Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2007 العدد 09: شفاء مفلوج
العدد 09: شفاء مفلوج Print Email
Sunday, 04 March 2007 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 4 آذار 2007 العدد 9  

الأحد الثاني من الصوم

أحد القديس غريغوريوس بالاماس

رَعيّـتي

كلمة الراعي

شفاء مفلوج

سُمع أن يسوع في بيت والناس يلتمسون من فمه كلمة او من قوته معجزة. واصطف الناس كثيرين. “وكان يخاطبهم بالكلمة”، بكلمات الملكوت، بكلمات التوبة الآتية من الأنبياء وليس لنا كلمة اخرى اذا قمنا واعظين.

أتـوا اليه بمفلوج ولم يقدروا ان يصلوا اليه بسبب الازدحام ففكّروا بأن ينقبوا السقف وكان كالسقف في جبل لبنان: بعض ألواح من الخشب يغطيها تراب ترصّه محدلة، وهذا تفتحه ايادٍ قوية. دلّوا السرير المضطجع عليه الرجل. السؤال الذي يواجهني اليـوم: هل اذا كنت انا ذا قلـب مفلوج او متحجّر ألتمس لينه من يسوع؟ هل أريد مع السيّد قربى ام أؤثـر البـقاء على تحجّري وقساوتي؟ هل لي مع المعلّم عشرة الصديق والصديق؟

عند رؤية المخلّص للمريـض، كان حامـلو هذا لا ينتظرون مـن السـيّد سـوى الشفاء. هم جاؤوا لـهذا واذ بـه يقول شيئا غير مـنتَـظر. يقول: “يا بـنيّ، مـغفورة لك خطاياك”، كأنـه كان يـقول ان هذا هو الامر الأساسي في الحـياة. لا شيء ذو قيـمة ما لم يصالحنا الله مع نـفسه وما لم نحس انه كل الوجود.

اعتبر الكتبة، اي علماء اللاهوت، الذين كانوا مع الجمع هناك ان يسوع ينطق بكلام التجديف لأن نبيا في اسرائيل او معلما لم يقل لأحد: “مغفورة لك خطاياك”. هذا يعني ان هذا يأخذ مقام الله. كيف يقدر هذا ان يجعل نفسه في صف الله؟ جادلوه في هذا لأن في موقفه ادّعاء انه ابن الله، فأراد ان يثبت قوله بالفعل. لذلك اكد سلطانه لهم: “لكي تعلموا ان ابن البشر له سلطان على الأرض ان يغفر الخطايا”، قال للمخلّع: “لك أقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك”.

كان السيّد يعرف ان له سلطانا على النفوس والأجساد، واغتنم هذه الفرصة ليؤكّد ذلك ويبيّن لهم انه يحمل قدرة الله كلّها. هذا اذًا ليس كالانبياء الذين سبقوا. كلماتهم كانت تنقل الفكر الإلهي. اما هو فشخصه ينقل قوة الله ذاتها.

ما العبرة الأساسيّة من أعجوبة المخلّع كما أوردها مرقس؟ هي تذكير كل واحد منا ان عافيته الحقيقيّة في توبته. كل مشاكلنا في هذا الوجود اننا نجعل التوبة موقفًا سطحيًا ونقارنها بالأشياء الأخرى ونعطي لكل شيء حقه. هذا هو الخطأ بالذات لأن الرجوع الى الله لا يُقارن بشيء. هذا المريض ذهب الى بيته. نحن اذا تبنا نذهب الى بيت يسوع. نسكن فيه ويسكن فينا وتُشفى نفوسنا ولو بقي الجسد متعبا او كل أمور معيشتنا متعرقلة او اشغالنا واقفة.

هذا كله لا يعطل عمق الحياة. اما اذا فرغت الذات من الله ومن ملاطفاته فكل أمور الدنيا لا تملأها، لا تزيدها بهاء. تبقى جافة، بلا حيويّة.

