Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 27: مِن العظة على الجبل
العدد 27: مِن العظة على الجبل Print Email
Sunday, 03 July 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشية جبيل والبترون للروم الأرثوذكس

الأحد في 3 تموز 2011 العدد 27        

الأحد الثالث بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

مِن العظة على الجبل

هذه العظة (متى 5 و6 و7) هي الشرعة الأخلاقية في الإنجيل. في هذا المقطع يقول "سراجُ الجسد العين". ويريد أنك إن كنت شفّافًا ونظرتك الى الناس مُحبة (يسمّيها بسيطة) اي نظرة بلا تعقيد ولا بُغض ولا استعلاء، فكيانك كله طيّب. وينتقل بعد هذا الى الى عبادة المال إذ يقول "لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال".

المال عبدُك باستعمال للخير. لا تجعل نفسك عبدًا له. لا تسعَ فقط الى المال. طوّعه بعطائه للفقراء. اجعله مُلكًا لهم. شاركهم فيه. أنتَ لستَ صاحبه. أنتَ مؤتَمن عليه. أَعطه لمن احتاج اليه. ثم يفسّر او يفصّل ويقول: "لا تهتمّوا لأنفسكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا تهتموا بما تلبسون". الكلمة الأساسية هي الهمّ. هو ما قال: لا تأكلوا ولا تلبسوا. هو أراد أنكم لا يجوز لكم أن تعملوا هذا شغلكم الشاغل. لا يمكن أن تصير المادّة مركز قلوبكم ومضمون حياتكم. أوضح هذا هكذا إذ قال بعد بضعة أسطر: "لمـاذا تهتمّـون باللبـاس؟". ثـم يردف الى هذا قولـه: "فلا تهتمّوا قائلين ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس". ويوضح ان "هذا كله تطلبه الأُمم" اي الذين هم خارج شعب الله. عندما يقول بولس "حُبّ المال أصل كل الشرور" يريد أيضًا أن عشق الطعام والشراب والملبس والبيوت والسيارات وكل ما يملكه الانسان أصل كل الشرور. ليس من عشق لكل ما هو مادّي لأن هذا يكبّلك ويستعبدك. خلقك الله حُرّا، وبتحرّرك من كل ما هو محسوس تستطيع أن تحبه. على هذه الصورة أمكن القول إن كنتَ ملتصقًا بـزوجتـك وأولادك وأنسبـائـك وأصدقـائـك حتى الاستعـباد لهم لا تستـطـيـع أن تكـون عـابدا لله. لك حـريـة لـتعـبـد الله وحده بها، تـأتمر بأوامره، فتحبّ ما يحبّ وتكره الأعمال والأفكـار التي هو يكـرهها. هـو ما أعطـاك الحرية لتقوم بما تشاء. إنه أعطاك فـقـط حـريـة عـبـادتـه والالتصاق بها وكأنك هنا على الأرض في السماء منذ الآن. أنتَ إنسان سماويّ او صرتَ سماويا بيسوع المسيح. تأكل ما يقيتك لا أكثر. الطعام ليس للّذة ولكنه لغـذائك ونمـوّك. كذلك الشـراب. تلـبس ما هو مألوف لتدفع عنك البرد والحرارة بلا إفـراط في التجميل. ليس جمال اللباس والمسكن محرّمًا عليك، ولكنـك في كل هذا اعتَدل حتى لا تسكر بالجمال فتحيد عن جمال الله. لا تفتخـر بأي شيء. فقط افـتخـر بالمواهب التي وضعها الله في عقلك وفي قلبك، ولا تنسب الى فضلك أنت أيّة موهبة. سلّمك اللهُ مواهبك لتستثمرها لمجده. تعـرف كلمـة الملائكة في ميلاد السيد: "المجد لله في العُلى". فإذا نَسبتَ شيئًا لحسناتـك فهذا كبـرياء. ليس عنـدك شيء صالح إلا لكونك ورثته من ربك بعطـف المسيح عليك وبقوة الروح القدس.

