Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2008 العدد 5: حديث عن العطاء
العدد 5: حديث عن العطاء Print Email
Sunday, 03 February 2008 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 3 شباط 2008 العدد 5  

أحد زكا / عيد القديسين سمعان الشيخ وحنة النبيّة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

حديث عن العطاء

قال أحد الفلاسفة الأرثوذكسيين: "المال اذا قبضته موضوع ماديّ. اما اذا أعطيته فعمل روحيّ". هنا أود ان أعرب لكم عن سروري وشكري لأن 85? من الرعايا لبّت ندائي المتعلّق بدعم المطرانية. ربما أهملت أن أنادي الكل بسبب من معرفتي لضعفها. ولكن طفح سروري لمّا علمت ان رعايا ضعيفة ماديا قد أعطت اكثر من المتوقع منها.

كنـت دائـمًا افكر انه لا ينبغي أن أفرض على أحد. وهذه الطريقة الحرة ربما أعطت نتائج أكثر مما فرضت. الآن أتمنى أن تـقدّم الرعايا السنة القادمة كما فعلت هذه السنة ولكن حسب أحوال البلد حتى لا نـثقل على أحد. وأنا على رغم حاجتنا ما كان يهمني ان تحس الكنائس انـها على اتـصال مع المركز. وطبعا اذا زاد دخـلنا، الكثير مما يـجيء يـذهب الى الرعايا المحتـاجة.

العطاء التلقائـي يـمكن ان يـذهب الى الكاهن المحلّي ولا سيّما من قبل الذيـن يـذهبون الى الكنـيسة قليـلا. يـحـزنـني ان أقـول ان الكنـائـس التي فيها حـضور كثير تجمع ربع الرعية على الأكثر، وقد قلّ دخل الصينية مع الضائقة الحالية. وبعض الكنائس تؤمّن بصعوبة كل نفقاتها. الترميم مثلا يبقى مشكلة. هنا في المطرانيّة نصف الميزانية يذهب الى المحتاجين اي مئة وخمسون ألف دولار سنويا. وليس في نيّتي إطلاقًا ان أطرد المحتاجين اذا جاؤوا ولا سيّما المصابين بأمراض مستعصية.

ما وددت أن أضيفه ان هذا الميسور قليلا او كثيرا الذي لا يأتي الا في بعض المواسم. لم ننظم الجباية حتى اليوم، ففي أبرشيّة نيويورك تقبض المطرانية من كل معمّد 25 دولارًا في السنة. قبل أن نصل الى نظام شبيه أتمنّى على كل مؤمن منتج ان يذهب الى الكاهن ويقدّم له هدية مالا وليس فقط ثلاث مرات في عمره: عند العمادة والإكليل والدفن.

الكاهن المحب لله لا يـهمّه المال ولكنه يحتاج اليه بسبب عائلته. انت اذا همّك المال تَحرّر منه بإعطائه. ينبغي ألّا تدفعوا كاهنكم اذا تجاهلتموه أن يقول: لو بقيت انا في مهنتي لعشت في كرامتي او بلا فاقة كبيرة.

دائما كنت أقول في نـفسي: ما ذنـب ابن الكاهن ان يـتعلّم قليلا او لا يتمكّن من الالتحاق بالجامعة؟ بولس الرسول يبيّن ان عائلة الكاهن تأخذ رعاية منه عظيمة. الى جانـب هذا تتحسن العلاقات بين الراعي وأبنائه اذا أعطوا وتقوى العاطفة. لا شكّ ان الامتناع عن العطاء ينشئ جفاء او على الأقل لا يقوي الحماسة.

أشياء كثيرة في العهد الجديد (المشاركة في العطاء، العشاء المشترك قبل المناولة) تدلّ على ان الكنيسة كانت جماعة يحب أعضاؤها بعضهم بعضا ولا يبقى أحدهم في حالة افتقار شديد. لا شك ان قربك من الكاهن في هذه الطريقة يزيد المودّة بينكما ويحس بأنك ابن له او أخ. ابنوا أوّلا إخوتكم في المسيح وعلى رأسهم الكاهن بالمحبة. ارفعوا شأن الكاهن واجعلوا بيته مفتوحًا للجميع. اجتمعوا اليه في قاعة الكنيسة بعد الاحتفالات. الأبوّة او الأمومة تضمنان رجوع الولد الى الأحضان والتماس الدفء.

