Article Listing

FacebookTwitterYoutube

Subscribe to RAIATI










Share

للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع:  wedding2

مركز القدّيس نيقولاوس للإعداد الزوجيّ

Home Raiati Bulletin Raiati Archives Raiati 2011 العدد 35: مكافحةُ بعضٍ لبولس
العدد 35: مكافحةُ بعضٍ لبولس Print Email
Sunday, 28 August 2011 00:00
Share

تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس

الأحد 28 آب 2011 العدد 35    

الأحد الحادي عشر بعد العنصرة

رَعيّـتي

كلمة الراعي

مكافحةُ بعضٍ لبولس

يقول الرسول في مطلع هذا المقطع للمسيحيين الآتين من الأُمم أنهم ختْمُ رسالته. انهم اهتدوا بكلامه. لقد شكّ بعضٌ من كون بولس رسولا. لعلهم الجناح المتهوّد في الكنيسة الذين يريدون الحفاظ على السبت وأحكام يهودية وأن تستمر في الكنيسة او كان جناح يعتدّ بالروحانية. أيّا كان السبب رأى بولس أن عنده خصوما في الكنيسة.

ثم يتكلم على حقوقه “أن نأكل ونشرب”. غير أنه لا يريد أن يأكل من الرعية. نقطة أخرى أن المبشّرين لهم الحق أن يصطحبوا نساءهم. كلمة “رُسل” التي يستعملها تدلّ على من كانوا غير التلاميذ الاثني عشر. مِن هؤلاء المسمّون “إخوة الرب” وهم أنسباؤه، وكلمة أخ كانت تُستعمل للدلالة على الأنسباء المقرّبين. ثم يذكر صفا أي بطرس اذ كان بعض المؤمنين في كورنثوس متحزّبين له.

 

برنابا المذكور هنا قد رافق بولس في تبشير جنوبي آسيا الصغرى (تركيا الحالية)، وذهب كل منهما في طريق. غير أنه يَذكُره هنا بلا تشنّج.

يُدلي بولس بأربعة حجج للدفاع عن حقّه في أن تساعده الرعية: 1) هذه هي العادة في الحياة اليومية، 2) هذا مؤسس على الكتالب المقدس، 3) هذا كان قائما في الهيكل، 4) هذا أمر واضح من الرب. هل يعمل الجندب على نفقته والغارسُ الكَرْمَ والراعي؟ يُثبت بولس أن هذا الموقف ليس منه ولكنه مسنود الى الشريعة. مع ذلك لا تهمّه الأشياء الدنيوية، فالحارث يحرث على الرجاء والدارس على الرجاء. ثم يعلو عنده المنطق ويسأل المرسَلة اليهم الرسالة: إنْ كنّا نحن قد زرعنا لكم الروحيات (التعليم، الوعظ والرعاية) أفيكون عظيما أن نحصد منكم الجسديات (المال). ثم يُبيّن أن له سلطة عليهم أُوتيها من الروحيات التي قدّمها لهم. غير أنه يقول: “لم نستعمل هذا السلطان ولم نأخذ منكم شيئا ماديا بل نحتمل كل شيء “لئلا نُسبّب تعويقا ما لبشارة المسيح”.

الهاجس الوحيد عنده البشارة أأتاه طعام أَم لم يأته. أأسكنوه بيتا أَم لم يُسكنوه. هو مخصّص للبشارة لكي يبنيهم على المسيح. لا يهتمّ لجسده. يصنع خياما ليأكل. يتّكل على الله وحده ليأكل. إنه قد جاع ولم يهتمّ. اضطهده الوثنيون ولم يهتمّ. غرق ورُجم ولم يهتمّ. حفظه الله في ظروف صعبة. حفظه من اضطهاد نيرون الذي قتل بطرس بعد كتابة هذه الرسالة. ولكنه عاد الى رومية واستُشهد فيها سنةً او سنتين بعد اضطهاد نيرون للكنيسة.

