهي الزيارة الأولى بين الزيارات التي سيقوم بها الى كل البطريركيات والكنائس الارثوذكسية المستقلة كما جرت العادة بعد تسلمه مهام بطريركية موسكو.بعد الصلاة في كنيسة القـديــس جـاورجــيــوس فـي البــطريــركـيـــة فـي الـفنـار،تـبـادل البـطـريـركان الخـطب في قـاعة البطريركية
الكبـرى. قال البطريرك بـرثـلماوس في كلمته التـرحـيـبـية انـه يـعرف البطريرك كيـرلس منـذ كان ارشمندريتـا يمثل البطريركية الروسية في مجلس الكنـائس العالمي في جـنيف.ثـم عـرفـه كمطران ومسؤول عـن دائـرة العلاقات الخـارجـية في بـطريـركيـة مـوسكـو.واضاف: "لم نـتـفاجأ عنـدما انـتخبك المـجمع المقـدس.فـرحنا وشكرنا الله".
قال البطريرك كيرلس من جهته انه تأثر عند وصوله الى القسطنطينية (اسطنبول) المدينة التي لها مكانة خاصة في قلب كل روسيّ."هنا نتذكر تاريخنا المشترك عندما نرى كنيسة الحكمة الالهية الرائعة والمعالم البيزنطية الاخرى.نتذكر الاحداث التي ساهمت في تأسيس الكنيسة الروسية مثل معمودية القديسة اولغا ثم زيارة حفيدها القديس فلاديمير الى هذه المدينة".واضاف بطريرك موسكو انه يأمل ان تجدد هذه الزيارة العلاقات الأخوية بين البطريركيتين.وقد اشترك البطريركان في القداس الإلهي في الخامس من تموز بحضور عدد من المطارنة والكهنة وجمهور الشعب.

رومانيا
أفادت وكالة الأنباء بازيليكا بناء على أبحاثها ان الممارسة الدينية المسيحية تزداد في رومانيا.سنة 2008 صرّح 48% من الأهالي انهم يقصدون الكنيسة مرة بالشهر على الأقل بينما كانوا 30? سنة 1993.سنة 2005 افادت الإحصاءات ان سكان رومانيا يحتلون المرتبة الأولى في اوربا في الممارسة الدينية، يليهم البولونيون والإيطاليون.اما المعدل الاوربي للممارسة الدينية، اي الذهاب الى الكنيسة على الأقل مرة بالشهر، فيبلغ 25? من السكان.تنخفض نسبة الممارسة، على الاقل مرة بالشهر، الى 10% او اقل في اسوج والنروج وفنلندا وفرنسا وروسيا.وقد أفادت الأبحاث ايضًا ان 85? من السكان في رومانيا يثقون بالكنيسة، وهذا هو المعدل الأعلى في كل اوربا.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 22:00
 
Banner