Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 25: أحد جميع القديسين
العدد 25: أحد جميع القديسين Print Email
Sunday, 19 June 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد في 19 حزيران 2011 العدد 25        

أحد جميع القديسين

رَعيّـتي

كلمة الراعي

أحد جميع القديسين

كان من التقـوية الروحيـة أن تَجعـل هـذا الأحد اللاحق للعنصـرة أحـد جميـع القديـسيـن لأن الـروح القدس منشئ القـداسة في الكنيسـة وفي المـؤمـن. وعبـارة "جـمـيع القديسين" تـدلّ على الـمـعـلـَنـة قداستهم ولهم عيد في أحد ايام السنة وعلى الذين لم تُعـلـن قداستهم بتطويب رسميّ يقـوم بـه المجـمع المـقـدس بقـرار.

الرسالة الى العبـرانيين تُكلّمنـا عـن قديسـي العهـد القـديـم: موسى والأنـبـيـاء الذين تـركـوا لنا نبـوءات مثل إشعـيـاء وحـزقيـال وإرميـاء ودانيـال، والـذيـن لـم يـكـتبـوا مـثـل مـار اليـاس.

يصف كـاتـب الـرسالـة الجهـادات التي قـامـوا بهـا والآلام التي كابـدوها، ولـكـنـه يـقـول إن هـؤلاء لم يَكمـُلـوا بـدوننـا نحـن المـسيحيين اذ كـان عليهم أن ينـتـظـروا الكمـال الذي وصل الـيه المـسيـح على الصليـ ب. تـقـدّس الذين في العـهـد القـديـم وانتـظـروا المسيـح، وتـقـدّس في العهـد الجديد الذين جـاؤوا من إنجـيـلـه.

فـي المقـطـع الإنجيـلـي يأتي الرسول بتـعـريـف جـزئـي عـن القداسـة اذ يقـول “كـل مـن يعـتـرف بي قـدّام النـاس أَعتـرفُ أنـا بـه قـدّام أبـي الـذي في السمـوات”. الـمسـيحـيـة تـقـوم على إعـلانـك انـك تـابـع للسيـد بـفـمـك فلا بـاطـنـيـة عندنا أي لا نكتُم إيماننا بالمسيح او نقول شيئا مناقضا او منافيا. والاعتـراف يـمكن أن يـوصلنـا الى التعـذيـب والموت. ولذلك نُسمّـي الذين يـذوقـون أَلمَ الأعداءِ قديسين معتَـرِفيـن، وإذا قُـتـلـوا نُسمّيـهـم شهـداء.

العنصر الثاني في الاعتراف أن تحمل صليب يسوع اي كل مشقّات الحياة وتتبعه. وقد تكون مشقّات يومية في بيتك او في محلّ عملك او في اي نشاط اجتماعيّ وسياسيّ.

العنـصر الثـالـث في القـداسـة أن تتـرُك بيـوتـا او إخـوة او أخـوات مـن اجـل اسـم يسـوع. المعنى ألاّ تتمسك بأي شيء أرضيّ. لا يعني هذا أن تتـرك بيتـك لتـعيش في الشـارع، ولكن لا تجعـل قلبـك مـركّـزا على البيـوت والسيـارات والنـفـوذ والسيـطـرة. انتَ فقير الى المسيح وهو سـاكنُـك. الإخلاص فـي الـقـلب هو لـه وليس لـزعيم او حـزب او اي شيء مـاديّ. المطلـوب أن ينصرف قلبك الى المسيـح انصرافًا كليّا وأن يكون هو مُتعتـك. الأشياء الأخرى تستعملها حسب حاجتـك. وأفراد عائلتك تخدمهم بصدق. خدمة أهل العائـلـة هي محبتـك وتُلقي المسيـح في هذه المحبـّة، ولكن قـد يصبـح النـاس من حولك عائقًا دون لقائك يسـوع، ويصبـح رزقك عائقًا دون الالتصاق بيسوع. هؤلاء النـاس تجمعـهـم مصالح أعـداء المسيـح. تتـركهـم. تصلّي مـن أجلهـم، ولكـن لا خـلـطـة بينـك وبينهـم. المهـمّ أن يملأ عقـلك المسيـح بكل تعاليمه وأن يغـذّيك بـهـا. اعـرفْ أيـن تقـف، بمن أنت ملتصق. اعـرفْ مـركـز قـلبك. هل هو المسيح؟ تعـرف ذلك إن اتّبعـت وصاياه حسـب قـ قـولـه: “من أَحبّني يحفظ وصاياي”. المسيح هو كل شيء. أَلصـقْ بـه النـاس والأشيـاء تكـن صالحـة لـك. وإن لـم تسـعَ الى ذلك، فأنت تُبدّد نفسك. المهم أن يكون السيـد مصدر حيـاتـك.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).


