للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 13: أحد السجود للصليب |
Sunday, 30 March 2008 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد الثالث من الصوم / أحد السجود للصليب رَعيّـتي كلمة الراعي
أحد السجود للصليب في هذا الأسبوع نصل الى منتصف الصيام، وقد يملّ بعض من الصائمين ويتعبون. لذلك وضعت الكنيسة ترتيب السجود للصليب كأننا في الجمعة العظيم. يطوف الكاهن بالصليب محمولا على صينيّة فيها أزهار. فنركع او نقوم بسجدة أمامه بعد ان يكون وُضع على طاولة في منتصف الكنيسة او أقرب الى الايقونسطاس، ويعطينا الكاهن زهرة بعد أن نكون قبّلنا الصليب إشارة الى فرح القيامة. في هذا السياق وضعنا القراءة الإنجيلية من مرقس ونستهلّها بقول السيّد: “من أراد ان يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني”. المسيح يدعو ويتبعه من يتبعه، وحتى يكون اتّباعه جديا ينبغي على الإنسان ان يكفر بنفسه (ألا يعطي قيمة للمال، للنفوذ واية شهوة ضارّة) فلا تبقى شخصيته الخاطئة ولكن يكتسب شخصية المسيح. شرط هـذا أن يـحـمـل الإنــسان صليــبه اي المتـاعب التي أمـامـه في الحيـاة والأشخـاص المزعـجـين له والعراقـيل التي تـواجهه ويـتبع المسيح الذي قال: “تـعالـوا اليّ أيها المتعبون والثقيلو الأحمال وأنا أريحكم”. أن يتبع المؤمن المسيح هو ان يتبعه الى الآخر اي الى الجلجلة. ليس نصف سير مع السيّد ولكن كل السير في احتمال كل شيء. بعد هذا يقول: “من أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها”. أهلَكَ نفسه اي تعب تعبًا شديدًا حتى لا يبقى له شيء، حتى لا تبقى له راحة الا بالمسيح. عندئذ ينوجد فلا وجود الا بالمسيح. وهنا يؤكّد الرب ان عطاء النفس مطلق لا جزئي، ولذلك يقول: “ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟” فلك ان تربح كل المال وكل الجاه ونفسك تائهة في هذه الأشياء. أما نفسك المليئة بحضرة المسيح ففيها غنـاها الروحي ويـنزل عليها السلام من فوق. كل غنى العالم ومجده لا يساويان النفس. وليدلّ الرب على ان كلامه قطعي،ّ يقول: “من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الشرير يستحيي به ابن البشر متى أتى في مجد أبيه”. انت فعليًا تستحيي بالمسيح إن لم تقبل شروط الخلاص: العطاء، الخدمة، المحبة. المسيح يريد منك كل شيء بحيث لا تتعلق بشيء وتتعلّق به وحده. تتجرّد من اشتهاء اي شيء في هذا العالم وتلبس المسيح حسب قول بولس: “يا جميع الذين بالمسيح اعتمدتم المسيحَ لبستم” اي صرتم ملاصقين اياه كلصوق الجسد بالثوب. بعد هذا التجرّد تريد خبزًا ومسكنًا وزوجة واولادا تعطاها وتبقى مستقلا عنها، غير مستعبد لشيء او لأحد، مصلوبا مع المسيح ومتأهبًا للقيام معه من الموت. الحياة الجديدة تأتيك من فوق. وهكذا تكمل صيامك بفرح. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).
