Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2008 العدد 16: فضائل يذكرها بولس
العدد 16: فضائل يذكرها بولس Print Email
Monday, 01 January 2007 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 20 نيسان 2008 العدد 16  

أحد الشعانين

logo raiat web



كلمة الراعي

فضائل يذكرها بولس

اقتبست الكنيسة من رسالة فيليبي ما فيه فرح وما يتفرع عن الفرح يوم ندخل بالشعانين في انكشاف هو الخلاص. فإذا قال الرسول: “افرحوا في الرب كلّ حين”، ينفي وطأة كل حزن علينا اذا ذكرنا المخلّص. وهذا يقود الى القول ان ليس من محل للحزن مهما طرأ علينا من أهوال.

“وليـَظهَر حِـلْمُكم لجـميـع النـاس” فـالـمطلـوب هو الصـبر عليـهم والمـغفرة وانـفـتاح القـلب لكـل واحـد.

ثـم يـدعو الى أن نـرفع طلباتـنا الى الله بـالصلاة، ولكن يـزيد على الطلبات الشكر اذا لبّـى الله طلباتـنا. وعنـدئـذ يـنزل عـلينا سلام الله “الذي يـفوق كـل عـقل”. والسلام الذي يـشيـر اليه بـولس هو ثـمرة المصالحة مع الرب وليس مجـرد هدوء أعـصاب. ويـوضح ان طبيـعته نـعمة لأنه يُـنشئ البصائـر في يـسوع المسيح الذي فـيه نـرى الصالحات وما نـرثه من الرب في المـلكوت الآتـي وما نــراه عــند الأتــقـيـاء فـي هـذا الدهر.

وبعد هذا يشير بولس الى فضائل كثيرة تفيض من القلب التائب: “الحق” اولا الذي يحتوي كل شيء، و”العفاف” الذي نسعى اليه بجدّة في الأسبوع العظيم الذي نفتتح، ثم “العدل” بين الناس ولا سيّما المتخاصمين وألا نتحيّز الى أقربائنا أو أصدقائنا. والى العفاف يزيد “الطهارة” التي هي نقاوة القلب التي تؤهّلنا الى رؤية الرب كما قال السيّد في التطويبات.

“حُسْن الصيت” الذي يذكره ثمرة للسلوك الحَسَن. وكذلك يحضّ بولس على “مدح” الأتقياء في غيابهم لندعو الناس الى التشبّه بهم. “افتكروا في هذا” يقول، ولا تفتكروا في أي شيء سيّء لئلا تضيّعوا أيّة فرصة للفضيلة. انبذوا الكلام البطّال اي الثرثرة والنميمة التي تقتل النفس.

أخيرًا يختم بدعوته المؤمنين في فيليبي ان يتعلّموا منه وأن يتمسّكوا بما تسلّموه وسمعوه منه وما رأوه فيه، في تصرّفه. فالمسيحيّة تؤخذ ممن سبقك في الإيمان والجهاد والمحبة والعدل والطهارة وفي عمل الحق. المسيحيّة تنتقل من جيل الصالحين الذين كافحوا الشرّ قبلك ورأيت مجد الله عليهم. لا تقل فقط قولهم ولكن اعمل ما عمِلوا.

ليست المسيحيّة فقط كتبًا تُقرأ ولكنّها سلوكيّات تنتقل من واحد الى آخر. فويل لمن تأتي عن يده العثرات، وطوبى لمن عمِل الصالحات لأنه ليس يتبرّر وحده أمام الله ولكنه ينقل البِرّ للآخرين. فهناك تراث معرفتنا للإيمان والى جانبه تراث القداسة. فقد يعرف بعض الناس أشياء ولكنهم لا ينقلون النور.

