Article Listing

FacebookTwitterYoutube
Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 30: المواهب
العدد 30: المواهب Print Email
Sunday, 24 July 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 24 تموز 2011 العدد 30      

الأحد السادس بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

المواهب

النعمة الإلهية لها وجوه مختلفة نُسمّيها المواهب. منها موهبة النبوّة (المستمرّة في العهد الجديد) وهي أن يقف صاحبها ليقول ما يريده الله من الكنيسة التي يكلّمها النبيّ الذي من العهد الجديد.

موهبة الخدمة في الكنيسة أكان الموهوب ذا رتبة إكليريكية أم كان علمانيا. أما المعلّم فهو الذي يبسط العقيدة بشكل متماسك وجامع لكل العقائد. أما الواعظ فهو الذي يشرح الإيمان المؤسس على قراءة الرسالة أو الإنجيل او يجمع بينهما. المتصدّق يُعطي الصدَقة ببساطة وبالدرجة الأُولى للمعوزين. اما المدبّر للشأن الاقتصادي فيكون مجتهدا. الراحم هو الذي يغفر لكل مَن احتاج الى رحمةٍ مادية كانت أَم روحية.

كل هذا تسدده المحبة التي هي بلا رياء اي بلا حب للظهور وبلا تفريق بين الناس. بعد هذا يقول بولس صاحب الرسالة الى أهل رومية يجب أن نكون ماقتي الشر فإن مُحب الشر لا يُحبّ. يُرادف هذا القول أن نكون ملتصقين بالخير، »محبّين بعضنـا بعـضا حُبًا أخـويًـا« كـما أَوصى المعلّـم: »أَحبّوا بعضُكم بعضًا كما أنا أَحببتُكم« وقد أَحببتُكم حتى الموت. ثم يطلب أن نُكرم بعضُنا بعضًا مع الانتباه الى أن نبادر بالإكرام ولا ننتظر أن يُبادر الآخر بمحبتنا. ثم يقول »غير مُتكاسلين في الاجتهاد«، الاجتهاد بالتقوى والخدمة، غير مؤجّلين الاجتهاد، »حارّين بالروح«، والحرارة فينا تنزل علينا من الروح القدس الذي ظهر كنار على التلاميذ في العلّيّة التي كانوا فيها مجتمعين خوفًا من اليهود. والحارّون في الإيمان والمحبّة هم عابدون للرب. »فرحين في الرجاء«، والفرح من الروح القدس كما يقول الرسول في موضع آخر. »صابرين في الضيق« وهو الضيق الشخصي الذي يُضايقنا به غير المسيحيين او الإخوة المسيحيون. وهو كذلك الضيق الذي يأتي على الكنيسة من الاضطهاد. »مواظبين في الصلاة« بناء على قول الكتاب ألاّ ننقطع عن الصلاة في الليل والنهار. وربما أشار هنا الى ما سُمّي »الصلاة العقلية« او »صلاة القلب« التي تكون بكلام او بغير كلام، والصلاة هي الرباط الدائم مع الله يربّينا الرب بها ويجعلنا عُشراءه.

ثم يطلب الرسول أن نكون موآسين للقديسين في احتياجاتهم، ويقصد بالقديسين كل المؤمنين. نعطيهم إحسانًا أخويًا او نعزّيهم في أحزانهم. ومن الموآساة ضيافة الغرباء حسب قول يسوع: »كنتُ غريبًا فآويتموني« إذ لا ينبغي أن يُحسّ أحد منّا أنه غريب. »باركوا الذين يُضطهدونكم«. »باركوا ولا تلعنوا«. هذا كلام الرب يسوع، وكلام بولس هنا صدى لكلام المعلّم.

»باركوا ولا تَلعنوا« من كلام يسوع. البركة منّا لمن أَحبّنا وأَبغضنا هي أن نستنزل بركة الله على الناس جميعًا، ومعنى بركة الله أن يمُدّنا بالحياة والنعمة وأن »يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويُمطر على الأبرار والظالمين«. هذا هو الكمال حسب قول المخلّص: »كونوا كاملين كما أن أباكم الذي في السموات كامل«. إن الكمال هو السعي الى الكمال، وبذلك تُحيينا صورة الله فينا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان).

