للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
سيادة المتروبوليت سلوان |
Written by Administrator |
Friday, 27 April 2018 00:00 |
للمتروبوليت سلوان موسي راعي أبرشية جبيل والبترون وما يليهما المطران سلوان موسي من مواليد فنـزويلا عام ١٩٦٧، ويحمل الجنسيّات اللبنانيّة والفنـزويليّة والأرجنتينية. أنهى عام ١٩٨٥ علومه الثانويّة في مدرسة الفرير في طرابلس (لبنان)، ثم حاز عام ١٩٩٠ على دبلوم من كليّة الهندسة في جامعة القديس يوسف في بيروت، قسم الكهرباء، اختصاص معلوماتيّة. عمل لمدّة أربع سنوات في إدارة مشاريع برمجيّة خاصّة بالمؤسّسات الماليّة والمصرفيّة في الشّرق الأوسط وأوروبا متنقّلاً بين بيروت وباريس. أنهى بنجاح عام ١٩٩٥ السّنة الأولى من دراسة اللاهوت الأرثوذكسي بالمراسلة في معهد القدّيس سرجيوس في باريس، ثم غادر إلى اليونان حيث درس اللاهوت في جامعة تسالونيك (اليونان) فنال الإجازة العام ٢٠٠٠ ثم الماجستير العام ٢٠٠١ من قسم علم الاجتماع والأخلاق المسيحيّة بدرجة ممتاز. عمل في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة بين عاميّ ١٩٨٣ و١٩٩٤، أولاً في فرع الميناء (طرابلس)، ثم بالتوازي في فرع المنصوريّة (جبل لبنان). سيم شمّاسًا إنجيليًّا عام ١٩٩٦ على يد مثلّث الرحمات المطران يوحنّا منصور، راعي أبرشيّة اللاذقيّة، ثمّ كاهنًا وأرشمندريتًا عام ٢٠٠٠ على يد صاحب السيادة المطران بولس يازجي، راعي أبرشيّة حلب والاسكندرون وتوابعهما. خدم لفترة وجيزة في أبرشيّة أستراليا ونيوزيلندا والفيليبين بطلب من مثلث الرحمات المطران بولس صليبا ثم عاد إلى أبرشية حلب حيث تولّى مسؤوليّات إداريّة ورعويّة منها وكيلاً للمطران، ومسؤولاً عن موقع الأبرشية على الانترنت، ومسؤولاً عن تحرير مجلة «البشارة» وإصدار منشورات الأبرشية، وأبًا مرشدًا لكشّاف النبي الياس، بالإضافة إلى كونه كاهنًا لرعيّة القدّيسَين بطرس وبولس. انتخبه المجمع الأنطاكي المقدّس متروبوليتًا على أبرشيّة بوينس آيرس وسائر الأرجنتين في ٤ تشرين الأول ٢٠٠٦، وسيم مطرانًا بوضع يد مثلث الرحمات البطريرك إغناطيوس الرابع في أحد آباء المجمع المسكوني السابع في ١٥ تشرين الأول ٢٠٠٦ في الكاتدرائية المريمية في دمشق، وجرى تنصيبه في بوينس آيرس في ١٠ كانون الأول ٢٠٠٦، حيث كان مشاركًا صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بصفته أسقفًا على الحصن آنذاك. خدم هذه الأبرشية حتى يوم صدور قرار المجمع الأنطاكي المقدس، التدبيري والاستثنائي، في ٢٧ نيسان ٢٠١٨، بنقله إلى أبرشية جبيل والبترون وما يليهما، خلفًا لصاحب السيادة المطران جورج خضر. تميّزت خدمته في الأرجنتين بالتعاون مع الكهنة والمؤمنين، كما على سبيل المثال، في إعداد واعتماد النّظام الجديد لمجالس الرعايا، في وضع نظام اشتراكات مالي عام للأبرشية، في وضع الهويّة التربويّة الجديدة لمدارس الأبرشيّة، وفي تنظيم تسع خلوات