في السنة 1934 او 1935 كثيرا ما كنت أمشي على رصيف عند خروجي من المدرسة ولي من العمر 11 او 12 سنة. وكان المطران يعود الى مطرانيّته من الصلاة في الصوم الكبير ويقف حتى أجيء وأقبّل يده. هكذا كنت أشعر أنّي مهم في عينيه. اجعلوا الكاهن يحس أنه مهم في أعينكم.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: 1 تيموثاوس 9:4-15

يا إخوة، صادقة هي الكلمة وجديرة بكل قبول. فإنّا لهذا نتعب ونعيّر لأنّا ألقينا رجاءنا على الله الحي الذي هو مخلّص الناس أجمعين ولا سيّما المؤمنين. فوصِّ بهذا وعلّم به. لا يستهن أحد بفتوّتك بل كنْ مثالًا للمؤمنين في الكلام والتصرّف والمحبة والإيمان والعفاف. واظب على القراءة الى حين قدومي وعلى الوعظ والتعليم. ولا تهمل الموهبة التي أُوتيتَها بنبوّة بوضع أيدي الكهنة. تأمّل في ذلك وكنْ عليه عاكفًا ليكون تقدّمك ظاهرًا في كلّ شيء.

الإنجيل: لوقا 1:19-10

في ذلك الزمان فيما يسوع مجتاز في أريحا اذا برجل اسمه زكا كان رئيسًا على العشارين وكان غنيا. وكان يلتمس أن يرى يسوع من هو، فلم يكن يستطيع منَ الجمع لأنه كان قصير القامة. فتقدّم مسرعًا وصعد الى جمّيزة لينظره لأنه كان مزمعا ان يجتاز بها. فلما انتهى يسوع الى الموضع رفع طَرْفه فرآه فقال له: يا زكا أسرع انزل فاليوم ينبغي لي أن أمكث في بيتك. فأسرع ونزل وقَبِله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمّروا قائلين: انه دخل ليحلّ عند رجل خاطئ. فوقف زكا وقال ليسوع: ها أنذا يا ربّ أعطي المساكين نصف أموالي، وإن كنتُ قد غبنتُ أحدًا في شيء أردّ أربعة أضعاف. فقال له يسوع: اليوم قد حصل الخلاص لهذا البيت لأنه هو ايضا ابن ابراهيم، لأن ابن البشر انّما أتى ليطلب ويخلّص ما قد هلك.

القدّيس فوتيوس الكبير

وُلد القدّيس فوتيوس سنة 820 لأبوين قدّيسين هما سرجيوس وإيريني. وتسنّى له بفضل انتمائه إلى عائلة من طبقة النبلاء أن يحصّل ثقافة واسعة في مختلف ميادين العلوم الكنسيّة والدنيويّة في آن. وصار أستاذًا للفلسفة واللاهوت في الجامعة الملكيّة، وما لبث أن جرى تعيينه عضوًا في مجلس الشيوخ. ثمّ انتُخب بطريركًا على القسطنطينيّة عام 858 وكان لا يزال علمانيًّا، فتمّ ترفيعه في سلّم الكهنوت ليتبوّأ سدّة البطريركيّة خلال أسبوع واحد. توفّي عام 891 بعد حياة ملأى بالأحداث الكنسيّة والجدالات اللاهوتيّة التي أدّت بعد أكثر من قرن ونصف من وفاته إلى الانشقاق الكبير بين الكنيستين الشرقيّة والغربيّة. تحتفل الكنيسة بعيده يوم السادس من شهر شباط.

