Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2009 العدد37: الأحد قبل الصليب
العدد37: الأحد قبل الصليب Print Email
Sunday, 13 September 2009 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس
الاحد 13 أيلول 2009 العدد 37
الأحد الذي قبل عيد الصليب
رَعيّـتي

كلمة الراعي

الأحد قبل الصليب
علّم بولس في الرسالة الى أهل غلاطية أن الإنسان لا يبرّره ناموس موسى ولكن الإيمان. نتيجة لذلك ما أراد ان يُفرضَ الختان على الذين ليسوا من أصل يهوديّ. واما الذين اهتدوا ولكنهم بقوا متهوّدين يريدون كل المسيحيين ان يمرّوا اولًا بشريعة موسى ومنها الختان. يريدونهم ان يختتنوا وهكذا يبطلون صليب المسيح، وهذا الصليب مركز الإيمان الجديد الذي لا يحتاج فيه المرء ان يخضع لشريعة موسى.
لذلك قال: "حاشى لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم". العالم بالصليب مات وبقيتُ بإيماني بيسوع حيا. انا لست حيا اذا بقي العالم.
ولما قال: "انه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القـلف" اي عدم الختان، لأننا نحن بتنا في المسيح خليقة جديدة، أحرارا من الوثنية ومن موسى.
وكـل الـذين يـسلكـون بـحسب هذا القـانـون،اي أن الختان ليس بشيء ولا القلف بشيء، فعليهم سلام ورحمة (انت تخلص بسلام المسيح ورحمته) وهذا السلام هو على اسرائيلِ اللهِ اي الذين صاروا اسرائيلًا جديدًا اي الكنيسة.
لذلك يقول لا تُتعبوني بهذا الجدل "فإني حامل في جسدي سِمات الرب يسوع" وهي سِمات الصليب في روحي وجسدي. ثم يختم بقوله: "نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم" وهذه النعمة تكفيكم اذ تُحرركم من الوثنية واليهوديّة معا.
ثم توضح القراءة الإنجيليّة أهميّة الصليب بقول الرب يسوع: "هكذا أحب اللهُ العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة". هكذا سطعت محبّة الآب للبشر بأنه من أجلهم أرسل ابنه الوحيد لكي ينالوا به الحياة الأبديّة.
الصليب حصلت فيه غلبة الله للعالم الخاطئ ونهض المؤمنون الى حياة جديدة وانهم بالإيمان والمعمودية قاموا من الآن مع المسيح وشاركوه الحياة الأبديّة التي يبعثها فيهم. لذلك نقول في خدمتنا الليتورجيّة في عيد رفع الصليب المكرّم ما يلي: "افرح ايها الصليب الكريم، مرشد العميان وطبيب المرضى وقيامة جميع المائتين، الذي رفعنا نحن الساقطين في الفساد...".
ومسيح الرب لم يأتِ ليدين العالم ولا يحكم الا من حكم على نفسه بالموت الروحي. واذا لم يفهم أحد سرّ الصليب والقيامة فلا يكون قد أخذهما، ويبقى يهوديا او وثنيا حتى اذا تعمّد.
المهم ان تأخذ الحب الإلهي وان تعيشه اي ان تصير خليقة جديدة تتجدّد كلّ يوم بالنعمة. وهذه هي المعمودية الدائمة وهي مشاركة السيّد بموته وقيامته. انت تتعمّد مرّة (وبمعموديّة واحدة لمغفرة الخطايا). واذا غفرت خطاياك بالتوبة تستمر فيك فاعليّة المعمودية.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: غلاطية 11:6-18
يا إخوة، انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتُها اليكم بيدي. ان كل الذين يريدون ان يُرضُوا بحسب الجسد يُلزمونكم ان تَختتنوا، وانما ذلك لئلا يُضطهدوا من اجل صليب المسيح، لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس بل انما يريدون ان تختتنوا ليفتخروا بأجسادكم. اما انا فحاشى لي ان أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المـسيح الذي به صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم؛ لأنه في المـسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة. وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سـلام ورحمة، وعلى اسرائيلِ اللهِ. فلا يجلبْ عليَّ احدٌ اتعابا في ما بعد فإني حامل في جسدي سِماتِ الرب يسوع. نعمة ربنا يسوع المـسيح مع روحكم ايها الإخوة، آمين.

