Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2008 العدد 10: الصوم غدًا
العدد 10: الصوم غدًا Print Email
Sunday, 09 March 2008 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 9 آذار 2008 العدد 10 

أحد الغفران (مرفع الجبن) / شهداء سبسطية الأربعون

رَعيّـتي

كلمة الراعي

الصوم غدًا

مخافة أن يظن المؤمنون أن الصوم تغيير أكل بأكل ومجرد إمساك بضع من ساعات، تقرأ علينا الكنيسة المقدسة مقطعًا عظيمًا من العظة على الجبل، وتبدأه بقول السيّد: "إنْ غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي ايضًا". لذلك سُمّي أحد اليوم أحد الغفران اذ يستغفر أحدنا الآخر عند الانتهاء من صلاة الغروب. وعند إخوتنا الروسيين يركع أمامه حتى الأرض ويقبّله كما سيقبّله في الفصح.

ولاعتبار السيد أن صومنا ليس مرتبطًا بالحزن كما كان عند الفريسيين صومهم، طلب أن تُرسم علامات الفرح على وجوهنا لكوننا فصحيين منذ الآن ولا سيّما انك تصوم لأبيك الذي في السموات ولست تصوم لإقامة شركة فرح وبكاء مع الآخرين.

ثم يتابع الرب يسوع هذا الحديث بقوله: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض" بمعنى ان هذا الموسم موسم توزيع ما نستطيع توزيعه على المساكين.

فليـست القضيـة ان تـكون لنـا حمـية واحـدة بالامتناع عن الزفر ولكن ان تكون لنا محبة واحدة لنؤلّف كنيسة حب وهو غاية التقشّف الذي نفرضه على أنفسنا بالرضاء.

ماذا يـنفع الا تـأكل ولك قدرة على ذلك ولا يستطيع الفقيـر ان يـأكل في أيام الصيام وفي غير الصيام. الصوم اذًا فرصة لتـقوى بـالمحبة، والمحبة لا تـعني شيئـا اذا لم تـتضمّن العطاء المادي المُعطى بـفرح.

ويختتم هذا المقطع بكلمة للسيد ذهبيّة: "حيث تكون كنوزكم هناك تكون قلوبكم". الكنز هو الفائض. فإن أردت أن تكون كامل المحبة لأخيك المحتاج، لا يبقى لك فائض، فاذا تعلقت به ولم تنفقه فهناك يكون قلبك. اذًا انت تصوم بقلبك اولا ثم تتحكم بمالك حتى لا يُفسدك ولا يستعبدك.

المال الذي بين أيدينا او في المصرف ملك الله وانت لا تملك شيئا. إنْ ربك ائتمنك على أشياء هذه الدنيا ليس لأنه هو الذي أنعم عليك بها بالضرورة. هذا قد يكون وقد لا يكون. ولكنك مؤتَمَن على المال كيفما أتاك.

الله لا يباحثك في سلوك أبيك او جدّك. يقول لك: هذا الذي وصل اليك انّما اعتبرتُك حارسًا له لأنه مالي وانا أبو الفقراء، فعليك ان تتدبّر أمرهم من حيث هم إخوتك وتعطيهم بتواضع لتربح بالإحسان بركات التواضع.

سندخل اذًا غدا في نعمة الصيام المبارك وفي معاني صلواته التي سوف نتابعها في الكنيسة ما استطعنا لأنها هي التي تملأ الكيان والحمية لا تقلل شيئا من الكيان. قال لي مرة إنسان: كيف تستطيعون أنتم الأرثوذكسيين ان تحتملوا الطعام الصيامي وهذه الشدّة كلّها؟ أجبت: نحن نأكل الصلاة. تعالوا لنأكل الصلاة معا وننتظر الفصح.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 1:10-12

