Share تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد 6 كانون الثاني 2008 العدد 1 عيد الظهور الإلهي
رَعيّـتي
كلمة الراعي الكاهن والمعرفة في البدء كلامي عنه وحده. التقوى متفاوتة بين كاهن وكاهن وكذلك العلم. ولكنا نسعى في المحبة ان نقوّي كل واحد في سعيه، والتقوى يُنزلها ربّك وحده على الرجل. وقد يحيا بها ولو بتقشّف عظيم احيانا. كل فرد في الرعية يختار مقدار تقشّفه ولكنه لا يصرّ على أن يحل الحرمان بأولاد الكاهن. هذا ظلم اذا وُجد، ولا يصر على السيطرة عليه الموكَلون بالوقف، وبعضهم -وهو قليل- يبخل بمال هو ليس له. الكبير الكبير يجاهد في كل الظروف غير مشتكٍ. ولكن لا يستغلنّ أحد فقره بتأفف. كم من مرة رغبت أن يُرفع راتب الكاهن وكنت أسمع: نحن نقوم الآن بترميم الكنيسة. هؤلاء لم يفهموا ان الكنيسة بشر قبل كل شيء، وان من أراد الحرمان فليُردْه لنفسه. عندنا في هذه الأبرشية مسؤولون علمانيون طيّبون. فلما ناديت هؤلاء المسؤولين ليسندوا المطرانية ماليا بسبب الضائقة الحالّة بنا لبّوا، وبعض لبّى بكرم. الشقّ الآخر في التحدّث عن الكاهن هو الشـق العـلمـي. الحـق ان الخـِدَم الإلـهيـة لا تستغـرق كـل وقتـه ولا تعـذره عن قلـّة المطالعـة. انا معجـب بأن الكثيـر من إخـوتي الكهنـة يقرأون، وأَحَبّ شيء اليّ أن أسمع كهنـة لم يدخلـوا جامعة او لم يُنهوا العلوم الثانوية يعرفـون الكثيـر في حقـل اللاهوت وأعتـبرهم معلـّمين. اما المتكاسلون فلا عذر لهم بعد ان بلغت الكتب الارثوذكسيـة وحدها في مختلف دُور النشر عندنا ما يفـوق اربعمئـة كتاب والدُور المسيحيـّة غير الأرثوذكسية تصدر أحيانا كتبـًا قيّمة ليس لنا اعتراض على مضمـونها. الطقوس لا تكفي لنعرف غنى المسيح ولاسيّما ان المؤمن عاجز عن أن يفهمها إن لم يعـرف ارتباطـها بالكتاب المقدس. الى هذا أريد ان يفرح الكاهـن والمؤمـن معا بما يسمعـون، والسامع ينبغـي ان يفهـم. انا أرحّب بأيـة حركـة تبـرّع عنـد المـؤمنيـن لإهـداء كتـب للكهنة لأن بعضًا منهـم عاجـز عن شرائها. مَن منكـم يأخذ المبـادرة فنعمّمهـا على كل الأبرشيـة. النـاس عطشى الى كلمة الحياة وينتظـرون اليـوم في اي مجلس جوابا من الكاهـن عن اسئلـة يطرحونها. يقول السيّد: "أنا خبز الحياة". كيف تحيا انت بلا خبز الكلمة؟ لا يجوز ان تكون الرعية مكانًا للجهل. الا تعلمون ان الله سيدينني في اليوم الأخير عمّا اذا قمت بوظيفة التعليم في صفوفكم بما يرضيه، وانه سيطرح على كل كاهن السؤال نفسه؟ أتعزّى كثيرًا اذا قال لي كبار بين المتعلّمين: نحن تعلّمنا المسيحية للمرّة الأولى من "رعيّتي". وكنّا قد رغِبنا ان تصل الى كل بيت يدًا بيد. والكثير من هذا يقوم به شبابنا. ولكن، ما زادني عزاءً ان كاهنـًا جليلًا تـجاوز الـ 75 من عـمره يـأتي كل أسبوع الى دار المطرانية ليـأخذ النشـرة ويـوزّعها بيـده. اما اذا رأيتـها على مقعـد في الكنيسة -وهذا كثيرًا ما أراه- فيقـرأها بين 3 و17 بالمئة من الناس، أعني اولئك الذين يرتادون كنائسنا في الآحاد. عندنا اليوم بسبب من التهجير او الهجـرة الطوعية في هذه الأبرشيّـة 45? من ارثوذكس الجمهوريـة. نحن مستعدون ان نسدّ كل حاجاتهم من حيث قـراءة رعيتي في طريقـة التـوزيع لئلا يبقى أرثوذكسي جاهلا لعقيدته. ينبغي أن نتحرّك حتى نوجد، حتى لا يوبّخنا الله في اليوم الأخير.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).
