للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 18: عمل الرسل وأتباعهم |
Monday, 01 January 2007 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس أحد توما
كلمة الراعي عمل الرسل وأتباعهم الرسائل التي تتلى من الفصح وصاعدًا هي من كتاب أعمال الرسل لأنه هو الكتاب عن الروح القدس والكنيسة، ويسمّيهما سفر الرؤيا “الروح والعروس”، الروح هو الذي يمدّ الكنيسة بخصبه ورعايته ويقودها جيلا بعد جيل على رغم خطايا أبنائها وخطايا رعاتها الذين يهملون افتقادها. ويُظهر الكتاب أن الرسل صنعوا آياتٍ وعجائـب كثيـرة في الشعب. وهذا يـدلّـنا على أن قوّة المسيـح في الشفـاء امتدّت بعده الى هؤلاء الذين اختارهم وأحـلّ عليـهم روحـه القـدوس في العنـصرة. لا يقول سفر الأعمال إن ناسًا كثيرين انضمّوا الى الكنيسة بسببٍ من العجائب. لا بد ان هذا حدث، ولكن الكثيرين انضمّوا بسبب تعليم الرسل ووعظهم. فبالتعليم والعجائب كانت لهم قوّة المسيح نفسها. وفي المنطق نفسه قام بعض القديسين بـالعجائـب. على سبـيل المثال تـذكر معـجـزات والدة الإله والقديسين الذين نسمّيهم “صانعي العجائب”. لتطويب قديس من قِبل كنيسة مستقلّة، لا نشترط حدوث أعجوبة ولكن نشترط قداسة السيرة والتعليم المستقيم الرأي عند من كان يعلّم. وكما كان يؤتى الى السيّد بمرضى، أُتي الى الرسل بمرضى. اذًا ليس صحيحًا ما يقوله بعض الجهلة ان ليس من عجائب بعد المسيح. ذلك لأن الرب يسوع قائم في كنيسته بروحه القدوس. والكنيسة استمرار المسيح ولها قوّة المسيح لأنها عروسه. ثم يـشير المقطع الى شيـعة الصدوقيـّين الذيـن تـحدّث عنهم الإنـجيل. هؤلاء كانـوا نـافذين عـند الرومـان وكان نـفوذهم يـأتي من أمـوالهم. هؤلاء حبسوا الرسل في الحبـس العام. “ففتح ملاك الرب أبـواب السجن ليلًا” وأكمل الرسل خدمتهم في وعـظهم في الهيكل، والمسيحيون في فلسطين لم يكونوا بعد قد انـفصلوا عن الهيـكل حتى تهدّم هذا في السنة السبعين على أيـدي الرومان فعُرفوا كمذهب جديد مستقلّ عن اليهودية. وكان الرسل يتكلّمون “بجميع كلمات” الحياة الأبدية التي أخذوها عن السيّد، والإنجيل لم يكن قد دوِّن بعد، ولكنهم حفظوا الكثير منه حفظًا، ولا بد أنهم كتبوا قطعًا من الكلام الذي تفوّه به السيّد حتى جاء بولس والإنجيليّون الأربعة وبعض من الرسل الذين نحافظ على رسائلهم. وهذا يفرض علينا أن نتكلّم فقط من الباب الملوكي بكلمات الحياة لا بكلمات من خيالنا. أنت، كاهنًا او معلّمًا، تحمل فقط مضمون الإنجيل ولو تلوته بتعابيرك وأسلوبك، ولكن لا تعطي تعليمًا شخصيًّا منك. تتكلّم بالفصحى او بالعاميّة لا فرق، ولكن تبقى أمينًا للإنجيل ولكل الكتاب المقدّس، وإن كنت تعرف الآباء فتدعم المضمون الإنجيلي بأقوال الآباء والعبادات. لا علاقة لك بالشعراء والأدباء ولا تقدّم تفسيرًا خاصًا بك الّا اذا تأكّدت أنّ فيه ولاء للإنجيل. طبـعًا لك أن تـدعّم وعـظك بـالمزاميـر والعهد القديـم عـلى أن تركّز كلّ فـكرة على المخلّص لأنك تلميذه. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). الرسالة: أعمال الرسل 12:5-20 في تلك الأيام جرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب، وكانوا كلهم بنفس واحدة في رواق سليمان، ولم يكن أحد من الآخرين يجترئ أن يخالطهم. لكن كان الشعب يعظّـمهم، وكانت جماعات من رجالٍ ونساءٍ ينضمّـون بكثرةٍ مؤمنين بالرب حتى ان الناس كانوا يَخرجون بالمرضى الى الشوارع ويضعـونهم على فرش وأسرّة ليقعَ ولـو ظلّ بطرس عند اجتيازه على بعض منهم. وكان يجتمع ايضًا الى اورشليم جمهور المدن التي حولها يحملون مرضى ومعذَّبين من أرواح نجسـة فكانوا يُشفَـون جميعـهم. فقام رئيـس الكهنـة وكل الذين معه وهم من شيعة الصدّوقيين وامتلأوا غيرة. فألقوا أيديهم على الرسل وجعـلوهم في الحبس العام. ففتح ملاك الرب أبواب السجن ليلاً وأخرجهم وقال: امضوا وقفوا في الهيكل وكلّموا الشعـب بجميع كلمات هذه الحياة. الإنجيل: يوحنا 19:20-31 لما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع والأبواب مغـلقة حيث كان التـلاميذ مجتمعـين خوفا من اليهود، جاء يسـوع ووقف في الوسـط وقال لهم: السلام لكم. فلما قال هذا اراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ حين أبصروا الرب. وقال لهم ثانية: السـلام لكـم، كما أَرسلَني الآب كذلك انا أُرسلكم. ولما قال هذا نفخ فيهم وقال: خذوا الروح القدس. مـَن غفرتم خطاياهم تُغفر لهم ومَن أمسكتم خطاياهم أُمسكت. اما توما أحد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسـوع، فقال له التلاميذ الآخرون: اننا قد رأينا الرب. فقال لهم: إن لم أُعاين أثر المسامير في يديه وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي فـي جنبه لا اؤمن. وبعد ثمانية ايام كان تلاميـذه ايضا داخلا وتوما معهم، فأتى يسوع والأبواب مـغـلقة ووقـف في الوسط وقـال: السلام لكـم. ثم قـال لتوما: هات اصبعـك الى ههنا وعاين يديّ، وهات يدك وضَعْها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. اجاب توما وقال له: ربي والهي. قال له يسوع: لأنك رأيتني آمنت؟ طوبى لـلذين لم يرَوا وآمنوا. وآيات أُخَر كثيرة صَنَع يسـوع لم تُكتـب في هذا الكتاب. واما هذه فقد كُتبـت لتؤمنـوا بأن يسـوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم اذا آمنتم حياة باسمه. المسيح في الأدب العربيّ القديم كان الكتّاب العرب القدامى يوردون في تآليفهم أحاديث وروايات مستلّة من روافد عديدة. واللافت أنّهم في تآليف أدبيّة وأخلاقيّة، وليست بالضرورة دينيّة أو فقهيّة، يعمدون إلى استعمال مصادر دينيّة إسلاميّة وغير إسلاميّة لدعم آرائهم ومواقفهم. سنعرض، في عجالتنا هذه، لما ورد من أقوال منسوبة إلى السيّد المسيح في كتاب "أدب الدنيا والدين" لأبي الحسن الماوردي المتوفّى عام450 هـ. |1057م. والماوردي (نسبة إلى بيع الماورد) كان، بالإضافة إلى كونه أديبًا، من فقهاء الشافعيّة وعالمًا بأصول الدين الإسلاميّ وذا منزلة من الملوك البويهيّين، ومن أهمّ كتبه "الأحكام السلطانيّة والولايات الدينيّة". في باب المقارنة بين هذه الدنيا الفانية والحياة الباقية سطّر الماوردي أحاديث