حقّه في الطعام والشراب الذي أثـبـتـه ولم يـتمسّك بـه هـو حق كل كاهن او خادم في الكـنيـسة. تعزيز الإكليـريكي أمرٌ من الله لأنـه عـليـنا أن نـحافظ على صحّته لكي يُـعطينا الحد الأقصى من عطائه الروحي. كيف يصلّي في الجماعة إن كان جائعا او مريضا لأن الرعية لا تـُعنى به. الرعيـة تـنـمو روحيا اذا كان كاهنها ناميا على كل صعيد ليتمجّد الله بالكاهن والرعية معا.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)

الرسالة: 1كورنثوس 2:9-12

يا إخوة إنّ ختم رسالتي هو أنتم في الرب، وهذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني. ألعلّنا لا سلطان لنا أن نأكل ونشرب، ألعلّنا لا سلطان لنا أن نجول بامرأةٍ أختٍ كسائر الرسل وإخوة الرب وصفا؟ أَم أنا وبرنابا وحدنا لا سلطان لنا أن لا نشتغل؟ من يتجنّد قط والنفقة على نفسه؟ من يغرس كرما ولا يأكل من ثمره؟ أو من يرعى قطيعا ولا يأكل من لبن القطيع؟ ألعلّي أتكلّم بهذا بحسب البشريّة أَم ليس الناموس ايضا يقول هذا؟ فإنه قد كُتب في ناموس موسى: لا تكُمّ ثورًا دارسا. ألعلّ الله تهمّّه الثيران، او قال ذلك من أجلنا لا محالة؟ بل إنّما كُتب من أجلنا. لأنّه ينبغي للحارث أن يحرث على الرجاء وللدارس على الرجاء أن يكون شريكا في الرجاء. إنْ كنّا نحن قد زرعنا لكم الروحيّات أفيكون عظيمًا أن نحصد منكم الجسديّات؟ إن كان آخرون يشتركون في السلطان عليكم أفلسنا نحن أَولى؟ لكنّا لم نستعملْ هذا السلطان بل نحتمل كلّ شيء لئلّا نُسبّب تعويقا ما لبشارة المسيح.

الإنجيل: متى 23:18-35

قال الرب هذا المثل: يشبه ملكوت السماوات انسانا ملكًا أراد أن يحاسـب عبيده. فلمّا بـدأ بالمحاسبة أُحضر اليه واحد عليه عشرة آلاف وزنة، واذ لم يكن له ما يُوفي، أَمَرَ سيّدُه أن يُباع هو وامرأته وأولاده وكل ما له ويوفى عنه. فخرّ ذلك العبد ساجدًا له قائلًا: تمهّل عليّ فأُوفيك كلّ ما لك. فرقّ سيّد ذلك العبد وأَطلقه وترك له الدّين. وبعدما خرج ذلك العبد وجد عبدا من رفقائه مديونا له بمئة دينار فأمسكه وأخذ يخنقه قائلًا: أَوفني ما لي عليك. فخرّ ذلك العبد على قدميه وطلب اليه قائلًا: تمهّل عليّ فأوفيك كلّ ما لك، فأبى ومضى وطرحه في السجن حتى يـوفي الدين. فلما رأى رفقاؤه ما كان حزنوا جدا وجاؤوا فأعلموا سيـّدهم بكل ما كان. حينئـذٍ دعاه سيّده وقال: أيّـها العبد الشرير كلّ ما كان عـليك تـركتـُه لك لأنّك طلبتَ إليَّ. أفما كان ينبغي لك أن ترحم انت ايضا رفيقك كما رحمتُك أنا؟ وغـضب سيّـده ودفعه الى المعذِّبين حتى يـوفي جميع ما له عـليه. فهكذا أبي السماوي يصنع بكم ان لم تتركوا من قلوبكم كلّ واحد لأخـيـه زلّاتـه.

آية يوحنّا

بعد خطاب ردّ فيه الربّ على مَنْ سألوه إن كان هو المسيح، يروي الإنجيليّ أنّ يسوع: عَبَرَ الأردنّ مرّةً أخرى، فذهب إلى حيث عمّد يوحنّا أوّل الأمر، فأقام هناك. فأقبل إليه خلق كثير، وقالوا: "إنّ يوحنّا لم يآتِ بآية، ولكنّ كلّ ما قاله في هذا الرجل كان حقًّا". فآمن به هناك خلْقٌ كثير (يوحنّا 10: 40- 42).

أمور عديدة تلفتنا في هذه الآيات الوجيزة التي تبدي، ببلاغة مقصودة، أنّ طيف يوحنّا المعمدان ما زال حاضرًا، هناك، في ذلك المدى الذي ظهر وعلّم فيه (وتاليًا في ضمير الناس الذين عرفوه).