يا إخوة اذ يحدق بنا مثل هذه السحابة من الشهود فلنُلقِ عنّا كلّ ثقلٍ والخطيئة المحيطة بسهولة بنا. ولنسابق بالصبر في الجهاد الذي أمامنا ناظرين الى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع الذي بدل السرور الموضوع أمامه تحمّل الصليب مستخفًّا بالخزي وجلس عن يمين عرش الله. فتفكّروا في الذي صبَر على مثل هذه المخالفة له من الخُطاة لئلّا تكلّوا وتخوروا في نفوسكم، فإنكم لم تقاوموا بعد حتّى الدم في مجاهدتكم الخطيئة. وقد نَسيتم التعزية التي تخاطبكم كالبنين قائلة يا بنيّّ لا تحتقرْ تأديب الرب ولا تَخُرْ اذا وبّخك، فإن الذي يحبّه الرب يؤدّبه ويجلد كلّ ابنٍ يتّخذه. فإن صبرتم على التأديب فإن الله إنّما يعاملكم كالبنين. وأيّ ابنٍ لا يؤدّبه أبوه. وإن كنتم بمعزل عن التأديب الذي اشترك فيه الجميع فأنتم إذن نغول لا بنون، وأيضًا قد كان آباء أجسادنا يؤدّبوننا ونحن نهابهم فهلّا نخضع بالأحرى جدًا لأبي الأرواح فنحيا؟ فإنهم إنّما أدّبونا لأيّام قليلة وعلى هواهم. أمّا هو فلمنفعتنا حتّى نشترك في قداسته.

الإنجيل: متى 14:6-21

قـال الـرب: إن غفـرتم للنـاس زلاتهـم يغـفر لكم أبوكـم السماوي أيضًا، وإن لم تغـفـروا للنـاس زلاتهم فأبوكم أيضًا لا يغفر لكم زلاتكم. ومتى صمتم فلا تكـونـوا معبّسيـن كالمـرائىـن فإنّهـم ينكـّرون وجـوههم ليظهـروا للناس صائمين. الحـق أقـول لكـم إنّهم قد استوفـوا أجرهم. أما أنت فإذا صُمْـتَ فادهن رأسـك واغسل وجهـك لئلا تظهـر للناس صائما بل لأبيـك الذي فـي الخفيـة، وأبـوك الذي يـرى في الخـفـية يجـازيـك علانيـة. لا تكنـزوا لكم كنـوزًا على الأرض حيـث يُفسـد السـوس والآكلـة وينقـب السارقون ويسرقـون، لكـن اكنـزوا لكـم كنـوزًا فـي السمـاء حيث لا يُفسـد سـوس ولا آكلـة ولا ينقـب السارقـون ولا يسرقـون، لأنّه حيـث تكـون كنـوزكم هناك تكـون قلـوبكم.

آدم القديم وآدم الجديد

يوم الأحد الواقع فيه "مرفع الجبن" تقيم الكنيسة "تذكار نفي آدم أوّل الجبـلة (الخليقة) من فردوس النعيم". هكذا تعرّف الكتب العباديّة اليوم الأخير قبل دخول المؤمنين في رحلة الصوم الكبير التي ختامها عيد الفصح المجيد، عيد قيامة الربّ يسوع المسيح من بين الأموات. لماذا نتذكّر حكاية آدم وسقوطه على عتبة الصوم؟ وما الغاية من ذلك؟ إلامَ ترمز الكنيسة في حديثها عن آدم؟ عن أيّ آدم تتحدّث؟ مَن هو آدم القديم ومَن هو الجديد؟ هذه الأسئلة وغيرها سنحاول الإجابة عليها في حدود هذه المقالة.

شاءت الكنيسة من خلال وضع تذكار "جدّنا آدم" في أحد مرفع الجبن كي تذكّر المؤمنين بأنّ الصوم رحلة مباركة إلى التوبة بعد سقوط آدم، وسقوط كلّ بشريّ في الخطيئة. فينبغي أن نرى في خطيئة آدم خطيئة الجنس البشريّ كلّه. ذلك أنّ لفظ "آدم" في الكتاب المقدّس يشير إلى مجموعة كبيرة من المعاني. فبالإضافة إلى دلالته إلى الإنسان الأوّل الذي خلقه الله من التراب أو من الأرض (أدَمَه بالعبريّة)، ووضعه في الفردوس، هذا اللفظ يشير إلى الإنسان بعامّة، أو إلى الناس قاطبةً، أو إلى شخص ما، أو إلى "أحدهم"، أو إلى الذات البشريّة، والمعنى الجماعيّ يبقى هو الغالب بشكل واضح على امتداد صفحات العهد القديم. واللافت لاهوتيًّا هو هذا الانتقال المدهش من صيغة المفرد إلى صيغة الجمع في كلام الله الخالق: "لنصنع الإنسان على صورتنا ومثالنا... وليتسلّطوا (بالعبرانيّة). ذكرًا وأنثى خلقهم. وباركهم..." (تكوين 1: 26-28).

