Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 15: شغف السلطة
العدد 15: شغف السلطة Print Email
Sunday, 10 April 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 10 نيسان 2011 العدد 15     

الأحد الخامس من الصوم

القديسة مريم المصرية

رَعيّـتي

كلمة الراعي

شغف السلطة

يعـقـوب ويـوحـنـا ابـنـا زبـدى أَظـهـرا أنـهـمـا كـانـا مـحـبّـيـن للسلـطـة فـطـلبـا الـى يـسـوع أن يجعلهما وزيرين في مملكته التي ظنّا أنها مملكة سيـاسيـة. رفـض السـيـد أن يـنـفّـذ لـهـمـا هـذه الشـهـوة. هـو مـا جـاء لـيُـنـشـئ دولـة علـى الأرض ولكـن أن يغـيـّر كــل شـيء بـالإنـجـيـل. تـلـمـيـذ المـسيـح لا يـطـمـح أن يخـدمـه عـن طـريـق السيـاسـة. نحـن لنـا لغـة أخـرى وأســالــيــب أخـرى.

بـعـد سـقــوط الـتـلـميـذيـن يـعـقـوب ويـوحـنـا، قـال يسـوع لتـلاميـذه: "أنـتـم تـعـلـمـون أن الـذين يُـحـسـبــون رؤسـاء الأُمـم يـسـودونـهـم، وأن عـظـمـاءهـم يـتـسـلّـطـون عـلـيهـم". فـي الكــنيـسـة لـيـس أحـد يـجـعـل نــفســه سيـدا، ومـا مـن أحـد يتسـلّـط عـلـى الآخـريـن. الـسـلـطـة بــمـعـنـى الأمـر والـنهـي والاسـتـعـلاء والـتـلـذّذ بـإعـطــاء الأوامـر وبـأن نُـطـاع لـيـسـت مـن العـهــد الجـديـد. حيـاتـنـا فـي الـعـهـد الجـديـد كـلـه خـدمـة، وانـت تــأخــذ مـكـانـتـك مـن الـخـدمـة. لـذلـك أَكـمـل الـسيـد كـلامـه بــقـولـه: "مـن أراد أن يـصـيـر فـيـكـم عـظـيـمـا، يــكــون لـكــم خـادمـا". عـظـمـتـك إذًا بـمـقـدار الـخـدمـة. عـلاقـتـك بالـنـاس تـبـدأ مـن دخـولـك فـي خـدمـتـهـم. بــعــد هــذا، أَكـمـل يـسـوع هـذا الـمـعـنـى بـقـولـه: "مـن أراد أن يـصيـر فـيـكـم أولاً، يـكـون لـلـجــمـيـع عــبــدا". الـعـبـد فـي الحضارات الـقـديـمـة لـيـس لـه إرادة بـذاتـه. إرادتـه إرادة سـيـده. هـو لا شـيء أمـام سـيـده.

فـي الـكنـيـسـة والـمـجـتـمـع انـت تـلـبّـي رغـبـات الآخـريـن. تتـحـسّـس حـاجـات الآخـريـن لـتُـلبّـيـهـا حسـب استـطـاعـتـك. "كـنـتُ جـائـعـا فـأَطـعـمـتـمـونـي وعـطـشـانـًا فـسـقـيـتـمـونـي وعــريــانــا فـكسـوتـمـونـي".

ويخـتـم السـيـد هـذا الـمـقـطـع بـقـولـه: "لأن ابن الانسـان أيضـا لـم يـأت لـيُـخـدم بـل لـيَخـدم ولــيـبــذل نــفــســـه فـديـةً عـن كـثيـريـن". هـذا الكـلام صـدى لـقـولـه قـبـل ذلـك بـقـلـيـل لـمّـا تـكـلـم عـن آلامـه ومــوتــه وقـيـامـتـه. تـمـوت أنـت فـي الـخـدمـة. تـبـذل نـفسـك فـي الـعـنـايـة الـيـومـيـة، الـدقـيـقـة بـكل مـن جــعــلــه الـلـه فــي طـريـق حيـاتـك.

هـذا الـفـصـل مـن مـرقـس يُـلائـم فـتـرة الصـوم التـي نـحـن فـيهـا لأنـهـا خـدمـة مـخـصّصـة لـلـفـقــراء ولـرعـايـة أَحـدنـا للآخـر. الصـوم بـعـضٌ مـنـه حمـيـة عـن طـعـام، ولـكـنـه خـدمـة لـلآخـريـن إذ نـصلّـي مـن أجـلـهـم.