الرسالة: تيطس11:2-14 و4:3-7 يا ولدي تيطس، لقد ظهرَت نعمةُ الله المخلّصة لجميع الناس وهي تؤدِّبنا لننكر النفاق والشهوات العالميّة فنحيا في الدهر الحاضر على مقتضى التعقّل والعدل والتقوى منتظرين الرجاء السعيد وظهور مجد إلهنا العظيم، ومخلّصنا يسوع المسيح، الذي بذل نفسه لأجلنا ليفتدينا من كلّ إثم ويُطهّر لنفسه شعبًا خاصًا، غيورًا على الأعمال الصالحة. فلمّا ظهر لُطفُ الله مخلّصنا ومحبّته للناس، خلَّصَنا هو لا لأعمالٍ في البِرّ عَملناها نحن بل على مقتضى رحمته بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، الذي أفاضه علينا بسخاء بيسوع المسيح مخلّصنا، حتى اذا تبرّرنا بنعمته نصير ورثةً على حسب رجاء الحياة الأبدية.
الإنجيل: متى 13:3-17 في ذلك الزمان أقبل يسوع من الجليل الى الأردن الى يوحنّا ليعتمد منه. فكان يوحنا يمانعه قائلًا: أنا محتاج أن أعتمد منك أَوَأَنت تأتي اليّ؟ فأجابه يسوع قائلًا: دعِ الآن فهكذا ينبغي لنا أن نُتمّم كلّ برّ. حينئذٍ تركه. فلمّا اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلًا مثل حمامة وحالًًّا عليه. واذا صوتٌ من السماء قائلًا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت.
معموديّة لا تطهير لا يصبح الإنسان مسيحيًّا إلاّ إذا نـال سرّ المعموديّة. فالبعض يظنّ، عن خطأ، أنّه لمجرد ولادة طفل من أبوين مسيحيّين يكون الطفل بشكل آليّ مسيحيًّا. والمعموديّة تقام مرّة واحدة ولا تجوز إعادتها، ذلك أنّها ليست على مثـال طقـوس الطهـارة التي تحييـهـا الديانـات غير المسيحيّة أو بعض الفرق المسيحيّة المنحرفة. ففي اليهوديّة والإسلام والصابئيّة وأديان الشرق الأقصى وسواها من المعتقدات ثمّة شعائر تطهيريّة يحتلّ فيها الماء مكانًا أساسيًّا، ولكنّها لا يمكن بأيّ حال مقارنتها بالمعموديّة المسيحيّة. تفرض الشريعة اليهوديّة في العديد ممّا تعتبره حالات نجاسة اغتسالات طقسيّة تطهّر وتؤهّل للعبادة. ولا تقتصر هذه الحالات على البشر بل تتعدّاها إلى الأمتعة وأماكن السكن التي ينبغي أن تُنضح بالماء. وقد عدّد كاتب سفر العدد في الإصحاح التاسع عشر الحالات التي ينبغي فيها استعمال الماء للتنقية، كما يأمر بمقاطعة المرء الذي يرفض طقس التطهير: "وأيّ رجل تنجّس ولم يتطهّر تُقطع تلك النفس من بين الجماعة لأنّه نجّس مقدس الربّ ولم يُرشّ عليه ماء النضح فهو نجس" (العدد 19: 20). وزادت اليهوديّة بعد السبي من الاغتسالات الطقسيّة، وكانت ترمز بذلك إلى تطهير القلب. وقرب ظهور العهد الجديد، كان الحاخامون يعمّدون المهتدين الوثنيّي الأصل ممّن ينضمّون إلى اليهوديّة، ويبدو أنّ البعض كان يعتبر هذا الاغتسال ضروريًّا ضرورة الختان. وكانت بعض الفرق اليهوديّة، كالآسينيّة، تمتلك حمّامات