وإذا أفـاد النـاس مـن مواهبـك فلا تقبل منهم مديحًا، ولكن وجّههم الى أن هذا عطيّة الله. كل شيء من الله وإليه. وكلنا، مجتمعين بالمحبة، له. اشكر الرب دائمًا على عطاياه، واجعـل النـاس شـاكـريـن لله اذا ورثوا منه شيئًا. نحن جماعة واحدة في الكنيسة ثروتنا الله. الذي يلبس شيئـا جميلا كالذي يلـبس ثيـابـًا رثّة. من أكل قليلا وصام أفضل من الانسان الشره. مَن فرح عندما يقبض مالاً فلكونه واسطة ليوزّعه. أنتَ إنسان المحبة كما أن الله محبة. انظر دائمًا الى الأخيار والأشرار بعين المحبة والغفران والحنان، وهكذا تصبح إنسان العهد الجديد.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 1:5-10

يا إخوة اذ قد بُرّرنا بالإيمان فلنا سلام مع الله بربنا يسوع الـمسيح الذي به حصل ايضا لنا الدخول بالإيمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مُقيمون ومفتخـرون في رجاء مجد الله. وليس هـذا فقط بل ايضا نفتخر بالشدائد عـالمين أن الشدة تنشئ الصبر، والصبر ينشئ الامتحان، والامتحان الرجاء، والرجاء لا يُخزي، لأن محبة الله قد أُفيضت في قلوبنـا بالـروح القـدس الذي أُعطي لنا، لأن المسيح اذ كنا بعـد ضعـفاء مات في الأوان عن المنافقين، ولا يكاد أحد يموت عن بارّ. فلعلّ أحدا يُقدم على أن يموت عن صالح؟ امـا الله فيدلّ على محبته لنا بأنه، اذ كنّا خطأة بعد، مات المسيح عنّا. فبالأحرى كثيرا إذ قد بُرّرنا بدمه نخلُـص به من الغـضب، لأنا إذا كنّا قد صولحنا مع الله بموت ابنـه ونحن أعداء، فبالأحرى كثيرا نخلُص بحياته ونحن مُصالَحون.

الإنجيل: متى 22:6-33

قال الرب: سراج الجسد العين. فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كلّه يكون نيّرا. وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما. واذا كان النور الذي فيـك ظلاما فالظلام كم يكون؟ لا يستطيع أحد أن يعبد ربـّين لأنه، إما أن يُبغض الواحد ويحبّ الآخر، او يُلازم الواحد ويرذل الآخر. لا تقدرون أن تعبدوا الله والمال. فلهذا أقول لكم لا تهتمّوا لأنفسكم بما تأكـلون وبما تشربون ولا لأجسادكم بما تلبسون. أليست النفس أفضل من الطعام والجسد أفضل مـن اللباس؟ انظروا الى طيور السمـاء فإنها لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن في الأهراء، وأبـوكم السماويّ يقـوتها. أفلستـم أنتـم أفضل منها؟ ومَن منكم اذا اهتمَّ يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة؟ ولماذا تهتمّون باللباس؟ اعتبِروا زنابق الحقل كيف تنمو. إنها لا تتعـب ولا تغزل. وأنا اقول لكم ان سليمان نفسه في كل مجده لم يلبـس كواحدة منها. فإذا كان عشب الحقل الذي يـوجد اليـوم وفي غـد يُطرح في التنّور يُلبسه الله هكذا، أفلا يُلبسكم بالأحرى أنتم يا قليلي الإيمان؟ فلا تهتمّوا قائلين: ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس؟ فإن هذا كلّه تطلبه الأُمم، لأن أباكم السماويّ يعلم أنكم تحتاجون الى هذا كله. فاطلبـوا أولاً ملكوت الله وبرّه، وهذا كلّه يُزاد لكم.

"على صورتنا ومثالنا"

وقال الله: "لنصنع الإنسان على صورتنا ومثالنا، وليتسلّط على سمك البحـر وطيـر السماء والبهـائـم وجميـع الأرض وعلى جـميع الـدوابّ التي تـدبّ على الأرض". فخلـق الله الإنسان على صورتـه. على صـورة الله خـلقـه. ذكـرًا وأنثـى خلقهم (سِفر التكوين 1: 26-27).