هـذا أحـد يـتـجـلّـى فـيـه عـطاءُ مـريـم المـصريـة حيـاتَـهـا لـيـسـوع. خَـدَمَـتْـه وخـدَمَـتْـنـا جـمــيــعــا لـمــا تـأمّـلنـا تـوبـتـهـا. الآخـرون هـم كـل شـيء. اذا هـم أخـذوا مـنـك مـا أَعـطـيتـهم يشـعـرون أن المـسيـح هـو الـذي يُـعـطـيـهـم، ويشـعـرون أنـهـم يـعـظُـمـون بـنـعـمـتـه، واذا هـم كبـروا بـهـا تـمـتـدّ مـنـهـم الى إخـوتهم. تتلازم فـي هـذا المـوسـم الـطـيّـب الـصلـوات ومـشـاركـة الـفـقـراء بـالعـطـاء والصـلاة. هـذه كلها اذا اجتمـعـت تـغـدو مسيـرةَ تواضُـعٍ وطـريقـا لـلمـلـكـوت.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).


الرسالة: عبرانيين 9: 11-14

يا إخوة، ان المسيح إذ قد جاء رئيس كهنة للخيرات المستقبلية فبمَسكن أعظم وأكمل غير مصنوع بأيدٍ ليس من هذه الخليقة، وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل الأقداس مرة واحدة فوجد فداء أبديا، لأنه إن كان دمُ ثيران وتيوس ورماد عِجلةٍ يُرشُّ على المنَجّسين فيُقدّسهم لتطهير الجسد، فكم بالأحرى دمُ المسيح الذي بالروح الأزليّ قرَّب نفسَه لله بلا عيبٍ يُطهّرُ ضمائركم من الأعمال الميتة لتعبدوا الله الحيّ.

الإنجيل: مرقس 32:10-45

في ذلك الـزمان أخذ يسوع تـلاميذه الإثنـي عشر وابتدأ يقول لهم ما سيعرض له: هوذا نحن صاعدون إلى أورشليم، وابنُ البشر سيُسلَم إلى رؤسـاء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت ويُسلمونه إلى الأُمم فيهزأون به ويبصقون عليه ويجلدونه ويقتلـونه، وفي اليوم الثالـث يقوم.

فدنا اليه يعقوب ويوحنا ابنا زبـدى قائـلَين: يا معلّم، نريد أن تصنـع لنا مهما طلبنا. فقال لهما: ماذا تريـدان أن أصنع لكما؟ قالا له: أَعطنا أن يجلس أحدنـا عن يمينـك والآخر عن يسارك في مجدك. فقال لهما يسوع: إنكما لا تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أَشربها انا، وأن تصطبغا بالصبغة التـي أَصطبـغ بها أنا؟ فقالا له: نستـطيع. فقال لهما يسوع: أما الكأس التي أَشـربها فتشربانها وبالصبغة التي أَصطبغ بهـا فتصطبغان، وأما جلوسكما عن يميني وعن يساري فليس لي أن أُعطيَه الا للـذين أُعدَّ لهم. فلما سمع العشرة ابتدأوا يغضبون على يعـقـوب ويوحنا.

فدعاهم يسوع وقال لهم: قـد علِمتُم أن الـذين يُحسَبون رؤساء الأُمـم يسودونهم، وعظماءهـم يتسلّطـون عليهم. وأما انتـم فلا يكون فيكم هكذا. ولكن من أراد أن يكون فيكم كبيرا فليكن لكم خادما، ومن أراد أن يكون فيكم أول فليكـن للجميع عبـدا. فإن ابـن البشـر لـم يـأت ليُخـدَم بل ليَخـدم وليبـذُل نفسه فِـداء عـن كثيـرين.

الكأس، المعموديّة، الملكوت

يعـلمنـا النـصّ الإنجيـلـيّ الـذي تتلـوه الكنيسة اليوم الأحد الذي قبل أحد الشعانين أنّ التـلامـيـذ لم يكـونـوا بعـد قـد أدركـوا حقيقـة الملكـوت الذي يتحدّث عنـه الربّ يسوع. فهم كانـوا يعتـقـدون، على مثـال اليـهـود، أنّ مُلـك المسيـح إنّما هو ملك أرضيّ وليس كما اتّضـح لهم من بعد قيامة المسيـح من بين الأموات ملكًا سماويًّا يدوم إلى الأبد. لذلك لم يكن مستـغـربـًا طلب يعقـوب ويـوحنّا ابني زبدى من الربّ يسـوع احتـلال المـوقـعـين الأوّلين عـن يـمـيـنه وعن يساره عندما يملك في مجـده الأرضيّ، إذ إنّ التلاميذ العشـرة البـاقـيـن لـم يـكـن حالهـم أفضل مـن حـال يعـقـوب ويـوحنـّا، فالعشرة غضبوا على الأخـويـن لأنّهم هم أيضًا كان لديهم الطمـوح ذاته.