الرسالة: عبـرانيـيـن 33:11-2:12

يا إخـوة إن القـديـسيـن أجمعـين بالإيمان قهروا الممالك وعملـوا البرّ ونـالـوا المـواعـد وسـدّوا أفـواه الأسود، وأطفأوا حدّة النـار ونجـوا من حـد السيـف وتقوّوا من ضعف وصاروا أشـداء في الحرب وكسـروا معسكرات الأجانب، وأخذت نساء أمواتهن بالقيامة، وعـُذّب آخـرون بتوتيـر الأعضاء والضرب، ولم يقبـلـوا بالنجـاة ليحصلـوا على قيـامـة أفضل، وآخــرون ذاقـوا الهزء والجلد والقيود ايضا والسجـن، ورُجـموا ونُشـروا وامتُحنـوا وماتوا بحـد السيف، وساحوا في جلـود غـنـم ومعـزٍ وهم مُعـوَزون مُضايَقون مَجـهـودون، ولم يكـن العـالـم مستحقـّا لهم،  فكانوا تائهين في البـراري والجبـال والمغـاور وكهـوف الأرض. فهؤلاء كلـهم، مشهودًا لهم بالإيمان، لم ينـالـوا المـوعـد لأن الـلـه سبـق فنـظـر لنا شـيـئـا أفضل أن لا يَكْمُـلوا بدوننا. فنحــن أيـضا اذ يُحـدِقُ بنا مثلُ هـذه السحابـة من الشهـود فلنُـلْـقِ عنـا كل ثـقـلٍ والخطـيـئـةَ المحيطـةَ بسهولـة بنـا، ولنُسابـق بالصبـر في الجهـاد الذي أمـامـنـا، نـاظـريـن الى رئـيــس الإيمان ومكمـّلـه يسـوع.

الإنجيل: متـى32:10-33و37-38و19: 27-30

قـال الـرب لتـلاميـذه: كـل مـن يعتـرف بي قـدّام النـاس أَعتـرف انا به قـدام أبي الذي في السمـاوات. ومـن يُنكـرنـي قـدام الناس أُنكـره انـا قـدام أبي الذي في السماوات. من أحـبَّ أبـًا او أمـًا أكـثـر مني فلا يستحقّني، ومن أَحـب ابنـا او بنـتـا أكـثـر مني فلا يستحـقّــنـي. ومـن لا يأخذ صليبـه ويتبعني فلا يستحـقّـنـي0 فـأجـاب بطـرس وقـال لـه: هـوذا نحـن قـد تـركنـا كل شيء وتـبـعـنـاك، فمـاذا يكـون لنـا؟ فقـال لهـم يسوع: الحق اقول لكـم إنـكـم انـتـم الذين تبعتـمـونـي فـي جـيل التجـديـد، متـى جلس ابـنُ البشر على كرسـيّ مجـده، تجلسون انتـم ايضا على اثـني عشر كـرسيـّا تـدينــون أسبـاط إسـرائيل الاثـنـي عشـر. وكـل مـن تـرك بيوتـا او إخوة او أخوات او أبًـا او أمًـا او امـرأة او أولادا او حقـولا مـن اجـل اسمـي يـأخـذ مـئـة ضعف ويرث الحياة الأبديـة. وكثيـرون أَوَّلـون يكونـون آخِرين وآخِــرون يكـونـون أوّلـيـن.

وقفة أمام سِيَر القدّيسين

"سِير القدّيسين شهيّة على آذان الودعاء؛ إنّها مثل الماء الجاري باستمرار على نبتة مغروسة حديثًا"

(القدّيس إسحق السريانيّ)

سِير القدّيسين فنّ كنسيّ شائع في زمننا كما كان شائعًا في غير زمن. فالمعروف أنّ المسيحيّين، منذ انطلاقتهم، سَحَرهم أشخاص، ذكورًا وإناثًا، شهدوا لله إن في دمائهم أو في حياتهم، فقصّوا سِيَرَهم، ثمّ دوّنها منهم مَنْ دوّنها. وإذا عرفنا أنّ المسيحيّين كانوا يقرأون السيرة علنًا في الكنائس (أنظر: مجمع ترولّو، القانون الـ63)، فلا تفوتنا قيمة هذا الفنّ في مسرى التربيّة حضًّا على التمثّل بالودّ ظاهرًا.