هذا المفلوج “قام للوقت” وعاد الى بيته. نحن يمكننا ان نتوب بلحظة اي في لحظة واحدة نحس ان الرب هو كل شيء. احيانا تتطلّب التوبة وقتا غير قصير وتروّضنا على معرفة الله. لذلك ارادتها الكنيسة ان تكون ممدودة على مدى الصيام وتجعلنا نتذوّقها يومًا فيومًا وأحدًا بعد أحد، ويبقى الهدف ان نعي اننا احباء الله وهذا هو منطق التوبة. واذا ادركنا اننا محبـوبون وان الفرح هو في إدراكـنا هذا، نذهب تـوا الى الله ونـبقى فـي أحضانـه.

وتتصاعد صلواتنا وتشتد اسبوعًا وراء اسبوع حتى لا يجدنا يسوع عند الفصح مفلوجين. كل القصة ان نمشي الى القيامة ونحن معافون حتى يجدنا المسيح من جنسه عند صباح الفصح.

ونزداد يقينا بهذا اذا عرفنا اننا نقيم اليوم عيد القديس غريغوريوس بالاماس الذي خصّص تعليمه كلّه للنور الإلهي وفهمنا منه ان النعمة التي تنزل علينا هي قوة الله بالذات اي ان شيئا منا لا يبقى خارج الله إن نحن سلّمنا اليه قلبنا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: عبرانيين 10:1-3:2

انت يا رب في البدء أسست الأرض والسماوات، هي صُنْعُ يديك، وهي تزول وانت تبقى، وكلها تبلى كالثوب وتطـويها كالرداء فتتغيـر، وانت انت وسِنـوك لن تفنى. ولمن من الملائكة قال قط: اجلسْ عن يميني حتى أجعل اعداءك موطئا لقدميك؟ أليسـوا جميعـهم ارواحا خادمة تُرسَل للخدمة من اجل الذين سيرثون الخلاص؟ فلذلك يجـب علينا ان نصغي الى ما سمعناه إصغـاء اشد لئـلا يسرب مـن اذهـاننا. فانها ان كانت الكلـمة التي نُطــق بها على ألسنــة ملائكــة قد ثَبَتَـت، وكل تعدٍّ ومعصية نال جزاء عدلا، فكيـف نُفلت نحن إن أهملنا خلاصا عظيـما كهذا قد ابتدأ النطـقُ به على لسان الرب ثـم ثبـّتـه لنا الذين سمعـوه؟

الانجيل: مرقس 1:2-12

في ذلك الزمان دخل يسـوع كفرناحوم وسُمع انه في بيت. فللوقت اجتمع كثيرون حتى انه لم يعد موضع ولا ما حول الباب يسع، وكان يخاطبـهم بالكلمة. فأتوا اليه بمخلّع يحمله أربعـة، واذ لم يقدروا ان يقتربوا اليه لسبب الجمع كشفوا السقف حيث كان، وبعدما نقبوه دلّوا السرير الذي كان المخلّع مضطجعا عليه. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: يا بنيّ، مغفـورة لك خطاياك. وكان قـوم من الكتبـة جالسين هناك يفكـّرون في قلوبهم: مـا بـال هذا يتكلم هكذا بالتجديف؟ مـن يقدر ان يغفر الخطايا الا الله وحده؟ فللوقت علم يسـوع بروحه انهم يفكّرون هكذا في انفسهم فقال لهم: لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم؟ ما الأيسـر، أأن يقال مغفورة لك خطاياك، ام ان يقال قم واحمل سريرك وامـش؟ ولكن لكي تعلموا ان ابن البشر له سلطان على الأرض ان يغفر الخطايا، قال للمخلع: لك أقول قم واحمل سريرك واذهـب الى بيتك. فقام للوقت وحمل سريره وخرج امام الجميع حتى دهـش كلهم ومجَّدوا الله قائلين: ما رأينا مثل هذا قط.

الرهبانيّة نهج حياة

مع اهتداء الإمبراطور قسطنطين إلى المسيحيّة في بداية القرن الرابع للمسيح دخلت المسيحيّة عصرًا جديدًا، وبخاصّة على صعيد العلاقة مع الدولة. فبعد أن اضطهدت الإمبراطوريّة الرومانيّة طيلة ثلاثة قرون المسيحيّين مقدّمةً إيّاهم على مذابح الاستشهاد، أضحت هي نفسها مسيحيّةً. فتنفّس المسيحيّون الصعداء وخرجوا إلى العلن بعدما كان معظمهم متواريًا خوفًا من كافّة أنواع التعذيب والقتل. هكذا انتهى عصر البطولات المسيحيّة في مجابهة الإمبراطور والعبادات الوثنيّة، وبدأ عصر التعايش بين الإمبراطوريّة ومغرياتها من جهة، والمؤسّسات الكنسيّة والإخلاص لتعاليم الإنجيل من جهة أخرى.

