Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2007 العدد 24: إنجيل اليوم
العدد 24: إنجيل اليوم Print Email
Sunday, 17 June 2007 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد في 17 حزيران 2007 العدد 24  

الأحد الثالث بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

إنجيل اليوم

“سراج الجسد العين” التي تفتتح هذه القراءة تعني روح الإنسان وقدرته الأدبية. فإن كانت عينك بسيطة، لا بغض فيها لأحد، فجسدك اي كيانك يكون كله نيّرا. وإن كانت عينك شريرة، أنانية، كل شخصيّتك تكون كذلك. “واذا كان النور فيك ظلاما فالظلام كم يكون”، اذ كانوا يعتقدون قديما ان النور كان في العين. اذ ذاك انت كلك ظلام.

بعد هذا يقول السيد: “لا يستطيع احد ان يعبد ربين”، ويريد بالربين: الله والمال. المال في خدمتك وليس معبودك. هذا يذكّرنا بالمثل الشعبي: “ما بتقدر تحمل بطيختين بيد واحدة”. المال اذا صرت عبدا له يأخذ كل قواك ولا يجعلك تطلب شيئا آخر وتحبه على كل الناس. تتشاجر مع زوجتك او إخوتك وأخواتك وأولادك من اجل المال. بالضرورة عاشق المال بخيل ويبخل على اقرب الناس اليه. ويتفاخر بما عنده، ويعتبر نفسه عظيمًا ونافذًا وقويًا. ويريد أن يدور الناس حوله. والرذيلة التي تتبع عشق المال هي حب التسلّط.

غيـر أنـك لا تـستـطيـع أن تـتـحرر مـن هــذه العبودية إلا اذا أنفقتَ كثيرا على المحتاجين. لهم حق في مالك لأنك أنت مؤتمن عليه ائتمانا لكي يتمتع به المحروم والمريض الذي ليس عنده ثمن الدواء والتلميذ الفقير الذي لا يقدر اهله ان يدفعوا عنه أقساط المدرسة. هؤلاء جميعا إخوتك ومثل اولادك وقد فّوضك الله أمرهم. فاذا جاءك المال حلالا يكون نعمة لكي تتصرف بها في سبيل الآخرين فيصبح لهم نعمة. واذا جاءك حرامًا فمن باب اولى ان توزعه حتى لا تتكاثر خطاياك.

ويكمل يسوع فكره بقوله: “لا تهتموا لأنفسكم بما تأكلون وبما تشربون ولا لأجسادكم بما تلبسون”. انه لم يَدْعُنا أن نهمل السعي الى اللباس والطعام والشراب، ولكنه نهانا عن ان يصبح هذا همّا لنا. اجتهد انت حسب واجبك لك ولعائلتك والفقراء. لذلك يتابع فكره بقوله: “أليست النفس أفضل من الطعام، والجسد افضل من اللباس؟”. وهو يقصد ان العناية بحياتك الروحية وإنماء فضائلك تأتي بالدرجة الأولى، وبعد ذلك تأتي العناية بالأمور الدنيوية.

ويعطينا مثلا من عالم الطير: “انظروا الى طيور السماء فانها لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن في الأهراء وأبوكم السماوي يقوتها”. الكلمة الأساسية هنا “لا تخزن”. اجل في الحياة الاقتصادية العصرية لا بد من ان تحزن فيكون لك حساب في المصرف لتسند نفسك وعائلتك اذا هبط المستوى الاقتصادي، ولكن قم بهذا وانت غير محب للمال بل محب لعائلتك والناس. لا تفرح بأي شيء تقتنيه. لك الحق ان تفرح لأنك تحسب انه لك عطاء تقوم به. لا تفرح بالكسب ولكن بالعطاء.

ثم يقول: “من منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة؟”. لا يمنعنا السيد عن السعي ولكنه يمنعنا عن القلق. كذلك لا تخشَ الموت. لعلّ الموت أهم شيء مقلق يخافه تقريبا جميع الناس الا المتأصلون بمحبة الرب تأصلا كبيرا. طبعا راعِ صحّتك، ولكن لا ينشغل بالك بها حتى الاضطراب. اطلب معالجة الأطباء، ولكن لا تمت همّا قبل ان تموت. انت لا تستطيع ان تقدّم الموت او تؤخّره. كنْ واثـقًا بالرب، واطلب ان يكون الى جانبك في ساعات الاحتضار، لمعرفـتك ان المسيح هو القيامة والحياة. اذا عشت معـه تـنحلّ كل العقـد المتـعلّقـة بـالطعـام والـمسكن والمـعـيشة كلـها، وتـكون مستعـدا ان تفارق هذه الحياة وانت مطمئن الى الحياة الأبدية.