ليست المعرفة كلّ شيء ولكن كل شيء أن تقترن بالطهارة فهذه تفعيل لمعرفة المسيح وما قاله. هكذا أنت تدخل الى أورشليم وتعيش معه الأحداث التي عاشها وتموت معه وتُدفَن معه وتقوم معه. وهذه عمليّة دائمة نسعى كل يوم الى تحقيقها كي لا يبقى في قلبك منزلة لغير المسيح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: فيليبي 4:4-9

يا إخوة افرحوا في الرب كل حين وأقول ايضا افرحوا، وليَظهَر حِلْمُكم لجميع الناس فإن الرب قريب. لا تهتمّـوا البتـة، بل في كل شيء فلتكـن طلباتكم معلومة لدى اللـه بالصلاة والتضرع مع الشكر. وليحفظ سلام اللـه الذي يفوق كل عقل قلوبَكم وبصائرَكم في يسوع الـمسيح. وبعد ايها الإخوة مهما يكن من حق، ومهما يكن من عفاف، ومهما يكن من عدل، ومهما يكن من طهارة، ومهما يكن من صفة محببـة، ومهما يكن من حُسْن صيت، إن تكن فضيلـة، وإن يكن مدح، ففي هذه افتكروا. وما تعلّمتمـوه وتسلّمتمـوه وسمعتمـوه ورأيتمـوه فيّ فبهذا اعملـوا. وإلـه السلام يكـون معكم.

الإنجيل: يوحنا 1:12-18

قبل الفصـح بستـة أيام أتى يسوع الى بيـت عنيا حيث كان لعازر الذي مات فأقامه يسوع مـن بين الأموات. فصنعوا له هناك عشـاء، وكانت مرتا تخدم وكان لعازر احد الـمتكئـين معـه. اما مريم فأخذت رطل طيب من ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيـب. فقال احد تلاميذه، يهـوذا بن سمعان الاسخريـوطي، الذي كان مزمعا ان يسلمه: لمَ لم يُبَـعْ هذا الطيـب بثلاث مئـة دينار ويُعـطَ للمساكين؟ وانما قال هذا لا اهتماما منه بالمساكين بل لأنـه كان سـارقا وكان الصنـدوق عنـده وكان يحمـل ما يُلقـى فيــه. فقال يسـوع: دعها، انما حفظَتْـه ليوم دفنـي. فإن المسـاكين هم عندكم في كل حـين، واما انا فلسـت عندكم في كل حين. وعلم جمع كثير من اليهود ان يسوع هنـاك فجاؤوا، لا مـن اجل يسوع فقـط، بل لينظروا ايضا لعازر الذي أقامه من بين الأموات. فأتمر رؤساء الكهنة ان يقتـلوا لعازر ايضا، لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبـون فيؤمنـون بيسـوع. وفي الغد لما سمع الجمع الكثيـر الذين جاؤوا الى العيد بأن يسوع آتٍ الى اورشليم اخذوا سعـف النخل وخرجوا للقائه وهم يصرخون قائلين: هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربِّ، ملـكُ اسرائيـل. وان يسوع وجد جـحشا فركبـه كما هو مكتوب: لا تـخافي يا ابنة صهيـون، ها ان مَلِكك يـأتيـك راكبـا على جـحـش ابــن أتـان. وهـذه الأشيــاء لم يــفهـمـهـا تـلامـيـذه اولا، ولكـن، لمـا مُـجّد يسوع، حيـنئـذ تذكروا ان هذه انما كُتبت عنه، وانهم عملوها لـه. وكان الجمع الذين كانوا معـه حين نادى لعازر من القبر وأقامه من بين الأموات يشهـدون لـه. ومن اجل هذا استقبله الجمع لانهم سمعـوا بأنه قد صنع هذه الآيـة.

أحد الشعانين

في هذا اليوم المبارك، نعيّد للربّ الآتي لينقذنا من بهيميّتنا، ويرفعنا، بفصحه، إلى رحابة حرّيّة أبناء اللَّه. إنّه عيد التحرير، تحرير نفوسنا من كلّ ما يجعلنا أسرى الأرض وظلمها وظلامها. إنّه عيد استقبال المسيح ملكًا على حياتنا كلّها. ولتأكيد هذا، اختارت لنا الكنيسة نَصَّيْن من رسالة بولس إلى أهل فيلبّي (4: 4- 9) وإنجيل يوحنّا (12: 1- 18).

