Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد35: حديث بولس عن القيامة
العدد35: حديث بولس عن القيامة Print Email
Sunday, 30 August 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الأحد 30 آب 2009 العدد 35  
الأحد الثاني عشر بعد العنصرة
رَعيّـتي

كلمة الراعي

حديث بولس عن القيامة
في هذه الرسالة يدور الحديث عن قيامة الرب. لماذا هذا الموضوع؟ هل ان بعضا من أهل كورنثوس كانوا يشكّون بحقيقة القيامة أم انهم رأوا ان القيامة تمّت بالمعمودية. هذا ما زعمه بعض كما ورد في 2 تيموثاوس 18:2؟ لا نعرف. قوله "أُعرّفكم بالانجيل" معناها أُذكّركم بالإنجيل. هنا لا يشير الى الأناجيل الأربعة التي لم تكن مكتوبة بعد. هو يعني بشارته هو.
يقول انهم قائمون او ثابتون في هذه البشارة التي هي تحمل لهم الخلاص.
بعد هذا يقول لهم: "قد سَلّمتُ اليكم ما تَسلّمتُه من المسيح". يشير هنا الى انه استلم تعليمه مباشرة من السيّد. وقد سبق له ان قال الشيء عينه في حديثه عن سر الشكر (المناولة) لما قال: "فأنا من الرب تسلّمت ما سلّمتُه اليكم" (1كورنثوس 27:11).
"سَلّمتُ اليكم أولًا" تعني اولًا بالأهميّة. يذكر الرسول ان الرب قام في اليوم الثالث "على ما في الكتب". لا يعني بذلك الأناجـيـل الأربـعـة اذ لم تــكن مكتوبة بعد، ولكنه يعني النبوءات القديمة الّا انه لا يذكرها بالحرف.
الظهور الأول الذي ذكره الرسول كان لصَفا اي لبطرس. نجد تأكيدا لهذا الظهور عند لوقا عندما تحدّث عن تلميذي عمواس عند عودتهما الى الرسل الأحد عشر ورفاقهم المجتمعين في اورشليم الذين كانوا يقولون: "قام الرب وظهر لسمعان" (وهو نفسه بطرس). هذا لا بد انه حدث في الجليل.
"ثم تراءى ليعقوب". لماذا يعقوب؟ لأنه كان أوّل أسقف على أورشليم. ثم يقول: "وآخر الكل تراءى لي انا أصغر الرسل". لا بد انه يتكلّم هنا عن ظهور الرب له على طريق دمشق الوارد في الإصحاح التاسع من اعمال الرسل. سمّى نفسه السقْط (بالعامية الطرح) لأنه ما كان يرى نفسه مستحقا نعمة المسيح. لماذا يقول انه ليس أهلا ان يُسمّى رسولا؟ يجيب لأني اضطهدتُ كنيسة الله. يقابل هذه الخطيئة بقوله: "لكني بنعمة الله انا ما أنا". هو لا يرى نفسه شيئا. يرى انه ثمرة النعمة.
ومع كونه أحس بأنه لا شيء يقول: "تعبتُ أكثر من جميعهم". لا شك انه كتب أكثر من الجميع وتجوّل في كل العالم المتحضّر آنذاك. الجلْد، الضرب، السجون، الرجم، الغرق، الأخطار المتعددة، الكدّ، التعب، السهر، الجوع، العطش، الصوم" ذاقها جميعا (2كورنثوس، الإصحاح 11).
لا ينسب صبره على كل ذلك الى قوته، ولكن الى نعمة الله التي معه. غير انه يختم هذا الفصل من رسالته بقوله: "هكذا نكرز (انا وبقيّة الرسل)، ونتيجة ذلك انكم آمنتم".
إيمان المؤمنين يسبقه الاستماع الى البشارة، ثم ينزل الإيمان على المستمع بالنعمة. هذا يفرض علينا ان نقوّي ايمان المؤمنين بالوعظ اذ لا يجوز ان نتركهم على ما سمعوه في الطفولة، فالإيمان يتقوّى بالتعليم والوعظ، بقراءتنا الدائمة للكتاب المقدّس والكتب الروحية التي تصدر في كنيستنا. هذا هو سهر الإنسان على ذاته. وكلما امتلأنا من الفكر المستقيم، نعطيه الآخرين. الرعية كلها تنمو بالمعرفة المتجددة ابدا.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 1 كورنثوس 1:15-11
يـا إخـوة أعـرّفكم بـالإنجيل الذي بـشّرتكم بـه وقـبلتموه وانـتم قائـمون فـيه، وبـه أيـضًا تـخلُصون إن كنـتم تـذكرون أيّ كلام بـشّرتكم بـه، الا اذا كـنتم قد آمـنتم بـاطلا. فـإنـي قـد سلّمتُ اليـكم اولاً ما تــسلّمتـه ان المسيـح مات من اجل خـطايانا على ما في الكتـب، وأنـّه قُبـر وانه قـام في اليوم الثالث على ما في الكتب، وانه تـراءى لصفا ثم للإثـني عشر، ثم تـراءى لأكثـر من خمس مئة أخ دفـعة واحدة اكثـرهم بـاقٍ حتـى الآن وبــعضهم قد رقـدوا، ثـم تـراءى ليـعقوب ثـم لجـميع الرسل، وآخـر الكـل تـراءى لي انـا ايــضا كأنــه للسقْـط، لأني أنـا أصغر الرسل ولست أهلا لأن أُسمّى رسولًا، لأنـّـي اضطهدتُ كنــيسة الـله، لكنّي بـنعمة الله انــا ما انــا. ونــعمته المعطاة لي لم تــكن بـاطلـة، بـل تــعبتُ اكثـر من جـميـعهم، ولكن لا انـا بـل نــعـمة الـله التي مـعي. فسواء كنـت ام اولئــك، هكذا نـكـرز وهكـذا آمـنـتم.