الإنجيل: يوحنا 13:3-17
قال الرب: لم يصعد احد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابنُ البشر الذي هو في السماء. وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغي ان يُـرفع ابن البشـر لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لأنه هكذا أَحَـبَّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. فإنه لم يرسل اللهُ ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العـالم بل ليخـلِّص به العالم.

يسوع المضطهَد
"ليست المسيحيّة إلاّ قوّة الله عندما تُضطهَد
في العالم، ويتّجه ضدّها مقتُ البشر"
(القدّيس إغناطيوس الأنطاكيّ)
كلّ اضطهاد ناله أتباعُ الربِّ في الماضي، وينالونه في الحاضر، ويمكن أن ينالوه في المستقبل، لا تمكن مقاربته إلاّ على قاعدة واحدة، وهي أنّ مَنْ يُضطهَد إنّما هو يسوع ربّنا، أو، بكلام آخر، هو حبُّه والإخلاص له. فالعالم عدوّه واحد. وإن اخترتَ أنت هذا الواحد إلهَكَ، فانتظر أن يُظهر العالمُ عداءه له فيك أيضًا.
كثيرًا ما أثارني قول الرسول: "فجميع الذين يريدون أن يَحيوا حياة التقوى في المسيح يسوع يُضطهَدون" (2تيموثاوس 3: 12). وكنتُ، أمامه، أسأل نفسي: لِمَ؟! لِمَ يجب أن يعاني المسيحيّون الأمرَّين في العالم؟ ولكنّني، يومًا فيومًا، أُخذت بيقين ثابت بأنّ ما يستقبحه العالم ليس بشرًا انتسبوا إلى المسيحيّة انتسابًا برّانيًّا، بل "حياة التقوى في المسيح". ما يستقبحه هو قلوب باتت، بحلول الربّ فيها، "سماءً على الأرض". العالم لا يتحمّل أن يرى من رفعه على صليب العار حيًّا في القلوب، ولا يمكن أن يتحمّل. ولذلك شأن الربّ أن يُرفَض في عالمٍ لا يريده حيًّا ومحييًا.
بهذا المعنى، وعدَنا يسوع، في غير موضع، بأن يصيبنا ما أصابه. إذ قال لتلاميذه، (ولنا نحن أيضًا)، فيما كان يكلّمهم على الذين يأكلون لَحْمَهُ زورًا: "ما من تلميذ أسمى من معلّمه" (متّى 10: 24). وقال لهم في موضع آخر: "إذا اضطهدوني، فسيضطهدونكم أنتم أيضًا" (يوحنّا 15: 20). ولكنّ هذا الوعد، الذي يشكّل عصب الانتساب إلى مسيح الله، لا يستقيم فهمه إلاّ على القاعدة الثابتة التي أنشأنا عليها هذه السطور. بلى، ثمّة إغراء قاتل يتبع الذين ينتسبون إلى الربّ، وهو أن يعتبر أحدهم نفسه موضوع الوجود. وهذا إغراء قد يسهل قبوله كثيرًا، ولا سيّما في أوان المحن. من حيث إنّ الخطر الذي يداهمك، متى شعرت بأنّ الناس يرفضون إلهك، أن تعتبر أنّك أنت موضوع الرفض.