وأنشطة واجتماعات سنويّة على صعيد الأرجنتين لكافة الشرائح الخادمة في الأبرشيّة. بالإضافة إلى اللغة العربية، يتقن اللغات الفرنسيّة والإنكليزيّة واليونانيّة والإسبانيّة. وقد عرّب عن الفرنسية والإنكليزية واليونانية عددًا من الكتب صدرت عن منشورات دير سيدة البلمند البطريركي وهي: «تفسير رسالة بولس الرسول إلى فليمون» (٢٠٠٤)، «تفسير القدّاس الإلهيّ» (١٩٩٩)، «القدّيس نيل سورسكي – حياته ومؤلّفاته» (١٩٩٩)، «القدّيس يوحنّا كرونشتادت» (١٩٩٨)؛ وعن منشورات بطريركية أنطاكية سائر المشرق: «البلمند – تاريخ وتراث» (٢٠١٦). له أيضًا مؤلّفات صدرت عن منشورات تعاونية النُّور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع (لبنان)، ضمن سلسلة «إيماننا بالأيقونة والكلمة»: الجزء الأوّل «سرّ التجسّد» (٢٠٠٦)، الجزء الرابع «سرّ القيامة» (٢٠٠٦)، والجزء الثالث «سرّ الآلام» (٢٠٠٧). وله باليونانية رسالة الماجستير بعنوان «الشركة الإنسانيّة بعد السقوط من منظار بولس الرسول» (٢٠٠١). أما باللغة الإسبانية، فله العديد من العظات والمقالات والدراسات والترجمات بعضها منشور على الإنترنت وبعضها الآخر في النشرة الأحديّة الأسبوعية «صوت الربّ» التي تُصدرها الأبرشية في الأرجنتين. وقد صدر منها مؤخرًا ٣٥ كتابًا وهي:
حصل على الجنسيّة الأرجنتينيّة في حدث تاريخي جرى في القصر الرئاسي يوم ٢٢ أيلول ٢٠١٦ في احتفال رسمي ترأسته نائبة رئيس الجمهورية ورئيسة المجلس النيابي، السيدة غبرييلا ميكيتي. ترأّس لدورتين متتاليتين اللجنة المسكونيّة في الأرجنتين (٢٠١١-٢٠١٥) كما والاحتفال بيوبيلها الفضيّ في وزارة الخارجية الأرجنتينيّة. إلى ذلك كان أمين سرّ مجلس الأساقفة الأرثوذكس في أميركا الجنوبية بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٢. وقد مثّل الكنائس الأرثوذكسيّة في الأرجنتين في الذكرى المئويّة الثانية لعيد العلم (٢٠١٢) وفي الذكرى المئوية الثانية لاستقلال الأرجنتين (٢٠١٦) في الاحتفالات الرئاسيّة الرسميّة وتحدّث باسمها. على صعيد المجمع الأنطاكي، هو مكلّف بلجنة الترشيح المجمعيّة لمنصب الأسقفيّة أو المتروبوليتيّة، كما واللجنة المجمعيّة لأبرشيّات الانتشار. مثّل البطريركية الأنطاكية وصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر في تنصيب قداسة البابا فرنسيس في حاضرة الفاتيكان (٢٠١٣)، وفي اجتماع قمّة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في القسطنطينية (٢٠١٤)، وفي أمانة السرّ المولجة إعداد المجمع الأرثوذكسي الكبير المقدّس (٢٠١٦). وقد كلّفه غبطته معتمدًا بطريركيًا على أبرشيّة نيويورك وسائر أميركا الشماليّة خلال فترة شغورها إثر وفاة مثلث الرحمات المطران فيليب صليبا (٢٠١٤)، كما على أبرشية بوينس آيرس وسائر الأرجنتين (نيسان-حزيران ٢٠١٨) إثر شغورها بانتقال راعيها إلى أبرشية جبل لبنان.
|
Last Updated on Tuesday, 10 July 2018 11:34 |
|