أوّل أمور هذه الآيات يعيدنا إلى ما دوّنه يوحنّا في مطلع إنجيلـه. قال: كان المعمدان يعمّد "في بيت عنيا عبر الأردنّ" (1: 28). ومن بعيد، رأى يسوع آتيًا نحوه، وقال فيه: "هوذا حملُ الله الذي يرفع خطيئة العالم" (1: 28). فـ:"مرّة أخرى" تردّنا، إذًا، إلى المرّة الأولى، وتفتح، في هذا الموقع المفصليّ، عيون القرّاء على اقتراب الساعة الحاسمة التي أنبأت بها كلمات المعمدان (موت الربّ على الصليب). في المرّة الأولى، كما في الثانية، يسوع هو الذي يتحرّك إلى الموقع الذي كان يوحنّا فيه. في الأولى، يتلقّى المعمدان إطلالة الربّ عليه مناسبةً، ليُكمل شهادته فيه، وليدعو، في اليوم التالي، من موقعه ذاته، اثنين من تلاميذه إلى أن يتبعا يسوع. وفي الثانية، يتلقّى يسوع أناسًا كثيرين دفعهتم شهادة يوحنّا إلى أن يأتوا إليه. وهذا قيمته أنّه يشير إلى قوّة الشهادة الفاعلة في غياب قائلها. فكلمات يوحنّا، أي شهادته في المسيح، لا يقطعها السيف الذي قطع هامته، ولا سيوف الأرض كلّها! وإذا أخذنا عبارة "وأقام هناك"، فتبرز قيمة أخرى تدني شهادة يوحنّا (في الحَمَل) من مدى تحقيقها، وتدلّ، في آنٍ، على قبول الربّ الطوعيّ ما سوف يحدث له.

الأمر الثاني، الذي تلفـتـنـا إليه هذه الآيات، هو ما نسمعـه يتـردّد على ألسنـة النـاس هنا، أي قولهم إنّ المعمدان "لم يأتِ بآية". ويجب أن نلاحظ أنّ هذه العبارة قد قيلت في سياق تراجُع ظاهر. فـ"ولكنّ كلّ ما قـاله (المعمدان) فـي هـذا الرجل (يسوع) كان حقًّا" يجب أن نراها تتضمّن الآية التي صنعـهـا، أي نرى أنّ آيتـه الوحيدة هي شهـادتـه ليسـوع (راجع: يوحنّا 1: 19- 35، 3: 22- 30، 5: 33- 36). هل أراد الإنجيليّ، بنقله كلمات الناس، أن يبرز ما يعنيه هدف الآيـة؟ إذا اعتبـرنـاه ينقـل كلمات الناس ويخاطب قرّاءه في آن، أي، مثلاً، يسـوق الكلمات كما لو أنّـه يقابـل بين يسـوع ونبيـّه (وهذا ممكـن كثيرًا)، فيجب أن نـراه يدفع مَنْ تـقع عيونهم على سطوره إلى الاعتراف بتفوّق يسوع الذي صنع آياتٍ كثيرة (فيما يوحنّا لم يأتِ بآية واحدة). ولكنّنا، من دون أن نهمل هذا الاعتبار، يجب أن نرى الإنجيليّ يدعونا إلى أن نقرّ في أنّ عظمة المعمدان تكمن في أنّ شهادته كان مضمونها أنّ أعلى عجيبة في الكون، أي أعلى عجيبة على الإطلاق، هو يسوع وحده، أو أن يأتي الناس إليه. يوحنّا المعمدان لم يصنع عجيبةً واحدةً بمعناها المألوف، هذا صحيح كلّيًّا، لكنّه خدم عجب الله في الأرض، أي أنّ شهادته الحيّة ما زالت تفعل، وتأتي بالناس إلى يسوع.