الإنجيل: متى 16:19-22
فـي ذلك الزمان دنـا الى يـسوع شاب وجثـا له قائـلا: أيـها المعلّم الصالح مـاذا أعمل مـن الصلاح لتـكون لي الحيـاة الأبـديـة؟ فقال له: لماذا تـدعوني صالحا وما صالح الا واحد وهـو الله؟ ولكـن ان كنـت تـريد ان تـدخل الحيـاة فاحفظ الوصايـا. فـقال له: أيـّة وصايـا؟ قال يـسوع: لا تـقتل، لا تـزنِ، لا تـسرق، لا تـشهد بـالزور، أكرم أبـاك وأمك، أحبـب قريـبك كنـفسك. فـقال له الشاب: كل هذا قـد حـفظته منـذ صبائـي، فـماذا يـنقصني بـعد؟ قال له يسوع: إن كنتَ تــريـد ان تكـون كاملا فاذهب وبــع كـل شـيء وأعـطـه للمساكين فيكون لك كنـز في السماء وتـعال اتـبعني. فلمّا سمع الشاب هذا الكلام مضى حزيـنا لأنّه كان ذا مالٍ كثـير. فقال يـسوع لتلاميـذه: الحق اقول لكم إنـه يـعسر على الغنيّ دخول ملكوت السماوات؛ وأيـضا أقول لكم إن مرور الجمل من ثـقب الإبرة لأسهل من دخـول غنيّ ملكوت السماوات. فـلما سمع تلاميذه بُـهتوا جـدا وقـالوا: مـن يـستطيع اذن ان يـخلص؟ فنـظر يـسوع اليـهم وقال لهم: امـا عند الناس فلا يـُستطاع هذا، واما عـند اللـه فكـل شيء مستطاع.