جاورجويس مطران جبيل والبترون وما يليهما(جبل لبنان)

الرسالة: رومية 1:5-10

يا إخوة اذ قد بررنا بالإيمــان فلنا سلام مع الله بربنـا يسوع الـمسيح الذي به حصل ايضا لنا الدخول بالإيمـان الى هـذه النعمة التي نحن فيهـا مقيمون ومفتـخـرون في رجاء مجد الله. وليس هـذا فقط بل ايضا نفتـخر بالشدائد عـالمين ان الشدة تنشئ الصبر، والصبر ينشئ الامتحان، والامتحان الرجاء، والرجاء لا يُخـزي، لأن محبة الله قد أفيضت في قلوبنـا بالـروح القـدس الذي أعطي لنا، لأن المسيـح اذ كنـا بعـد ضعـفاء مـات في الأوان عن الـمنـافقين ولا يكاد احد يمـوت عن بار. فلعـل احدا يُقدم على ان يمـوت عن صالح؟ امـا الله فيدل على محبتـه لنـا بانه، اذ كنا خطأة بعد، مات المسيح عنا. فبالأحرى كثيرا اذ قد بُـرّرنا بدمـه نخلـص به من الغـضب، لأنا اذا كنا قد صولحنا مع الله بموت ابنـه ونحن اعداء، فبالأحرى كثيرا نخلص بحياته ونحن مصالحون.

الإنجيل: متى 22:6-33

قال الرب: سـراج الجسد العين. فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا. وان كانت عينك شــريـرة فجسدك كله يكــون مظـلما. واذا كان النور الذي فيـك ظلاما فالظـلام كم يكون؟ لا يستطيـع احـد ان يعبـد ربـيـن لأنـه إما ان يبغــض الواحد ويحـب الآخر، او يلازم الواحد ويـرذل الآخر. لا تقدرون ان تعبدوا الله والمــال. فلهذا اقول لكـم لا تهتـموا لأنفسكم بما تـأكـلـون وبمـا تشـربـون ولا لأجسادكم بما تلبسـون. أليست النـفـس افضل من الطعـام والجسد افضل مـن الـلباس؟ انظـروا الى طيور السمـاء فانها لا تزرع ولا تحصد ولا تخـزن في الأهراء، وابوكم السماوي يقوتها. أفلستم انتم أفضل منـها؟ ومن منكم اذا اهتـمَّ يقدر ان يزيـد على قامته ذراعـا واحدة؟ ولمـاذا تهتـمـون باللباس؟ اعتبـروا زنـابـق الحقــل كيـف تنـمـو. انها لا تـتعــب ولا تغــزل. وانا اقـول لكـم ان سليمـان نفسه في كـل مجده لم يلـبـس كواحـدة منـها. فاذا كان عشب الحقـل الذي يـوجد اليـوم وفي غـد يُطـرح في التنور يُلبسه الله هكذا، أفلا يُلبسكم بالأحـرى انتـم يا قليلي الإيمـان؟ فلا تهتمـوا قائلين: ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس؟ فان هذا كله تطلبه الأمم، لأن أباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذا كله. فاطلبوا اولا ملكـوت الله وبـرَّه، وهـذا كله يُـزاد لكم.

الرجاء لا يُخزي

الرجاء ركن أساس من أركان الإيمان المسيحيّ. فالإيمان بالله والثقة بوعوده والرجاء بتحقّقها لا يمكن عزل أحدها عن الآخر، لا بل هي مترابطة ومتكاملة، ولا وجود لأحدها دون الآخر، وفي هذا يقول كاتب الرسالة إلى العبرانيّين: "أمّا الإيمان فهو قيام المرجـوات فينا وبرهان غير المنظـورات" (11، 1). والكلام على الرجاء هو كلام على حياة فضلى أعدّها الله للذين سوف يحيون معه إلى الأبد، أولئك الذين "يشتاقون وطنًا أفضل وهو السماويّ، فلذلك لا يستحيي الله أن يُدعى إلههم لأنّه أعدّ لهم مدينة" (عبرانيّين 11، 16). من هنا يـكون الرجاء المتأصّل في الإيــمان ممتدًّا إلى الحياة الأبديّة، وهو "لا يُخزي" المؤمنين على ما ورد في الرسالة التي نتلوها اليوم.