ليس بعيدًا من هذا الأمر الثاني، ثمّة أمر منه. وهذا يبيّنه أنّ خلقًا كثيرًا آمنوا بيسوع. هل صدّقوا أنّه ابن الله حقًّا؟ في الحقيقة، هذا هو عمق الإيمان الذي يتردّد صداه في كلّ ما خطّه يوحنّا (أنظر مثلاً: 1: 34، 1: 49، 6: 69، 9: 35- 38، 10: 36، 11: 27، 20: 31). وهذا يجعل إقامة يسوع في عبر الأردنّ إقامة تجمع ما قَبْلَها إلى ما بعدها وتسقطهما، في آن، على مَنْ يقرأون عنها، أي تأتي بكلمات المعمـدان الذي قال فيـه إنّـه "حمل الله"، لتمشي بالمؤمنين إلى مدى تحقيقها. فلقد قلنا، أعلاه، إنّ هذه الإقـامة تفتح العيـون على اقتراب الساعة التي سيصلب فيها ابن الله. وهذا كلّه يجب أن يعني لنا أنّ مَنْ آمنـوا بأنّ يسـوع هو ابـن الله، أي أقاموا معه في عبر الأردنّ واعترفوا بأنّ ما قاله المعمدان فيه كان حقًّا، مدعوّون إلى أن يمشوا معه إلى صليبه، ليموتوا ويقومـوا معه. وهذا هو عينه خطّ المعموديّة الذي تذكّر به الإقامة في عبر الأردنّ (3: 26). هل عمّد يسوع الذين آمنوا به، هناك، في عبر الأردنّ؟ ما من أمـر يؤكّد ذلك (4: 1 و2). لكنّ معاني المعموديّة تبرز، بقوّة، في هذا الاعتراف الإيمانيّ الذي يلقى كماله في قبول المسيرة إلى الصليب.

في هذه الآيـات، يظهر يوحنّا حيـًّا في كلماتـه الفاعلة. هذا أمر جرى في زمان ومكان معيّنين. ولكنـّه يخاطب الحاضـر، أي يخاطب جميـع المؤمنيـن، أينما حلّـوا أو نزلـوا، ويحثّهم على اقتفـاء آثـار الحقّ الذي خدمه المعمدان في حياتـه ومماتـه. ماذا يهـمّ الناس؟ يقول الإنجيليّ ماذا يجب أن يهمّهم. إن كانت العجائب تهمّهم وحدها، فيـذكّرهم بأنّ ثمّة عجيبةً فريدةً ترسم هدف كلّ عجيبة طيّبة صُنعت في الأرض. وهذه، التي كشفها المعمدان وأخلص لها دائمًا، تكمن في أن نشهـد ليسوع وحده. انتظروا، يقول يوحنّا في إنجيله، أيّها الناس، انتظـروا. لا تسرعوا نحو كلّ صوت. هناك، في عبر الأردنّ، تردّدت، يومًا، كلمات قُطعت هامة قائلها بالسيـف، وأتت بخلق كثير إلى يسوع. هل تعتبرون أنّ ثمّة آيـةً تفـوق دلالـة هذه الآيـة؟ إن كنتـم تعتبرون، فأعيدوا اعتباركم. اتّعظوا ممّا جرى. أحبّوا ما جرى. وامتهنوا بوح الحقّ. هذا بوح أقـوى من الموت! اذكـروا أنّكم، في معمـوديّتكم، قد متّم مع المسيح وقمتم معـه، لتشهـدوا لحيـاة اللـه فيكـم دائمًا. هذه عجيبة كاملـة. أحبّوا العجيبـة الكاملـة التي أهديتمـوها مجـّانًا. إن فعلتـم، تكـونون قـد فهمتـم أنّ عبـر الأردنّ هي بيوتكم أنتم وقراكم أنتم ومدنكم أنتم. هذه آية خلاصكم: أن تردّوا الناس إلى مسيحكم.

من تعليمنا الأرثوذكسي: المسيح

التلميذ: ما معنى كلمة “المسيح”، ولماذا نسمّي يسوع هكذا؟

المرشد: تأتي كلمة “مسيح” من اللغة العبرية التي كانت تُستعمل في العهد القديم ومعناها: الذي مُسح بمسحة لأن له مركزا او وظيفة مثل الملك او النبيّ. كلمة خريستوس باليونانية تعني الشيء ذاته. لكن الشعب في العهد القديم كان ينتظر المسيّا او المسيح الذي سيخلّص الشعب. نجد في العهد القديم نبوءات عديدة عن المسيح المخلّص.

التلميذ: قلتَ لنا مرة اننا نقرأ نبوءات من العهد القديم عشية الأعياد الكبيرة. هل هي النبوءات عن المسيح التي نتكلم عنها اليوم؟

المرشد: نعم. نقرأ نحن المسيحيين هذه النبوءات على ضوء تجسّد الرب يسوع المسيح وكل ما صنع من أجل خـلاصـنـا: الآلام والصـلب والـقـيـامــة مــن بـيـن الأمـوات والصعود الى السماء. هكذا قال لنا الرب نفسه: “فتشّوا الكتب لأنكم تظنّون أن لكم فيها حياة أبدية، وهي التي تشهد لي” (إنجيل يوحنا 5: 39). وقد اختار الذين رتّبوا الصلوات الكنسيّة مقاطع من النبوءات تتناسب مع الأعياد كعيد الميلاد والظهور الإلهي وغيرها.