الرسالة: عبرانيين 14:4-6:5 يا إخوة اذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسّك بالاعتراف، لأنّ ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لأوهاننا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا ما خلا الخطيئة. فلنُقبل اذن بثقة الى عرش النعمة لننال رحمة ونجد ثقة للإغاثة في أوانها. فإن كل رئيس كهنة متّخذ من الناس يقام لأجل الناس فيما هو لله ليقرِّب تقادم وذبائح عن الخطايا في إمكانه أن يشفق على الذين يجهلون ويضلّون لكونه هو أيضًا متلبّسًا بالضعف، ولهذا يجب عليه أن يقرِّب عن الخطايا لأجل نفسه كما يقرِّب لأجل الشعب. وليس أحد يأخذ لنفسه الكرامة بل مَن دعاه الله كما دعا هرون. كذلك المسيح لم يمجّد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له:"أنت ابني وأنا اليوم ولدتُكَ"، كما يقول في موضع آخر:"أنت كاهن الى الأبد على رتبة ملكيصادق”.
الانجيل: مرقس 34:8-1:9 قال الرب: من أراد ان يتبعني فليكفـر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأن مَن أراد ان يخلّص نفسه يُهلكها، ومَن أهلك نفسه من أجلي ومن اجل الإنجيل يخلّصها. فإنه ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أم ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسـه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي بـه ابـن البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسـين. وقال لهم: الحق أقول لكم ان قوما من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة.
المسيح على الصليب تنقل لنا الأناجيل تفاصيل الساعات الأخيرة التي عاشها الربّ يسوع على الصليب مسمَّرًا إلى أن أسلم الروح. وهذه الشهادات تتضمّن سبع عبارات تفوّه بها سوف نحاول أن نعرض لها باقتضاب في هذه العجالة. ولا شيء في الأناجيل يتيح لنا معرفة الترتيب الزمنيّ لهذه العبارات، لذلك سنتّبع ترتيبها بحسب العهد الجديد، من إنجيل متّى إلى إنجيل يوحنّا. "إلـهي، إلـهي، لماذا تركتني؟" (متّى 27: 46 ومرقس 15: 34)، هذه العبارة التي قالها يسوع على الصليب هي ذاتها فاتحة المزمور الحادي والعشرين. ويحسن بنا أن نجري مقابلة بين ما ورد في هذا المزمور وحالة المسيح على الصليب. كان يسوع المعلّق على الخشبة يسمع الهازئين به يقولون: "خلّص آخرين وأمّا نفسه فما يقدر أن يخلّصها... قد اتّكل على الله فلينقذْه" (متّى 27، 39-43). وهذا عين ما يقوله المزمور: "جميع الذين يرونني يسخرون بي؛ ويفغرون الشفاه ويهزّون الرؤوس. إلى الربّ سلّم أمره، فلينجِّه. لينقذْه إن كان قد سُرَّ به" (21، 8-9). ويتابع المزمور كأنّه يصف حالة يسوع المتألّم، فيقول: "كالخزف جفّ حلقي، ولساني لصق بحنكي... زمرة من الأشرار أحدقت بي. ثقبوا يديَّ ورجليَّ. إنّي أعد عظامي كلّها وهم ينظرون ويتفرّسون فيّ. يقتسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون" (16:21-19). كان يسوع إذًا يتلو المزمور ليذكّر المحيطين به أنّ داود النبيّ قد سبق وتنبّأ واصفًا المصلوب الفـادي الذي سوف يأتي ليخلّص العالم. "يا أبتاه اغفر لهم لأنّهم لا يدرون ما يعملون" (لوقا 23: 34)، وجواب المسيح لأحد اللصّين المصلوبين معه: "الحقّ أقول لك اليوم تكون معي الفردوس" (لوقا 23: 43). قولان يشدّدان على الغفران، وهو الموضوع الأثير على قلب لوقا، وبخاصّة في رواياته عن "الخروف الضال" (15: 