عندما ردّ الرسول، في رسالته إلى أهل غلاطية، على الذين كانوا يُلزمون الآتين من الأمم أن يتهوّدوا قَبْلَ أن يدخلوا كنيسة الله، قال إنّهم يفعلون، "ليأمنوا الاضطهاد في سبيل صليب المسيح" (6: 12). لم يقل الرسول "في سبيل المسيح" (على كون هذا القول كاملاً)، بل أوضح ببلاغة لا تحتمل تأويلاً: "في سبيل صليبه". وهذا قاله، ليبيّن أنّ المسيح هو هو الإله المرفوض أبدًا، وأنّ هذا هو، واقعيًّا، السبب الذي يجب أن يدفعنا إلى أن يكون قرارنا أنّنا له وحده، مهما كلّفنا هذا القرار. كلّ أمر آخر ناقص أمام إله يبدو، في صلبه، أنّه ضعيف وناقص!
نحـن نحيا في زمـن يستـقبح أناس كثيـرون فيه إلهَنـا الوحـيـد. وليس مـن نـهـج، لمن تـتساقــط عليهم نتائج هذه الاستقباح، سوى أن يفطنـوا إلى أنّ العالم عدوّه واحد، ليـدلّوا، باتّباعه، دلالةً ثابتةً على استقـامة الحياة في المسيح. فنحن يجب أن نذكّر أنفسنا، باستمـرار، بأنّ دعوتنا أن نحسب أنفسنـا لا شيء وأنّ الربّ هـو، وحده، كلُّ شيء. وفي الـواقـع، إن حسبـت أنت نفسك لا شيء، يهـون عليك أن تُـرفض (وهل يعـتبـر نفسـه مرفوضًا من يقتنـع بأنّه لا شيء؟). إن حسبتَ أنّك لا شيء، تتحدّى كلّ وجـود واهم، تقـلب المقاييس. فالربّ شفى العالـم فيما كان العالم يرفضه. إنْ علّى المسيحيـّون كرامتهم وحقوقهم، وإن سقطوا في فخّ الدفاع عن أنفسهم في وجه من يحسبون أنّهم يُظهـرون لهم العداء، أو يعادونهم فعلاً، يُخـرجون أنفسهم عن تكليفـهم. وتكليفـهم أن يعبّـدوا درب الخلاص لمن يحيـون معهـم وإليهم. فالعالم، كما يبـدو، لن يُسالم كلّه مسيح اللـظه يومًا. وأنت تأتي من هذا الواقع، لتعرف ما ينتظره الله منك في الدنيا. لست في الدنيا موجودًا، لتدافع عن نفسك وكرامتك. أنت موجود، فقط، لتشهد لمسيح تؤمن بأنّه، وحده، ربّ الوجود.
سيبـقى أتباع يسـوع الحقيقيّـون يخصّون بثمرة قلوبهـم إلهًـا مضطَهدًا يؤمنـون بأنّه هـو، وحده، "ربّ المجد" (1كورنثوس 2: 8). وسيبقى تكليفـهم الثابـت أن "يبـاركوا الذين يضطهدونهم" (رومية 12: 14)، حتّى يستحقـّوا أن يرجـوا أن تُنقذ بركـة الله مَن أَسَرتـْه اللعنة، وينضمّ إلى إله شاء عزّته أن يشفي العالم بضعفٍ باقٍ إلى الأبد "أوفرَ قوّةً من الناس" (1كورنثوس 1: 25).