التلميذ: انا لا أعرف هذه القراءات المخصصّة للاعياد السيديّة. ما هي؟

المرشد: ربما يمكننـا أن نتكلـم عن كل من القراءات عندما نحتفل بالأعياد. يكفيك اليوم أن تعرف أننا نقرأ عن المسيح الذي من نسل داود، المولود في بيت لحم، الملك الذي تكلّم عنه زكريا النبي، العبد المتألم والطفل عمانوئيل اللذين تكلّم عنهما النبي اشعياء، ابن الانسان الآتي من السماء الذي قال عنه دانيال النبي. هو المسيح ابن الله كما أكّد الرب بذاته لرئيس الكهنة الذي كان يسأله: “أأنت المسيح ابنُ الله؟ فقال يسوع: انا هو” (إنجيل مرقس 14: 62).

الأخبار

معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي

أعلن معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في جامعة البلمند عن مواعيد التسجيل للسنة الجامعية القادمة 2011-2012. تُقدّم الطلبات في المعهد ابتداءًا من 16 آب ولغاية 8 ايلول 2011 من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثانية بعد الظهر ما عدا ايام السبت والاحد. لا يُقبل اي طلب انتساب بعد انتهاء المدة المحددة. تجري امتحانات الدخول والمقابلات يوم الاثنين الواقع فيه 12 ايلول 2011. تُعطى النتائج النهائية الاثنين في 18 ايلول 2011.

اما شروط الانتساب فهي: البكالوريا اللبنانية او ما يعادلها، اكمال سن العشرين، معرفة اللغة العربية بعد الخضوع الى امتحان في الجامعة، معرفة اللغة الانكليزية بمستوى كافٍ للالتحاق ببرنامج تأهيلي خاص في المعهد، كتاب توصية من راعي الابرشية. على كل من يرغب في الانتساب الى المعهد ان يطلب من المعهد لائحة المستندات المطلوبة. الهاتف: 930305/6.

جـبـل آثـوس

أفادت إحصاءات حديثة أجرتها الوكالة اليونانية للإحصاء في شهر أيار الماضي أن عدد المقيمين في جبل آثوس يبلغ 1830 شخصًا أي ما يعادل 45، 5 شخص على المتر المربع. كان عدد سكان جبل آثوس منذ عشر سنوات 2262 شخصا، ومنذ عشرين سنة كان 1536. علّق الحاكم المدنيّ للجبل المقدّس قائلا انه يجب انتظار النتائج النهائية للإحصاء قبل الإعلان أن عدد الرهبان قد تضاءل لأننا لا نعرف إذا كانت الإحصاءات السابقة قد شملت العمّال الذين كانوا يقومون بأعمال الترميم في الأديار المختلفة.

كما يفيد موقع يوناني عبر الإنترنت أن عدد الرهبان في جبل آثوس كان في مطلع القرن العشرين 7432 راهبًا منهم 3276 يونانيّا، و3496 روسيّا، و286 رومانيّا، و307 بلغاريّا، و15 صربيّا، و51 من جيورجيا.

رومـانـيـا

اكتشف علماء الآثار في رومانيا بقاية كنيسة يعود تاريخها الى القرن العاشر. تقع هذه الآثار على بعد بضعة أمتار من الكاتدرائية الحالية (مار مخايل) في مدينة ألبا يوليا في ترانسلفانيا. الكنيسة القديمة ذات هندسة بيزنطيّة، يبلغ طولها من الشرق الى الغرب 7،20 مترا، وعرضها من الشمال الى الجنوب 12 مترًا. تبلغ سماكة الجدران 2،1 متر. كانت لها قبة مرتكزة على أربعة أعمدة. وُجدت بقرب الكنيسة مقبرة مسيحيّة دُفن فيها نحو 400 شخصا.

قال عالم الآثار دانيال مارشو انه من الأرجح أن تكون الكنيسة بُنيت في القرن العاشر أيام أمير ترانسلفانيا غيولا الذي سافر الى القسطنطينية سنة 950 حيث اقتبل المعمودية.

Last Updated on Friday, 19 August 2011 13:55
 
Banner