هذا من صميم إيماننا بأنّ القدّيسين حاضرون معنا. فالسيرة تعبير بليغ من تعابير الحضور، بمعنى أنّنا، إن أتينا إليها منقولةً شفاهًا أو مكتوبةً على ورق، فإنّما نأتي إليهم هم شركاء في كنيسة واحدة، لنُشدّد قلوبنا بالحقّ الذي عمّرهم فكرًا وحياة. ولا نرى، في تراثنا الحيّ، خيرًا من لفظة "معنا" تعبيرًا عن طلبنا شفاعة القدّيسين. فنحن، إذا توجّهنا إلى أحد القدّيسين، فلا نضعه في صفٍّ فوق الكنيسة. ليس من بشريّ فوق الكنيسة. لكنّنا نتوجّه إليه فيها إيقونةً لما يدعونا الله إلى أن نصبو إليه. إنّه معنا. ولا يعطّل هذه المعيّة أنّه انتصر على كثافة الجسد فيما نحن ما زلنا نُجاهد في الأرض. وإذا خاطبناه، فلا نترك الله، ولا نستحضر روحًا!، بل نعبّر عن إيماننا بأنّه، قائمًا في جسد المسيح، يسندُنا من "موقعه" (الذي نحن فيه كنسيًّا). هذه هي حدود الشركة التي تردّ عنّا هواجس الانحراف، ويقيمنا قبولها في الحقّ.

أمّا كلّ كلام على التمثّل، فيتضمّن، في تعليمنا، أنّنا جميعًا قدّيسون، أي أنّ حياتنا في المسيح إنّما هدفها قداستنا. "القدُسات للقدّيسين"، يقول سرّ الشكر، ويعني كلّ مَنْ يجمعهم. فلفظة القدّيسين، التي يكاد إطلاقُها يُحصر بِمَنْ قَبِلَهم الله في سمائه، تخصّنا نحن أيضًا. فإن كان قدّيسًا مَنْ خصّص حياته لله، أي وقفها لطاعته ولخدمته وحده، فهذا شأننا أبدًا. ليس من أحد لم يُفتدَ بدم ابن الله. ففي تراثنا، القداسةُ اللهُ قـرّرها لنا أوّلاً. "كونوا قدّيسين"، قال الله (1بطرس 1: 16). ويُريدنا أن نوافق قراره بإيماننا بفعله فينا. هذا، باختصار، يعني أنّ تَقُرّبنا من أيّ قدّيس، ليُوافق الحقّ، يجب أن يرى كلّ منّا فيه دعوته الشخصيّة.

لَم نبتعد عن عنوان سطورنا. فما قلناه إلى الآن، لا تستقيم مقاربة سيرة أيّ قدّيس من دونه. ويعنينا أن نبقى نعرف أنّ واضعي السِير، الذين حَكَمَهم بريق القداسة، نقلوها إلى مُعاصريهم أوّلاً. نسجوا ما كتبوه من خيوط واقع عرفوه، ليرفعوا واقعهم إلى مستوى دعوته إلى القداسة. وهذا لا نحصره بقرّائه الأوّلين. فما وصل إلينا، وُجِّه كلّه إلينا أيضًا. وكون السيرة نسيج واقعها، يلزمنا أن نكون جدّيّين في قراءتها، لندرك المعنى الذي أراده كاتبها. وخير ما نعوزه، فيما نقرأ سيرة قدّيس، أن نعرف تراثنا الكنسيّ معرفةً واضحة. فإذا خصّصنا سِير الآباء النسّاك مثلاً، فالثابت أنّ حُسن قراءتها يعوزه أن نعرف، على الأقلّ، أنّ معظمها مشغول على أساس النذور الرهبانيّة (البتوليّة والطاعة والفقر والصبر). من دون هذه المعرفة، تغدو سِيَرُهم عندنا كلامًا أعجميًّا. وهكذا تكون قلّة الطعام وندرة الاستحمام والدعوة إلى الهرب من وجه المرأة...، وهي أمور تعجّ بها سِير النسّاك، لها معانيها المستندة إلى النذور. وهكذا، تاليًا، يكون وصف بعض قدّيساتٍ بفائقات الجمال، أو بأنّهنّ انحدرن من سلالات مرموقة اجتماعيًّا، لا يُقصد فيه إبراز مجد أرضيّ، بل جمال القداسة وغنى تفضيل الله على الوجود كلّه.