ثمّة، في الواقـع، ثـلاثة أركان يتحدّث عنها الرسول بولس في مواقع عدّة من رسائله، وهي: الإيمان والرجاء والمحبّة. وثلاثتها وجوه مختلفة لموقف إيمانيّ واحد ينبع من تصديق الإنسان الكامل لكلام الـله وتدبيره الخلاصيّ. فالرجاء الثابت في الإيمان والمحبّة يستطيع أن يحرك كلّ بشر ليسلك في طريق أفضل. فالرسول بولس بعد أن يـقـول لأهل كورنثس في رسالـته الأولى إليهم إنّه يريد أن يـريهم "طريـقًا أفضل جدًّا" يـتحدّث عن المحبّة منشدًا إيّاها، وخاتمًا بالقول: "والذي يـثبت الآن هو الإيــمان والرجـاء والمحبـّة، هذه الثلاثـة، وأعظمهنّ المحبّة" (13، 13). ويـعيد الرسول نـفسه تـأكيد هذا الأمر حيـن يتوجّه إلى المؤمنين بالـقول إنّه يـتـذكّر "عمل إيـمانهم وتـعب محبـّتهم وصبـر رجائهم" (1تسالونيكـي 1، 3)، وأيـضًا في الرسالة ذاتـها يحثّ المؤمنين قائـلاً: "فـلنصحُ لابسين درع الإيمان والمحبّة، وخوذة رجاء الخلاص"(5، 8).

لا شكّ أنّ اقتران تعبيرَي الرجاء والصبر والرجاء والخلاص في الآيتين المذكورتين يشير إلى انتظار اليوم الذي سيتحقّق فيه الرجاء، أي يوم مجيء ربّنا يسوع المسيح الذي "سيجازي كلّ امرئ على قدر أعماله" (متّى 16، 27). صحيح أنّنا نؤمن بأنّ الملكوت حاضر منذ الآن، وقد افتتحه يسوع بقيامته من بين الأموات، ولكنّ هذا الملكوت يظلّ أيضًا بالوقت عينه مستقبَلاً ننتظره على الرجاء، لأنّه ليس بعد معلنًا لنا على الملأ، نحن الأحياء على هذه البسيطة إلى حين. لذلك نفهم قول الرسول عن "عمل الإيمان وتعب المحبّة" أنّهما ينتميان إلى هذا العالم، ويُفترض بالإنسان أن يحقّقهما في هذه الحياة الدنيا. غير أنّ الرجاء نحياه على سبيل التحقّق في العالم الآتي، ونحن على ثقة تامّة كأنّه حاصل اليوم عيانًا.

إنّ رجـاء الـمؤمنـين رجـاءٌ محـقّـق، ذلك أنّ قــوّة الرجـاء ترتـكز على الوعـد الأمين بــعـودة الـربّ يـسوع، كما ورد على لـسان الـملاكين بعـد صعـود الـربّ يـسوع المسيـح إلى السمـاء: "أيّها الرجـال الجليليّـون، ما بالكم واقفين تنظـرون إلى السماء؟ إنّ يسـوع هذا الذي ارتـفع عنـكـم إلى السماء سيأتي هكـذا كما عاينتـموه منطلقًا إلى السمـاء" (أعمـال الرسل 1، 11). والله صادقٌ في وعـوده، ولا يتوانى أو يـتراجع عـن تحقـيـقها، وفي ذلك يقـول كاتـب الرسالـة إلى العـبـرانيّـين: "لا يمكن أن يُخـلـف اللـه (في مقاصده) على تـعـزيـة قـويّـة نحـن الـذيـن الـتجأنا إلى التمسّك بالرجاء الـموضـوع أمـامنـا" (6، 18). لذلـك، سـوف يبرّ الله بوعده ويتـمّمه بمجيء الربّ يسوع، فينال التعزية الأبديّة كلّ مَن سكنته النعمة الإلهيّة.