القدّيس النبيّ زكريّا
يقع تذكار القدّيس النبيّ زكريّا في الخامس من شهر أيلول، وهو والد القدّيس يوحنّا المعمدان، وزوج أليصابات العاقر التي ولدت يوحنّا. وقد ورد ذكره في إنجيل لوقا عندما بشّره جبرائيل، ملاك الربّ، بولادة وحيده يوحنّا (5:1-22)، ويرد ذكره ثانيةً في الإنجيل ذاته عند ولادة يوحنّا (57:1-66)، وينتهي الإصحاح الأوّل من إنجيل لوقا بنشيد نبويّ تلاه زكريّا (67:1-80). ويشير الإنجيليّ لوقا إلى كون زكريّا وزوجته ينتميان كلاهما إلى عائلة من أصل كهنوتيّ، فزكريّا من فرقة أبيّا، أمّا أليصابات فمن سلالة هارون.
أفضل وصف لزكريّا وأليصابات نجده على لسان القدّيس لوقا الإنجيليّ حيث يقول عنهما: "كانا كلاهما بارّين عند الله، سالكين في جميع وصاياه وأحكامه، ولا لوم عليهما" (6:1). والزوجان كانا ينتظران، على غرار شعب الله في العهد القديم، مجيء المسيح المخلّص الذي تحدّث عنه الأنبياء قديمًا. بيد أنّهما كانا متألّمين من عدم الإنجاب، ذلك أنّ العقر كان يعدّ دليلاً على عدم رضى الله عن الزوجين، من هنا قول أليصابات بعد حبلها: "هذا ما صنع الربّ إليّ يوم نظر إليّ ليزيل عنّي العار من بين الناس" (لوقا 25:1). لكنّ الله، على العكس من المعتقدات التي كانت سائدة آنذاك، أعدّ لهما نعمة خاصّة هي إنجابهما يوحنّا السابق الذي يعدّ الطريق لمجيء المسيح المنتظر. فبطل أن يكون العقر بعد حبل أليصابات بيوحنّا عارًا.
ظهر ملاك الربّ على زكريّا في الهيكل وبشّره بأنّ الله قد سمع دعاءه وستلد امرأته أليصابات ابنًا يسمّيه يوحنّا. غير أنّ زكريّا لم يصدّق قول الملاك طالبًا منه علامةً لصحّة كلامه ومذكّرًا إيّاه بأنّه طعن في السنّ، وأنّ الشيب غزا رأسه، بالإضافة إلى كون زوجته عاقرًا. فقال له جبرائيل إنّه سيبقى صامتًا لا يتكلّم إلى حين ولادة الطفل الموعود. واللافت في هذه البشارة أنّ الملاك قد أتى إلى والد الطفل لا إلى أمّه، فيما أتى الملاك إلى مريم يبشّرها بولادة الربّ يسوع. وقـد رأى أوغـسطـينُس المغـبـوط (+430)، في إحـدى عظاته، أنّ الله "خصّ الأب بالخبر لأنّ يوحنّا سيأتي من اقتران الـذكـر بـالأنـثـى"، ولـذلـك أتـى إلـى مـصـدر الـزرع لا إلى مستودع الرحم. وفي المقابل أتى الملاك إلى مريم مبشّرًا وليس إلى يوسف، لأنّ مصدر الزرع ليس يوسف بل الروح القدس.
إذ يتابع أغسطينُس المقارنة بين البشارة بولادة يوحنّا، والبشارة بولادة المسيح من مريم يلاحظ أنّ "يوحنّا يولد لعجوز عاقر، والمسيح يولد لفتاة عذراء. الرحم العاقر يلد يوحنّا، والحشا البتوليّ يلد المسيح. وُلد يوحنّا بعد أن كانت السنّ الطبيعيّة لخصوبة الأبوين قد انقضت، ووُلد المسيح من دون أن تكون لأمّه علاقة زوجيّة". ولا يغفل أغسطينُس الإشارة إلى أنّ الكنيسة تنظر إلى ولادة يوحنّا نظرة مقدّسة، ولذلك "عندما نحتفل بولادة يوحنّا، فإنّما نحتفل بولادة المسيح أيضًا". ويختم أغسطينُس هذه العظة مستعملاً المعنى الرمزيّ للحدث، فيقول: "يولد يوحنّا عند مغيب شمس النهار وإرساء الليل سدوله. يولد المسيح عند انقضاء الظلام وابتداء الصبح بالانبلاج". يتضمّن هذا القول إشارة إلى انتهاء العهد القديم مع ولادة يوحنّا، وإلى بداية العهد الجديد مع ميلاد الربّ يسوع. وفي الإطار عينه يقول القدّيس أفرام السريانيّ (+373) إنّ أليصابات العجوز ولدت "آخر الأنبياء".
بعد ولادة يوحنّا عاد النطق سليمًا إلى زكريّا "وامتلأ من الروح القدس فتنبّأ" (لوقا 67:1). وسجّل له لوقا نشيدًا نبويًّا يربط فيه بين العهدين القديم والجديد، ومذكّرًا فيه بعظائم الله الخلاصيّة في الماضي وملمّحًا إلى بدء تحقّقها مع بزوغ فجر جديد. يؤكّد زكريّا في بداية نشيده على التجسّد والفداء الذي حصل بيسوع المسيح، فيبارك للربّ "لإنّه افتقد شعبه وافتداه". ثمّ يعيد التذكير بالعهد المقدّس، الذي بدأ مع إبراهيم أبينا، الذي خلاصته أن نعبده غير خائفين "في قداسة وبرّ أمامه طوال أيّام حياتنا". ويعتبر أوريجنّس (+235) أنّ في إلماح زكريّا إلى الخلاص من الأعداء والنجاة منهم إشارة إلى "الأعداء الروحيّين لا المادّيّين"، فالمسيح بذل نفسه من أجل القضاء على الخطيئة وتحرير الناس من سلطتها البغيضة.
يتوجّه زكريّا في خاتمة نشيده إلى ابنه، وهو ما زال طفلاً في المهد، بالقول إنّه سيدعى "نبيّ العليّ"، ذلك لأنّه سيـسـير أمـام الـربّ ليعدّ طرقه، وسيعلّم الشعب الخلاص بغفران الخطايا. لا يجد أوريجنّس غرابةً في كلام زكريّا مع ابنه، بل يعتقد أنّ يوحنّا قد فهم ما قاله له أبوه: "عندما سمع يوحنّا بيسوع ارتكض في بطن أمّه، وقفز فرحًا. فلماذا لا تؤمن بأنّ يوحنّا قادر على فهم نبوّة أبيه يوم يولد؟". أمّا كيرلّس الإسكندريّ (+444) فيجد في قول زكريّا ليوحنّا إنّه سيكون نبيّ العليّ أنّ الله سيقيم يوحنّا نبيًّا مثل سائر الأنبياء قبله.
أدرك زكريّا النبيّ أنّ عهد الخلاص قد أزف. وعلى غرار سمعان النبيّ الذي حمل الطفل يسوع على ذراعيه عند تقدمته إلى الهيكل، وعلى غرار حنّة ابنة فانوئيل النبيّة التي أعلنت مجيء الفادي (لوقا 22:2-40)، زكريّا النبيّ كان من مجموعة أبرار عاينت مجيء الربّ فشهدت أنّ الربّ صادق في مواعيده وفي تدبيره الخلاصيّ.