مرتّبة طقسيًّا لتأهيل المنضمّين، وكان هذا لا يتحقّق إلاّ بعد تجربة لمدّة ليست قصيرة تسمح بالتأكّد من صدق في الرغبة بالانتماء. كما أنّه كان حمّامًا يوميًّا يعبّر عن الجهد في سبيل حياة طاهرة، وعن التطلّع نحو النعمة المطهّرة. وكان الشخص يغطس هو بنفسه في الماء، بينما التائبون الذين سيتقدّمون إلى القدّيس يوحنّا المعمدان سينالون المعموديّة عن يديه. معموديّة يوحنّا كانت دعوة مفتوحة للشعب اليهوديّ بأسره، لا على الخطأة والمهتدين وحدهم. إنّها معموديّة فريدة تُمنح في الصحراء من أجل التوبة وغفران الخطايا بعد الاعتراف بها (مرقس 1: 4-5)، ممّا يفرض بذل الجهد للهداية النهائيّة التي ينبغي التعبير عنها بالشعائر الطقسيّة. غير أنّ معموديّة يوحنّا ليست سوى تدبير مؤقّت: إنّها معموديّة ماء تهيّئ للمعموديّة الموعـودة بالمسيح في الروح القدس، وهو نفسه يقول: "أنا أعمّدكم بالمـاء للتوبـة، وأمّا الذي يـأتي من بعـدي فهو أقـوى منـّي وأنا لا أستحقّ أن أحمل حذاءه وهو يعمّدكم بالروح القدس والنار" (متّى 3: 11). كانت معموديّة يوحنّا معموديّة توبة تدعو إلى تطهير أخلاقيّ وتغيير في الحياة. تحتلّ طقوس الطهارة بالماء في الديانات غير المسيحيّة مكانًا مميّزًا. فلا يجوز للمسلم أن ينتقل توًّا من أعماله اليوميّة إلى أداء الصلاة، بل عليه أن يتأهّب لها ليكون في حالة الطهارة اللازمة شرعًا. ويكتسب المسلم هذه الحالة بإحدى طريقتين، بحسب ما يكون عليه من جنابة أي نجاسة: فإمّا الاغتسال الجزئيّ (الوضوء)، وإمّا الاغتسال الكامل (الغُسل). وقد مدح رسول الإسلام الوضوء قائلاً في الحديث: "استقيموا واعلموا أنّ خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلاّ مؤمن". وثمّة فصل كبير في أحكام الفقه الإسلاميّ عن الصلاة وشروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وعن الأشياء التي تفسدها ومنها عدم الوضوء أو الوضوء الناقص. أمّا عند الصابئة المندائيّة فتقوم أساسًا على طقوس الطهارة بالماء. والصابئة فرقة خارجة عن المسيحيّة يقول أفرادها إنّهم مسيحيّون من أتباع يوحنّا المعمدان. ويقال إنّ هذه الفرقة قد وجدت لها في العراق على ضفاف دجلة والفرات ملاذًا إذ إنّ جذورها يهوديّة تعود إلى أيّام سبي بابل. ومن شعائرهم المعموديّة، وهي ثلاثة أنواع: المعموديّة العامّة ومن مستلزماتها الماء الجاري؛ والنوع الثاني المعموديّة الشخصيّة وهي مجرّد اغتسال عن النجاسات؛ والنوع الثالث وهو الوضوء ويُمارس ثلاث مرّات يوميًّا، وتُغسل خلاله أعضاء الجسم الخارجيّة. ليست المعموديّة المسيحيّة تطهيرًا طقسيًّا يُمارس يوميًّا. فالمعموديّة مشاركة في فصح الربّ يسوع، والطفل إذ ينال سرّ المعموديّة يشارك في موت المسيح وقيامته، وهو يموت من حيث الخطيئة