Share تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد ٢٠ كانون الثاني ٢٠٠٨ العدد ٣ القديس إفثيميوس الكبير
رَعيّـتي
كلمة الراعي بعض من ٢ كورنثوس هذه الرسالة صعبة. في مطلع النص الذي نحن فيه يشير الرسول الى الخلق عندما اخرج من الظلمة النور الحسي. أمّا النور الحقيقي فهو مرسوم على وجه يسوع المسيح. وهذا النور الذي رآه بولس على طريق دمشق لمّا ظهر له السيّد سوف يعطيه لآخرين. والنور الكامن في النفوس يسمّيه كنزًا، ولكنه ينظر الى الضعف البشري ويقول: "لنا هذا الكنز في آنية خزفية"، حتى اذا ظهرت منك قوة روحية تعرف انها آتية من النعمة لا من قواك الشخصيّة. في وضع النعمة النازلة على الرسول وصحبه يبيّن الضيق الذي نزل عليهم كما يتبيّن من نشاطه في آسيا والمقاومات التي قووِم بها. يبقى متحيرا ولكن لا يصيبه ايأس. يرى نفسه وصحبه مضطهدين ولكن لا يصيبهم خذلان. "يحملون في كل حين إماتة الرب يـسوع" (الأوجاع وقمع الوثنيين واليهود) "لتظهر حياة يسوع ايضًا في أجسادنا". كل مصيبة تتحوّل عند المؤمن الى نور ليسوع. هذه هي علاقة الصليب والقيامة عند المعلّم وعند أتباعه. ثم بـعد كل هذه الآلام يُـقدّم المؤمن الى المسيح. وكل الكنـائس التي خـدمها الرسول تـُقدّم الى السيّد فتــظهر حيـاة يـسوع في أجسادنا المائـتـة. هذا نعيشه في روح الإيمان الذي نحققه في ما جاء في العهد القديم ويكرره هنا بولس: "آمنتُ ولذلك تكلّمتُ". البشارة تبدأ في قلب المبشّر وبعد ذلك تصير كلاما على شفتيه. بـماذا نـتكلّم؟ بـالقيامة اذ نـعلم ان الذي أقام يسوع سيقيمنا نحن ايضًا بيسوع. "لأن كل شيء من أجلكم" وكأنه يقول ان قيامة المسيح هي لتقوية إيمانكم وخدمته "لكي تـتـكاثر النعمة بشكر الأكثرين فتزداد لمجد الله". هنا يدعو الى الشكر على النعمة عند المبشّر الذي يعطيه الرب الكلمات المفيدة. او هذا يفيد ايضًا شكر المؤمنين الذين يسمعونه. وكلّما شكرتم ازدادت النعمة فيكم وازداد مجد الله فيكم وفي العالم. كلما رآكم الناس مؤمنين بالقيامة ومستنيرين بها يسطع مجد الله وتنمو الكنيسة. من هذا المقـطع يـتبـيّن ان ثـقة بولس بيـسوع كاملة مهما ضعف الرسول تـحت الاضطـهاد او لمس الضعف في داخـل نـفسه ووجهه دائـما الى وجـه يـسوع وبـنوره يـعاين النور. اجل نـحـن آنـية من خـزف، ولكنـه ممـلوء بـالنــعمة، والنـعمة هي الفاعلة إن أطَعْنا.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).