يقـول القـدّـيس يـوحنّا الذهبيّ الفم (+407)، تعليقـًا على جـواب الـربّ يسـوع عـلـى يـعـقـوب ويوحنّا: "أنتما لا تعـرفان ما تطلبان"، ما يلي: "كـان التـلـمـيـذان يتحدّثـان عـن مـمـلـكـة أرضيـّة، أمـّا هـو فلـم يقـل شيئًا عن ذلك. فـلم يـعـلـن أو يعـدْ بممـلكـة حسّيّـة علـى الأرض. وكـانـا أيـضًا يـطـلبان امتيـاز المقاعـد الأولى ودرجـة الامتيـاز في السمـاء، وفيمـا كانـا يتوقـان إلـى أن يكونا مرئيّين على نحـو أكثـر مـن الآخـريـن، لـم يطلبا هـذه الأشـيـاء في الوقـت المنـاسب. كـان التـوقيـت خاطئًا تمامًا. لم يكـن الـوقـت وقتـًا صحـيـحـًا للأكـاليـل أو الجوائز. كان وقت الجهـاد والصراع والنضال والتـعــب والعـرق والامـتحـان".

يـتّفـق التـراث الآبـائـيّ عـلـى القـول بأنّ دخـول المـلكوت له باب واحد لا بدّ منه هـو الصلـيـب. وهـذا لم يـدركـه التـلامـيـذ إلاّ بعـد أن شـاهـدوا المسيـح مصلوبًـا ثـمّ قـائـمًا مـن بيـن الأمـوات. وفي هـذا الصـدد يقـول القـدّيـس الـذهبـيّ الفـم: "كـانـا يـنتـظـران أن يـدخـلا إلى مـلكـوتـه، لكنّهما لـم ينـتظـرا الذهـاب إلى الصليـب والمـوت. ومـع أنـّهـمـا سمـعا بذلك آلاف المـرّات، فإنّهما لم يقـدرا على أن يـفـهـمـاه بـوضوح. لذلك ظنـّا أنـّه كـان ذاهبـًا إلى هـذه المـملـكـة الحـسّيـّة ليحكم في أورشليم". ويلاقي أوغسطينس (+430) المـغبـوط الـذهـبـيّ الفـم فـي رأيـه هـذا، فـيـقـول: "كــانــا يـتـبـاحثـان مـعـه حـول المجد فأظهـر لهما أنّ الارتـفـاع يـسبـقـه التـواضع، وبـالتـواضع فـقط يصبح طـريـق الارتفاع معَدًّا. أمّا الطريـق إليـه فهـو المـوت مع المسيــح. الطـريـق هـو التألّم مع المسيح. والهدف هو البقاء معـه إلى الأبد".

من هنا، يسعنا إدراك معنى حديث يسوع عن "الكـأس" و"المعـمـوديّة" فـي كـلامـه مـع التـلميـذيـن. فتعليقًـا على هذه الآيـة يقـول الذهبيّ الفـم: "هنا سمّى المسيح صلبـه كـأسًـا ومـوتـه معموديـّةً. سمّى صليبه كأسًا لأنّه كان يُقبل عليـه فـرحًا. وسمّى موته معمـوديـّة لأنّه بها طهـّر العـالـم. لا بسبب ذلك فحسب سمّى مـوتـه معـمـوديـّة، بـل أيضـًا بسبـب السهـولـة التي سيقوم بها من بين الأموات. فكما أنّ المعتـمد في الماء يقوم بسهولة، لأنّ طـبيـعـة الماء لا تشكـّل عائقًا امام ذلك، هكذا قام المسيـح بسهولـة عظمـى بعد أن نزل إلى الموت. ولذلك يسمّي مـوتـه معمـوديـّة".