يتكلّم الرسول بولس عن المجد المنتظَر بكونه حقيقةً واقعيّة حاصلة، فيقـول: "أمّا نحـن جمـيـعًا فننظـر بوجه مكشـوف كما في الـمرآة مجد الـربّ، فنتحـول إلى تلك الصورة بعينها من مجد إلى مجد" (1كـورنثس 3، 18). إنّها حقيـقـة واقعيّـة وإنْ كانت غيـرمرئيّة، "إذ لا ننظر إلى ما يُرى بل إلى ما لا يُرى، لأنّ ما يُـرى إنّما هو وقـتيّ وأمّا ما لا يُرى فهو أبديّ" (2كـورنثس 4، 18). ويـعيد الرسول بولس الفكـرة ذاتها في مـوضع آخر مـن رسالـتــه إلى أهل روميـة قائـلاً: "لأنّا بالرجاء خُلّصنا، والرجاء المشاهَد ليس برجاء، لأنّ ما يشاهـده الإنسان كيف يرجـوه. فإنْ كنّا نرجو ما لا نشاهده فبالصبر ننتظـره" (8، 24-25). فالمسيـحيّ الذي يـملأه الرجـاء، لا بدّ لـه من أن ينشر هذا الرجاء في العالم: "وليملأكم إله الرجاء كلّ سرور وسلام في الإيمان لكي يفيض فيكم الرجاء وقوّة الروح القدس" (15، 13).

ويؤكّد بطـرس الرسـول فـي رسالتـيـه على أهـمّيّـة الرجاء بالوعـود المنتظَرة وبالمجد الكبير الذي سيحصل عليه المؤمنون بالربّ يسوع. كما يؤكّد على كون الرجاء رجاء فرح وإنْ انتابته بعض الآلام: "ولكن افـرحـوا بما أنّكم تشـاركون المسيـح في الآلام حتّى إذا تجلّـى تـفـرحـون أنتم أيضًا مبتهجين" (1بطـرس 4، 13). أمّا المجد فليس لـه مثيل في هـذا العـالم الحاضر: "فسـوف تبتـهجون بفـرح ممجّد لا يـوصف حين تفـوزون بعـاقـبـة الإيـمــان بخـلاص النفـوس" (1بطـرس 1، 8-9). ويـقـارن الرســـول بطرس بين قيمة الخيـرات الأرضيّـة الفاسدة وبين ما ينتظر الإنسان من وعد بالتألّه والمشاركة في حياة الله، فيقول: "وبيسوع المسيح وُهبت لنا المواعد العظيمة الثمينة لكي تصيروا شركاء في الطبيعة الإلهيّة" (2بطرس 1، 4).

ربّما يبدو أنّ الشرّ يستفحل في عالمنا الحاضر، أو يبدو كأنّه سينتصر. المسيحيّ، إذ عليه أن يعمل في الزمن الراهن من أجل عالم أفضل فلا يتقاعس عن بذل الجهود مع ذوي النيّات الحسنة، ينبغي له ألاّ ينسى الرجاء بيوم آت لا ريب فيه، يوم يملك الله الأرض ومَن عليها، وذلك بالصبر والصلاة والصوم وممارسة التطويبات، فلا نتخاذل في أيّ منها. هذا رجاؤنا، وهذا إيماننا، وبستان محبّتنا.

من تعليمنا الأرثوذكسي: الأولاد في الكنيسة

التلميذ: قال احدهم في كنيستنا ان المقاعد مخصصة للكبار، وإن بقي مكان فللأولاد، والأفضل ان نصعد الى فوق. لكننا إن صعدنا لا نسمع جيدًا ولا ننتبه الى القداس كما قلتَ لنا. ما رأيك؟

المرشد: اقول اولا ان للأولاد مكانة هامة في المسيحية. ونرى في الإنجيل ان للأولاد علاقة فريدة مميزة مع يسوع المسيح. لما تجسّد المسيح وُلد طفلا. ويُخبرنا الإنجيليون متى ومرقس ولوقا ان يسوع قال لتلاميذه: دعوا الاولاد يأتون إليّ لأن ملكوت الله لمثل هؤلاء. ولا تنسَ ان الأولاد هم الذين استقبلوا يسوع عند دخوله الى اورشليم يوم الشعانين.

