للمقبلين على سرّ الزواج المقدّس رجاءً مراجعة موقع: |
العدد 47: هيكل الله |
Sunday, 18 November 2012 00:00 |
تصدرها أبرشيـة جبيـل والبتـرون للـروم الأرثـوذكـس الأحد 18 تشرين الثاني 2012 العدد 47 الأحد الرابع والعشرون بعد العنصرة رَعيّـتي كلمة الراعي هيكل الله عـنـدما قال بـولس: “إن المسيح هو سلامُنـا” تابعها بقـولـه: “هـو جعـل الإثـنـيـن واحدًا” وأراد بالاثنين اليهـود والأمم، وكان اليهـود يُبغضون الشعـوب الوثـنـيـة عملا بقـول الكـتـاب: “سمـعـتـم أنـه قـيـل تـحـب قـريـبـك وتُـبغـض عـدوّك” (متى 5: 43) والمـفـهـوم أن قريبك هو اليهـوديّ فقط، والغـريب هو العـدوّ. وأوضح الرسـول بُطلان هذا المـوقـف بقـولـه ان المخلّص نقض في جسده اي في مـوتـه حائط السياج الذي كان يُفـرّق اليهـود عـن الأمم، وأبـان يسوع أنه خلق الاثنين اي اليهـود والأمـم في نفسـه، ويعني هنـا ايضا بمـوته، جعلهما معا “انسانا واحدا جديدا” بعد أن كانا اثنين متخاصمين إذ أجرى السلام بينهما بدمه وصالحهما كليهما في جسد واحد بعد أن صارا معا بإيمانهما بيسوع جسدًا واحدًا مع اللـه. اتحدا بالصليب اذ كانـا معـا في المسيح ولم يبـقَ مـن بعيـد. صرتم قـادرين أن تُصلّوا معًا الى الآب الذي هـو منتـهى كل شيء، والجـامع بينكما هو الـروح القـدس الذي أرسلـه المخلّص اليكـم بعـد صعـوده الى السماء. ثم يتـابـع بـولـس فـكـره بقـولـه: “فلستم غـرباء بعـد ونـزلاء بل مُواطني القديسين وأهـل بيـت اللـه”. قبل معموديتكم كنتم غرباء وما كنتم أهـل بيـت اللـه، والآن صرتم مُواطني القـديسيـن وواحدا مع المـؤمنين. الكنيـسة صارت لكم الوطـن العُلـوي النـازل مـن السمـاء. “وقـد بُنيتم على أساس الرسل والأنبـيـاء” ويعني بالرسل تلاميـذ يسوع الاثني عشـر، وبالأنبيـاء يعـنـي كتب أنبياء العهد القـديـم وهم الأربعـة الكبـار (إشعيـاء، إرميـا، دانيـال، حـزقيـال) والأنـبـيـاء المعروفين بالصغـار الذيـن وضعـوا أسفـارا فـي العـهـد الـقـديـم، كـذلـك يـريـد الأنـبـيـاء الـذيـن لـم يضعـوا اسفـارا. ويـريـد بـولس بالبنـاء بنـاء العـقـد الذي نـبنـيـه فـي الشـرق وهو مؤلّف من حجارة ملاصقـة بعضها ببعـض وليـس بينهـا مـادة كالكلس او ما يُشبهه، ويجمعها ما يُسمّيه الرسـول “حجـر الـزاويـة” ونُسمّيـه بالعـامّيـة اللبنـانية “حجـر الغـلـق”. وفي هذا البنـاء يستنـد الحجـر الى الحجـر وتـلتقـي الحجـارة كلها بحجر واحد هو حجـر الغـلـق. بهـذا الحجـر يـشـبـّه بـولـسُ يسـوعَ المسيـح الذي بـه يـنسـق البنيـان كلـه (وهـذا ما عنـدنـا في البنـايـة الشـرقـيـة) فينـمـو الـبـنـاء الـذي صرتُمـوه “هيـكلا مـؤسسًـا فـي الـرب وفـيـه أنـتـم أيضًا تـُبـنـَون معـًا مسكنًا لله في الـروح”. هيكـل مقـدس فـي الـرب يرادفـه مسكـن الله في الـروح اي فـي الـروح القـدس الحـالّ فيكـم. عنـدنـا هيكـل غيـر منـظـور وهـو الكنيسـة جعـلها الله مسكنـًا لـه، وأنتـم هـذا المسكـن بالـروح القـدس الذي يحـلّ علـى كـل واحـد بالمـعـمـوديـة والمـيــرون. جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