في افتتاح رسالة اليوم، يدعونا الرسول إلى أن نفرح بالربّ حقًّا. وهذه الدعوة تذكّرنا بأنّ الناس، الذين فرحوا بالربّ يوم دخوله أورشليم العاصيّة وهلّلوا جميعهم له، عادوا هم أنفسهم وأنكروه، وطالبوا بصلبه. الأمر الأوّل، الذي تريدنا الكنيسة أن ننتبه له، هو أنّ الفرح بالربّ يفترض، أوّل ما يفترض، أن نتحاشى نكرانه، وأن نقبله ملكًا علينا، ونمشي بصحبته "إلى أورشليم العلويّة" بثباتٍ كلّيّ. أي تريدنا ألاّ نردّد فقط بشفاهنا: "هوشعنا، مبارك الآتي باسم الربّ ملكُ إسرائيل"، بل أن يحكم ما تقوله أفكارنا وقلوبنا دائمًا. وهذه الصحبة، كما تظهرها الآيات الرسوليّة، غير ممكنة إن لم نعشْ حقيقةَ أنّ "الربّ قريب" في كلّ لحظات حياتنا. أي إن لم نعشْها في "الصلاة والتضرّع مع الشكر"، وفي "سلام" دائم مع اللَّه والناس. وإن لم نعشها بحبّ الفضيلة، أي بـ"العفاف والعدل والطهارة والصيت الحَسَن"، و"بجهد" يجعلنا نرجو مديح اللَّه في يومه، و"بحفظ المسلّمات"، وابتغاء قدوة القدّيسين ("وما رأيتموه فيّ، فبهذا اعملوا"). هذا التركيز على حبّ الفضيلة، كما هو مُبَيَّن، هو الذي يحيي فينا وعيَ أنّ "الربّ قريب"، فنحبّه، ونُخلص له، ونبتغي قربه دائمًا، والشهادة لمجد ملكه في العالم.

أمّا الإنجيل، فيخبرنا، في البدء، أنّ يسوع أقام لعازر من بين الأموات. وهذا أهمّيّته أنّه، هنا، يأتي في سياق التركيز على قـدرة السيّد على قـهر الموت. هـذا يجب ألاّ يفوتنا في هذه الصحبة التي لن تنتهي بالصليب، بل بالقيامة، قيامة الربّ الذي سيقيمنا معه. ثمّ يروي لنا أنّ أهل المُقام من الموت قد أعدّوا وليمةً للسيّد، وكانت مرتا تخدم، ولعازرُ أحدَ المتّكئين معه. طبعًا، قد يحسب أحدُنا أنّ هذا التكريم هو تكريم طبيعيّ يستحقّه من أهدى هذه العائلة الحياة. وهذا صحيح. ولكنّ الكنيسة تريدنا، إلى جانب ذلك، أن نتعلّم، نحن أيضًا، من هذه العائلة الفَرِحَة، كيف نبقى مع الربّ، أو نُبقيه عندنا. فلعازر هو، واقعيًّا، كلُّ واحد منّا. والربّ يبقى في بيوتنا إذا استقبلناه على العشاء، وقعدنا إليه، وخدمناه. هذا كلّه من مقتضيات الصحبة الواجبة. ويبقى الربّ، خصوصًا، إذا اقتدينا بما فعلته مريم أخت لعازر. فهذه أخذت طيبًا كثيرَ الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحتهما بشعر رأسها. لن نسترسل كثيرًا في معنى هذا العمل. يكفي أن نرى فيه دلالة على الحبّ العميق. فالصحبة تفترض حبًّا، حبًّا يُظهر أنّك لا تبخل على السيّد بشيء. هل أرادت مريم، بما عملته، أن تشير مسبقًا إلى أن السيّد سيُظهر كرمَهُ علينا بموته عنّا، وأن تدعونا إلى أن نحاكي كرمه ببذلنا الغالي من أجله؟ ما جرى بعد هذا يؤكّد ذلك.

باختصار، اعترض يهوذا السارق على ما فعلته مريم، وحجّته أنّ هذا البذل كان يمكن أن يُصرف على الفقراء. وكان كاذبًا. جواب يسوع كان أن "دَعْها، إنّها حفظته ليوم دفني". و"المساكين هم عندكم في كلّ حين". وهذا الجواب، في شقّيه، يؤكّد أنّ تكريمه إيّانا، بموته، ينتظر أن نقابله بتقديمنا أغلى ما عندنا له، وفي آنٍ لفقراء الأرض. فيجب أن نعرف، دائمًا، أنّ المسيح هو الفقير الدائم إلينا، إلى قربنا وصحبتنا. ونحن، إن أحببناه وابتغينا قربه حقًّا، نعرف كيف نحبّه هو شخصيًّا في مساكين الأرض. لقد استضاف أهلُ لعازر يسوعَ، لنتعلّم أن نستضيفه في كلّ من يحتاج إلى ضيافة. لقد استضاف أهلُ المُقام يسوعَ، لنعمل على أن نقيم الآخرين من كلّ موت. هذا يعني أنّ محبّتنا للسيّد يجب أن تكون هي أساس محبّتنا لمساكين الأرض الذين يهدّدهم الموت بوجوهه كافّة. ويجدر بنا أن نلاحظ أنّ يسوع، بما قاله، قد أصرّ على المحبّة الظاهرة، لكونه بيّن وسيبيّن حبّه لنا بسطوع كلّيّ. المحبّة ليست حكيًا، بل فعل.