الرسالة: ٢ كورنثوس ٦:٤-١٥ يا إخوة، ان الله الذي أمر ان يُشرق من ظلمةٍ نـورٌ هو الذي أشـرق فـي قلـوبنا لإنارة معرفـة مـجـد اللـه في وجه يسوع الـمسيح، ولنا هذا الكنز في آنية خزفية ليـكـون فـضل القوة لله لا منّـا، متضايـقين فـي كل شيء ولـكـن غير منحصريـن، ومـتحـيرين ولـكـن غير يائسـين، ومـضـطهَديـن ولكن غير مخذولـين، ومطـروحـين ولـكن غير هالكـين، حاملين فـي الـجسـد كـل حـين إماتـة الرب يسوع لـتـظـهـر حيـاة يســوع ايـضا فـي اجسادنـا، لأنّا نـحـن الأحـيـاء نسـلـَّم دائما الى المـوت مـن اجـل يسوع لتـظهر حياة يسوع ايضا فـي أجسادنا الـمائـتـة. فالـموت اذن يُـجرى فـيـنـا والـحـياة فيكم. فإذ فـيـنـا روح الايـمان بعـيـنـه على حسـب ما كُتـب اني آمنـت ولـذلـك تكـلّمـت، فـنحـن ايـضا نؤمن ولذلـك نتكلّم عالِمين ان الذي أقام الرب يسـوع سيقيمنـا نحـن ايضا بيسـوع فننتصب معكم، لأن كـل شـيء هـو مـن اجلكم لكـي تتكاثر النعمـة بشكـر الأكثـرين فتـزداد لـمجد الله.
الإنجيل: لوقا ١٢:١٧-١٩ في ذلك الزمان فيما يسوع داخلٌ الى قريةٍ استقبله عشرة رجال برص ووقفوا من بعيد ورفعوا اصواتهم قائلين: يا يسوع الـمعـلّم ارحمنا. فلما رآهم قال لهم: امضوا وأروا الكهنةَ أنفسكم. وفيما هم منطـلقون طَهـُروا. وإنَّ واحدًا منهـم لما رأى انـه قد برئ، رجع يمجد الله بصوت عظيـم، وخرّ على وجهه عند قدميه شاكرًا له، وكان سامريًا. فأجاب يسوع وقال: أليـس العشـرة قد طهُروا فأيـن التسعة؟ ألـم يـوجد مَن يرجع ليُمجِّد الله إلاّ هذا الأجنبي؟ وقال له: قُم وامضِ، إيمانـك قد خلّصك.
القدّيس مكسيمُس المعترف ثمّة سيرتان لحياة القدّيس مكسيمُس المعترف. السيرة الأولى بيزنطيّة تقول إنّه وُلد وترعرع في القسطنطينيّة حيث احتلّ مراتب إداريّة عالية قبل أن يـعتنق الرهبانيّة حوالى عام ٦١٤. السيرة الثانية سريانيّة تـؤكّد على أنـّه وُلد في فلسطيـن واعتـنق يـافـعًا الحياة الرهبـانـيـّة في ديـر القدّيــس خاريـطون. وبـعد الاجـتـيـاح الفارسيّ للبلاد عام ٦١٤ انتقل من بلاد إلى أخرى باحثًا عن ملجأ فيها، فاستقرّ فترةً عند أسقف سيزيك الذي طرح عليه أسئلة استيضاحيّة عن كتابات القدّيس غريغوريوس اللاهوتيّ (+٣٩٠) جُمعت في كتاب سمّي "الملتبسات". كما طرح عليه راهب ليبيّ يدعى ثلاسيوس أسئلة عن الكتاب المقدّس فأجاب عليه في كتابه "٦٥ سؤالاً إلى ثلاسيوس". ومن خلال هذه النصوص المجزّأة يظهر لنا جليًّا كيف تكوّنت خلاصته اللاهوتيّة العظيمة. تعيّد له الكنيسة في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني. في أثناء إقامته في قرطاجة تعرّف براهب دمشقيّ لامع يتمتّع بثقافة واسعة هو القدّيس صفرونيوس الذي أصبح عام ٦٣٤ بطريركًا على