أدّى القدّيس فوتيوس دورًا كبيرًا في الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسيّ، وبخاصّة في القضيّة اللاهوتيّة الأكثر إثارة للجدل آنذاك بين اللاتين واليونانيّين، وهي قضيّة انبثاق الروح القدس "من الآب" كما يقول الأرثوذكس، و"من الآب والابن" كما يقول الكاثوليك. في الواقع تضافرت عوامل كثيرة هيّأت لحصول الانشقاق في نهاية المطاف. ومن أبرز هذه العوامل التداخل بين الدينيّ والسياسيّ، وبخاصّة بعد تأسيس إمبراطوريّة الغرب وتنصيب شارلمان عليها، ممّا أثار رفض اليونانيّين لاعتبارهم عدم جواز وجود أكثر من مملكة واحدة في العالم المسيحيّ. ثمّ تأتي الفوارق الثقافيّة لتزيد الجفاء بين الطرفين، إذ كان الشرق يجهل اللاتينيّة، لغة الغرب، وكان الغرب أكثر جهلاً باللغة اليونانيّة، لغة الشرق. وكان الجانبان يحتقران أحدهما الآخر، ففي نظر البيزنطيّين كان اللاتين أفظاظًا قساة القلب، غير مثقّفين وشرهين. أمّا في نظر اللاتين فكان اليونانيّون منحطّي الأخلاق وذوي رياء ومماحكين!

وكان ثمّة قضية خلافيّة هامّة، إلى جانب قضيّة إضافة اللاتين لعبارة "والابن" على دستور الإيمان للقول بانبثاق الروح القدس "من الآب والابن"، هي مكانة بابا روما في الكنيسة، إذ كان يعتبر الغربيّون أنّ له سلطة الأوّليّة على الكنيسة كلّها، فيما كان الشرقيّون يـعتبرون أنـه كان يـتمتّع بـأوّليّة فخريّة فقط. بالإضافة إلى ذلك، كان ثمّة اختلافات طقسيّة وتعليميّة ثانوية بين الكنيستين اللتين رفعتا من شأنها، كمسألة استعمال الخبز في القدّاس الإلهيّ، ففي الشرق كان الخبز خميرًا أمّا في الغرب ففطيرًا. ووجد الطرفان في زواج الكهنة كما هي العادة في الشرق، وعزوبتهم كما الحال في الغرب مشكلة إضافيّة تساهم في الفراق. حتّى مسألة ترك اللحية وحَلْقها كانت سببًا أذكى نيران الجدالات الحامية أصلاً.

بعد الأبحاث التي قام بها عالمان كبيران في تاريخ الكنيسة هما دفورنيك وغرومل، يجب أن ننظر إلى البطريرك فوتيوس لا "كأب للانشقاق"، بل كخادم كبير لوحدة المسيحيّين. ويؤكّد اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ الكبير أوليفييه كليمان أنّ فوتيوس لم يعترض على الأوّليّة الرومانيّة في حدّ ذاتها، بل طلب أن تمارَس ضمن احترام القوانين وضمن شركة الكنيسة الواحدة الجامعة المقدّسة الرسوليّة. ومن جهة أخرى، اعتبر فوتيوس أنّ الغرب وحده لا يمكنه أن يضيف عبارة "والابن" (فيليوكوي باللاتينيّة) إلى قانون الإيمان من دون موافقة الكنيسة الجامعة، واستنكر الأخطار التي قد تنجم عن الاعتراف بانبثاق الروح القدس من الابن.

وكان القدّيس فوتيوس، إلى جانب البابا يوحنّا الثامن، أوّل مَن دعا إلى مجمع الاتّحاد الكبير سنة 879-880، وهو مجمع الاتّحاد الوحيد الذي نجح حتّى يومنا هذا بين الشرق والغرب المسيحيَّين. وكانت أسس ذلك الاتّحاد مبنيّة على التوازن، الذي تنظّمه القوانين، بين الأوّليّة الرومانيّة والأنظمة المستقلّة المحلّيّة، وعلى التنوّع المعترف به في العادات الكنسيّة، وعلى النصّ الاصليّ الذي ورد فيه دستور الإيمان النيقاويّ القسطنطينيّ، من دون إضافة عبارة "والابن"، أي كما تتلوه اليوم الكنيسة الأرثوذكسيّة. وفي الإطار عينه يسعنا الإشارة إلى البطريرك الأنطاكيّ بطرس الثالث (القرن الحادي عشر) الذي عبّر عن شعور الشرق الثابت في هذه المسألة قائلاً: "إنْ وافق اللاتين على حذف الإضافة، أي عبارة "والابن"، من دستور الإيمان، لن أطلب منهم شيئًا آخر، وسأضع ما تبقّى في عداد الأمور القليلة الأهمّيّة... فلتُترك شؤون اللحى للحلاّقين".