الرسالة: رومية 6:12-14

يا إخوة اذ لنا مواهب مختلفة باختلاف النعمة المعطاة لنا فمن وُهب النبوّة فليتنبأ بحسب النسبة الى الإيمان0 ومن وُهب الخدمة فليلازم الخدمة، والمعلّم التعليم، والواعظ الوعظ، والمتصدّق البساطة، والمدبّر الاجتهاد، والراحم البشاشة. ولتكن المحبة بلا رياء. كونوا ماقتين للشر وملتصقين بالخير، محبّين بعضُكم بعضا حبا أَخويا، مبادرين بعضُكم بعضا بالإكرام، غير متكاسلين في الاجتهاد، حارّين بالروح، عابدين للرب، فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة، مؤاسين القديسين في احتياجاتهم، عاكفين على ضيافة الغرباء. باركوا الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.

الإنجيل: متى 1:9-8

في ذلك الزمان دخل يسوع السفينة واجتاز وجاء الى مدينته. فاذا بمخلّع ملقًى على سرير قدّموه اليه. فلما رأى يسوع إيمانهم، قال للمخلّع: ثق يا بنيّ، مغفورة لك خطاياك. فقال قوم من الكتبة في أنفسهم: هذا يُجدّف. فعلم يسوع أفكارهم فقال: لماذا تفكّرون بالشر في قلوبكم؟ ما الأيسر، أن يقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم فامشِ؟ ولكن لكي تعلموا أن ابن البشر له سلطان على الارض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمخلّع: قم احمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام ومضى الى بيته. فلما نظر الجموع تعجّبوا ومجّدوا الله الذي أَعطى الناس سلطانا كهذا.

الحـرّيـّة

في كتاب "اعترافات"، يصف المغبوط أُغوسطينوس، أسقف هيبون في أفريقيا (+430)، ما جرى في نفسه قديمًا، بقوله: "وكان خوفي من التحرّر من قيودي كخوفي منها" (الكتاب الثامن، صفحة 153).

لن نخرج، في هذه السطور، عن معنى هذا الاعتراف. فالحرّيّة، التي أردناها عنوانًا، تكمن في حلّ قيود الشرّ التي تُريد أن تأسرنا فيها. وهذا، في عالم اليوم المشغول بحرّيّاته، من المفيد التذكير به.

أوّل ما يجب قوله هو أنّ المغبوط أُغوسطينوس، الذي ولد في تاغسطا المعروفة اليوم بسوق أخرس في الجزائر، كان قد انجرّ على طريق الشرّ في سنّ مبكرة. ولا نقصد بطريق الشرّ، فقط، أنّه، في فتوّته، ساكن امرأةً، واستولدها طفلاً سمّاه اديودات (مات ابنه في الثامنة عشرة من عمره)، بل، أيضًا، قبوله، طوعًا، أن يغرق في فكر هذا العالم، ولا سيّما اعتناقه مذهب المانويّة الذي نادى بمبدأين، مبدأ الخير ومبدأ الشرّ. ولم يقبل التوبة فالمعموديّة، على إلحاح أمّه مونيكا التي كانت تلتهب بمحبّة يسوع، قَبْلَ بلوغه الثالثة والثلاثين من عمره (عمّده القدّيس أمبروسيوس، أسقف ميلانو، في العام الـ387.

أمّا في هذا القول المبيَّن، فيعرض لنا أُغوسطينوس من بعيد جديد لمحةً جريئةً من ذكريات قديمة. ونراه فيها يصوّر نفسه كما لو أنّه موضوع بين مطرقتَيْن. إنّه يعرف، لا سيّما بفضل أمّه التي التزمته قربانًا أمام الله، أنّ المسيح ناداه إلى أن يقوم من نوم الخطيئة المظلم. ولكنّه بقي يستلذّ النوم. كان يصغي إلى النداء إصغاء "رجل استولى عليه الكرى، فراح يتثاءب"، ويقول للربّ: "الآن، أجل الآن! روديك، رويدك". يريد أن ينهض (الآن، أجل، الآن). وفي الآن عينه، يؤجّل نهوضه (رويدك، رويدك). كان يعرف، إن قَبِلَ الربّ، يجب أن يكون قبوله أبديًّا. ما من عرج في إثر الربّ. إمّا تقْبلُه سيّدًا وحيدًا لحياتك، وإمّا ترفضه. وكان هو يريده، ولا يريده. "هذا الآن لم يحنْ بعد"!