لم يحتمل هذه المصالحةَ بين الإمبراطوريّة والكنيسة بعضُ المسيحيّين ممّن آمنوا بعدم انسجام متطلّبات الحياة في المسيح مع أعمال الإمبراطوريّة، فرأوا تناقضًا صارخًا بينهما. فكانت الرهبانيّة، بالنسبة إليهم، البديل الموضوعيّ للاستشهاد، فهاجروا من مدنهم وقراهم إلى الصحارى من أجل عيش الإنجيل بكلّيّته من دون تنازلات أو مساومات تقتضيها المصالح الآنيّة للإمبراطوريّة، وأيضًا احتجاجًا على قادة الكنيسة الذين يصمتون عن تجاوزات الدولة في ما يخالف الإنجيل صراحةً. وكان ذلك عندهم بمثابة تنفيذ لقول الرسول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية: "أمّا أنا فحاشى لي أن أفتخر إلاّ بصليب ربّنا يسوع المسيح الذي به صُلب العالم لي وأنا صُلبت للعالم" (6،14).

يـذهب الــرهبان إلــى الصحراء كــي يتمثّلـوا بالربّ يسوع في جهاده ضدّ الشيطان المجرِّب. وقد نوّه اللاهوتيّ الأرثوذكسيّ بولس إفدوكيموف بالمكانة التي احتلّها حادث التجربة على الجبل في فكر الرهبان الأوائل، حيث بدت تجارب يسوع الثلاث مثالاً لما ستصيره النذور الرهبانيّة الثلاثة، الفقر والعفّة والطاعة، يومًا للرهبان. فهو قد رفض كلّ عروض الشيطان مجيبًا بلا جازمة وقاطعة، وأعطى في حياته البراهين الساطعة على اختياراته: فقيرٌ "ليس له ما يسند إليه رأسه" (لوقا 9، 58)، وعفيفٌ قلبًا وجسدًا، وطائعٌ لأبيه السماويّ إلى حدّ أنّه يجعل طعامه "أن أعمل بمشيئة الذي ارسلني وأن أتمّ عمله" (يوحنّا 4، 34).

وتؤكّد مقاطع عديدة من الإنجيل على أهمّيّة هذه القيم الثلاث في حياة المؤمنين وسلوكهم في الدنيا. فإلى الشاب الغنيّ يوجّه الربّ يسوع النصيحة بأن يبيع كلّ ما له ويعطيه للفقراء (متّى 19، 21)، ومَن أراد أن يتبعه فعليه أن يفضّله على أبيه وأمّه وكلّ أهل بيته (متّى 10، 37)، وعليه أن يكفر بنفسه، ويحمل صليبه، ويخسر حياته عن رضًى ليخلّصها (متّى 16، 24-25). وبكلمة واحدة، ينبغي على المرء أن يدع للربّ التصرّف الكامل بحياته كلّها من دون أن ينظر إلى الوراء: "ما من أحد يضع يده على المحراث، ثمّ يلتفت إلى الوراء، يصلح لملكوت السموات" (لوقا 9، 62).

هذه الدعوات التي أطلقها الربّ يسوع لاقت تلبية لها من الرهبان الذين عاشوها بكامل متطلّباتها، فلم يتهاونوا يومًا، بل كان جلّ غايتهم أن يترجموها إلى شرعة حياة. فإن كانت الإمبراطوريّة، وروح هذا العالم تاليًا، تقوم أساسًا على تلبية نداءات الشيطان الثلاثة: السلطة والغنى والتمرّد، فالرهبانيّة تأكيد على أجوبة المسيح الثلاثة عليها. من هنا، يعلن الرهبان، عبر حياتهم النسكيّة المتقشّفة، عن التحرّر الذي أتى به الإنجيل في الميادين الآتية: ميدان الملكيّة والمال، ميدان الحياة العاطفيّة، وميدان السلطة والسياسة. والرهبان، إذ يتبنّون نذور الفقر والعفّة والطاعة لا ينكرون أهمّيّة هذه الميادين في حياة الناس اليوميّة، بل يسعون إلى أن يتعاطوا معها على غرار مقاربة المسيح لها، وأن يبشّروا بملكوت الله الآتي.