القدس. وفي السنة ذاتها أصدر سرجيوس بطريرك القسطنطينيّة منشورًا بطريركيًّا يضع حدًّا للجدالات القائمة في شأن أفعال المسيح الإلهيّة والإنسانيّة، فقبله جميع البطاركة ما عدا صفرونيوس الذي دحض مزاعم سرجيوس. وأخذ مكسيمُس جانب صفرونيوس في هذا النزاع العقائديّ. ولا بدّ من أن نضع هذه الجدالات في سياقها التاريخيّ والإيمانيّ العامّ، وبخاصّة بعد الانشقاقات التي مزّقت الكنيسة بسبب الهرطقات التي نفى بعضها ألوهة الربّ يسوع وبعضها الآخر بشريّته. غير أنّ الاجتياح الفارسيّ للمشرق ثمّ مجيء الفتح الإسلاميّ لسورية عام ٦٣٤ اضطرّ المتجادلين المسيحيّين إلى نوع من حلّ توافقيّ، بل تلفيقيّ. فارتأى الإمبراطور هرقل بمساندة سرجيوس توحيد صفوف المسيحيّين بأيّ ثمن، وإن على حساب الإيمان المستقيم. فابتدع سرجيوس صيغة جديدة اعتقد أنّها قد تجمع بين المسيحيّين القائلين بالطبيعتين الإلهيّة والإنسانيّة في المسيح وبين القائلين بالطبيعة الواحدة الإلهيّة. أمّا هذه الصيغة فتقول إنّ في المسيح إرادة فاعلة واحدة هي الإرادة الإلهيّة. وجعل هرقل من هذه الوثيقة شريعة عام ٦٣٨ وفرضها على كلّ الكنائس. رفض الأرثوذكس، وعلى رأسهم مكسيمُس، مقولة سرجيوس، ذلك أنّ في المسيح طبيعتين إلهيّة وإنسانيّة، فلا بدّ من أن يكون له إرادتان فاعلتان، إلهيّة وإنسانيّة. فلكلّ طبيعة إرادة، فإذا كان المسيح بإرادة واحدة إلهيّة، فذلك يعني أنّه بدون إرادة إنـسانـيّة، وتـاليًا لا تكون إنسانيّة المسيح كاملة. وهذا ما ترفضه الأرثوذكسيّة إذ تؤكّد على كمال الطبيعتين في المسيح. انبرى مكسيمُس يدافع عن الإيمان الأرثوذكسيّ يبيّن أنّ بشريّة المسيح توجب أن يتمتّع بحرّيّة بشريّة كاملة. فأوقف الإمبراطورُ كونستانس الثاني، خليفة هرقل، مكسيمُسَ الذي رفض الامتثال لأوامره في ما يتعلّق بالعقيدة الدينيّة، ونفاه إلى تراقية عام ٦٥٥. ثمّ حُكم عليه بقطع يده اليمنى ولسانه، على إثر محاكمة عام ٦٦٢، فنفي مرّة ثانية إلى القفقاس حيث توفّي في الثالث عشر من السنة عينها. وقد استحقّ أن يلقّب بـ"المعترف" بسبب الاضطهادات والتعذيبات التي احتملها فلم تجعله يتخلّى عن أيّ من اقتناعاته، بل زادته رسوخًا. ولمّا انعقد المجمع المسكونيّ السادس ( ٦٨١)، تسعة عشر عامًا بعد وفاة مكسيمُس، ثبّت الآباءُ المجتمعون الرأي الذي دافع عنه قدّيسنا من دون أن يذكروا اسمه. تـرك مكسيمُس مؤلّفات غزيرة متنوّعة أهمّها لاهوتيًّا "الخمسة والستّون جوابًا على أسئلة ثلاسيوس"، و"الملتبسات". ومن مؤلّفاته أيضًا "تفسير صلاة السيّد"، و"كتاب الرياضات"، و"المدخل إلى الأسرار"، وهي كلّها شروح بـارزة للاهوت الروحيّ في التـقليد الرهبانيّ الشرقيّ. وتـجدر الإشارة إلى مجموعات عديدة من الأقوال