نور الصليب
اليكم مقطعًا من عظة للقديس ابيفانيوس القبرصي ألقاها في ليلة سبت النور - القيامة. عاش القديس ابفانيوس في القرن الرابع وكان مطرانًا في قبرص.
"ماذا؟ ما هذا السكوت العميق اليوم على الأرض؟ سكوت وعزلة! لأن الملك العظيم رقد. الأرض تستجم خائفة، لأنّ الله رقد بجسده ليوقظ الذين يرقدون منذ بدء الأجيال...
لقد غاب المسيح الشمس الإلهيّة، وغرق اليهود في الظلام. اليوم تمّ الخلاص للذين على الأرض ولـلذين خـرجـوا مـن العـالـم وهـم تـحت الأرض. اليـوم تمّ الخلاص للعالم كلّه المنظور وغير المنظور... فلننزل مع المسيح ولنتأمّلْ الى جانبه السرّ الخفيّ الذي يتم... أصغِ الى معنى آلام المسيح العميق. أصغِ ورنّم نشيد المجد. أصغِ واحتفل بعجائب الله. انظرْ كيف تذبلُ الرموز وتتوارى الظلال، كيف تنسحب الشريعة لتُفسح للنعمة مجالا للإزهار، وكيف تملأ الشمس الأرض، وكيف اذا أُلغي العهد القديم صار الجديد، وكيف مرّت الأمور القديمة وتفتّحت الجديدة".

من تعليمنا الأرثوذكسي: التقليد
التلميذ: ما معنى التقليد في الكنيسة؟ كلّما سألت أمي عمّا يجري في الكنيسة، تقول: هذا هو تقليدنا.
المرشد: التقليد الحقيقي هو نقل الحياة في المسيح وتسليم الايمان به من جيل الى جيل. التقليد رتّب أسفار الكتاب المقدّس وعبّر عن الإيمان في دستور الإيمان وفي قرارات المجامع المسكونية. التقليد حيّ في كتابات آباء الكنيسة وفي الحياة الطقسيّة والايقونات المقدسة وحياة القديسين.
التلميذ: هذا عظيم مع اني لم أفهم كل شيء. كنت أظنّ ان التقليد مثلا زياح الشعانين وإنارة الشموع وكيف نصنع إشارة الصليب وما نختلف به عن الكنائس الأخرى.
المرشد: انتبه! عليك ان تميّز بين التقليد كما شرحتُه لك، وهو كل الإيمان، وهو أساسيّ، وبين التقاليد -بالجمع- التي هي مجموعة عادات بشرية أهميّتها أقلّ بكثير من الأساس. التقليد الحقيقي لا يتغيّر، اما التقاليد والعادات التي يصنعها البشر فتتغيّر حسب الزمان والمكان. لذلك علينا ان نكون دائمًا حذرين.
التلميذ: يمكننا ان نقول اذًا "التقليد المقدس" و"التقاليد".
المرشد: صح. عندما نقول "التقليد المقدّس" نعني حياة الكنيسة كلها بالروح القدس. التقليد حي وليس تاريخا ماضيا انتهى. ليست الحياة في الكنيسة تردادًا لما قاله آباء الكنيسة وحسب، انّما ان نتمثّل بهم وبعملهم الخلاق وانفتاحهم على مسائل العالم في ايامهم. المهم ان يُبشّر الناس بكلام يفهمونه. لا يتغيّر التقليد بمضمونه الأساسي ّالذي يبقى كما هو، لكن في التعبير عنه الذي قد يجد طريـقـه لـقـول الإيـمان بـشكـل يـفـمه النـاس فـي كل جيل.