هذا التأجيل، الذي ارتضاه بإرادته، أي تأجيله قبول الله، جعله أسير تأجيل قد طال. "وطالت جدًّا هذه الهنيهة من الزمن. وعبثًا بحثت عن غبطة للإنسان الباطنيّ في شريعتك، طالما أنّ سُنّةً أخرى تقيم في أعضائي، وتضادّ سُنّة ضميري، وتأسرني تحت سُنّة الخطيئة التي في أعضائي. وما سُنّة الخطيئة هذه سوى صولة العادة الشرّيرة التي تقبض على النفس، وتأسرها". ولأنّ الكبار لا يُبرّرون أنفسهم، تابع اعترافه بقوله: "ولئن كرهت النفسُ هذا الأمر، فقد قضى عليها ذنبُها أن تقع فيه عن هوًى واختيار". ليس من خطيئة، في الكون، تقيم في الإنسان عفوًا. كلّ خطيئة "هوًى واختيار". لكنّ التوّاب الحقيقيّ هو مَنْ يعرف أنّ الربّ قادر على كسر غلال الشرّ، كلّها كلّها. ليس من توبة يمكن أن يحـوزها الإنسان بقدرته الذاتيّة فحسب. ولذلك تبع أُغوسطينوس خطى بولس الرسول في صراخه المعبّر: "أوّاه ما أشقاني! وَمَنْ يُنجّيني من جسد الموت هذا سوى نعمتك بالمسيح يسوع، ربّنا؟" (قابل مع: رومية 7: 24).

هذا يدلّنا على أنّ خطر الخطيئة في أن نتعوّدها. نخطئ، ونرى أنفسنا أسرى ما أثمنا به. نتعوّده. ويتعوّدنا! يُوهمنا بأنّنا لا يمكننا أن نحيا من دونه. وإن كنّا نعلم أنّ الخطيئة تُميت، تخيفنا خطيئتنا، ونعدُ أنفسنا بالتخلّص منها. والخوف من الخطيئة، إن أقرنّاه بوعد التأجيل، لا يمكن أن ينجّي. ونجد ذواتنا، فيما نستقبح خوفنا من الإثم، نخاف من أن نخلّفه. هذه هي دوّامة الخطيئة التي خبرها أُغوسطينوس.

ذكرْنا أمَّهُ مونيكا. ويجب أن نرى إلحاحها على أن يتوب إلى الربّ قائمًا في قوله عينه. هذا مِن زرْع الله الذي يفسّر لنا جانب النور في صراعه. جانب النور، أي جانب الحرّيّة التي لا يمكن أحدًا أن يحُوزها بعيدًا من مسيح الله. فمونيكا، أُمّه، لا بدّ من أنّها علّمته أنّ الحرّيّة معطى تفترض، أوّلاً أي دائمًا، أن ننفتح على الربّ الذي يأتي إلى ظلام الموت الذي نقبع فيه، ليضيء لنا. في وهْد الظلمة، يصعب اتّخاذ قرار الجِدّة، أو السير نحو المسيح الذي يريد أن يأتي إلينا. فهذان القرار والسير يفترضان استضاءةً بالربّ، وتاليًا أن نسمح له بأن يُحرّرنا من داخلنا. فالصولات الكبرى إنّما تجري في النفس. وما من انتصار لسوى الذين يقبلون أن يحارب الربّ الشرّ فيهم. وهذا استدركه أخيرًا. وما كشفُهُ أنّه أسير خوفين إلاّ تمهيدٌ لمناداته المسيح أن يُنقذه. فالشقاء، الذي تأوّهه، هو علامة ساطعة على أنّه أدرك، وإن متأخّرًا، أنّه (وأنّنا) لا يستطيع شيئًا، لا يستطيع أيّ شيء، من دون الربّ، أي من دون قبول نعمته المخلِّصة "الآن وهنا".