4-7)، و"الدرهم المستعاد" (15: 8-10)، و"الابن الشاطر" (15: 11-32). وكلّ هذه الروايات تنتهي بالعبرة ذاتها: "هكذا يكون في السماء فرح بخاطئ واحد يتوب" (15: 7). وهذا تأكيد لقول الربّ بأنّه "أتى ليطلب ويخلّص ما قد هلك" (لوقا 10:19). والمسيح، كما يقول القدّيس نقولا كاباسيلاس، "قد أصبح بالنسبة إلى جلاّديه نعمةً. الرب المعصوم عن كلّ خطيئة، بعد أن عانى الآلام الشديدة، مات؛ وحاملاً عليه الجروح كإنسان، شفع بالبشر وأعتق الجنس البشريّ من عبء جرائمه". "يا أبتاه، في يديك أستودع روحي" (لوقا 23: 46). هذا القول أيضًا هو استشهاد من المزمور الثلاثين: "في يديك أستودع روحي، أيّها الربّ إله الحقّ أنت افتديتني" (الآية السادسة). إن كان قول المسيح: "إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟" هو ذروة التنازل الإلهيّ، وهذا ما يـشير إليه الرسول بولس في نـشيده الشهيـر في شأن إخلاء ابن الله ذاته وتنازله ليصير بشرًا: "لكنّه أخلى ذاته آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه البشر، فوضع نفسه وأطاع حتّى الموت، موت الصليب" (فيلبّي 2: 7-8)، فإنّ قوله "في يديك أستودع روحي" تعبير عن ثقة مطلقة بأنّ الله، بحسب ما يقول المزمور الخامس عشر، "وجسدي أيضًا سيسكن على الرجاء. لأنّك لن تترك نفسي في الجحيم، ولا تدع قدّوسك يرى فسادًا" (9-10). "فلمّا رأى يسوع أمّه والتلميذ الذي كان يحبّه واقفًا، قال لأمّه: يا امرأة هوذا ابنك. ثمّ قال للتلميذ: هوذا أمّك" (يوحنّا 26:19-27). يقول أحد آباء الكنيسة إنّه كي نفهم معنى إنجيل يوحنّا يجب علينا، نحن أيضًا، أن نتّكئ على صدر يسوع ونتقبّل من يسوع مريمَ كأمّ. فوالدة الإله هي اكتمال مسيرة البشريّة نحو الخلاص. وهي أيضًا، بحسب هذه الوصية التي قالها الربّ على الصليب، أمّ المؤمنين الممثَّلين بيوحنّا، والمتّحدين في جسد المسيح الواحد. واللافت أنّ المسيح دعا مريم بلفظ "امرأة"، وذلك للإشارة إلى أنّها حواء الجديدة، أمّ الحياة الجديدة. "وبعد هذا رأى يسوع أنّ كلّ شيء قد تمّ فلكي يتمّ الكتاب قال: أنا عطشان" (يوحنّا 19: 28). فملأ الجنود إسفنجةً من الخلّ ووضعوها على زوفى وناولوه منها. وفي هذا تحقيق لنبوءة وردت في المزامير أتمّها الجنود من دون أن يعرفوا: "وجعلوا في طعامي مرارةً، وفي عطشي سقوني خلاًّّ" (المزمور 68، 22). فلمّا تناول يسوع الخلّ، قال: "قد تمّ"، ثمّ أمال رأسه وأسلم الروح (يوحنّا 30:19). عبارة "أسلم الروح" تطابق، هنا، عبارة المسيح الواردة في إنجيل لوقا: "في يديك أستودع روحي". وكلمة الربّ الأخيرة "قد تمّ" تعني أنّه قد أدّى رسالته، وأكمل حياته الأرضيّة، وأتمّ النبوءات وانتظارات شعب العهد القديم، وبدأ عهد جديد لا نهاية له بين الله والمؤمنين باسمه. في منتصف الصوم الكبير، في الأحد الثالث منه، تحتفل الكنيسة بالصليب. فتضعه في وسط الكنيسة كي تذكّر المؤمنين بأنّهم ذاهبون إلى القيامة، وتاليًا كي ينتفعوا من الصوم باكتسابهم التوبة. فالربّ رحيم ويقبل عودة الخاطئين، واليأس ممنوع لأنّه الخطيئة الكبرى التي تتناقض والرجاء الذي هو من أركان الإيمان. ولنا في قول اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ المعاصر أوليفييه كليمان خير خلاصة تهدينا إلى سواء السبيل: "عندما تسقط، فأنت إن صرخت بكلّ ثقتك، لا تعود تسقط في العدم، لكن بين ذراعَي الذي على الصليب فتحهما إلى الأبد".