أمّا الكـأس فيقـول عنهـا أوغـسطينـوس إنـّها "كـأس التـواضع والآلام". وقـد أجمع التراث الكنسيّ على القول بالتماهي التـامّ ما بين الكأس والاستشهاد في سبيل الإيمان والكنيسة. ففـي قصّـة استـشـهـاد القـدّيـس بـولـيـكـاربـوس أسقـف إزميـر (+156) يقـول قـدّيسنـا المقبل إلى الشهادة مبتـهلاً: "أبـاركـك، يـا ربّ، لأنّك أهـّلتـني في هذا اليـوم وفي هذه السـاعـة أن تجـعـلني مع الشهـداء شـريكـًا فـي كـأس مسيحك، مـن أجل القـيامـة والـحـيـاة الأبـديّـة. إقـبـلنـي هـذا اليـوم كـذبـيـحـة مـقـبـولـة وغـنـيـّة، تـمـامًا كما أعددتَ ذلـك وكشفتـَه من قبل وأتممتَه، يا مَن أنت هـو الإلـه الحقّ الذي لا غشّ فيه".

ويسترسل الذهبيّ الفم في شرحه عن المعموديـّة وأهـمّـيّتـها بالـنسـبـة إلى الـمؤمـنيـن، فيـقـارنـهـا بمـوت المسيـح وقيـامتـه علـى نسـق ما ورد في رسالة القـدّيس بـولـس إلى أهـل روميـة (6: 1-11) فيقول: "عنـدمـا نـغطـّس رؤوسنا في المـاء، يُـدفـن أنساننـا الـقـديم في الـقـبـر أسفـل، ويخـتـفي اختفـاءً تامًّا. وعندما نرفعـه يرتـفـع الإنسـان الجديد مكـانـه. وكـما يسهل عـلينـا أن نغـطـّس ونـرفع رؤوسنـا ثـانيـةً، كذلك يسهـل علـى الـله أن يـدفـن الإنسان القـديـم ويـبـرز الإنسان الجديد. وهذا يتـمّ ثـلاث مـرّات، لـكـي تعـرفـوا أنّ قدرة الآب والابن والروح القدس تُتمّ كلّ هذا".

"مَن أراد أن يكون فيكم كبيرًا فليكن لكم خادمًا. ومَن أراد أن يكون فيكم أوّل فليكن للجميع عبدًا". خلاصة كلام يسوع هي دعوة إلى المؤمنين لكسب التواضع طريقًا إلى المجد الحقيقيّ. فالذهبيّ الفم يدعونا إلى الاقتداء بالمسيح "الذي قبل اتّضاعه عرفته الملائكة وحدها. وبعد اتّضاعه عرفته كلّ الطبيعة البشريّة. أترى كيف أنّ اتّضاعه لم يجعله أقلّ ممّا هو، بل أنتج فوائد لا عدّ لها، وفضائل لا تُحصى، وجعل بريق مجده يشعّ إشعاعًا عظيمًا. فالله لا يُعجزه شيء ولا يحتاج إلى أيّ شيء. ولكن لـمّا تنازل عمل أعمالاً صالحة جمّة، فأكثر أفراد أهل بيته، ووسّع ملكوته. فلماذا، إذًا، أنت خائف من أن تنقص إذا تواضعت؟".

يقول القدّيس غريغوريوس النازينزيّ (+389) تـعـليقـًا على خاتمة هذا النصّ الإنجيليّ: "المسيـح فـداؤنـا، لأنّه يحـرّرنـا نحـن أسـرى الخطـيـئـة، ويجـود بـنـفسه لـيـفـتـدينـا. هـو قيـامتنـا، لأنـّه أقـامنـا، وأعادنا إلى الحياة، نحن الذين أماتتنا الخطيـئـة". ونـحـن، وفـق هـذه الـذهـنيـّة، نـذهـب لـنستـقـبـل المسيـح الأحـد القـادم ملكـًا وسيّدًا علينا، وربًّا فاديًا ومخلّصًا إيّـانـا مـن سقـطـاتنـا العـديـدة.


كيف نقف في الكنيسة

في أيام الصوم الكبير ندخل كثيرا الى الكنيسة. اليكم بعض نصائح آباء روحيين أرثوذكسيين:

-         الكنيسة هي سماء على الأرض والذين يدخلونها ينبغي أن يقفوا حسنًا كسكان السماء وبوقار الملائكة: عيونهم شاخصة دائمًا نحو الهيكل، وأرجلهم واقفة باستقامة بغير ملل، أيديهم ممتدة الى جانبهم بغير حركة، أفواههم لا تفتح الا للتسبيح.

-         لا تنشغل عن متابعة الصلاة في الكنيسة، ولا تشغل نفسك بشيء خاص حتى ولو كان مقدسًا ونافعًا كقراءة او تلاوة او خلافه، مما يحرمك من بركة الخدمة والاشتراك في التسبيح.