من تعليمنا الأرثوذكسي: المجيء الثاني
التلميذ: تكلّم الكاهن في العظة عن مجيء المسيح الثاني الذي سيأتي ويحاكم كل الناس. متى يأتي المسيح مرة ثانية؟ متى يحصل المجيء الثاني؟
المرشد: انتَ تعرف اننا نقول في دستور الإيمان عن يسوع المسيح، بعد ان نعدد كل ما صنع من أجل خلاصنا، انه "يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه". هذا إيماننا، والكنيسة تنتظر مجيء المسيح الثاني وتستعد له بصنع كل ما أوصانا به يسوع. اما متى يأتي المسيح ثانية فلا أحد يعرف ويسوع نفس ه قال: "اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السموات الا أبي وحده" (متى 24: 36). وفي موضع آخر لما سأله التلاميذ عن وقت معيّن أجاب: "ليس لكم ان تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب" (اعمال الرسل 1: 7). فلنتوكل على الله ونسعى لنكون دائمًا مستعدين.

التلميذ: كيف يصير مجيء المسيح الثاني؟
المرشد: ايضًا لا نعرف. كل ما نعرفه موجود في اعمال الرسل في الاصحاح الأول. بعد ان روى الانجيليّ لوقا صعود يسوع المسيح الى السماء، قال ان ملاكين بلباس ابيض وقفا امام التلاميذ وقالا لهم: "ايها الرجال الجليليون، ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء؟ ان يـسوع هـذا الـذي ارتـفع عنكـم الى السماء سيـأتـي هكذا كما رأيتموه منطلقًا الى السماء" (الآية 11). يوم المجيء الثاني للمسيح، يوم الرب، هو يوم انتصار المسيح على كل قوى الشر، يوم حلول ملكوت الله، حلول المجد. يسوع المسيح يأتي بمجد.