من كتاب "مدرسة الصلاة" للمطران أنطوني (بلوم) إذا لفتتكم عبارة ما أثناء صلاة النهوض من النّوم، حاولوا أن تعيشوها طيلة النّهار. ومن المحبّذ أن تحفظوا من النّصوص ذات الدّلالة بقدر ما تستطيعون. ولكن عليكم من ناحية أخرى أن تعوا، حينما تعثرون، وأنتم تقرأون الانجيل، أو صلاة ليتورجيّة، على عبارة مميزة أن تسعوا لتعيشوا هذه العبارة خلال النّهار لأطول مدّة ممكنة. لعلّكم تظنّون أنفسكم قادرين على أن تعيشوا طيلة النّهار عبارة تختارونها؟ هذا في الواقع أمر فائق الصّعوبة. ستكونون من المحظوظين اذا ما توصّلتم الى أن تعيشوا ولو لساعة واحدة عبارة ما، من صلاة واحدة بدون ان تتراجعوا عمّا سعيتم اليه. ولكن لا تتردّدوا. وقولوا: "يا ربّ، قرأت هذه العبارة وقلبي كلّه استعداد. أريد أن يكون قلبي مفتوحًا للّه مستعدًّا للنّزول عند ارادته لمدّة نصف ساعة" نصف ساعة ليس أكثر. بـعـدهـا أَعــطـوا لانـفسكم فـتـرة استــراحـة وانتـقـلوا إلى عبـارة أخـرى، ذلك لأنّكـم لـو سعيتـم لقـصر اهتمامكم على عبارة صعبة واحدة فلا بدّ لكم أن تقولوا: "لم يـعد لي أيّة طـاقة"، ولن تُقدِموا بالنّتيجة على أي عـمل. ولكن اذا قلتم: "لديّ ثلاث عبارات أو أربع أو خمس ستكون موضوع نهاري، و سأسعى لأضع الأولى موضع التّنفيذ حتّى السّاعة العاشرة من هذا الصّباح، ثمّ أنتقل للثّانية، وهكذا دواليك". عندها سترون أنّ جميع عبارات الصّلاة وجميع الأفكار والعواطف التي عبّر عنها القدّيسون في صلواتهم كلّها ستعيش فيكم تدريجيًّا. وكذلك بصورة تدريجيّة ستطبع ارادتكم بطابعها من أجل أن تكيّفها وتكيّف جسدكم معها، لأنّه بهذا الجسد ينبغي لكم أن تنفّذوا وصايا اللّه.
القديسة الشهيدة مطرونا التسالونيكية كانت القديسة مطرونا خادمة سيدة يهودية اسمها بوتيلا، زوجة ضابط روماني كبير في تسالونيكي. وكانت مؤمنة بالرب يسوع انه هو وحده الإله الحقيقي، وكانت تصلّي في السرّ خوفًا من سيدتها. وكانت بوتيلا يهودية متمسكة تقصد الكنيس يوميًا ترافقها مطرونة وتبقى عند الباب بينما تدخل سيدتها الى الكنيس. وكانت مطرونة تسرع الى الكنيسة في هذا الوقت وتحرص على العودة قبل خروج سيدتها. فلما كان الفصح اليهودي أرادت مطرونا ان تشترك في الصلوات التي تسبق عيد قيامة الرب يسوع لكنها تأخرت قليلا فغضبت بوتيلا غضبًا شديدًا وأتهمت خادمتها بالعصيان وأمرت خدّامها بأن يقيدوها ويجلدوها ففعلوا. اما مطرونا فأجابت: “نعم انا مسيحية لكني لم أعص اوامرك يومًا الا في ما يتعلق بإيماني. بماذا قصرّت في خدمتي لك حتى أمرت بتمزيق جسدي على هذه الصورة؟”. أودعت القديسة في الانفراد ثلاثة أيام. فلما فتحوا السجن بانت مشرقة وقد التأمت جراحها وانحلّت قيودها وكانت تسبّح الله. اغتاظت معلمتها وأمرت بجلدها من جديد فجلدوها حتى الموت. ولكي لا تُتهم بوتيلا بالقتل عمدًا رمت جسد القديسة من علو صخرة شاهقة لتحمل على الظن انها ضحية حادث. عرف اسقف المدينة ألكسندروس بالامر فنقل جسدها ودفنها، وأُقيمت في ما بعد كنيسة فوق ضريحها. كان ذلك في مطلع القرن الرابع. تعيّد لها الكنيسة في الـ26 من آذار.