التلميذ: هل يعني هذا ان الاولاد اهم من الكبار؟

المرشد: لم أقل هذا. كلنا مهمّون عند الله. علّمنا يسوع ان الآب أب لنا، وعلمنا ان ندعوه أبانا لما علّمنا ان نصلّي: ابانا الذي في السموات... وشرح الرسول بولس ان الروح القدس يشهد اننا ابناء الله وبه نقول “أبّا” لله يعني “يا بابا”. علاقة كل مسيحي بالله هي مثل علاقة الابن بأبيه.

التلميذ: اذا كنا كلنا اولاد الله، فلماذا لا يتركون لنا مكانًا في الكنيسة؟

المرشد: الكنيسة بلا اولاد كنيسة ناقصة. هم المستقبل. لكن الأولاد يُحدثون ضجة في الكنيسة احيانًا، يدخلون ويخرجون ويتكلمون، وبهذا يضايقون الآخرين. الاولاد، بخلاف ما يظن البعض، هم مثال لنا نحن الكبار في روح الطفولة والبساطة، لكن عليهم ان يتابعوا القداس والصلوات بانتباه.

التلميذ: لكنها صعبة ولا نفهم كل شيء.

المرشد: لذلك علينا نحن الكبار ان نساعدهم ونعودهم منذ الصغر على الدخول الى الكنيسة واشعال شمعة ورسم اشارة الصليب والاشتراك بالقداس والأعياد. والذين يقرأون يمكنهم متابعة القداس والصلوات والتقدم في الفهم كل يوم اكثر من يوم. وهناك ايضا اجتماعات للأولاد والشباب تساعد على الفهم والعيش في الكنيسة بوعي والتزام.

الأخبار

اجتماع الكهنة

التقى كهنة الأبرشية يوم السبت في 2 حزيران برئاسة سيادة المطران جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان). راعي الأبرشية في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة، المتن. افتتاحًا القداس الإلهي، ثم اجتماع مع مندوبين من معهد القديس يوحنا الدمشي اللاهوتي في جامعة البلمند الذين شرحوا برامج المعهد، المحدّثة منها والجديدة، بهدف إعلام جميع الراغبين في تحصيلٍ لاهوتي، وهي على الشكل التالي:

1- الإجازة في اللاهوت (مدتها أربع سنوات، ذات برنامج محدَّث).

2- ماستر في اللاهوت: يتابع فيه مَن يحملون الإجازة في اللاهوت تخصّصهم إمّا في قسم الرعائيات (وهو قسم محدَّث) أو في قسم العهد الجديد (وهو قسم جديد).

3- الإجازة في العلوم الدينية: وهو برنامج جديد يمتدّ على ثلاث سنوات، يتيح لكل إنسان تعميق معرفته الدينية، دون أن يقيم في المعهد.

4- برنامج خاص قيد الإعداد للتعلُّم عن بُعد عبر الإنترنت ( يُعلَن عنه لاحقًا).

للاستفسار عن جميع هذه البرامج، يمكن زيارة المعهد او الاتصال بمكتب التسجيل فيه على الرقم 930305/06، ثم طلب 127.

ثم تكلّم قدس الأب ابراهيم (سعد) عن الرعاية، مفصّلا المشاكل التي تعترضها والأدوات التي تستعملها، واقترح خطة عمل تؤدي الى حُسن الرعاية المشتركة. بعد الاجتماع، دعت رعية المحيدثة الآباء الى غداء في أحد المطاعم في المنطقة. وحُدّد موعد الاجتماع المقبل يوم السبت 14 تموز 2007 في كنيسة مار مخايل (بتغرين).

ألمانيا

وقّعت كل الكنائس في ألمانيا اتفاقًا في ما بينها ينصّ على الاعتراف المتبادَل بالمعمودية وذلك ضمن احتفال مسكوني أقيم في نيسان الماضي. وقّع الاتفاق قادة 11 كنيسة: المطران ولفغانغ هوبر رئيس الكنيسة الانجيلية في المانيا، والكاردينال كارل ليمان رئيس مجمع المطارنة الكاثوليك في ألمانيا، بالاضافة الى ممثلين عن الكنيسة الارثوذكسية والكنيسة الارمنية والكنيسة الاثيوبية وغيرها. تم التوقيع في كاتدرائية مغديبورغ في شرق ألمانيا حيث يوجد جرن معمودية لا يزال يُستعمل منذ اكثر من الف سنة اي قبل الانشقاق بين الشرق والغرب سنة 1054 وقبل الاصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر.

 
Banner