Sunday, 24 February 2008 00:00 |
Share تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد 24 شباط 2008 العدد 8  أحد الابن الشاطر رَعيّـتي كلمة الراعي موت وقيامة في رسالة اليوم الممهدة للقراءة الإنجيلية عن الابن الشاطر حديث جدليّ عن الابن الشاطر الذي مات في الخطيئة ثم عاد الى أبيه الذي هو صورة عن الآب السماوي. هنا يجعل بولس تناقضًا بين الظلمة التي كنا عليها والنور الذي أشرق من المسيح في قلوبنا ليؤهّلنا لرؤية “مجد الله في وجه يسوع المسيح” اي انك تحتاج دائما الى نعمة الله لتعرف المسيح هنا. بـولس يـؤكّد شيئين: نـور المسيح، وضعـف الإنسان بـقوله: “لنا هذا في آنـية خزفية” اي نحن في أجسادنا هذه المائـتـة. فإذا عـرف الإنسان ضعفاتـه يـفهم ان القوة التي فيه انـما ليست هي منـه ولكنها من الله. وبفضل هذه القوة الإلهية نبقى آنية خزفية (يقول متضايقين) ولكن لا نصير منحصرين، مختنقين حتى النهاية. ونظل متحيّرين، مأخوذين بين هذا الأمر وذاك، قلقين ولكن غير يائسين لمعرفتنا ان نعمة الله تنتشلنا. ويستهدفنا الاضطهاد ولكن لا نرى أنفسنا في الخـذلان. هـذه أحـوال تـمرّ بـها جماعة المؤمنين والمؤمن الفرد في كل جيل ومكان. هنا يكشف الرسول ما يبدو تضادًا فينا: “نحمل في كل حين إماتة الرب يسوع”. نمرض، نجوع، نحزن. هذه إماتة الرب يسوع يقابلها. بعد ذلك حياة يسوع “في أجسادنا” اي في كياننا. يعود بولس الى الكلام على الاضطهاد الذي جرى له ولبعض من الإخوة. ولكن تنتعش الكنيسة بعد هذا ويقوى رجاؤها وتـنمو عددا لرؤية الناس قوة المسيح فيها. في ظل هذا الرجاء والتطلع الى الوثنيين الذين ينضمون الينا، يرى الرسول ان الإيمان يقوى ويرى انه يقوّي البشارة اذ يقول بناءً على المزامير: “اني آمنتُ ولذلك تكلّمتُ”. يبني على قول داود ويقول بصيغة الجمع: “فنحن ايضا نؤمن ولذلك نتكلّم” اي نبشّر على رغم كل هذه الصعوبات التي تعترينا. لا شيء يوقفنا عن البشارة. كلمة الإنجيل ينبغي ان نبلّغها لئلّا نُدان. المسيحية ليست فقط للأداء الطقسي وتربية أولادنا. هي ايضا تبليغ عن المسيح باللسان والكتاب، وقد ينتج عن هذا قمع وتعذيب، ولكن هذا هو تكليفنا من السماء وما من ظرف تاريخيّ يؤخّرنا عن القيام بهذا التفويض الإلهي: “تَلمِذوا جميع الأمم”، وما يقوّينا في هذا علمنا اننا قائمون من بين الأموات مثلما قام هو من بين الأموات. وما يزيد فرح بولس اننا جميعا ننتصب معا. هذه تكون كنيسة السماء بعد ان يكون الجهاد قد انتهى فيأتي بعد الجهاد المجد. وامام انتظار القيامة، يقول بولس “لأن كل شيء هو من أجلكم”. كل خير إلهيّ، كل عطاء، الاضطهاد نفسه اذا استقبلتموه بفرح الصامدين، هذا كله يفتح لكم أبواب السماء ويؤهّلكم ان تعيشوا هنا وكأنكم ورثتم السماء. وأخـيـرا يـقول: “لكي تـتكاثر النعمة بشكر الأكثــريــن”، فإنـكم إن احـتملتـم كل شيء، يـتـدفّق عليكم العطاء الإلهي، ولكن هذا يــقتضي ان تــشكروا الله على كـل شيء. التـعـب، كل تـعـب يـحضّكـم عـلـى الشكر لـكـي تعرفوا ان ما يــحدث لكم انّما يــجعلكم في رعايـة. وكلـما ازددتم نعمة يؤول هذا لمجد الله بمعنى انكم تعيشون في مجده هنا ثم فوق. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). الرسالة: 2 كورنثوس 6:4-15 يا إخوة، إنّ الله الذي أمر أن يُشرِق من ظلمة نورٌ هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح. ولنا هذا الكنز في آنيةٍ خزفيّةٍ ليكون فضل القوّة للّه لا منّا. متضايقين في كل شيء ولكن غير منحصرين، ومتحيّرين ولكن غير يائسين، ومضطهَدين ولكن غير مخذولين، ومطروحين ولكن غير هالكين، حاملين في الجسد كلّ حين إماتة الربّ يسوع لتظهر حياة يسوع أيضًا في أجسادنا، لأنّا نحن الأحياء نُسلَّم دائمًا الى الموت من أجل يسوع لتظهر حياةُ يسوع أيضًا في أجسادنا المائتة. فالموت اذن يُجرى فينا والحياة فيكم. فإذ فينا روح الإيمان بعينه على حسب ما كُتب إني آمنتُ ولذلك تكلّمتُ، فنحن أيضًا نؤمن ولذلك نتكلّم عالِمين أن الذي أقام الربّ يسوع سيُقيمنا نحن أيضًا بيسوع فننتصب معكم لأن كل شيء هو من أجلكم لكي تتكاثر النعمة بشكر الأكثرين فتزداد لمجد الله. الإنجيل: لوقا 11:15-32 قال الرب هذا المثل: انسان كان له ابنان. فقال أصغرهما لأبيه: يا أبتِ أعطني النصيب الذي يخصّني من المال. فقسـم بينهما معيشته. وبعـد ايام غير كثيرة جمع الابن الأصغـر كل شـيء له وسافر إلى بلـد بعيد وبذّر ماله هناك عائشا في الخلاعة. فلما أنفق كل شيء حدثت في ذلك البـلد مجـاعة شديدة فأخذ في العوز. فذهب وانضوى إلى واحد من اهل ذلك البلد، فأرسله إلى حقوله يرعى خنازير. وكان يشتـهي ان يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يعطه احد. فرجع إلى نفسه وقال: كم لأبي من أجراء يفضُل عنهم الخبـز وانا أهلك جوعا. أقوم وأمضي إلى أبي وأقول له: يا أبتِ قد أخطأت إلى السمـاء وأمامك، ولستُ مستحقا بعد ان أُدعـى لك ابـنا فاجـعـلني كأحد أُجَـرائـك. فـقام وجـاء إلـى أبيه، وفيما هو بعد غير بعيد رآه ابوه فتحنن عليه وأسـرع وألقى بنفسه على عنقه وقبّله. فقال له الابن: يا أبتِ قد أخطـأتُ إلى السماء وأمامك ولستُ مستحقـا بعد ان أُدعى لك ابنا. فقال الأب لعبيـده: هاتوا الحُلّـة الأُولى وأَلبِسـوه، واجعلوا خاتما في يده وحذاء في رجليه، وأْتوا بالعجل الـمسمّن واذبحـوه فنأكل ونفرح، لأن ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوُجد. فطفقـوا يفرحون. وكان ابنه الأكبـر في الحقل. فلما أتى وقرُب من البيت سمع أصوات الغناء والـرقص. فدعا أحد الغلمان وسأله: ما هذا؟ فقال لـه: قد قَدِم أخوك فذبح أبوك العجـل الـمسمـّن لأنه لقيـه سالـما. فغـضب ولم يُرِد ان يدخل. فخرج أبوه وطفق يتوسل اليه. فأجـاب وقـال لأبيه: كم لي من السنـين أخدمك ولـم أتعـدَّ لك وصية، وانت لم تعطني قـط جديا لأفـرح مع اصدقائي. ولـما جاء ابنك هـذا الذي اكـل معيشتك مع الزواني ذبحتَ لـه العجـل الـمسمّـن! فقال لـه: يا ابني انت معي في كل حين وكـل مـا هـو لـي فهـو لـك. ولكـن كـان ينبـغـي ان نفـرح ونُسَرّ لأن أخاك هذا كان ميتـا فعـاش وكان ضالا فـوُجد. الربّ المحاور يمتّعنا العهد الجديد بإيراد حوارات جرت بين الربّ وأشخاص عديدين من غير نوع. فثمّة حوارات أقامها يسوع مع أشخاص أتوا إليه بهدف أن يشوّهوه، إن بتغير الحقيقة أو تجربته، وحوارات مع أشخاص، على خطايا بعضهم الظاهرة، كانوا طيّبين جدًّا. من الحوارات التي هدفها تجربته، حواراته العديدة مع الفرّيسيّين والصدّوقيّين ومَنْ معهم وإليهم (ومنها: متّى 16: 1- 4، 19: 3- 9، 22: 15- 22 و34- 46، لوقا 10: 25- 37؛ يوحنّا 8: 2- 11). أمّا الحوارات الأخرى، فعديدة، ويتميّز في تسجيلها لا سيّما الإنجيلي يوحنّا، مثل الحوار مع نيقوديموس (3: 1- 21)، ومع السامريّة (4: 4- 42)، وغيرهما. ما يلفتنا، في هذا كلّه، أنّ الربّ يدخل في أيّ حوار بِقلبٍ منفتح. لا يميّز بين وجه ووجه. يهمّه الإنسان، خلاص الإنسان. يعرف أنّ الناس هم، عمومًا، أسرى مجتمعهم وما فيه من تقاليد وعادات وأجواء قاتمة. ويريد أن يحرّرهم ممّا تعوّدوه، أو اختاروه، أو فُرِضَ عليهم، وتاليًا أن يرفعهم إلى مطلاّت السماء التي فيه. إذًا، هو، في كلّ حال، يحاور، لينقذ. يعي موقعه ورسالته، ويقيم حواراته على أساس وعيه الثابت. وهذا يجعله سيّد كلّ حوار سواء ابتدأ هو به، أو أتى نتيجة سؤال طُرح عليه. تكشف حوارات السيّد غنى شخصيّته العظيم. وخير ما يميّزه إيجابيّته. ففي حواره مع السامريّة مثلاً، نراه يدفعها إلى خيار الصدق. هي، عندما سألها أن تدعو زوجها، أخفت عنه أمر زيجاتها المتعدّدة. أخفت، أو كذبت، لا فرق. قالت له: "لا زوج لي". وهو لم يوبّخها على جوابها. صدّقها! قال لها حرفيًّا: "بالصدق أجبت". وروى لها تاريخ حياتها كلّه، ليساعدها، بإيجابيّة ظاهرة، على أن تختار الصدق نهجًا لحياة جديدة. وممّا يميّزه أيضًا أنّه يبدي في حواراته مرونة عالية. والمرونة من أسس أيّ حوار تحاول فيه أن يسمعك غيرك، ليقبلَكَ ورأيَكَ إن أمكن. فأنت، إن قلت شيئًا وأنت منفعل مثلاً، فقد تقع كلماتك على الأرض، ولا يلمّها محدّثك. يرفضها، ويرفضك. يسوع كان مَرِنًا بمعنى أنّه كان يطلب القلوب. ومرونته، التي هي صفة عامّة في حواراته طرًّا، تظهر خصوصًا مع مَنْ يحاورونه بقلب قاتم. فمثلاً، في حواره مع الصدّوقيّين حول القيامة، التي ينكرونها (متّى 22: 23- 33) إلى جانب نبذهم الملائكة والشياطين (أعمال الرسل 23: 6- 8)، يقدّم لهم جوابًا عن حقيقتها. ويستند، في نهاية جوابه، إلى كتب التوراة التي لا يقرّون سوى بها. وهذا وجه عالٍ من وجوه مرونته. ثمّ نراه، في حواراته جميعها، يقدّم لكلّ شخص ما ينفعه. وهذا، الذي يفترض أن تعرف محاوريك معرفة حقيقيّة، من أسس الحوار الناجح. مَنْ كان قصدهم أن يحرجوه، لم يلتقطوا منفعتهم. ولكنّ السيّد لا يقفل بابه قَبْلَ أن يستقبل زوّاره، أي لا يعتمد على النتيجة التي يعرفها. يحاول. ويحاول