لا يمكننا أن نُنهي هذه السطور من دون أن نشير إلى جرأته العظيمة في نسبه خوفَيْهِ إلى نفسه. لم يتّهم آخر. لم يبرّر نفسه بأنّ ثمّة مسؤولاً آخر عن الظلام الذي سكنه زمانًا طويلاً. نفض عنه التبرير بقوله: أنا المسؤول وحدي. وهذا نعوزه اليوم قَبْلَ غدٍ. فالكثيرون منّا، إن ارتكبوا إثّما، يبرّورن ما فعلوه، عمومًا، باتّهام آخر. وبعضُنا لا يمنع نفسه من اتّهام الله! الله يعرف ما بـي، إذًا هـو المسؤول عـن كـلّ مـا بـي! أَوضحَ مغبـوطُنـا، بإقراره الشخصيّ، أنّ الله، الذي هو كلّيّ المعرفة، لا يريد سوى خلاصنا (أنظر: 1تيموثاوس 2: 4). عرّى نفسه أمام إله يعرف كلّ شيء، إنّما لا يريد سوى أن نبقى أحرارًا حقًّا.

إن ابتغينا التحرّر من قيود الشرور البغيضة، فيجب أن نلتفت إلى الله القائم في أفواه يحبّّها. لم يكن لأُغوسطينوس أن يُدرك جِدّته لو لم يقطف من زرع أشخاص أحبّوا الله دائمًا. هذا ما ردّه حرًّا!

من تعليمنا الأرثوذكسي: اللاهوت

التلميذ: أَودّ أن أسألك ما هو اللاهوت؟ أَنهى ابنُ جيراننا دراسة اللاهوت في الجامعة، ويقولون انه ربما سيصير كاهنًا.

المرشد: اذا فتحت القاموس تجد أن اللاهوت علمٌ موضوعه الله والإيمان. يُحيّرني هذا التعريف لأنه يقول بأن لله يُدرَس علميّا كما تُدرَس العلوم الطبيعية مثلا. انا أعرف أن اللاهوت يُدرَس في المعاهد كما درس جارُك وصار يُسمّى »لاهوتيّا«، وأعرف أن عندنا في الكنيسة لاهوتيين منذ القديم منهم قديسون نُكرمهم، وأن عندنا لاهوتيين معاصرين يعلمون ويكتبون، وأعرف أننا بحاجة الى معلمين وواعظين... لكن تعال لنحاول أن نفهم من هو اللاهوتيّ الحقيقيّ بمعنى أوسع مما يقوله القاموس.

التلميذ: قلتَ لنا سابقًا ان القديس يوحنا الإنجيلي يُسمّى اللاهوتيّ. لماذا؟

المرشد: أطلقت الكنيسةُ اسمَ »اللاهوتيّ« على ثلاثة أشخاص هم القديس يوحنا الإنجيلي والقديس غريغوريوس النازينزي والقديس سمعان اللاهوتيّ الجديد. هذا لا يعني أنهم وحدهم لاهوتيون وأن لا أحد غيرهم يفهم اللاهوت. لكن الكنيسة أَعطتنا هؤلاء القديسين الثلاثة مثالا نفهم منه أن اللاهوت ليس علمًا عقليا مثل الرياضيات، لكنه مقاربة معرفة الله التي تُغيّرنا وتُغيّر حياتنا بالإيمان. قال القديس غريغوريوس اللاهوتي ان الحكمة الحقيقية تأتي على طريقة الرسل لا على طريقة أرسطو (ويقصد الفلسفة).

التلميذ: من أين تأتي المعرفة اللاهوتية إن لم تأت من الدرس؟

المرشد: أقول لك أوّلا ان الدرس طبعا يساعد ويُنظّم الأفكار. لكن الأساس في اللاهوت هو معرفة يسوع المسيح ابن الله المخلّص، معرفته عن قرب، بالعمق، كل يوم وعلى مدار السنة، في قراءة الإنجيل ومتابعة الصلوات والمشاركة في القداس، والتعامل مع الناس على أساس تعليمه... كل هذا حياة وليس فقط علمًا. قال القديس إفاغريوس: أنتَ لاهوتيّ إنْ كنتَ تُصلّي حقا، وأنتَ تصلّي حقا إنْ كنت لاهوتيًا. هذا يجعلني أُصحّح قولك ان ابن الجيران أنهى دراسة اللاهوت. اللاهوت مشروع حياة لا ينتهي. إنه عمل كل مسيحيّ مع أننا بحاجة الى أخصائيين يشرحون ويُعلّمون.