من هنا، تكون فترة الصوم بالنسبة إلى المؤمنين مشابهة للحقبة الفاصلة بين سقوط آدم الذي يرمز إلى الجنس البشريّ كافّة في الخطيئة، ومجيء الربّ يسوع ليفتديهم جميعًا بموته وقيامته. فيحيا الصائمون أسابيع الصوم السبعة كما عاش الجنس البشريّ منتظرًا آلاف السنين منذ بدء الخليقة إلى زمن العهد الجديد الذي بدأ بتجسّد الربّ الكائن منذ الأزل. وكما رغب آباء العهد القديم أن يروا مجيء المسيح المخلّص، فذاقوا الهزء والجلد والقيود والسجن، ورُجموا ونُشروا وامتُحنوا وماتوا بحدّ السيف، وساحوا في جلود غنم ومعز، وكانوا تائهين في البراري والجبال والمغاور وكهوف الأرض، حسب ما يصفهم القدّيس بولس (عبرانيّين 11: 32-40)، هكذا يحيا الصائم صومه في رجاء كبير بأنّ الربّ كما أنقذ آدم سينقذه هو أيضًا من وحول الخطيئة.

تـقوم رسالة العهد الجديد على تقديم الربّ يسوع على أنه آدم الجديد. وترسم الأناجيل بصورة شبه صريحة خطوط التقارب بين يسوع وآدم، فيصف إنجيل مرقس إقامة يسوع مع الوحوش (1: 13)، أمـّا في إنـجيل لوقا فهو "ابن آدم، ابن الله" (38:3)، آدم الحقيقيّ الذي قاوم الشيطان المجرّب وانـتصر عليه. وتبرز المقارنة بقوّة بين الآدمَين القديم والجديد في رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية حيث يقول إنّ البشر جميعًا من دون استثناء قد خطئوا: "من أجل ذلك كما أنّها بإنسان واحد دخلت الخطيئةُ إلى العالم وبالخطيئة الموتُ، هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس لأنّهم جميعهم خطئوا" (5: 12). وفي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس يعيد الرسول بولس التأكيد على هذا الأمر، ويؤكّد في الآن عيـنه عمل الفداء الذي حقّقه يسوع، آدم الثاني: "فكما في آدم يموت الجميع كذلك في المسيح سيُحيا الجميع" (15: 22).

المسيحيّ إذًا هو ابن آدم بحكم ولادته، ويولد ولادة جديدة في المسيح والإيمان به ربًّا وإلهًا. وهذا يتمّ بالمعموديّة المقدّسة، فالرسول بولس يقول في الرسالة التي تتلوها الكنيسة في خدمة سرّ المعموديّة: "فإنّا نعلم أنّ إنساننا العتيق قد صُلب معه لكي يُتلَف جسم الخطيئة حتّى لا نعود نُستعبد للخطيئة... فإنْ كنّا قد متنا مع المسيح نؤمن أنّا سنحيا ايضًا معه" (رومية 6: 6-8). لذلك يتنازع المسيحيّ توجّهان يخضعان إلى مشيئته وقراره الحرّ: التوجّه الأوّل يكمن في أمانته للمعموديّة فيكون على صورة آدم الجديد؛ أمّا التوجّه الثاني فيشدّه إلى ممارسة الخطيئة والابتعاد عن صورة آدم الجديد والعودة إلى التمثّل بآدم القديم. وفي كلّ حال، ينبغي للمؤمنين أن يدركوا أنّ كلّ واحد منهم هو آدم القديم بما فيه من ضعف وخطيئة، وأنّ من واجبه أن يخلع عنه الإنسان القديم: "بل اخلعوا الإنسان العتيق مع أعماله، والبسوا الإنسان الجديد الذي يتجدّد للمعرفة على صورة خالقه" (كولوسي 3: 10-11)، ليلبس يسوع المسيح، الإنسان الجديد: "أنتم الذين قد اعتمدتم بالمسيح المسيح قد لبستم" (غلاطية 3: 27)، كما نرنّم في خدمة المعموديّة.