سال حبـرٌ كثيـر وسُطـِّرت صفحاتٌ لا تُعدّ ولا تُحصى في شرح وتفسيـر هاتين الآيتين اللتين تتحدّثـان عن خلـق الإنسـان. فالآبـاء أفـاضـوا في التعـليق عليها وفي استخراج أهمّ معانيها اللاهوتيّة والتعليميّـة والرعائيّـة. وقد أجمعـوا على القـول بأنّ خلـق الإنسان على صورة اللـه ومثالـه تشيـر إلى مـا وهبـه اللـه من تقديس وتمجيد وكرامة. ومالت غالبيّة الآباء إلى تفسيـر حديث الله عـن نفسه بصيغة الجمع على أنّه إشارة إلى الثـالـوث الأقـدس. كما أجـمـعـوا على القـول بأنّ الصورة التي خُلـق عليها الإنسان إنّمـا هي المسيـح نفسه، واتّفـقـوا على القـول بأنّ ثـمـّة تـمييـزًا بيـن الصـورة والمثال، فالإنسان مخلوق على صورة الله، وله الحرّيـّة في أن يتمثـّل باللـه.

يقول القدّيس يوحنّـا الذهبيّ الفم (+407): "الجدير بالمـلاحظة هو أنّ الله لم يقل لدى خلق السماء، لنصنع السماء، بل: لتكن السماء... أمّا هنا فقـوله: لنصنع الإنسان، يشير إلى إعلان مَن هو مساوٍ له في الكرامـة. فأيٌّ من خلائـقـه أوتي هذا الشـرف العظيـم؟ إنـّه الإنسان، الكائـن الحـيّ العظـيـم والمـدهش، وأشـرف جميـع خلائـق الله". ويرى القدّيس غريغوريوس النيصصيّ (+394) الرأي ذاتـه حين يقـول: "كان النـور بأمـر بسيـط مـن الـله: ليكن نـورٌ، فكان النـور. أمّا عند خلق الإنسان فـقـد كان ثمـّة شورى. لم يقـل هنا كمـا قـال في المـرّات السابـقـة: ليكن إنسانٌ. إعرفْ إذًا كرامتـك (أيّها الإنسان)".

أمّا بالنسبـة إلى الفارق ما بين الصورة والمثـال، فأوريجنِّس (+235) أحد آبـاء كنيسة الإسكندريّة يقـول: "إنّ الإنسان اتّخذ جلال الصورة وبهـاءها في الخلق. لكنّ الكمال الذي هو المثال قد احتُفظ به لخاتمة المطاف، وذلك ليحصل عليه الإنسان بالجهـاد والمثابرة. أوتي الإنسان إمكانيـّة الكمال في البدء بكرامـة الصورة، فعليه أن يتمّ المثـال في النهـايـة بإتمام هذه الأعمال". ويوضح أوريجنِّس المقصود بلفـظ "الصورة"، نافيًا المعاني الجسديّة والمادّيّة والحسّيّة: "ليس في شكل الجسد صورة الله. إنّ إنساننا الروحيّ هو الذي جُبل على صورة الله". ويوافق ذياذوخوس فوتيكي (+475) على هذا التمييز ما بين الصورة والمثـال، فيقـول: "إنّ البشر أجمعيـن قد خُلقـوا على صورة الله؛ أمّا المثال فهـو للذين بمحبّتهم العظيمـة قـد جعلوا حرّيّتهم خاضعةً لله". أمّا القدّيس يوحنّا كاسيانوس (+432) فيوضح أنّ صورة الله ومثالـه "لم يفسّرهما رؤساء الكنائس تفسيرًا حرفيًّا، بل تفسيـرًا روحيًّـا. فالتـفسيـر الحـرفيّ لا ينطبق على الجـلالـة (الإلهيـّة) التي لا تُقـاس ولا تـُدرَك ولا تُـرى".