ثمّ تأخذنا التلاوة الإنجيليّة إلى دخول السيّد أورشليم. وهنا تـريدنا الكنيسة إلى أن نـنـتبه إلى أمـريـن:

الأوّل أنّ ربّنا ركب جحشًا. وهذا، في تعليمنا، من مظاهر تواضعه العجيب (وهو الفضيلة التي لا يمكننا أن نحوز فضيلة من دونها). الربّ لم يُرد أن يُخضع أورشليم بالقوّة. ولا يريد أن يُخضعنا بالقوّة، بل بالفضيلة. قوّته القصوى هي فضيلته الظاهرة التي ترجو الكنيسة أن نُفضّلها على وجودنا كلّه. والأمر الثاني أنّ هذا يحقّق النبوءات. فيسوع هو غاية كتب العهد القديم. كلّ ما جاء قبله ظلّ. هو الحقّ الذي يقيمنا في الحقّ. هو الكلّ الذي لا يُنكر.

هذا العيد هو عيدنا إن فهمنا معنى هذه الصحبة كما بيّنها نصّا الرسالة والإنجيل. فدعوتنا ليست أن نفرح بالربّ اليوم فقط، بل أن نُخلص له في حياتنا كلّها، ونقبل سيادته دائمًا. أي دعوتنا أن نتحرّر من كلّ بهيميّة، لنقدر على أن نمشي معه إلى مصيره، ليهبنا الحرّيّة الحقيقيّة التي تقيمنا في فصح دائم.

يا إليعازر هلمّ خارجًا

قبل دخوله مدينة أورشليم، يقصد الربّ يسوع قرية بيت عنيا لكي يوقظ حبيبه الراقد في مدافنها (يوحنا 11:11)، هذا الحبيب الذي يُدعى إليعازر، فيتحوّل ذلك اليوم الى أحدٍ صغير تسمّيه الكنيسة “سبت إليعازر”. ولكن هل ينحصر هذا العيد في إليعازر الذي أقامه المسيح والذي نحن ذاهبون لنعيّد لإقامته؟

مَن يدخل الى عمق معاني الخدمة الإلهية لا يستغرقه طويلًا أن يتبيّن أنّ العيد هو عيد إقامة “إليعازر”، ولكنه أيضًا عيد إقامة “كل” إليعازرٍ من الناس (“إليعازر” عبارة عبريّة مؤلّفة من كلمتين: “إيلي أي إلهي، و”عِزِر” أي معين، فيكون معنى العبارة “إلهي معين”). كيف يكون المؤمنُ إليعازرًا؟

خلال الأربعينيّة المقدّسة، الممتدّة من بداية الصوم الكبير حتى يوم الجمعة من الأسبوع السادس، تدعو الكنيسة كل مؤمن من أبنائها الى مغالبة خطيئته عبر المواظبة مساء كل يوم على إقامة خِدَم الصوم الجماعيّة والى تمثّله مضامينها والسلوك بموجبها لكي تكون له خير مُعِدّ للفصح المطلّ. يمتثل المؤمنون فيواظبون على الخِدَم الصياميّة ومنها “صلاة النوم الكبـرى” التي فيها يـرتـّلون “يـا رب القـوات كن معنا فإنّه ليس لنا في الأحزان معينٌ سواك، يا رب القوات ارحمنا”. فإذا أدرك المؤمنون في قلوبهم عمق ما يرتّلونه، وهو أنّ الله، دون سواه، هو “مَن ليس لهم معين سواه”، يركنون الى الله وحده ويعتصمون به. فيكون تاليًا “الله معينهم”، ويصبح كل منهم “إليعازرًا” يحبّه يسوع، سوف لن يدخل يسوع أورشليم ليتمّم خلاصه إلا بعد أن يمرّ به ليناديه باسمه من قبر خطاياه المُنتِنة: “يا إليعازر هلمّ خارجًا” لكي تحمل لي علامات الغلبة والظفر.