والحِكم، نـذكر منها: "أربع مئات عن المحبّة"، و"مئتان عن اللاهوت والتدبير" المدعوّة أيضًا "مئات المعرفة". ولمكسيمُس سبعة وعشرون كتيّبًا لاهوتيًّا ودفاعيًّا تتناول بطريقة مباشرة وغير مباشرة الجدالات التي جرت في شأن الطبيعة الواحدة والمشيئة الواحدة، منها واحد يتضمّن شرحًا لانبثاق الروح القدس. كما تـرك قدّيـسنا خمسًا وأربعين رسالة تـؤلّف أبحاثًا عن المحبّة والعقيـدة. يؤمن القدّيس مكسيمُس إيمانًا راسخًا أنّ الكلمة المتجسّد يحمل في جوهره الإلهيّ الواحد الطبيعة البشريّة ويعيد على هذا النحو الإنسانَ إلى ما كان عليه في حالته الأولى المخلوقة على صورة الله وعلى مثاله. ويذهب إلى القول متابعًا في السياق عينه بأنّ المسيح يقود الإنسان الممارِس الفضائل إلى كمال المثال، محوّلاً إيّـاه إلى حـالة التبـنّي التي يـتمتّع هو نـفسه بها. فـطموح المسيحيّ هو في ارتقائه إلى المثال الأسمى، إلى ملء قامة المسيح. وهذا لا يمكن أن يتحقّق إلاّ بإخضاع الإنـسان، بـكامل حرّيـّتـه ورضاه، إرادتـَه البشريـّة للإرادة الإلهيّة. فبحرّيّته أخضع المسيح إرادته البشريّة لإرادته الإلهيّة الكلّيّة القدرة، ومَن يريد التمثّل بالمسيح عليه أن يصنع الأمر عينه، ألاّ تكون إرادته متعارضة وتعاليم المسيح وأقواله.
قصة واقعية كانت سليمة امرأة شيخة تعيش في حي فقير، في منزلها الوضيع. وكانت وحيدة بعد وفاة زوجها ولا أولاد لها. وكان الدهر قد أفقرها كثيرًا. لكن غناها كان يـطفح مـن دمـاثـتها ومـحبـتها. كانـت قـد تـعوّدت ان يزورها كل اسبوع شباب وصبايا محبّون لله يحملون معهم بعض مال جمعوه وأغراضا متنوعة. وكانت هي تعرف موعدهم الثابت. وقبل ان يقرعوا بابها، كانت تنتصب، بقامتها الطويلة، وتطل من باب بيتها الأرضي، لتستقبلهم بفرح لافت وأدعية صادقة. وكانوا هم قد تعوّدوا أيضًا، في كل زيارة يخصّونها بها، أن يركنوا الى حديثها المختبر الله وحلاوة عشرته. وكم كان يُخجلهم أنها كانت تُتعب نفسها بإعداد ضيافة لهم. كان كَرمها يدهشهم . عرفَتْ يومًا أن كنيسة جديدة ستُفتَح في حيّها. فرحت كثيرًا لأنها كانت تتعب كثيرا في الوصول مشيًا الى الكنيسة البعيدة. قصدت سليمة الكنيسة الجديدة يومًا وتقدمت من المسؤول قائلة: ها علبتَي كبريت لإضاءة الشموع. لا أستطيع أن أساهم بأكثر من ذلك. ثم مرضت كثيرًا، فتـعهد اصدقاؤها الشباب تـطبيبها والعناية بـها. وكانـت هي تُـشعرهم بـأنها قويـة، سليمة، لتـخفـف عنهم التعب وصرف المال. كلهم فكروا، يوم دفنها، في انها كانت قديسة، لا لأنهم رأوا النور يـلفّ وجهها الذي استعاد نـضارته في الموت، ولكن لأنهم كانـوا يـختبرون عناية الله بـهم بـفضل أدعية كانت تـرفعها من أجـلهم. وهـم، الى الآن، يـؤمنون بأنها ما زالت تفعل.
