للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 13: السجود للصليب |
Sunday, 27 March 2011 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد الثالث من الصوم أحد السجود للصليب رَعيّـتي كلمة الراعي السجود للصليب العبارة تعني السجود للمصلوب. ينتج عن هذا العلاقةُ بين يسوع والمؤمن، والعلاقة تبدأ باتباع السيد. كيف يكون؟ من أراد أن يتبع المعلّم فليكفر بنفسه، فليخلص من حُبّه للأنا، من عبادته لنفسه، ثم يحمل صليبه، آلامه، فليتحمّل مصاعب حياته ويتبعني الى حيث أشاء. بعد هذا يشرح الرب هذا الكلام بأكثر وضوح: “من أراد أن يُخلّص نفسه يُهلكها” إذ لا خلاص إلا بالجهد والتعب. “ومن أَهلَكَ نفسَه (أي من جاهد وتعب) مِن أجلي ومن أجل الإنجيل يُخلّصها”. هنـا نـصل الى القـمّة: ماذا يـنفع الإنـسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أَم ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه”. خلاص نفسك بمحبة يسوع واكتساب فضائل الإنجيل يُساويان العالم كله (المال، التسلّط، الملذّات). كل ما يؤذي نفسك ترميه جانبا وتتسلّط على كل رغباتك. يُــلـخـّص يـسـوع هـذا الكـلام بـقـولـه: “مــَن يستحيي بـي وبـكلامي فـي هذا الجيـل الفـاسق الخاطئ يستحيي به ابنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسين”. هذا إشارة الى الدينونة. يسوع لا يعترف بك إن لم تعترف انت به. ليس في الدينونة مزاح. عندما تُقابل يسوع هنا وبعد موتك ينبغي أن كلامك في هذه الدنيا كان بلا عيب، وأن تصرفاتك كانت بلا عيب. اذا كنت موافقا ليسوع في كل شيء يُعطيك مجده. في آخـر هذه القراءة يـقول السيـد لمحبّيه: “الحق أقول لكم إن قوما من القائمين ههنـا لا يـذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله آتيا بقوّة”. المعنى الأرجح أن ما قصده السيـد أن بـعض الذيـن كانـوا يـسمعونـه لن يـموتوا حتى يروا قيامة المخلّص. سينسكب عليهم المجد. هذا الإنجيل الذي يقع في الأحد الثالث من الصوم، وهو الأحد الـذي يفتتح منتصف الصوم، يدعونا الى التقشّف الذي نذوقه في هذا الموسم الذي يرفع مستوى النسك والتشدّد بمحبة المسيح ونُحسّ فيه ببدايات الفرح. المصلوب تـتحدث عنـه رسالة اليـوم اذ تُسمّي ابنَ الله رئيسَ كهنة، ورئاسة الكهنوت حقّقها في موته على الخشبة. وعليها جُرّب في كل شيء ما خلا الخطيئة. بعد هذا يفسّر صاحب رئاسة الكهنوت “لم يُمجّد نفسه” ولكن مجّدَه الذي قال له: “انت ابني وأنا اليوم ولدتُك”. هذا يعني أن المسيح، الذي هو ابن الله في جوهره الأزلي، أعلى ايضا ابنا في بشريته لما رُفع على الصليب تأكيدا لما قاله له الآب “انت كاهن الى الأبد على رتبة ملكيصادق”.
جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: عبرانيين 14:4-6:5 يا إخوة اذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسّك بالاعتراف، لأنّ ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لأوهاننا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا ما خلا الخطيئة. فلنُقبل اذن بثقة الى عرش النعمة لننال رحمة ونجد ثقة للإغاثة في أوانها. فإن كل رئيس كهنة متّخذ من الناس يقام لأجل الناس فيما هو لله ليقرِّب تقادم وذبائح عن الخطايا في إمكانه أن يُشفق على الذين يجهلون ويضلّون لكونه هو أيضًا متلبّسًا بالضعف، ولهذا يجب عليه أن يُقرِّب عن الخطايا لأجل نفسه كما يقرِّب لأجل الشعب. وليس أحد يأخذ لنفسه الكرامة بل مَن دعاه الله كما دعا هرون. كذلك المسيح لم يُمجّد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له:"أنت ابني وأنا اليوم ولدتُكَ"، كما يقول في موضع آخر:"أنت كاهن الى الأبد على رتبة ملكيصادق”.