يحيا الرهبان ما هو كلّ المسيحيّين مدعوون إليه. فالرهبان لا يزعمون أنّهم مسيحيّون بـامتياز أو تـفّوق ما، بل يعتبرون أنفسهم مسيحيّين وحسب. ذلك أنّ عيش المسيحيّين وسلوكهم بمقتضى الإنجيل يطال كلّ شرائحهم، فالذين يملكون، والذين يتزوّجون، والذين يمارسون سلطةً أو نفوذًا يجب عليهم جميعًا أن يعيشوا بروح الفقر والبساطة والطهارة. فكاتب الرسالة إلى ديوغنيطس، قبل تأسيس الرهبانيّة، يصفّ المسيحيّين بهذه الأقوال: "لديهم القناعة موجودة، ورباطة الجأش ممارسَة، والأمانة الزوجيّة قائمة، والطهارة محفوظة، والظلم منخذل، والخطيئة مستأصَلة، والعدالة واقية، والقانون منفّذ (...) والكلمة المقدّسة ترشد، والله يملك".

إنْ كانت الرهبانيّة تطبيقًا جذريًّا لتعاليم الإنجيل في كافّة أبعاده، فذلك لا يعني بأيّ حال أنّ عيش الإنجيل يختصّ ببعض المسيحيّين دون الآخرين. فليس مستحيلاً على المسيحيّ أن يعيشه يوميًّا في عائلته وعمله وفي مختلف معتركات الحياة. وافتراض أن العيش الإنجيليّ ينطبق على نهج واحد دون غيره يحطّ من قدر الإنجيل ويجعله مثاليًّا غير قابل للتحقيق، كما أنّه يوفّر الذرائع لبعض المسيحيّين كي ينصرفوا إلى حياة لا تليق أبدًا بمَن هم مدعوون إلى أن يكونوا ملح الأرض. الصوم مناسبة كي يعود كلّ المسيحيّين إلى أصالة التعاليم الإنجيليّة فيبثّون فيها الحياة، وفيهم تاليًا.

في طول الصلوات

للقديس يوحنا كرونشتادت (+1908)

حينما ندخل إلى الكنيسة ننسى هموم العالم وشهواته، وفي حضرة الله نمتلئ رهبة وخشوعًا وتقديسًا. نحس داخل نفوسنا بصلتنا بالحياة الاخرى، ونشعر ببنوتنا لله.

عندما نصغي إلى الالحان الخشوعية الصاعدة من أفواه الكهنة المقيمين الصلوات من داخل الهيكل تجاوبها أصوات العابدين من الخارج، حينئذ تشملنا غبطة وهدوء يسريان إلى أعماق النفس.

وعندما نتابع كلمات قارئ الفصول وهو يـتلوها بصوت خشوعي مؤثـّر، تنفتح قلوبنا إلى المعرفة وتستـنيـر أذهانـنا بكلمات الحيـاة. ان هذه المشاعـر كلها هي عربون لتذوق سعادة الحياة الأبدية...

حينما تُتلى صلاة طويلة على مسامع الشعب، كالقداس أو صلاة البَرَكة الأخيرة أو غيرها من الصلوات والقراءات الطقوسية، يهمس الشيطان في أُذنك أن لا داعي لهذا التطويل، وأن الشعب لا يفهم الكلمات، وأنها مضيعة للوقت، فلا ضرورة لها، ثم يدعوك إلى الاختصار. ولكننا بذلك نتغافل عن صوت النعمة وعمل الروح القدس. فكم من مرة استخدم الروح القدس كلمات صلوات والقراءات في الكنيسة لخلاص ألوف من الشعب! كل الصلوات والقراءات في الكنيسة هي من أقوال الله، فهي تعاليم حيّة. كذلك فيها تمجيد وتسبيح دائم وشكر وحمد لله، وفيها حثّ على محبة الآخرين وتحريض على التوبة بصلاة العشار: “ارحمني”. وهكذا كل من يفتح قلبه للصلاة في الكنيسة فانه يمتلئ معرفة وحياة.