كان فوتيوس لاهوتيًّا كبيرًا ذا مواهب عديدة. فبالإضافة إلى دفاعه عن أرثوذكسيّة الإيمان في مسألة انبثاق الروح القدس من الآب، فقد وضع مؤلّفات آبائيّة وكلاسيكيّة، وكان عرّاب التبشير في البلاد السلافيّة، ودافع عن التقليد الكنسيّ الأصيل بينما كان يحافظ على الوحدة مع الكنيسة الرومانيّة والبابا يوحنّا الثامن. ونحن إذ احتفلنا منذ أسبوعين بالذكرى المئويّة الأولى لأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين علينا أن نستلهم أعمال هؤلاء الأساقفة العظام، كفوتيوس الملقَّب بالمعترف وبطرس الثالث بطريرك أنطاكيّة، للسعي الجدّيّ من أجل استعادة الوحدة الكنسيّة المبنيّة على الإخلاص للإيمان المستقيم.

سمعان الشيخ وحنة النبيّة

تعيّد الكنيسة اليوم للقديس سمعان الشيخ والقديسة حنة النبيّة. ما نعرفه عن سمعان الشيخ موجود في انجيل لوقا الاصحاح الثاني (22-35) الذي قُرأ البارحة في قداس عيد دخول السيد الى الهيكل. يخبرنا الانجيلي لوقا ان سمعان الشيخ حمل الطفل يسوع على ذراعيه لمّا قدّمته امه مريم مع يوسف الى الهيكل كما كانت العادة. لم يكن سمعان كاهنا ولا فريسيا، كان رجلا متقدما في السن قد تجاوز المئة، "بارّا تقيّا ينتظر الخلاص وكان الروح القدس عليه". عرف سمعان ان المسيح المخلّص سيأتي لأنه كان يقرأ كتب الانبياء مثل إشعياء ويفهم معنى كلامهم عن مجيء المسيح. أتى الى الهيكل في ذلك اليوم بإيحاء من الروح القدس، ولما حمل الطفل يسوع على ذراعيه صلّى الى الله قائلا: "الآن تُطْلِق عبدك ايها السيد... بسلام لأن عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته امام كل الشعوب ...". طلب سمعان ان يطلقه الله، اي ان يموت، لأن ما كان عائشا من اجله قد حصل. عرف سمعان ان هذا الطفل هو المخلّص، كما عرفه المجوس والرعاة. كان لسمعان لقاء فريد مع يسوع المسيح المخلّص، لقاء هام جدا ملأ حياة سمعان وأنارها، لذلك يُسمّى عيد الدخول باليونانية عيد اللقاء.

اما حنة النبية فيقول عنها الانجيل انها ابنة فنوئيل من سبط اشير. كانت حنة ارملة من زمن طويل اكثر من ثمانين سنة، ولا يذكر الانجيل ان لها اولاد. كانت تقضي كل وقتها في الهيكل "متعبدة بالاصوام والطلبات ليلا نهارا" كما نقرأ في انجيل لوقا. كرست حنة نفسها للصلاة فصارت روحها شفافة وقلبها منفتح لاستقبال المخلّص. رأته طفلا في الهيكل وعرفت انه المسيح المنتظر.