الإنجيل: مرقس 34:8-1:9 قال الرب: من أراد أن يتبعني فليكفُـرْ بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأن مَن أراد أن يخلّص نفسه يُهلكها، ومَن أهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل يخلّصها. فإنه ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه، أم ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسـه؟ لأن من يستحيي بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ يستحيي بـه ابـنُ البشر متى أتى في مجد أبيه مع الملائكة القديسـين. وقال لهم: الحق أقول لكم إن قوما من القائمين ههنا لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة.
المسيح خاتم الولاية الولاية عند المتصوّفة المسلمين تقابلها القداسة في المسيحيّة، والمقصود بالوليّ إنّما هو القدّيس. والولاية في كمالها لدى المتصوّفة تعني "تسخير قوى الكون للوليّ بقوّة روحانيّة تمكّنه من القدرة على الإتيان بالخوارق، والإخبار بالغيب، والتلقّي من الهاتف (من الله)، والنطق بالسريانيّة". أمّا السريانيّة الصوفيّة فهـي، لدى القـائـلين بهـا، "لغـة المـلائكـة وأهل الجنّة، بها يكون سؤال الفقير إلى ربّه، وهي غير لغة السريان الذين قاموا بترجمة الفلسفة اليونانيّة". ويعتبر أهل الصوفيّة أنفسهم في ذلك من المصطفين الأخيار، فالله الذي اصطفى الأنبياء اصطفى الأولياء لتمسّكهم بالحقيقة الربّانيّة وشملهم بالعناية والحفظ. والولاية هي العلامة الكبرى على القرب من الله والوصول إليه. فوليّ الله هو الذي فُتح له الطريق، وأشرق النور في قلبه. وهو القائم برعاية الحقوق وحفظ الجوارح (أعضاء الجسد) وجهاد النفس. وفي تعريف آخر عن الوليّ يرد أنّه الذي يتولّى عبادة الله وطاعته، فعبادته تجري على التوالي من غير أن يتخلّلها عصيان. ويقول عنهم أحد معلّميهم: "إنّ لله عبادًا نصبوا أشجار الخطايا نصب أعينهم، وسقوها بماء التوبة فأثمرت ندمًا وحزنًا، فحبّوا من غير جنون". السيّد المسيح، لدى المتصوّفة، هو "خاتم الأولياء" أو "خاتم الولاية". فالترمذي (توفّي عام 898) يقول: "فأمّا ختم الولاية على الإطلاق، فهو عيسى عليه السلام، فهو الوليّ بالنبوّة المطلقة (...) وأمّا ختم الولاية العامّة الذي لا يوجد بعده وليّ، فهو عيسى عليه السلام". ويورد الترمذي الاسباب الذي دعت أهل التصوّف لتسمية المسيح بهذا الاسم، فقال: "أمّا عن الصفة التي استحقّ بها ذلك فهي الأمانة، وبيده مفاتيح الأنفاس (الحياة والموت)، وذلك نعت عيسى عليه السلام كان يحيي (الموتى) بالنفخ وكان من زهّاد الرسل، وكانت له السياحة (الترحال)، وكان حافظًا للأمانة، مؤدّبًا (معلّمًا) لها". واعتبر الترمذي أنّ الرقي إلى الولاية لا يتمّ إلاّ بالجود الإلهيّ، فمعرفة الأولياء كما يصفها "هي وهب (عطاء) إلهيّ ينزل على قلب السالك حسب درجة ترقّيه الروحيّ". ويعتبر المتصوّف الكبير محيي الدين بن عربي (ت 1283) أنّ المسيح هو ختم الولاية على الإطلاق، فيقول: "إنّ عيسى وليّ بالنبوّة المطلقة في زمان هذه الأمّة وارثًا خاتمًا لا وليّ بعده بنبوّة مطلقة". ويشرح قوله هذا بقوله: "إنّ الدنيا لـمّا كان لها بدء ونهاية، قضى الله أن يكون جميع ما فيها بحسب نعتها له بدء وخاتم. وكان من جملة ما فيها الولاية العامّة، ولها بدء من آدم وختمها عيسى". ويقول الحلاّج (ت 920) مستلهمًا ملامح المسيح: "إنّ أنوار النبوّة من نوره برزت، وليس في الأنوار نور أنور وأظهر وأقدم من القِدم سوى نور صاحب الكرم، همّته سبقت الهمم، ووجوده سبق العدم، واسمه سبق القلم". ولقد أنس أتباع الحلاّج في معلّمهم ذلك العاشق الثائر المشابه للسيّد المسيح، وذلك لما به من قدسيّة وولاية. ولا يخفي الحلاج انبهاره بشخصيّة السيّد المسيح الجامعة بين اللاهوت والناسوت. ذلك أنّ لحظة الاتّحاد التي يتوق إليها المتصوّفة هي في رأي الحلاّج لحظة مشاركة الله بعض صفاته، على مثال المسيح الذي جمع في شخصه الألوهة والإنسانيّة. من هنا تبقى حادثة صلب الحلاّج من أشدّ الرموز التصاقًا بالتشبّه بالمسيح والاقتداء به. ويصل الحلاّج في صلاته الأخيرة إلى الغفران لصالبيه كما فعل المسيح، فيقول: "وهؤلاء عبادك قد اجتمعوا لقتلي تعصّبًا لدينك وتقرّبًا إليك. فاغفر لهم. فإنّك لو كشفتَ لهم ما كشفت لي لما فعلوا ما فعلوا، ولو سترتَ عنّي ما سترت عنهم لما ابتليتُ بما ابتليت". وهو الذي كان يردّد شعرًا: على دين الصليب يكون موتي - ولا البطحاء أريد ولا المدينة. البطحاء هي مكّة، والمدينة هي يثرب المدينة المنوّرة. ويؤكّد الإمام عبد القادر الجيلاني (ت1167) أنّ الولاية منحة إلهيّة يختصّ بها البعض المتقرّبين إليه من عباده. وهي موهبة ربّانيّة واختصاص إلهيّ وحديث ربّانيّ وإلهام لـمَن تولاّهم الله، وتقترن بالابتلاء لبلوغ الدرجات العليا. وهو يقول عن الوليّ إنّه عيسويّ، لذلك هو نفسه تشبّه بالمسيح فقال شعرًا: وكنتُ مع عيسى وفي المهد ناطقًا - وأعطيت داود حلاوة نغمتي. يصف ابن عربي بعض المتصوّفة بالعيسويّين مريدًا بذلك تشبيههم بالسيّد المسيح من حيث اقتداؤهم به، فيقول عنهم: "إنّ للعيسويّين همّةً فعّالة، ودعاءً مقبولاً، وكلمةً مسموعةً، ومن علامة العيسويّين الرحمة بالعالم، ومن علامتهم أنّهم ينظرون من كلّ شيء أحسنه ولا يجري على ألسنتهم إلاّ الخير". وضرب لذلك مثالاً من الأقوال المنسوبة إلى المسيح، فقال: "روي عن عيسى عليه السلام أنّه رأى خنزيرًا فقال له: انجُ بسلام. فقيل له في ذلك. فقال أعوّد لساني قول الخير". وختم ابن عربي بالعبرة الآتية: "هكذا أولياء الله لا ينظرون من كلّ منظر إلاّ أحسن ما فيه".