عدّة نقتطف منها ما يأتي: "وقال عيسى بن مريم عليهما السلام: تعملون للدنيا وأنتم تُرزقون بها بغير عمل، ولا تعملون للآخرة وأنتم لا تُرزقون فيها إلاّ بعمل". هذا القول يذكّرنا بما ورد على لسان الربّ يسوع في الموعظة على الجبل: "فاطلبوا أوّلاً ملكوت الله وبرَّه، وهذا كلّه يزاد لكم"، بعد أن قال لمستمعيه بألاّ يهتموا لأنفسهم بما يأكلون وبما يلبسون، لأنّ الله الذي يقوت طيور السماء ويُلبس زنابق الحقل يَرزق الناس ما يكفيهم (متّى 25:6-34(. وفي الباب عينه، ينقل الماوردي عن المسيح أنّه قال: "الدنيا لإبليس مزرعة، وأهلها له حرّاث"، أي يعملون في خدمة إبليس "رئيس هذا العالم" كما ورد في إنجيل يوحنّا (13:12). "وقال عيسى بن مريم عليه السلام: الدنيا قنطرة، فاعبروها ولا تعمّروها"، بمعنى أنّ الدنيا كالجسر الذي وظيفته خدمة الناس للعبور من ضفّة إلى ضفّة، هكذا الدنـيا ليست معدَّة للمقام الدائـم، بـل هي محطّة يستعدّ فيها الناس للانتقال من ضفّة الفناء إلى ضفّة الحياة الأبديّة. "وقال عيسى بن مريم عليه السلام: لا تُنازعوا أهل الدنيا في دنياهم، فيُنازعوكم في دينكم، فلا دنياهم أصبتم، ولا دينكم أبقيتم"، وفي هذا دعوة إلى عدم منافسة الناس في الأمور الدنيويّة، بل منافستهم في ممارسة التعاليم الدينيّة الصالحة، كي لا يخسروا الدنيا والآخرة معًا. وفي السياق ذاته نقرأ في كتاب الماوردي: "قال عيـسى بـن مريــم عليهمـا السلام: ألا إنّ أوليـاء الـله الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، الذين نظروا إلى باطن الدنيا، حين نظر الناس إلى ظاهرها، وإلى آجل الدنيا (متأخّرها لا عاجلها)، حين نظر الناس إلى عاجلها، فأماتوا منها ما خشوا أن يميت قلوبهم، وتركوا منها ما علموا أنّه سيتركهم". القصد في هذا القول يكمن في تمييز الناس بين ما هو باقٍ وما هو فانٍ في هذه الدنيا. وأولياء الله، أي القدّيسون والأبرار، هم الذين عرفوا أن يختاروا الصالحات والباقيات لأنفسهم، لا الفانيات. وفي النظرة إلى التعامل مع المال، يقول الربّ يسوع في الموعظة على الجبل: "لا يقدر أحد أن يعبد ربّين: الله والمال". وفي هذا السياق يورد الماوردي ما يأتي من أحاديث: "قال عيسى بن مريم عليه السلام: أوحى الله إلى الدنيا: مَن خدمني فاخدميه، ومَن خدمك فاستخدميه"؛ "ورويَ عن عيسى بن مريم عليه السلام أنّه قال: في المال ثلاث خصال. قالوا: وما هنّ يا روح الله؟ قال: يكسبه من غير حلّه (أي بغير حلال). قالوا: فإنْ كسبه من حلّه. قال: يضعه في غير حقّه (أي لا يصرفه بالحقّ). قالوا: فإنْ وضعه في حقّه. قال: يشغله عن عبادة ربّه"؛ "وعيّرت اليهود عيسى بن مريم بالفقر. فقال: من الغنى دُهيتم (أصابتكم الداهية، أي الأمر المنكر)"؛ "وقيل لعيسى بن مريم عليهما السلام: ألا تتزوّج؟ فقال: إنّما نحبّ التكاثر في دار البقاء. وقيل: لو دعوتَ الله تعالى أن يرزقك حمارًا؟ فقال: أنا أكرم على الله من أن يجعلني خادم حمار". وفي هذه الروايات كلّها تأكيد على زهد الربّ يسوع في هذه الدنيا وفي خدمتها. ونقرأ في إنجيل متّى أنّ المسيح قال: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل الـمرضى. وما جئت لأدعو الصـالحـيـن، بـل الخـاطـئـيــن"، وذلـك بـعد أن اسـتـهجـن الفرّيسيّون كيف يأكل مع جباة الضرائب والعشّارين (9:9-13). أمّا الماوردي فينقل الرواية ذاتها بالمعنى ذاته، لكن مع بعض الاختلافات في السياق: "حكي عن عيسى بن مريم عليه السلام أنّه رآه بعض الحَواريّين (التلاميذ) وقد خرج من بيت امرأة ذات فجور، فقال: يا روح الله، ما تصنع هنا؟ فقال: الطبيب إنّما يداوي المرضى". أمّا عن قيامة الأموات فيحدّث الماوردي عن المسيح أنّه قال: "كما تنامون، كذلك تموتون؛ وكما تستيقظون، كذلك تُبعثون"، وهذا عين ما قاله الرسول بولس عن قيامة الأموات. ومثلما يوجد روايات عن السيّد المسيح كذلك ثمّة روايات ساقها الماوردي في كتابه عن زهاد ومتصوّفين لا تبتعد عن روح الإنجيل وزبدة تعاليم المسيحيّة. ومن هذه الروايات: "خرج بعض الزهّاد في يوم عيد في هيئة رثّة، فقيل: لمَ تخرج في مثل هذا اليوم في مثل هذه الهيئة، والناس متزيّنون؟ فقال: ما يُتزيّن لله تعالى بمثل طاعته". الطاعة لله ولكلمته هي الزينة الحقيقيّة للمؤمنين. وفي الختام، لنا في ما قاله أحد المتصوّفة نفعًا لآخرتنا: "الدنيا ساعة، فاجعلْها طاعة". فطوبى لمَن أدرك أنّ زمن هذه الدنيا لا يقاس بما ينتظرنا من فرح أبديّ أعدّه لنا فادي حياتنا ومخلّصنا الربّ يسوع المسيح. من تعليمنا الأرثوذكسي: السلام لكم المرشد: يُسمّى اليوم “الأحد الجديد” لأنه الأحد الأول بعد قيامة المسيح التي بها صار كل شيء جديدًا. ويُسمّى أيضًا “أحد توما” لأن توما الرسول، أحد الاثني عشر لم يصدّق ان المسيح أتى الى التلاميذ أثناء غيابه، ولمّا أتى المسيح مرة ثانية وأراه آثار المسامير في يديه ورجليه ركع أمامه وصرخ: ربي وإلهي أي انه أقرّ أن المسيح هو الرب يعني انه آمن به، وصار لنا توما مثالا للإيمان لا مثالا للشك كما يظنّ البعض. التلميذ: سمعنا كل هذا في الإنجيل اليوم. المرشد: نعم. أردت ان أؤكد انك سمعت جيدًا، وأن أقول لك ان الإنجيلي لوقا روى الحادثة ايضًا في الإصحاح 24 الأخير من انجيله. قال ان التلاميذ الأحد عشر (من دون يهوذا) “كانوا مجتمعين هم والذين معهم” يستمعون الى التـلميـذيـن اللـذيـن التـقيـا يـسوع على طريق عمواس واللذين كانا “يخبران بـما حـدث في الطريق وكيـف عرفاه عند كسر الخبز”. ويُكمل لوقا: “وفيما هم يتكلّمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم: سلام لكم”. خافوا وظنوا انه روح، فأراهم يديه ورجليه. التلميذ: تمامًا كما في إنجيل يوحنا. المرشد: انتبه! قال لهم يسوع أربعة أشياء اريدك ان تنتبه إليها وتتأملها. 1-سلام لكم. هذه تحيّة نعم. لكن يسوع حيّاهم وأعطاهم اكثر من التحية، أعطاهم السلام، وفي مكان آخر قال: “سلامـي أعطيـكم”، وفـي الطلبـات نـصلّي اولًا “مـن اجـل السلام الذي من العُلى”. هذا السلام الذي نرجو ان يحلّ في قلوبنا. 2- أني انا هو، انظروا يديّ ورجليّ... جسّوني... أعندكم طعام؟ وأكل قدّامهم قطعة من سمك مشوي وشيئًا من شهد عسل. أكّد لهم انه هو القائم من بين الأموات. ففرحوا لانهم شاهدوا الرب. هذا هو الفرح الذي يعطينا الرب اياه ليلة الفصح عندما نشعل شموعنا ونسمع بُشرى القيامة ونرتل جميعنا بفرح كبير: المسيح قام من بين الأموات... نُعلن إيماننا. 3-“كما أَرسلَني الآب أُرسلكم أنا” (يوحنا 20: 21). الى اين ارسلهم؟ أرسلهم ليبشرّوا كل الناس “ليكرزوا بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدئين من أورشليم”. وأضاف يسوع: “انتم شهود على ذلك” يعني على موته وقيامته. يشهدون لأنهم رأوا وسمعوا ولمسوا... ونحن نؤمن بسبب كلامهم وبشارتهم. 4-قال لوقا ان يسوع وعد التلاميذ بالروح القدس “ها أنا ارسل اليكم موعد أبي فأقيموا في مدينة اورشليم الى ان تلبسوا قوة من العلى”. وفي انجيل يوحنا نفخ وقال “خذوا الروح القدس، من غفرتم خطاياه تُغفر له ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت”. بقوة الروح بشّر التلاميذ كل الناس في كل مكان. مكتبة رعيتي صدر حديثًا عن دير القديس يوحنا المعمدان - دوما كتاب جديد عنوانه “كلمات في الإنجيل” من تأليف الأم مريم (زكا) رئيسة الدير. الكتاب مجموعة تأملات في العهد الجديد تحثّ القارئ على مطالعة الإنجيل والحياة منه. تنـاولت التأمـلات لقـاء يـسوع معـ اشخاص مثـل زكا العشار والمرأة الزانية وتلميذي عمواس وغيـرهم، وأمثـالًا أعطاها يسوع مثل الفريسي والعشار والابن الشاطر ولعازر والغني. يقع الكتاب في 392 صفحة. ثمن النسخة 15 ألف ليرة ليرة لبنانية. يُطلب من الدير ومن مكتبة الينبوع ودار المطرانية في برمانا. الأخبار رعية الشويفات نظّمت رعية رقاد السيدة في الشويفات سلسلة أحاديث روحية ونشاطات مختلفة طوال فترة الصوم. وقد تحدّث كل من الشماس نعمة (صليبا) حول “مواجهة الضغوطات”، والأب ايليا (متري) حول “سر التوبة والاعتراف”، والأستاذة أمل ديبو حول “العائلة: آفاق وتطلعات”، والأب جورج (مسوح) عن “الصليب”، والأب عصام (جرداق) عن “العهد القديم في الصوم والأسبوع العظيم”. وبمناسبة عيد بشارة والدة الإله، أقامت الرعية القداس الإلهي مساء العيد، كرمت من بعده أمهات الرعية في مناسبة عيد الأم وقدمت لكل أم هدية رمزية، ثم دعت الى مائدة محبة في باحة الكنيسة، وختمت النشاطات مساء سبت ألعازر بأمسية مرتّلة تحت عنوان: “من الشعانين الى القيامة” أدّتها جوقة كنيسة النبي الياس (المطيلب). اجتماع الكهنة الشهري صباح السبت 12 نيسان، استهلّ سيادة المطران جاورجيوس اجتماع كهنة الأبرشية وشمامستها الشهريّ بقداس إلهيّ ترأسه في كنيسة السيدة (منصورية المتن). خلال القداس ألقى عظة تحدّث فيها عن الأسبوع العظيم و اقتراب القيامة فقال: “الأسبوع العظيم هو كثافة الفرح، هو العمق الروحاني الهائل. أتمنى لكل واحد منكم أن يصل إلى هذا العمق، وأن يصل إلى التوبة. ما من أحد واصل إلى التوبة بالعمق. فعلينا أن نحاول أن نصل إلى رؤية وجه المسيح حبيبًا واحدًا. بعد القداس تحدّث الأب إبراهيم (سعد) عن خبر الآلام بحسب إنجيل يوحنا. ثم دعت الرعية جميع الحضور إلى الغداء في أحد المطاعم، وتعيّن الاجتماع المقبل يوم السبت 24 أيار في كنيسة عاليه. |
|