ويتجدّد كالنسر شبابك ...
يعيش النسر حتى 70 عامًا. لكن عندما يبلغ الأربعين تضعف مخالبه وتعجز عن الإمساك بالفريسة مصدر غذائه. يصبح منقاره القويّ الحادّ معقوفًا شديد الانحناء، وتثقل أجنحته بسبب وزن الريش وتلتصق بالصدر، ويصبح الطيران في غاية الصعوبة. تضع هذه الظروف النسر أمام امكانيتين: إمّا أن يستسلم للموت، او أن يُخضع نفسه لعمليّة تجديد مؤلمة تستمرّ 150 يوما. تتطلّب العمليّة ان يقوم بالتحليق الى قمّة الجبل حيث عشّه ويضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة. عند الانتهاء من كسر المنقار، ينتظر النسر حتى ينمو المنقار من جديد، ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه ايضًا. وبعد ان تنمو مخالب النسر من جديد، يبدأ في نتف ريشه القديم. بعد خمسة أشهر يطير النسر في رحلته الجديدة وكأنه وُلد من جديد... ويعيش30 سنة أخرى.
أعطـانا الكتـاب المقـدّس، مَثَل النّسر هذا عن عمل نعمة الربّ في نفس الإنسان: "الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك" (مزمور 102: 5). هذا المزمور احد المزامير الستة التي تُقرأ في صلاة السَحَر.
فالطبيعة خَلَقها الرب ليجعل فيها صورًا تُرشدنا الى فهم الأسرار الإلهيّة. هكذا نفهم، أنّ الانسان الذي يتخلّى عن كل شر فيه وعن الخطيئة وعن الأهواء ويحمل الصليب ويتبع المسيح يشبه النسر الذي ينقّي ذاته مما قد فني فيتجدّد شبابه بنعمة الخالق. فإن كان الله يعمل هذا للحيوانات، أفما يعمل هذا لنا نحن قليلي الإيمان؟

مكتبة رعيتي
تحتفل الكنيسة غدًا بعيد رفع الصليب المحيي. بالمناسبة، نلفت انتباهكم الى صدور كتيّب، من ثلاثين صفحة صغيـرة، يحتـوي على "ابتهـال الى الصليب المحيي" رتّبه رهبان دير رقاد والدة الاله-حماطوره. صلواته تتأمـل سر الخلاص بالصليب، وهي مناسبـة للاستعـداد لعيـــد رفـع الصلـيـب ولكـل وقــت يحتـاج فـيـه المؤمنون، منفردين أو في الكنيسة، الى مساعدة، فيلوذون بالصليب المقدس ويسجدون له ويرددون: "يا صليب المسيح، احفظنا بقوتك". يُطلب الكتاب من الدير ومن مكتبة سيدة الينبوع ودار المطرانية. ثمن النسخة أربعة آلاف ليرة لبنانية.

الأخبار
أعياد القديسين
احتفلت الكنيسة في الـ29 آب بعيد قطع رأس القديس يوحنا المعمدان الذي تسمّيه الكنيسة السابق. ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس يوحنا المعمدان في وادي شحرور. في الأبرشية سبعة كنائس على اسم القديس يوحنا السابق: في رعايا البوشرية، الشويفات، كفرحاتا، عين الحلزون (وهي في طور إعادة البناء)، بالإضافة إلى ديره في دوما الذي يعيّد لمولد القديس في 24 حزيران، وكنيسة في دير رقاد السيدة-حماطورة. في الأول من أيلول كان عيد القديس سمعان العمودي. ترأس سيادته القداس في كنيسة القديس في كفور العربة، ثم تناول الغداء مع الأهالي. وفي الأبرشيّة 3 كنائس على اسم القديس: في كفور العربة، وشيخان ودير القديس سمعان العمودي الذي يقع قرب دير النورية.
وفي الثاني من أيلول، رئس سيادته القداس الإلهي في كنيسة القديس ماما في كفرحاتا (الكورة). وللقديس ايضا كنيسة في بسكنتا واخرى في المنصف.

فنلندا
أوقفت الكنيسة الأرثوذكسية في فنلندا أحد الكهنة الأب ميترو (ريبو) لكل المدة التي قام فيها بحملته الانتخابية وبعد انتخابه عضوًا في البرلمان الأوربي. جاء في البيان الصادر عن الكنيسة انه لا يحق للكاهن إقامة القداس والصلوات ولا لبس الصليب او الجبة او اي إشارة تدل على خدمته الكهنوتية لأن القانون الكنسي يمنع الإكليروس من العمل في السياسة. أضاف البيان ان "الكاهن، كمثاله المسيح، هو خادم للكل ولا يمكنه ان يمثّل شريحة معيّنة من المجتمع".

Last Updated on Friday, 16 July 2010 21:45
 
Banner