فلنَتْلُ اذًا صلواتنا وقراءاتنا في الكنيسة بكل تأنّ ووضوح، ولا نختصرْ شيئًا قط، وبذلك نعطي فرصة للروح القدس أن يستخدم الكلمات لإنذار قلوب السامعين. عليك أن تلقي البذار وتتركها للرب فهو يُنميها حسب مسرته.

في الشكر

حدث مرة أن أتى يتامى ومساكين يسألون صدقة. فلما ناموا، كان بينهم واحد لا يملك شيئًا يلبسه سوى حصيرة، نصفها فوقه ونصفها الآخر تحته، وكان وقتئذ بردٌ شديد. فخرج ليلًا ورفع رأسه صوب السماء وقال: يا رب، كم من أغنيـاء الآن في السجون يرزحون في اغلال حديدية، وآخرين وقد رُبطت أرجلهم في الخشب، لا يستطيعون الخروج حتى لتنشّق الهواء، وآخرين سجناء ملذاتهم وأموالهم. أعنهم يا رب ليعرفوك ولا تتركهم. أما أنا، فمتكل عليك ولا تهمّني كنوز الدنيا كلها لانك أنت معي، وأشكرك لأني مثل مَلِكٍ أمدّ رجليّ حيثما شئت وأذهب تحت سماء رحمتك.

مكتبة “رعيتي”

صدر حديثا عن تعاونيـة النور الارثـوذكسية للنشر والتـوزيـع كتـاب بالفـرنسية تحت عنوان: Jeûne

“et Oralité لكوستي بـندلي، وهو عـبارة عن نـظرة الى الصوم الارثوذكسي من ناحية روحية، رعائية ونفسية.

يوضح فيه المؤلف ان هدف الصوم تحرير الانسان من “الرغبات” و “الحاجات” المادية ليعود الى غايته الاصلية: الرغبة في الحصول على الله دون غيره، كما قال القديس غريغوريوس بالاماس. ومن خلالها يصبح الانسان قريبًا من الكائنات التي هي خليقة الله، ومحبا ومحترمًا اياها.

تضمن الكتـاب ثلاثـة اقسام، وكل قسـم يحوي بدوره فصلين. يقع على 193 صفحة من حجم الوسط. يُطلب من دار المطرانية ومن مكتبـة سيدة الينبوع. سعر النسخة عشرة آلاف ليرة لبنانية.

الأخبار

تكريم موزّعي “رعيتي”

كرمت رعية رقاد السيدة في بلدة حامات موزّعي “رعيتي” في لقاء أُقيم عند الساعة الرابعة من مساء السبت الواقع فيه 17 شباط 2007 في قاعة الكنيسة، بحضور عدد من أبناء الرعية.

بلغ عدد المكرّمين 25 وذلك بسبب توزيعهم “رعيتي” منذ 1992 على 210 بيوت حتى اليوم دون اي توقّف. وللمناسبة ألقى الأب جان (ضاهر) كلمة شجّع فيها الإخوة وحثّهم على المثابرة والاستمرار اذ ان “رعيتي” وسيلة بشارية حقّة. أخيرًا، اجتمع الجميع حول مائدة محبة.

مدرسة القديس جاورجيوس - بصاليم

نظّمت مدرسة القديس جاورجيـوس- بصاليم، يـوما توجيهيا جامعيا لتلامذتـها لمساعدتـهم في اختـيار الاختصاصات التي تنـاسب تـطلّعاتـهم المستقبـليّة. ودعت مديرة المدرسة، سلمى فياض، الى الإفادة من الفرصة عبـر الاطلاع من ممثـلي الجامعات والمعاهد الجامعية على تفاصيل الاختصاصات والمِهن، ليختـاروا بـدقة ولا يشعروا بالندم لاحقًا. وشارك في التوجيه اكثر من 16 مؤسسة جامعية.

 
Banner