تعني أنّه يقول للجميع ما يجب أن يعرفوه. يقتحم سوادهم القاتم، ليضيء عليهم بنوره المحيي. هو قال "لم يأتِ من أجل الأصحّاء". يعنيه المرضى. يعنيه أن يقدّم لهم كلّ معونة. عندما اعترض الكتبة والفرّيسيّون على وجود يسوع، في بيت متّى العشّار، مع رفاقه العشّارين والخاطئيـن، وسألوا تلاميذه: لماذا يـأكل معلّمكم مع الخطأة، أجابهم أنّه لم يـأتِ ليـدعو الأبرار، بل الخاطئين (متّى 9: 9- 13). كان يمكن للسيّد أن يخفي إجابته. الفرّيسيّون، أصلاً، سألوا تلاميذه. ولكنّه كلّمهم، ليدعوهم هم أيضًا إلى الصحّة التي يقدّمها مجّانًا لكلّ الناس. كان الفرّيسيّون مرضى حقيقيّين. ولذلك كان يريد أن يعينهم. يريدهم أن يكتشفوا قلوبهم، ليخلصوا. يكفي أن نذكر أنّ يسوع تنازل وحاورنا، لنعرف أنّه يعترف بوجودنا، وأنّه يريد لنا الخير، الخير كلّه. الليل والنهار سأل أحد المعلمين الشيوخ الحكماء تلاميذه: كيف يمكنكم ان تعرفوا متى انتهى الليل وابتدأ النهار؟ قال أحد التلاميذ: عندما نرى حيوانًا من على بُعد ويمكننا ان نقول انه بقرة او حصان. قال الشيخ: لا. قال تلميذ آخر: عندما نرى شجرة من على بعد ونعرف انها شجرة تين او سنديان. قال الشيخ: وأيضا خطأ. فسأله تلاميذه: اذن كيف نعرف؟ قال الشيخ: عندما تنظر الى وجه انسان فتراه أخاك او أختك. وان لم تفعل فلا يهم متى يكون الوقت فأنت في الليل وتقيم في الظلمة ولو سطعت الشمس. تكلّم الشيخ عن الليل والنهار ليفهم تلاميذه الفرق بين النور والظلمة. من يسير مع يسوع يبقى في النور، وهو قال: “انا قد جئت نورًا الى العالم حتى إنّ كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة” (يوحنا 12: 46). قال القديس يوحنا الانجيلي في رسالته الاولى: “من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة، وفي الظلمة يسلك، ولا يعلم أين يمضي، لأن الظلمة أعمت عينيه” (2: 10-11). مكتبة “رعيتي” صدر عن تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع كتاب جديد للأب ايليا (متري) عنوانه: “ذكريات لا تُمحى” هي حكاية المعلّم الذي استلّ المعرفة من معلّمه الأكبر الآتي من أنّات المسحوقين ورقيق خبز البسطاء سيادة المتروبوليت جورج (خضر) كما قال الدكتور أسعد قطان في مقدمة الكتاب. ذكرى خاصة أراد المؤلّف أن يـتـشاركها مع المؤمنـين لما فـيها من غنـى وتـعليم روحي فصاغها بأسلوب رفيع في كتاب يقع في 116 صفحة. ثمن النسخة 6000 ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن المطرانية. الأخبار رعية القديس ثيودوروس- الريحانة احتفلت رعية القديس ثيودوروس- الريحانة بعيدها بإقامة سهرانية عيد شفيع الرعية مساء الخميس 7 شباط جُمعت خلالها صلاة الغروب والنوم وصلاة السَحَر والقداس. وخلال القداس، تم تعليق جدارية “أيقونة الأرحب من السموات”، ثم اجتمع المصلّون حول مائدة محبة. وصباح الأحد 10 شباط ترأس المطران جاورجيوس راعي الأبرشية القداس الإلهي بمشاركة كاهن الرعية الأب