القديس مرقس أسقف أريثوسا بعد أن أعلن الامبراطور قسطنطين الكبير حرية الإيمان بالمسيحية سنة 313، عاشت الكنيسة في استقرار وسلام أقل من خمسين سنة الى أن حكمَ الامبراطور يوليانوس الجاحد من 361 إلى 363 والذي أراد أن يُعيد عبادة الأوثان. نسمّيه الجاحد لأنه أنكر الإيمان المسيحـي بعد أن تربّى عليه. هدم الكنائس ومنع ممارسة المسيحيـة واضطهد المسيحيين. أشهر هؤلاء الذين طالهُم الاضطهاد القديس مرقـس مطران أريثـوسا في سوريا القريبة من حمص (الرستن حاليا). في أيامه لم تكن الوثنية قد توقفت كليا، وكانت الأوثان والتماثيـل لا تزال في المعابد. دفعتـه الغيرة على الإيمان المسيحي الى تحطيمها في مدينتـه، وهدم معبدًا وبنى كنيسة مكانـه. نعـرف مـن التـاريخ أنه اشترك في مجمع سارديكا سنة 343 ومجمع سيرميوم سنة 351 وكان له دور في المرحلة المضطربة بسبب استمرار الآريوسية بعد مجمع نيقية. لما علم الوثنيون في أريثوسا بوصول يوليانوس الى العرش، وجدوها فرصة للانتقام من المطران مرقس. حاولوا القبض عليه لكنه هرب. ولما علِم أنهم قبضوا على مسيحيين بدلا منه، سلّم نفسه واحتمل أشدّ العذاب قبل أن يموت شهيدًا سنة 364. تُعيّد له الكنيسة في 29 آذار. يمكننا الاطلاع على تفاصيل ما حدث في كتاب سِيَر القديسين (السنكسار). تعيّد الكنيسة في اليوم ذاته لعدد من القديسين الشهداء الذين قضوا في ايام الامبراطور يوليانوس الجاحد. منهم الشمـاس كيـرلّس الذي من بعلبك وكان قد حطّـم الكثيـر مـن تمـاثيـل الآلهـة الـوثـنـيـة في معابد المدينة. وفي غـزة وعسقـلان في فلسطـين حيث كانت الوثنيـة نشيطـة جـدًا، تـمّ القـبض على عدد كبير من الكهنة والنساء المكرّسات الذين ماتوا بعد عـذابات فظيعة. بالرغم من كل هذه الاضطهادات وغيرها، تمسّك المسيحيون بإيمانهم حتى انه لما أراد الامبراطور أن يقيم عيدًا للإله أَبولو في أنطاكية لم يأت أحد الى الاحتفال سوى أعوانه في البلاط الملكي.
مكتبة رعيتي كتاب جديد عن الصوم عنوانه “ربيع الصوم” وضعه الأب توماس (هوبكو) وهو لاهوتي ارثوذكسي معاصر في أميركا، وترجمه المطران سابا (إسبر)، ونُشر ضمن منشورات مطرانية بصرى حوران وجبل العرب والجولان. يحتوي الكتاب على مقالات قصيرة تدور حول مواضيع مرافقة لفترة الصوم الكبير، وفيها الكثير من الرجوع الى ما تقرأه الكنيسة في الصلوات خلال الصوم من نصوص من الكتاب المقدس وتراتيل. المهم في هذا الكتاب أننا نقرأها مقالة مقالة، وكل واحدة لا تتعدى ثلاث صفحات صغيرة وتساعدنا على فهم أعمق للصوم وتأثيره على حياتنا. عدد صفحات الكتاب 205 صفحة. سعر النسخة خمسة آلاف ليرة لبنانية. يطلب من مكتبة الينبوع.