الكنيسة، إذًا، عبر تذكير المؤمنين بقصّة آدم وخطيئته، إنّما أرادت توعيتهم على أنّهم من حيث الخطيئة مماثلون لآدم. لكن، وفي الوقت عينه، أرادت القول لمَن يرغب بأن يكون إنسانًا جديدًا على صورة الله ومثاله، لا على صورة آدم القديم ومثاله، أنّ الصوم طريق لا بدّ منه للوصول إلى كمال هذه الصورة. المسألة تكمن في إدراك المؤمنين أنّ الصوم معموديّة جديدة أعطيت لنا، نحن المعمّدين، كي نغسل خطايانا ونلبس المسيح القائم من بين الأموات.

"مَن وضع نفسه ارتفع"

كان القديس مكاريوس عائدًا يومًا الى قلايته حاملا بعض أوراق النخيل. لاقاه الشيطان في الطريق حاملا منجلا وحاول ان يضربه بها، لكنه لم يستطع. قال الشيطان للقديس: يا مكاريوس، اني أتعذب كثيرا بسببك لأني لا أستطيع ان أتغلّب عليك. انا أصنع كل ما تصنعه أنت: أنت تصوم وانا لا آكل أبدًا؛ أنت تسهر وانا لا أنام البتة. تبقى نقطة واحدة تغلبني دائمًا بها. سأل مكاريوس: وما هي؟ أجاب الشيطان: ان تواضعك يمنعني من التغلّب عليك.

مكتبة رعيتي

كتاب جديد نلفتكم الى صدوره مؤخرا. عنوانه: "الأديان: نظرات متبادلة". هو كناية عن أعمال الندوة التي عقدها "الفريق العربي للحوار الإسلامـي المسيحـي" في عمـّان في ايـلول سنة 2005. يتضمّن الكتاب مساهمات عشـرين كاتبًا عربيًا من رجال دين وباحثين اختصاصيين حاولوا الإجابة على اسئلة تُطرح في مجال الحوار: كيف تنظـر كل ديانة الى الإنسان عامة وإلى الآخر المختلف دينيًا خاصة؟ ما هو واقع التعدد الديني؟ ما هو دور المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في نقل معرفة الآخر لأجل ترسيخ العيش المشترَك؟ ومقاربات اخرى في العلاقات بين الدين والسياسة ودور التربية ودور الإعلام.

يقع الكتاب في 239 صفحة، راجعه د.جيروم شاهين، توزعه تعاونيـة النور الارثوذكسيـة للنشر والتوزيع. ثمن النسخة عشرة آلاف ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ومن دار المطرانية.

الأخبار

كنائس الأبرشية

يـبلغ عدد الكنائس في هذه الأبرشية 160 كنيسة موزعة على 96 مدينة وقريـة. أكثر الرعايـا فيها كنيسة واحدة، لكن هناك رعايـا فيها كنيستان او ثلاثة او حتى خمسة وستة، من بينها كنـائس قديـمة أثـرية. تـقوم حاليًا جامعة البلمند بـدراسة الهـندسة المعمارية لكل كنـائس الكرسي الانـطاكي في كل الابـرشيات. غايـتها معرفة تـاريخ كل كنيسة وخصائـصها المعماريـة والفنية. تُـنشر نتـائج الدراسة تـباعًا على الموقع الإلكتـروني www.balamand.edu. حيـث يمكن لكل منا الاطلاع عليها وابـداء الملاحظات وإرسال المعلومات المفيدة.