التلميذ: هذا اليوم هو ايضًا يوم الدينونة. أليس كذلك؟
المرشد: نعم سيأتي المسيح بمجد ليدين الاحياء والأموات. كيف يدين الجميع؟ على أي أساس؟ أنت تذكر الإنجيل الذي نقرأه في القداس قبل الصوم، يوم أحد مرفع اللحم الذي نسمّيه ايضًا احد الدينونة. انه مقطع من إنجيل متى (31:25- 46)، الذي يبدأ هكذا: "ومتى جاء ابن الانسان (المسيح) في مجده وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسيّ مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب"، ويكمل متى الانجيلي قائلا ان المسيح يميّز الناس فيجعل بعضهم عن يمينه وبعضهم عن يساره، ويقول للذين عن اليمين: تعالوا يامباركي ابي الى الملكوت وللذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين...

التلميذ: أعرف طرد يسوع الذين عن اليسار لأنهم لم يُطعموا الجائع ولم يسقوا العطشان ولم يزوروا المريض ولم يصنعوا أي عمل خير. انهم لم يحبوا احدا.
المرشد: معك حق. لكن يسوع قال: لأني جعتُ فلم تُطعموني، عطشتُ فلم تسقوني... يتكلّم يسوع عن نفسه وليس فقط عن المحتاج. "كل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتم". يسوع والمحتاج واحد. يسوع وحّد نفسه بكل إنسان. يدين المسيح البشر على أساس المحبة. محبة الله ومحبة القريب واحدة. شيء أخير اقوله لك: لا يجب ان نتكلّم عن متى يجيء المسيح ولا عن كيف. علينا فقط ان نستعد، كل واحد منا، وجميعنا في الكنيسة لأننا سنقف امام الديان العادل الذي يحب ويرحم وينتظر ان نتقبل محبته ونبادله اياها، لأنه كما ورد في الرسالة الى العبرانيين 9: 28 "هكذا المسيح ايضًا... سيظهر ثانية ليخلّص الذين ينتظرونه".

الأخبار
عيد رقاد والدة الإله
احتفلت الأبرشـيـة كلها بـعيد رقاد السيدة والدة الإله في 15 آب وبالأخص في الكنائس التي تحمل اسمها وهي 18 كنيسة في الأبرشية: ديران هما دير السيدة في كفتون ودير السيدة في حماطوره، وكنائس رعائية في الشويفات ودوما وحامات وكبّا وبسكنتا والمحيدثة والشوير وغرزوز وشيخان وكفرعقاب وبزيزا وكنيسة سيدة البحر في البترون وكنيسة المدافن في الحدث وكنيسة السيدة في كفرحلدا حيث تُرمم الرسوم الجدرانية.
رئس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس مساء الجمعة 14 آب صلاة الغروب في كنيسة القديس جاورجيوس- بحمدون الضيعة، بحضور مصلّين كثر. وصباح السبت رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة رقاد السيدة في بسكنتا بحضور أهالي بسكنتا والجوار.

رسامة الشماس أنطونيوس (ابي فرح)
أثناء قداس عيد رقاد السيدة في بسكنتا تمت رسامة زهير ابي فرح شماسًا انجيليا باسم أنطونيوس ليخدم في بلدته بسكنتا. الشماس الجديد من بسكنتا متزوج وله ولدان. يعدّ نفسه للخدمة بمتابعة الدروس اللاهوتية المسائية.

بيروت
أعيـد افتـتاح مـزار سيـدة النـورية في بيروت، بعد سنوات من الإقفال، قرب كاتدرائية القديس جاورجيـوس في ساحـة النـجمة في وسط بيروت. وقد نُقلت إليه أيقوناته التي كانت محفـوظة في المطرانية. يستقبـل مزار النورية المصلّين، ابـتـداء من 15 آب عيد رقاد والدة الإلـه، كـل يوم من التاسعة صباحًا حتى الثامنة مساء.

روسيا
تمّت في روسيا مؤخرًا رسامة الأب دانيال، اول كاهن ارثوذكسي من أصل تايلاندي. وسيعود الى تايلاند ليخدم هناك بعد ان يُنهي دراسته اللاهوتية في روسيا.

Last Updated on Friday, 16 July 2010 21:50
 
Banner