ألكسندروس (شويري) والشماس جورج (شلهوب) وبحضور عدد من أبناء الرعية والجوار. وبعد القداس افتتح سيادته المعرض السنوي الذي احتوى على أيقونات وأشغال يدوية ومنتوجات غذائية. ودعت الرعية سيادته الى غداء في أحد المطاعم. معهد القديس يوحنا الدمشقي - البلمند أعلن معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البلمند عن برنامج “كلمة” للتعلّم عن بعد بواسطة شبكة الإنترنت باللغة العربية. غاية البرنامج ان يضع المعارف اللاهوتية بمتناول جميع الراغبين في الحصول على معرفة معمّقة بأسس الايمان المسيحي الارثوذكسي، ونشر المعرفة الدينية، وتعزيز الروابط بين المؤمنين في الكرسي الانطاكي. يحتوي المنهاج على 12 مادة تتوزع على ثلاث سنوات بمعدّل مادتين في الفصل الواحد، يشرف عليها أساتذة متخصصون، تغطي اهم مجالات الدراسة اللاهوتية: الكتاب المقدس والعقيدة والتاريخ الكنسي والليتورجيا والعلوم الرعائية. في نهاية الفترة الدراسية، وبعد إتمام جميع متطلبات المنهاج بنجاح، ينال الطالب إفادة عن دراسته. تبدأ دروس الفصل الأول في 25 شباط 2008 وتستمر 14 اسبوعًا. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول البرنامج ومنهجية الدراسة على الموقع الإلكتروني للبرنامج www.alkalimah.org. كما يمكن الاتصال بمنسق البرنامج على الرقم 930305/06(مقسّم 119). على الراغبين في التسجيل ملء الاستمارة الموجودة على الموقع الإلكتروني للبرنامج. اليونان عادت رفات القديس بطرس الصانع العجائب الذي كان مطران ارغوس في القرن العاشر في 19 كانون الثاني الماضي الى اليونان بعد ان بقيت 600 سنة في دير كاثوليكي في روما. رافق الرفات راهبان من الدير في روما، واستقبلها المطران الحالي ياكوفوس على مدخل المدينة يحيط به الشعب، وحمل الرفات الى الكنيسة حيث أقيم القداس الالهي. لما كانت منطقة ارغوس تحت سيطرة الفرنجة أخذ احد المطارنة اللاتين رفات القديس معه وفقدت اخبارها. وقد صرّح المطران الى الصحافة ان البحث عن الرفات المفقودة دام 17 سنة، قال: بحثنا في كل مكان في الفاتيكان وفي البندقية الى ان وجدناها في كنيسة الدير في روما. ثم وافق رئيس الدير على إعادتها. كان القديس بطرس (850-922) راهبًا ناسكًا ثم طالب به اهالي المدينة مطرانًا. تميّز بالتزامه خدمة الفقراء وضحايا المجاعة والذين كان يختطفهم القراصنة. جورجيا دعا البطريرك الكاثوليكوس الياس الثاني رئيس الكنيسة الأرثوذكسية في جورجيا في تصريح رسمي السلطة والمعارضة الى الاستمرار في الحوار من اجل استقرار الحالة السياسية في البلاد. “نتوجه الى الحكومة والمعارضة والى كل الشعب ونحثهم على التحلّي بالحكمة والصبر وان يصغي كل منهم الى الآخر لئلا تتدهور الحال في البلاد وتؤدي الى ما لا يمكن تفاديه”. وأضاف ان مشاكل البلاد لا يمكن حلها الا بالتفاوض والحوار، وان على الطرفين تقديم التنازلات من اجل السلام والخير في البلاد.
|
Last Updated on Tuesday, 10 August 2010 17:05 |