المقتنيات قصد أحدهم منسك راهب قديس مشهور، فما إن دخل المنسك الذي يقيم فيه الراهب حتى تعجب من أن منسكه لا يعدو كونه غرفة واحدة بسيطة فيها طاولة وكرسي، وعلى الطاولة الكتاب المقدس وبعض كتب اخرى. - سأل الزائر: يا أبانا، أين الأثاث؟ - ردّ عليه الناسك: وأين أثاثك أنت؟ - أجاب الزائر متعجبا: أثاثي أنا؟ أنا زائر هنا. - ردَّ عليه الناسك: وأنا أيضًا كذلك.
الأخبار اجتماع الكهنة الشهري صباح السبت 15 آذار، ترأس سيادة راعي الأبرشية اجتماع الكهنة مفتتحًا إياه بقداس إلهي في كنيسة الصعود -كفرحباب- وألقى عظة عن الصوم، قال فيها: “هذا موسم أتمنى أن ينعم الله فيه على كل واحد أن يصبح أسير المسيح، ويفضح نفسه، في ضميره وامام عينيه أوًلا، وبعد هذا يكشف ذاته امام السيد ويقول له كالعشار: يا رب، يا يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ، لعلمه بـأنه سيـبقى ترابًا إلى أن يـوارى التـراب، وبأن يسوع وحده يذكيه...”. وبعد القداس فسّر الاب ابراهيم (سعد) الإصحاحين 2 و3 من حزقيال النبي مركّزًا على كيفية تقبُّل الكلمة الإلهية بأمانة وإعلانها بأمانة. وبمناسبة الذكرى الـ66 لتأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية، ذكّر بدور الحركة المهمّ في إعلان الكلمة، لافتًا الى أهمية التعاون الصادق بين الحركة وكهنة الرعايا، واقترح إقامة ملتقى يجمع بينهم للعمل على بنيان الكنيسة جسد المسيح. ثم دعت الرعية جميع الحضور الى غداء في أحد المطاعم. وتقرّر أن يكون الاجتماع المقبل في 12 نيسان المقبل في كنيسة السيدة في المنصورية.
روسيا جاء في نتيجة إحصاء عن تديّن الروس ان 51% منهم فقط يقولون انهم ينتمون الى دين، وان النساء أكثر تدينًا من الرجال (50% مقابل30%). يقول شخص واحد من كل خمسة أشخاص ان لا علاقة له بتاتًا بأي شكل من أشكال الدين. الشيوخ متدينون أكثر من الشباب: 29% من سن 18-24 متدينون، و38% من سن 25-39 سنة، بينما 49% من الذين اجتازوا الستين متدينون. جاء في البحث سؤال عن ممارسة الصلاة. أجاب عليه 34% انهم لا يصلّون أبدًا، و7% يصلون مرة في الأسبوع، و9% يصلون مرة في اليوم، و7% من الروس يصلّون عدة مرات كل يوم. |
|