الأخبار اليـابـان على أثر الكارثة التي ضربت اليابان نتيجة الزلزال العنيف والتسونامي، أصدر البطريرك المسكوني برثلماوس الأول بيانًا معزيا بالضحايا ومنبهًا إلى مخاطر استعمال المفاعل النووية لإنتاج الطاقة. أيضًا بعث بطريرك روسيا كيرلس رسائل تعزية الى رئيس الوزراء الياباني والى المتروبوليت دانيال (نوشيرو) مطران طوكيو، ومطران سنداي سيرافيم (تسوي)، وكلاهما يابانيان. وقد أفادت المعلومات أن الكنيسة الارثوذكسية في يامادا قد دُمّرت، وكنيسة سنداي بقيت قائمة. تعود الكنيسة الأرثوذكسية في اليابان الى أواسط القرن التاسع عشر. فيها ثلاث أبرشيات: طوكيو وكيوتو وسنداي. ينتمي اليها ثلاثون ألف مؤمن. تقام الصلوات باللغة اليابانية التي تُستعمل ايضا في معهد اللاهوت الذي يُصدر نشرة دورية وكتبًا عديدة باليابانية ايضًا.
أحد الأرثوذكسية أعتادت الكنائس الأرثوذكسية في البلاد الأوروبية الاحتفـال معًـا بأحـد الأرثـوذكسيـة للتعبـيـر عـن وحدتهم في الإيمان ولجمع الرعايا المنتمية الى مختلف الكنائس الارثوذكسية. في كولن (ألمانيا) أقيم القداس في كنيسة القديس ديمتريوس الأنطاكيّة بحضور عدة مطارنة وعدد كبير من الكهنة والرسميين المحليين وكثيرين من المؤمنين الذين أتوا من مختلف المدن الألمانية. تكلّم بالمناسبة المطران يوحنا راعي أبرشية أوربا الغربية والوسطى مؤكدا أهمية اللقاء، ثم تكلّم كل مطران بدوره ورئيس بلدية كولن الذي رحّب بوجود الرعية لأنها تشكل مثالا على التعايش. اخيرا اشترك الجميع في مائدة محبة. وفي باريس كان القداس في كاتدرائية القديس استفانس اليونانية، وكان التركيز على الأيقونات ومكانتها في كنيستنا. اما في بروكسل فقد احتفل الأرثوذكسيون معًا بأحد الأرثوذكسية للسنة التاسعة والعشرين. أقيم القداس في كنيسة رؤساء الملائكة بحضور ثلاثة مطارنة و14 كاهنا و6 شمامسة. خدمت القداس أربع جوقات رتّلت بثماني لغات. حضر المؤمنون من كل الرعايا في بلجيكا التي فيها خمس أبرشيات يخدمها نحو خمسين كاهنًا.
أُوغـنـدا يوم أحد الأرثوذكسية في 13 آذار الجاري، وضع بطريرك الإسكندرية وكل أفريقيا ثيودوروس الثاني الحجر الأساس لبناء أول دير أرثوذكسي في أوغندا على اسم القديسة البارة مريم المصرية. كان معه المطران يونان راعي أبرشية كمبالا والكهنة وكثير من المؤمنين. حضرَ الاحتفال بعض الرسميين المحليين، وطبعًا الراهبات الثلاث اللواتي يُشكّلن نواة الشركة الرهبانية، بعد أن كُنّ مكثن سنتين في دير في كريت (اليونان) يتدربن على الحياة الرهبانية. يعود تأسيس الكنيسة الأرثوذكسية في اوغندا وفي كينيا الى أواسط القرن العشرين لما انتمى كثيرون من سكان البلاد الى الارثوذكسية. عدد المؤمنين في ازدياد مستمر. تقام الصلوات بلغة البلاد. والكهنة كلهم افريقيون يتدربون محليا في معهد للاهوت. بالإضافة الى الكهنة يتدرب في المعهد معلمون للتربية المسيحية، يجولون على القرى، يعلمون الاولاد ويجمعون السكان للصلاة. |
|