أدرك الآباء أيضًا أنّ موضوع "الصورة والمثال" مرتبط بالحـرّيـّة التي وضعـها الله في الإنسان منذ أن خلقه وسلّمه السلطـة على كلّ المخلوقات. فالقـدّيس غريغـوريوس النيصصيّ يقول: "إنّا نملك الصورة في الخلـق، ونكـتسب المثـال بإرادتـنـا الحـرّة. في الجبلـة الأولى وُجدت فـينا صورةُ الله، وبـإرادتنا الحـرّة نكـون على مثـال الله. لقد أوتي الإنسان القـدرة على ذلك. أعطيَ الإنسانُ الصورة الآن، والجـزء الآخر بقي غير مكتمل، ليكمله بنفسه كي يصبح جـديرًا بثـواب يمنحـه الله إيـّاه". وفي هذا السياق يسيـر القـدّيس يوحنـّا الدمشقيّ (+750)، فيقـول: "إنّ الله قد صنع الإنسان من طبيعـة منظورة وغير منظـورة، على صورتـه كمثـالـه. فجبـل جسده مـن التـراب وآتــاه بـنـفـخــتـه نفسـًا نطـقيّـة عاقلة. وهذا ما نسمّيه الصورة الإلهيّة. فعبارة "على صورته" تـدلّ على أنّه عاقـل وحرٌّ، ولفظ "كمثالـه" تعني مشابهـةً لـه في الفـضيلـة بقـدر المستطاع".

يضيء القدّيس غريغوريوس النيصصيّ على مسألة هامّة هي أنّ الله خلق الإنسان صالحًا خيّرًا، وقد دخلت الخطيئة فيما بعد لأنّ الإنسان اختار بحرّيّته عصيان الله ومخالفة وصاياه. فيقول: "إنّ الصلاح بشكله الكامل تجلّى بخلق الإنسان من العدم، وبإعطائه كلّ ما يحتاج إليه من صالحات (...) إنّ الله خلق الطبيعة البشريّة مشاركةً في كلّ صلاح. وإنْ كان الله هو ملء الصلاح، وهذه صورته، فإنّ الصورة ستكون مشابهةً للأصل الذي أُخذت عنه فتمتلئ بكلّ صلاح". ويوافقه القدّيس يوحنّا الدمشقيّ الرأي، فيقول: "إنّ الفضيلة قد زُرعت في طبيعتنا من الله الذي هو نفسه بدء كلّ صلاح. إذًا، إذا ثبتنا في ما هو بحسب طبيعتنا نكون في الفضيلة، وإذا حدنا عمّا هو بحسب طبيعتنا - أي عن الفضيلة - نؤول إلى ما هو ضدّ طبيعتنا ونصير في الرذيلة".

يقـول الـقدّيس غريغـوريـوس النيصصيّ تعليقـًا على قـول الله في رواية الخلق "ذكرًا وأنثى خلـقهم"، إنّ اللـه ساوى بيـن الرجـل والمـرأة فـي الكـرامـة الإنسانيـّة. فبعـد أن يـذكـر قـول الـقـدّيس بـولـس الرسـول: "في المسيح يسـوع ليس ذكـر ولا أنثـى" (غلاطية 3: 28)، يقـول غريغـوريـوس: "إنّ هذا الكلام لا يقسـم الإنسان، ولا يـعني أنّ هناك ازدواجيّة في الطبيعـة، لا من حيـث شبـهـه بالله، أو من حيث اختلافه. عنى بذلك أن لا فرق في سمات الله في أيّ من الجنسين". خلـقـنـا الله على صورتـه ودعـانـا إلى تحقيق المثال الإلهيّ في حياتنا وسلوكـنـا. فنـرجـو لـكـم سعيـًا محمـودًا وجهـادًا مبـاركـًـا.

الأخبار

دير القديس يوحنا السابق - دوما

بـمناسبة عيـد مولـد القديس يـوحنا السابـق المعمدان، شفيع الديـر، تـرأس سيـادة راعي الأبرشية المطـران جـاورجـيـوس صلاة الغـروب عشـيـة العـيـد فـي 23 حزيران 2011، والقـداس الإلهي صبـاح اليـوم الــتـالي يعاونه عدد من الكهنة من مختلف الأبرشيات. وقـد غـصّ الدير بأهـالي المنطقة وبالذين قصدوه من مناطق عدّة. بـعد القـداس اشترك كل الحاضرين في مائدة محبـة أعـدّها الدير.