ويحيا من أجل الله في المسيح، ويحيا بحياة المسيح ذاتها. ويمثّل التغطيس الكلّيّ للمعمَّد موتَ المسيح ودفنه، ويرمز الخروج من الماء إلى الخروج من القبر والقيامة والاتّحاد بالمسيح. ولذلك لا يمكن المرء أن يعتمد إلاّ مرّة واحدة، فكما يموت الإنسان مرّة هكذا يكون أمر المعموديّة التي تميت الإنسان القديم وتُلبس المعمّد المسيحَ نفسه: "أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم المسيح قد لبستم". المعموديّة، لغةً، تعني التغطيس والغسل. ورمزيّة الماء كعلامة تطهير أو حياة، حاضرة في الأديان قبل المسيحيّة وبعدها. ولا غرابة إن وجدناها، هنا وثمّة، في الطقوس والشعائر المختلفة. إلاّ أنّ أوجه الشبه بينها وبين السرّ المسيحيّ خارجيّة فقط، ولا تتّصل بالمعاني العميقة. المعموديّة المسيحيّة مكتملةً بالميرون المقدّس والمناولة هي نعمة الله العظمى التي خصّ بها الناس. فلنرتفع إلى مستوى الجدارة بحملها.
من تعليمنا الأرثوذكسي: عيد الظهور الإلهي المرشد: اليوم عيد الظهور الإلهي، ظهور الثالوث أثناء معمودية يسوع في نهر الأردن. في الميلاد انحصرت بشارة ولادة المخلص بعدد قليل من الناس. اما اليوم فظهور المسيح علنيّ، رآه تلاميذ يوحنا وكل الذين كانوا قرب النهر. لهذا الظهور ناحيتان: من الناحية الاولى تواضع الرب الذي انحنى امام يوحنا، والناحية الثانية ظهور المجد الالهي بشهادة يوحنا السابق، وبالأخص شهادة الآب "هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت". أقول لك هذا اليوم لتعرف ان ظهور يسوع المسيح في التاريخ وفي قلب كل واحد منا لا بد ان يكون ظهور تواضع وظهور مجد في الوقت ذاته، وكل واحد يفصل هاتين الناحيتين يرتكب خطأ كبيرا يؤثر على حياته الروحية. التلميذ: فهمتُ تواضع يسوع لأنه أصرّ على أن يعتمد بمعمودية التوبة وهو الذي بلا خطيئة، لكن ما معنى المجد؟ المرشد: الظهور الالهي اثناء معمودية يسوع في الاردن هو ظهور الآب بصوته والابن في الماء والروح القدس بشكل حمامة. تربط الثلاثة علاقة حب عظيمة هي مثال لكل حب. إن لم نصل الى ادراك شيء من العلاقة الحميمية التي ليسوع مع الآب والروح، لن نصل الى سرّ المسيح المخلّص. رأى يوحنا المعمدان الروح بشكل حمامة نازلا على يسوع، وسمع صوت الآب. وهكذا كل الذين كانوا موجودين على ضفاف الاردن. التلميذ: لماذا تشرح لي كل هذا الكلام الصعب؟ المرشد: لتسعى الى معرفة يسوع عن قرب مثل يوحنا. ليكون عيد الظهور ظهورا حقيقيا لك لتعرف وتتقدس وتشهد للنور، للروح النازل على يسوع. هذا هو المجد. قال النبي إشعياء قديمًا: الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. نحن نسمي عيد الظهور عيد الغطاس لاننا نتذكر التغطيس في الماء، اما اليونانيون فيسمونه عيد الانوار بالجمع.