كلّ هذا يعني أنّ قراءة أيّ مؤلَّف، نطلب فيها معانيه، لا يمكن أن تكتمل إن انحصر القارئَ بحروف ما يقرأه، بل تفترض أن يضرب شباكه في عمقه. وإذا ذكرنا أنّ قرّاء العربيّة غير قادرين جميعهم على أن يلجوا عالم السيرة من دون إعانة، فالعمق المطلوب نرى، لزامًا، أن يساعد فيه كلّ مَنْ يعتني بتعريب السيرة في كنيستنا الأنطاكيّة. فالكتاب، إن لم يُقرأ أو فهمه قارئه على هواه، فماذا سيكون نفعه؟ لا يتحقّق نقل أيّ مؤلَّف من لغة إلى لغة إن أتقن الناقل اللغات التي يعوزها فحسب. فالناقل، متى اختار نصًّا ليُعرّبه، ينبغي له، إلى التزامه قواعد اللغة ووضوح التعبير (اللغويّ والثقافيّ والكنسيّ)، أن يُتقن فنّ التواصل مع قرّائه، فيُزيح عنهم أيّ عثرة قد تؤخّر بعضهم عن الفهم، أو ترميهم في مشوَّهات لا يُحمد عقباها. بهذا المعنى، التعريب نـوع مـن تـأليـف أيضًا. وهـذا ممكـن إن وضع المعرّب بعض الحواشي التي تُعتق السيرة ممّا قد يُحسب إبهامًا، وتُنقذها من كلّ تأويل مخالف. وهذا ممكن، تاليًا، إنْ أحسن رعاية قرّائه الضعفاء في كلّ ما يُبدي لهم أنّ القداسة مستحيلة، أو لا تخصّهم. إن كان هدف كلّ سيرة أن تُحرّك في قرّائها حُبّ القداسة، فيجب، في نقلها، أن نساعدهم على أن يروها نقيّةً ممّا قد يُظهرها كما لو أنّها أسطورة. فـ"الأساطير لا تشيخ". وفي سياقنا، هذا معناه أنّ الخطأ، إن وقع، يحتاج تغييره إلى أعجوبة!

ما أرجوه، أخيرًا، أن تُقرأ هذه السطور العجلة على أساس أنّ واضعها متحيّز، تحيّزًا كلّيًّا، لهذا الفنّ البهيّ الذي يُنعشنا نشرُه وقراءته. ولا أُسقط على الله ما لا يودّه إن قلت إنّه يريدنا، في غير أمر نعمله، أن نُحسن دعوة شعبنا إلى دخول جنان إرثنا بفهمٍ تُحيينا طاعته، ليبقى قبول القداسة شهيًّا أبدًا.

القديس يهوذا الرسول

تعيّد كنيستنا اليوم للقديس يهوذا الرسول الذي يذكره الإنجيل بين تلاميذ يسوع المسيح الاثني عشر (لوقا 6: 16)، وهو طبعا غير يهوذا الإسخريوطي الذي أَسلم يسوع. يُذكَر ايضا في أعمال الرسل 1: 13 “يهوذا اخو يعقوب”. لا نجد اسمه في لائحة الرسل عند متى (10: 3) وعند مرقس (3: 18)، لكننا نجد اسم تدّاوس. المعروف في الكنيسة منذ البدء أن هذين الاسمَين هما لشخص واحد. تبع يهوذا يسوع مع بقية الرسل أثناء كرازته في الجليل اي شمال فلسطين حول بحيرة طبرية، وفي اليهودية اي المنطقة المحيطة بأورشليم. أثناء العشاء الأخير سأل يسوع قال: “يا سيد ماذا حدث حتى انك مزمع أن تُظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟ أجاب يسوع وقال: إنْ أَحبّني أحد يحفظ كلامي، ويحبّه أبي، واليه نأتي، ونصنع عنده منزلا. الذي لا يحبّني لا يحفظ كلامي...” (يوحنا 14: 22 الى 24). بعد العنصرة انطلق للبشارة بالإنجيل حتى وصل الى بلاد ما بين النهرين (العراق) ثم الى نواحي أرمينيا حيث مات شهيدا على يد الوثنيين. كتب رسالة موجودة في العهد الجديد هي إحدى الرسائل المسمّاة الجامعة (انظر شرحًا عنها في رعيتي عدد 25 سنة 2007).

لماذا نصلّي؟

سُئل احد الآباء المعاصرين هذا السؤال: لماذا نصليّ وما الهدف من الصلاة؟ قال: ان الدوافع الصحيحة للصلاة تأتي كلها من الانجيل، وهي:

-          نحن نصلّي لأن الصلاة وصيّة إلهية نطيعها بدون سؤال ومناقشة.