المجمع المقدس

عقد المجمع الأنطاكي المقدس دورته العادية الـ 47 في دير سيدة البلمند من 21 الى 23 حزيران 2011 برئاسة صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع وحضور السادة مطارنة الأبرشيات في لبنان وسوريا وبلاد الانتشار اي 17 مطرانا.

عـرض آباء المجمع كل القضايا التي تهمّ المؤمنين من الناحية الروحية الرعائية والاجتماعية والوطنيـة، ودرسـوا الحاجات الرعائية في الوطـن وبـلاد الانتشار. وخلال البحث لمفهوم العمل الرعائي والبشاري توقف المجمع عند موضوع الإعلام وأهميته بكافة وسائله. دعـا آبـاء المجمع أبناء الكنيسة الى التـزام قضايا أوطانهم وشعوبها والتشبّث بأرضهم وإنماء مجتمعاتهم وترسيـخ وجودهم في أرضهم. وتمنـّوا على القيادات السياسيـة في كل بـلدان المشـرق العربي اعتماد لغة الحوار والعقل في حلّ المشكلات التي يواجهـونها والعمل على تأمين مصالح المؤمنين مثل فرص العمل والتعـليم والصحـة، ذلك من أجل الحفـاظ على الاستقرار والسلم الأهلي والازدهار الاقتصادي ومكافحـة الهجـرة.

انتخب المجمع المقدس اثني عشر أسقفًا جديدًا توزّعوا على الشكل التالي:

-ثلاثة أساقفة في البطريركية في دمشق يعاونون السيد البطريرك هم: الأرشمندريت قسطنطين (كيّال)، والأرشمندريت إسحق (بركات)، والأرشمندريت نقولا (بعلبكي).
-ثلاثة أساقفة في أبرشية عكّار لمعاونة المتروبوليت باسيليوس راعي الأبرشية، هم: الأرشمندريت أثناسيوس (فهـد) أسـقفًا علـى طـرطـوس، والأرشمنـدريت ديمتريوس (شربك) أسقفًا على صافيتا، والأرشمندريت إيليا (طعمة) أسقفًا على الحصن.
-ثلاثة أساقفة في أوربا الغربية لمعاونة المتروبوليت يوحنا راعي أبرشية أوربا الغربية والوسطى، هم: الأرشمندريت أفرام (معلولي) في لندن، والأرشمندريت إغناطيوس (حوشي) في باريس، والأرشمندريت يوحنا (هيكل) في برلين.
-أسقفان في البرازيل لمعاونة المتروبوليت دامسكينوس راعي الأبرشية، هما الأرشمندريت رومانوس (داوود) والأرشمندريت مرقس (خوري).
-أسقف في المكسيك لمعاونة المتروبوليت أنطونيوس راعي أبرشية المكسيك وأميركا الوسطى هو الأرشمنديت إغناطيوس (سمعان).

اكتشاف آثار كنيسة بيزنطية

تـمّ اكتشاف آثـار كنيسـة بيـزنطيـة قـديمة في مدينة عكّا في فلسطين يعـود تاريخها الى القـرن السادس الميلادي. طول الكنيسة 35 مترا وعرضها 15 مترا، جدرانها سميكـة. ساعـد على تـأريخ المبنى وجـود فخـاريـات مـن قبـرص وقـطع نـقد بيـزنطية تعـود الى القـرن الـرابـع والقـرن السادس. وجد علماء الآثار ايضًا قطـعـًا من الرخام الملوّن وبقـايـا فسيفساء تـزيّنـهـا رسوم هندسيـة وبقـايـا تمـديدات لتوصيل المياه مما يدل على أن مبنى الكنيسة كبير ومهم، ذو زخرفة جميلة ويقصـده كثيـرون.

يُعـرَف من الكتابات القديمة ومن سجلاّت المجامع المحليـة والمسكونية أن عكـّا مركز أبرشية كبيرة كان أساقـفـتـها يشتـركون في المجامع مع أساقـفـة قيصـرية القـريبـة منها. هناك ايضًا كتابات بعض الحجاج الى الاراضي المقدسة منهم حاجةٌ إيطاليّـة مـرّت بعكـا سنة 570، ووصفـت الأديار العظيمة الموجودة فيها.

Last Updated on Saturday, 02 July 2011 16:16
 
Banner