الأخبار كفرشيما أحيت "جوقة كنيسة النبي الياس" (المطيلب) مساء السبت الواقع 22 كانون الأول أمسية تراتيل ميلادية في كنيسة القديسين بطرس وبولس في كفرشيما وقد حضرها حشد كبير من أبناء الرعية والجوار. وبعد الأمسية استضاف مجلس الرعية الجميع في صالون الرعية.
وجه الحجر رئس سيادة المطران جاورجيوس القداس الإلهي في وجه الحجر، في كنيسة القديس استفانوس، شفيع البلدة، صباح الخميس 27 كانون الأول بحضور عدد من أبناء الرعية والجوار.
قانا بدعوة من لجنة مهرجانات صور أحيت جوقة الأبرشية أمسية مرتلة في قانا (الجنوب) مساء الأحد في 23 كانون الاول 2007 أدّت خلالها تراتيل بيزنطية لعيد الميلاد باللغات العربية والفرنسية والانكليزية والإسبانية والإيطالية. حضر الامسية عدد من المسؤولين الرسميين والروحيين وأعضاء قوات الامم المتحدة المتعددة الجنسيات المتمركزة في جنوب لبنان. ساهمت الجوقة هكذا في احلال اجواء العيد، وقد شكر قائد اليونيفيل الجوقة وقدم لها درع الامم المتحدة.
بلجيكا احتفلت كنيسة القديس نكتاريوس في مونس (بلجيكا) باليوبيل الذهبي لتأسيسها في 25 تشرين الثاني. ترأس القداس المتروبوليت بندلايمون راعي الابرشية اليونانية في اوربا الغربية بحضور عدد كبير من المؤمنين وبعض الرسميين وممثلين عن الابرشية الكاثوليكية. أكّد سيادته في العظة ان الرب هو مَن أسس الرعية منذ خمسين سنة، ونوه بدور المؤمنين وسعيهم ومؤازرة الكنيسة الكاثوليكية. بعد القداس كان حفل استقبال من إعداد الرعية في المسرح البلدي حيث اشترك الجميع في مائدة الغداء وحضروا حفلة قُدمت خلالها رقصات مختلفة. يبلغ عدد الكنائس الأرثوذكسية في بلجيكا 51 كنيسة أكثرها يونانية تابعة للبطريركية المسكونية، والبقية روسية وصربية ورومانية وبلغارية.
موسكو نظّمت بطريركية موسكو في آخر تشرين الثاني مؤتمرًا دوليا حول موضوع "الكنيسة المحلية والأرض القانونية". قال المتروبوليت كيرلس، المسؤول عن العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، في خطابه الافتتاحي: "ان الرابط بين مفهوم الكنيسة المحلية والأرض أساسي في الكنيسة المؤسسة لا على مبدأ عرقيّ لكن على مبدأ الأرض. يسمح هذا المفهوم للكنيسة المحلية بأن تنوجد على أرض عدة دول مستقلة لأن الحدود الوطنية او العرقية لا تحدّ الكنيسة بل تحدها الأرض". وشدد على أهمية مبدأ الأرض في العلاقات بين الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية. وأضاف: "ان احترام هذا المبدأ القديم دليل على الجذور المشتركة والتقليد القانوني المشترك الذي يربط الكاثوليكيين والأرثوذكسيين". دعا احد المتكلمين، وهو نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، في المؤتمر الى الإكثار من التواصل بين الكنائس الارثوذكسية المستقلة وحل المسائل المطروحة بالحوار.
|