-          نحن نصلّي لأن الصلاة هي الصلة الوحيدة التي بواسطتها يدخل الانسان في حضرة الله، وبدونها يستحيل أن يتّصل الانسان بالله.

-          نحن نصلّي لنحتمي بالله ولا نقع في التجارب “اسهروا وصلّوا لكي لا تدخلوا في تجربة” (متى 26: 41).

-          نحن نصلّي لأن الصلاة هي الفرصة الوحيدة ليسمع الله طلباتنا وينظر فيها برحمته: “لا تهتمّوا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء لتُعلَم طلباتُكم لدى الله” (فيليبي 4: 6).

-          نحن نصلّي لأن الصلاة هي الفرصة لتقديم المساعدة والمعونة الروحية لأي إنسان موجود في ضيق او خطر او مرض او ضلال. “صلّوا بعضُكم لأجل بعضٍ لكي تُشفَوا” (رسالة يعقوب 5: 16).

-          نحن نصلّي لأن الصلاة هي خدمة الشكر والحمد لله.

-          نحن نصلّي من أجل الأعداء لأن الرب أَمَرَ بذلك: “أَحبّوا اعداءكم... صلوا لأجل الذين يُسيئون اليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات” (متى 5: 44).

وأضاف: هذه الدوافع الصحيحة للصلاة. لا يمكننا أن نقبل واحدا منها ونرفض الآخر، بل نتمسّك بها كلها لتكون مصدرا دائما نستمدّ منه القوة على الاستمرار في الصلاة.

الأخبار

عيد صعود ربنا يسوع المسيح الى السماء

احتفلت رعية الصعود الإلهي في كفرحباب بعيدها يوم الأربعاء في أول حزيران مساءً -عشيّة العيد- فترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي بحضور أبناء الرعية. بعد القداس اجتمع الكل حول مائدة العشاء.

رعية القديس ديمتريوس في الذُوق

ببركة سيادة راعى الأبرشية المطران جاورجيوس، تمّ تأسيس رعية جديدة من أجل خدمة المؤمنين الأرثوذكسيين المقيمين في منطقـة ذوق مصبح وذوق مكـايل، قضاء كسروان. والسبب في ذلك تكاثـر عدد السكان في المنطقـة وحاجتهم الى الرعايـة والخدمـة كما حصل عند تأسيس رعايا جديدة اخرى. وقد انتـدب سيادته الأب ديمتري (شويري) لخدمـة هذه الرعـيـة. ابتـدأ المؤمنون يتجمعون في اواخر سنة 2010، ويتـركـز العمل الآن على إحصاء العـائـلات المقيمة في المنطـقـة وقد بلغ عددها حتى الآن نحو مئة وخمسين عائلـة. تقـام الخِدَم الليتورجيـة والقـداس الإلهي الساعـة العـاشرة صبـاح كل يـوم أحد في دير البشارة للراهبات الباسيليات الشويريّات في ذوق مكايل. كما يستضيف الدير نشاطات الرعية المختلفـة يوم الجمعة بعد الظهر حيث هناك اجتماعات للأطفال والشباب وحلقات دراسة إنجيلية. من أراد أن يتسجّل في الرعية او أن يستعلم فليتّصل بالكاهن على الأرقام التالية: 230867 (09) أو 756051 (71).

الأُرثوذكس في كندا

نشرت مجلة أرثوذكسية في كندا دراسة عن أعداد الارثوذكسيين في البلاد وأماكن وجودهم والتغيّرات التي طرأت عبر التاريخ. تُجري الحكومة الكندية إحصاء كل عشر سنوات يُظهر الانتماء الديني لكل سكان البلاد، وذلك منذ سنة 1871 اي بُعيد تأسيس كندا. تشير إحصاءات سنة 2001 أن عدد الارثوذكسيين يبلغ 433815 شخصًا، ينتمي أكثر من نصفهم الى الكنيسة اليونانية، ويتوزع الباقون على الكنيسة الروسية والكنيسة الأنطاكيّة والكنيسة الأُوكرانية الأرثوذكسية وغيرها. تقول مصادر أُخرى ان عدد الأرثوذكسيين في كندا يتراوح بين 600000 و700000 شخص، يُقيم كثير منهم في غربي البلاد وفي مقاطعتَي كيبيك وأُونتاريو. يظهر الوجود الأرثوذكسي في مونتريال حيث هناك اكثر من عشرين رعية.

http ://www.ortmtlb.org.lb
e-mail: This e-mail address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it

Last Updated on Friday, 10 June 2011 11:03
 
Banner