الأخبار أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين "صلـّوا بلا انقطاع" (١تسالونيكي ١٧:٥)، آية تبنّاها "مجلس كنائس الشرق الأوسط" ليعلن بدء أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس من ١٨ الى ٢٥ كانون الثاني. وللمناسبة تم إصدار كتيّب يحوي الصلوات المشتركة خلال الأيام الثمانية. إن الوحدة التي نرجو هي الوحدة كما يـريدها الرب، وإن الاحتـفال بـأسبوع الصلاة إنما هو رجاء بأن صلاتنا ستُـستجاب في يـومٍ من الأيـام. وقد رئس راعي الأبرشية صلاة الغروب مساء الجمعة ١٨ كانون الثاني في كنيسة القديس جـاورجيـوس في بـرمانا بـمشاركة كثـيفة من أبناء كـنائس المنـطقة والجـوار.
الشوير أحيت الفرقة الأرثوذكسية للأناشيد أمسية مرتّلة بقيادة قدس الأب نقولا (مالك) مساء السبت ٢٢ كانون الاول الساعة الخامسة مساءً على مسرح القلبين الأقدسين (الشوير)، بدعوة من كاهن الرعية الأب جورج (الطحّان)، جرى خلالها تقديم تراتيل وأناشيد ميلادية. ثم ألقى كاهن الرعيّة كلمة عبّر من خلالها عن لاهوت الميلاد المجيد مقارنة مع بعض العادات الشعبية التي أخفت المعنى الحقيقي للعيد. ومساء الأحد ٢٣ كانون الأول الساعة الخامسة جرى لقاء في كنيسة السيدة الأرثوذكسية (الشوير) بحضور بعض من أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسية تم خلاله شرح أيقونة الميلاد ومعاني العيد تلتها مناقشة.
كينيا على اثر الانتخابات الرئاسية ابتدأت السنة الجديدة في كينيا بمواجـهات عنيـفة وصراعات عرقية قتـل أثناءها اكثر من ٣٠٠ شخصا حتى الآن. في العاصمة نيروبي تركز القتال في منطقة كيبيرا الفقيرة حيث تقع كنيسة القديس جاورجيوس والمدرسة البطريركية (الإسكندرية). قال متروبوليت كينيا مكاريوس ان عددا من المنازل التي يسكنها الارثوذكسيون قد أحرقت من بينها بيوت عدد من الكهنة، وان ٣ كنائس قد أُحرقت في نيروبي وفي غرب البلاد، ودعا المؤمنين الى الصلاة من اجل السلام والوحدة في كينيا. تعرّف بعض الكينيين على الأرثوذكسية في العشرينات من القرن الماضي ثم سعوا الى تأسيس الكنيسة. تم الاعتراف بالكنيسة من قبل بطريركية الاسكندرية سنة ١٩٤٦ التي انتخبت لكينيا مطرانا سنة ١٩٥٨. نمت الكنيسة في شرقي افريقيا وحصلت رسامة ٣ أساقفة من البلاد سنة ١٩٧٢. منذ ١٩٨٢ هناك مدرسة لاهوتية لإعداد الكهنة ومعاونيهم للتعليم المسيحي الارثوذكسي. في كينيا الآن نحو ٣٠٠٠٠٠ ارثوذكسي من اصل ٣٠ مليونًا يجتمعون في ١٧٧ رعية و٥٢ جماعة صغيرة في طور التأسيس. يخدم الرعايا ١٢٠ كاهنا مع ١٠٤ من المساعدين. يعمل في ابرشية كينيا ١٥٠ مركزا للتعليم المسيحي وخمس مدارس ثانوية و١٥ مدرسة ابتدائية ومدرسة مهنية و١٢ مستوصفا و٦٠ حضانة للأطفال.
تجليد "رعيتي" مـن أراد حفظ أعداد رعيتي للسنة ٢٠٠٧ في مجلّد والإفـادة من السعر المخفّض للتجليـد اي ٢٥٠٠ ليرة لبنانية للمجلّد الواحد فليرسل الأعداد كاملة الى كنيسة اليـنبوع قبل الحادي والثلاثين من كانون الثاني ٢٠٠٧ عـلى ان يستــلـم المجـلّد في آخـر شبـاط ٢٠٠٨.
|