-         كل الصلوات والقراءات في الكنيسة هي من أقوال الله. هي تعاليم حية فيها تمجيد وتسبيح دائم وشكر وحمد لله، وفيها حث علي محبة الآخرين وحضٌّ على التوبة بصلاة العشار “ارحمني”. وهكذا كل من يفتح قلبه للصلاة في الكنيسة يمتلئ معرفة وحياة.

مكتبة رعيتي

“المرأة في الكتـاب المقـدس، من حوّاء الى مريم” عنوان كتـاب جديد وضعته السيدة إيمّا غـريّب خوري، وصدر عن تعـاونـيـة النـور الأرثوذكسيـة لـلـنشـر والتـوزيع. يقع الكتاب في 210 صفحات موزّعـة على ثلاثين فصلا، كل فـصل يُعـرّفنـا على امرأة او عـدة نساء من العـهـد الـقديم والعـهـد الجديد مثل ساره وهاجر ورفقة وليّا وراحيل وحنّة أُمّ صموئيل وطبعا حواء، الى تركيز على مـريـم والدة الإلـه، ونظـرة يسـوع الى المـرأة من خـلال أحـداث ذُكرت في الأناجيل: يسوع والسامـريـة، مـرتا ومريم وحاملات الطيب ونظرة يسوع الى المرأة... الكتـاب جميل مزيَّن بـأيـقـونات ملوّنة عددها 24، تتعـلـق كلها بالأحداث الواردة فـيه. االكتـاب شيـّق، قراءتـه مـمتعة، فيه القصة والشرح والتعـليـم. ثمن النسخة 15000 ليرة لبنانية. يُطلب من مكتبة الينبوع ودار المطرانية في برمانا.

الأخبار

عيد البشارة

احتفلت كل الكنائس بعيد بشارة السيدة في 25 آذار، وأُقيم القداس في كل الكنائس بحضور العديد من المؤمنين، ولعلّ الذي ساهم في ذلك كون يوم العيد يوم عطلة رسمية. ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس صلاة الغروب عشية العيد في كنيسة البشارة في برج حمود والقداس الإلهي صباح العيد في كنيسة البشارة في بطشَيه.

وفاة الأب صموئيل (متى)

رقد بالرب الأب الإيكونوموس صموئيل (متى) كاهن رعية النبي الياس في منصوريـة المـتـن يوم الثلاثاء 29 آذار 2011. أُقيم له جناز الكهنة قبل ظهر يوم الخميس في 31 منه، ثم ودّعته رعيّته مع كهنة الأبرشية في جنّاز بعد ظهر اليوم ذاته.

الأب صموئيل من مواليد بحمدون سنة 1930، متزوج وله ابنة. خدم رعية النبي الياس منذ سنة 1979. قبل ذلك كان يخدم في أبرشية البرازيل حيث تمّت رسامته شماسا سنة 1959، وكاهنًا سنة 1960 بوضع يد المثلث الرحمات المطران إغناطيوس (الفرزلي). وللأب صموئيل مساهمة في وضع الكتب الطقسية الأرثوذكسية باللغة البرتغالية.


المطيلب -الرابية

أقامت رعية النبي إيليا في المطيلب-الرابية خلوتها السنوية يوم السبت في 26 آذار 2011. اشترك جميع الحاضرين في كل الصلوات اليومية: صلاة السَحَر والساعات في أوقاتها، واستمعوا الى ثلاثة أحاديث روحية:

-         الألم والموت، للأب سمعان (أبوحيدر)

-         الدينونة، للأب ملحم (الحوراني)

-         معاني الصوم الروحية، للأب أغابيوس (نعوس)

انتهت الخلوة بصلاة الغروب.

صندوق التعاضد الأرثوذكسي

يذكّر صندوق التعاضد الأرثوذكسي في الأبرشية بوجود المركز التعاضدي للسمع والبصر الذي يقدّم الخدمات الطبية المتخصّصة التالية مجانًا للجميع، أَكانوا منتسبين الى صندوق التعاضد أَم غير منتسبين:

-         معاينة طبيب عيون.

-         معاينة طبيب أنف وأُذن وحنجرة.

-         نظّارات طبية بكلفة قليلة.

على كل من يحتاج إلى فحص نظره او سمعه ألاّ يُهمل الأمر، فليتصل لتحديد موعد للفحص على الأرقام التالية: 955161(05)/955162(05). عنوان المركز: اوتستراد الحازمية-فرن الشباك، محلّة الشيفروليه.

 
Banner