لقاء الشبيبة في اوربا

التـقى في جنـيف سويسرا نحو 30000 من الشباب المسيحي لمدة اربـعة ايـام حول رأس السنة 2008 ملبين دعوة دير تيزيه (فرنسا) المسكوني. كان عدد الارثوذكسيـين منهم كبيـرا. جاء الوفد الاكبر الذي ضم 2000 مشتـرك من رومانيا الى700 من صربيا و300 من اوكرانيا ونحو 100 مشتـرك من روسيا ومن 6 بلاد اوربية اخرى. كانت لقاءات الدراسة والبـحث والتـأمل والصلاة تـقام في رعايا المدينة وفي قصر المعارض حيث كان الشباب يلتقون كل يوم في صلاة مسائية مشتـركة تـتضمن تأملا روحيا للاخ ألويس رئيس الدير.

وزعت رسالة على المشتركين عند وصولهم تتضمن أسئلة وتحديات تحث الشباب على التفكير والعمل معا. "هل سنتمكن من الإصغاء الى الآخر في زمن الأزمات؟ هل سنتمكن من مسامحة الآخر؟ هل سنسهر على توزيع أعدل للامكانيات؟". دعت رسالة ثانية الى مصالحة المسيحيين في ما بينهم: "لما ترك الاخ روجيه جنيف سنة 1940 ليؤسس تيزيه، كان يدفعه هذا الحدس: إذا أراد المسيحـيون ان يـكونوا خـميرة السلام في العالم لن يـمكنهم تأجيل المصالحة في ما بينهم". وأثـارت الرسالة أسئـلة اخرى: "كيف يـمكنـنا مواجهة التحـديـات الجـديــدة التي يـطرحها المجـتمع من دون ان نـضع مـعا مواهب الروح القدس الموجودة في كل من العائلات المسيحية؟ ... لا نـضيّعن الجهد في صراعات داخليـة، حتى ضمن الكنـيسة الواحدة. لنـلتقِ اكثر امام الله ونُـصغِ الى الكلمة ونـشترك في التسبـيح". دعـت الرسالة ايـضا الى إقامـة سهرات مصالحة في المـدن والقـرى بشكل متـواتر.

يدعو دير تيزيه ايضا الى المشاركة في المواهب الموجودة عند الكل. كَتَب إخوة الدير الى الشباب: يُظهر هذا التقليد المسيحي او ذاك بعض نواحي الإيمان بشكل أفضل. يشدد المسيحيون الشرقيون على قيامة المسيح التي تنير العالم.

ألم يـتقوى الكثيـرون منـهم ليعبـروا عشرات السنيـن من العذاب خلال العصور الماضية؟ حافظ الشرق على تعليم الآباء بأمانة كبيرة. والرهبنة التي أعطاها الشرق للغرب نفحت في العالم حياة التأمل. هل سيتمكن المسيحيون في الغرب ان ينفتحوا على هذه الكنوز؟

اشتـرك مندوبـون رسميون عن الكنائس الارثـوذكسية في اللقـاء، واشتـركت الجوقـات الارثـوذكسية في الصلوات الاحتـفالية. كما استلم اللقاء رسائـل من البطريـرك المسكوني ومن بـطريرك موسكو ومن البابا ومن رئـيس اساقـفة كنـتربري واميـن عام الأمم المتحدة.

موسكو

صدرت في موسكو باكورة الكتب الطقسية باللغة الروسية بعد ان كانت الكنيسة تقيم القداس والصلوات باللغة السلافونية القديمة التي لا يفهمها الشعب. صدر كتابان من اصل 6 كتب تشكل المجموعة الكاملة، طبع فيهما النص باللغتين الروسية والسلافونية. يحتوي الكتاب الاول على صلاة الغروب وصلاة السَحَر، والكتاب الثاني على القداس الإلهي. قامت بالترجمة من الاصل اليوناني ومن السلافوني مجموعة من الاختصاصيين باللغة بإدارة الأب جورج كوتشيتكوف عميد معهد القديس فيلاريت. تعمل هذه اللجنة منذ سبع سنوات وستستمر حتى تنهي العمل.

Last Updated on Thursday, 12 August 2010 15:31
 
Banner