تأمل في الغسل

في الأسبوع العظيم القادم علينا نتبع يسوع في مسيرة الآلام أثناء الصلوات التي وضعتها الكنيسة. يوم الخميس العظيم، نعيش معه غسل أرجل التلاميذ والعشاء الأخير. لما اعترض بطرس، أجابه يسوع: “ان لم اغسلك فليس لك نصيب معي”. فصرخ بطرس: “يا رب ليس رجلي فقط بل يدي ورأسي ايضا”. ما معنى ان يكون لنا نصيب مع يسوع؟ يعني ان نشترك معه في اتضاعه وتنازله، ان نكون واحدا مع يسوع الذي يغسل أرجل البشر. قال يسوع: “إن كنتُ انا الرب والمعلّم قد غسلتُ أرجلكم فيجب عليكم أنتم ايضًا ان يغسل بعضكم أرجل بعضٍ”.

إن اردنا ان نغسل ارجل الناس، وقبل سكب الماء، علينا ان ننحني، ان ننزل الى مستوى الأرجل. عندما ننحني لنهتم بالناس ونساعدهم، لنقدم المعونة للمحتاج ماديا او معنويا، للمريض والفقير والبائس والخاطئ، هناك نجد يسوع. لا نجد يسوع إن ترفّعنا ونظرنا من فوق الى من حولنا.

الأخبار

برنامج الأسبوع العظيم

يرأس راعي الأبرشية المطران جاورجيوس الخِدَم الإلهية خلال الأسبوع العظيم وفق البرنامج التالي:

- سبت ألعازر:     صلاة السَحَر والقداس في كنيسة النبي الياس (المطيلب)30،8 صباحًا.

- احد الشعانين:    صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (الجديدة) 15،8 صباحًا.

- الاثنين العظيم:    الساعات والقداس السابق تقديسه في دير السيدة (كفتون ) 00،10 صباحًا.

صلاة الخَتَن في كنيسة النبي الياس (سن الفيل) 00،6 مساءً.

- الثلاثاء العظيم:   الساعات والقداس السابق تقديسه في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل (انطلياس) 00،10 صباحًا.

صلاة الخَتَن في كنيسة النبي الياس (الحدث) 00،6 مساء.

- الأربعاء العظيم:  الساعات والقداس السابق تقديسه في كنيسة ميلاد السيدة (منصورية المتن) 00،10 صباحًا.

- الخميس العظيم: الساعات والقداس في كنيسة القديس أنطونيوس (فرن الشباك) 30،8 صباحًا.

خدمة الأناجيل الإثني عشر في كنيسة النبي الياس (منصورية بحمدون) 30،5 مساءً.

- الجمعة العظيم:    الساعات الملوكية والغروب في كنيسة البشارة (جل الديب) 00،9 صباحًا.

خدمة جناز المسيح في كنيسة سيدة النجاة (جبيل) 00،5 مساء.

- سبت النور:       القداس في كنيسة القديس يوحنا المعمدان (وادي شحرور) 10.00 صباحًا.

- احد الفصح:       الهجمة والقداس في كنيسة القيامة (الحازمية). 7.00 صباحًا.

- اثنين الباعوث:   صلاة السَحَر والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس (برمانا) 45،8 صباحًا.

التهانئ بالفصح

يستقبل سيادة راعي الأبرشية الـمطران جاورجيوس الـمهنئين بالفصح في دار الـمطرانيـة يوم الأحد في السابع والعشرين من نيسان الساعة الحادية عشرة والنصف حتى الواحدة ظهرًا ومن الرابعـة بعد الظهر حتى السابعة مساءً، ويوم الاثنين من الساعة الحادية عشرة والنصف إلى الواحدة  ظهرًا ومن الثالثة بعد الظهر حتى السادسة مساء

ديوان المطرانية

بمناسبة الأسبوع العظيم والفصح يُغلق ديوان المطرانية ابتداءً من نهار السبت 19 نيسان لغاية نهار الثلاثاء 29 نيسان 2008.

 
Banner