التلميذ: أفهم أن اللاهوت علم تُرافقه حياة الصلاة ليكون حقا مسيحيا.

المرشد: صدقت. اللاهوت مجموعة معارف يكتسبها الدارس ويتعلّم كيف يمارسها. اللاهوت ايضا صلاة وخبرة حياة. اللاهوت في خدمة الإنسان ككل في طريقه نحو الاتحاد بالله وهو غاية الحياة المسيحية. اللاهوت خدمة في الكنيسة وليس دراسة خاصّة، خدمة تفُوق كل علم وكل معرفة عقلية. هذا مطلوب من كل مسيحيّ، كلٍ حسب طاقته، ومطلوب بالأخص من الكهنة لأن عليهم مسؤولية التعليم.

الأخبـار

رسامة أساقفة

في العاشر من تموز 2011، تمّت في الكاتدرائية المريمية في دمشق رسامة الأساقفة المنتَخبين الأرشمندريت نقولا (بعلبكي) والأرشمندريت إسحق (بركات) للبطريركية في دمشق، والأرشمندريت إغناطيوس (سمعان) لأبرشية المكسيك وأميركا الوسطى. ترأس القداس الإلهي صاحبُ الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع، وشارك في الخدمة أكثر من عشرة مطارنة وعدد من الكهنة والشماسة وجمهور المؤمنين. تسلّم كل أسقف من الأساقفة الجدد عصا الرعاية من صاحب الغبطة متعهّدين بخدمة الكنيسة مفصّلين باستقامةٍ كلمة السيد.

ويوم الأحد في 31 تموز يرأس غبطته القداس الإلهي في دير سيدة البلمند حيث ستجري رسامة الأسقفين المنتَخبين الأرشمندريت يوحنا (هيكل) لأبرشية أُوربا الغربية والوسطى في برلين، والأرشمندريت قسطنطين (كيال) للبطريركية في دمشق.

القـدس

قامت سيدات جمعية حاملات الطيب في القدس برحلة من القدس الى الجليل على خطى السيد يتقدّمهن المطران عطالله (حنا). اشتـركت اكثـر من خمسين سيدة في الرحلة. توقّـفـن أولا في الناصرة في كنيسة البشارة حيث تُلي إنجيل البشارة مع شرح وتأمل، ثم كان لقاء مع السيدات من رعية الناصرة. ثم كانت محطّات مماثلة في قانا الجليل التي تُسمّى اليوم كفركنا، وفي جبل ثابور، جبل التجلّي، ثم على ضفاف بحيرة طبريّا حيث زارت السيدات الدير التاريخي الذي بنته القديسة هيلانة. وكانت المحطة الأخيرة في كفرناحوم الأثرية المُطلّة على بحيرة طبريا. ففي تلك المنطقـة كان شفاء المخلّع، وبالقرب منها العظة على الجبل وإشباع الخمسة آلاف من السمك والخبز. في كل محطة قراءة الإنجيل مع صلاة وتأمّل.

شاطئ العـاج

وزّعت الرعية الأُرثوذكسية الناشئة في أبيدجان-شاطئ العاج حصصًا من المواد الغذائية على الأطفال الذين تأذّوا من الأحداث الأخيرة التي جرت في البلاد. فقد فقدَ الكثيرون منهم والدهم أو والدتهم او خسر هؤلاء مورد رزقهم. قام بهذا العمل كاهن الرعية الأب إرميا (بهانزين). تأسست الرعية منذ نحو ثلاث سنوات ضمن إطار أبرشية غانا التي تضمّ بلاد غرب أفريقيا: ليبيريا، سيراليون، السنغال، مالي، بوركينا فاسو، غينيا، وغامبيا. المعلومات عن الكنيسة الأرثوذكسية في أفريقيا متوفّرة على موقع بطريركية الإسكندرية.

Last Updated on Friday, 15 July 2011 15:51
 
Banner