من تعليمنا الارثوذكسي: اسمي مسيحي

التلميذ: هل صحيح ان الرسول بطرس كان اسمه سمعان، وأن يسوع سمّاه بطرس؟

المرشد: نعم هذا صحيح. يسوع سمّاه بطرس. نقرأ في الانجيل (يوحنا 1: 42) ان يسوع قال لتلميذه: "انت سمعان بن يونا (يعني يوحنا). انت تدعى صفا (يعني صخرة) الذي تفسيره بطرس (يعني حجر او صخر)". وسمّى يسوع بطرس ويعقوب أخاه "ابني الرعد" (مرقس 3: 17). يسأل القديس يوحنا الذهبي الفم في إحدى عظاته: لماذا تغيير الاسم هذا؟ ويجيب: ليبيّن ان يسوع هو نفسه الرب الذي غيّر اسم ابرام وسمّاه ابراهيم واسم زوجته ساراي التي سمّاها سارة كما سمّى آخرين في العهد القديم.

التلميذ: لكننا الآن في العهد الجديد؛ وهل يغيّر يسوع الأسماء في زمننا ايضا؟

المرشد: لا، لأنه أعطانا اسمَه. يكمل القديس يوحنا الذهبي الفم في عظته: الآن لنا اسم أعظم من كل الأسماء. اسمنا مسيحيين. يجعلنا هذا الاسم ابناء الله، اصدقاء الله، احباء الله. نحن جسد واحد معه. هل من اسم آخر يجعلنا حارّين في اقتناء الفضائل، يملأنا حماسة ويدفعنا لعمل الخير. لننتبه اذن ولا نصنع شيئا لا يليق بهذا الاسم الجميل العظيم، المرتبط باسم يسوع المسيح نفسه. من يحمل اسم قائد كبير او اسم شخصية مميزة يعتبر ذلك شرفا له ويسعى ليبقى جديرا باسمه. كيف نحن بالأحرى؟ نحن لا نحمل اسم قائد او شخص بارز، بل نحمل اسم الرب يسوع المسيح. كيف لا نكون مستعدين لكل شيء من اجله، حتى حياتنا؟

الأخبار

مركز الإعداد اللاهوتي

تـعلـن إدارة مـركـز الإعــداد اللاهوتـي في أبرشية جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) عن فتح باب التسجيل للدورة الدراسيّة الجديدة التي تنطلق يوم الاثنين 3 آذار 2008. يمتد البرنامج الدراسي الكامل على مدى عامين، ويضمّ المواد اللاهوتيّة كافة من آباء، عقائد، كتاب مقدّس، ليتورجيا، تاريخ كنسي وغيرها. تُعطى الدروس من الساعة الخامسة والنصف لغاية الثامنة والنصف مساء أيام: الاثنين والثلاثاء والخميس. لمزيد من المعلومات يُرجى مراجعة كاهن الرعية. من يرغب في الانتساب عليه الاتصال بالأب عصام (جرداق) على الرقم 253983/03 في مهلة أقصاها السبت الواقع فيه أوّل آذار 2008.

موسكو

عشية ميلاد 2007 أصدر البطريرك ألكسي الثاني الإحصاءات الجديدة عن الكنيسة الروسية الأرثوذكسية. يتبيّن منها ان نشاط الكنيسة يزداد سنة بعد سنة. فقد بلغ عدد الرعايا هذه السنة 27942 رعـية يـخـدمها 26540 كاهنـا و301 شمـاس. في بــطريـركيـة روسيا الآن 143 أبرشية بعد ان كانت 131 السنة الماضية. عدد المطارنة 193 (وكان 168 السنة الفائتة) منـهم 143 مـطرانـًا يرعى أبرشيـة، و46 مساعـدًا، و14 مطرانًا فخريًا. اما عدد الأديار فقد وصل الى 732 ديرا هذه السنة اي بزيادة 19 ديرا.

اسطنبول

اتخذ المجمع المقدس للبطريركية المسكونية في اجتماعه الاخير في كانون الثاني في اسطنبول عدة قرارات بشأن أبرشيات البطريركية في العالم. فصل اولا سنغافورة عن أبرشية هونغ كونغ، وأسس أبرشية سنغافورة لتهتم برعاية المؤمنين في الهند والباكستان وأفغانستان والنيبال ومليزيا وإندونيسيا وسري لانكا. وانتخب المجمع المطران نكتاريوس على ابرشية هونغ كونغ ليرعى الصين وتايوان والفيليبين وتايلاند وفييتنام وكامبوديا.

 
Banner