الرسالة: أفسس 14:2-22 يا إخوة، إن المسيح هو سلامُنا، هو جعل الإثنين واحدًا ونقض في جسده حائط السياج الحاجز اي العداوة، وأبطل ناموس الوصايا في فرائضه ليَخلُقَ الاثنين في نفسه إنسـانًا واحـدًا جـديدًا بإجـرائه السـلام، ويُصالح كليهما في جسد واحد مع الله في الصليب بقتله العداوة في نفسه، فجاء وبشّركم بالسلام، البعيدِينَ منكم والقريبين، لأنَّ به لنا كِلينا التوصُّلَ الى الآب في روح واحد. فلستم غرباءَ بعد ونُزلاءَ بل مواطني القديسين وأهل بيت اللـه، وقد بُنيتم على أساس الرسل والأنبياء، وحجر الزاويـة هو يسوع المسيح نفسه، الذي به يُنسق البنيان كلُّـه فينمو هيكلاً مقدّسًا في الرب، وفيه أنتم ايضًا تُبنَوْن معًا مسكنًا لله في الروح. الإنجيل: لوقا 16:12-21 قال الرب هذا المثل: إنسان غـنيّ أَخصبـت أرضُه فـفكـّر في نفسه قائلا: ماذا أصنع فإنـه ليـس لي موضع أخزن فيه أثماري. ثم قال: أَصنع هذا. أهدم أهرائي وأبني أكبر منها وأجمع هناك كل غلاتـي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفـس إن لك خيرات كثيرة موضوعة لسنـين كثيـرة فاستريحي وكُلي واشربي وافرحـي. فقال له الله: يا جاهل، فـي هذه الليلة تُطلب نفسـك منك. فهـذه التي أَعـددتها لمن تكـون؟ فهكذا من يدّخر لنفسه ولا يستغني بالله. ولما قال هذا نادى: من لـه أُذنان للسمع فليسـمع. فرح الخادم! لا أعرف إن كان مِن بين الذين ترى هذه المقال إلى بعض أحوالهم، مَن يستهوون قراءة النشرات المسيحيّة الملتزمة. غير أنّ هذا لا يمنع من أن نرجو أن نقوى جميعًا في ثقافة اعتبار أنفسنا مسؤولين عن فرح كلّ الناس، ذكورًا كانوا أو إناثًا، لا سيّما الوضيعين والذين جعلهم القهر يخدموننا في بيوتنا. منذ مدّة، لُذتُ بشرفة منزلي هربًا من الحرّ. ومن نافذة إحدى غرف ذلك البيت الذي يقطنه جيران لم يتـركـوا لهم صاحبـًا في حيّنـا، رأيـت الخـادمَ فـيـه تـغطّي وجهها بيديها، وتحرّك رأسها صعودًا ونزولاً، ما عنى لي أنّها تبكي، تبكي بمرارة! لم يكن أحد سواي في بيتنا. كنت أتمنّى أن يكون. هذا مشهد لا يمكن أن يُستقبل بصمت. هذا، إن لم تكن قادرًا على تغييره توًّا، يجب أن تُشرك فيه آخر، أو يخنقك! فكّرت في بعض أمور قد تدفع فتاة، مثلها، إلى هذا البكاء. فكّرت في أنّ أرباب البيت، التي تخدمهم، يظلمونها مثلاً. ولكنّ علمي بوجودها الحديث في لبنان جعلني أرجّح أنّها قد تكون اشتاقت إلى بلدها وأهلها. أوّل ما عادت زوجتي من خارج، سارعت في نقل ما شاهدته إليها. وأردفت: "مَنْ منّا يعتقد أنّ للخدم أحاسيس؟". أجل، لكلّ إنسان أحاسيسه. فهذه لا علاقة لها باللغة أو اللون... هذه زرعها الله في اللحم والدم، أي في غير لحم ودم. وكما السماء تنتظر، إن فرحنا (أو حزنّا)، أن يفرح بنا (أو يحزن معنا) الناس الآخرون (رومية 15:12)، فكلّ إنسان يحقّ له أن ينتظر أن تعانقه قلوبنا، وأن نسكن إليه فرحًا أو حزنًا. في لبنان، أمرُ الخَدَم متروك، عمومًا، لكلّ إنسان وأخلاقه. وعن أخلاق الناس، أي معظم الناس في لبنان، حدّث ولا حرج! الاستكبار على المستصغرين، في هذا البلد المسمّى أبيض (ربّما خطأً!)، أمر يكاد يكون عامًّا. ظلم الآخرين، واستغلالهم (أنظر مثلاً: مخصّصات أيّ خادمة لقاء عمل شهر واحد!)، وعدم التمييز بين الإنسان والحيوان، وغير صفة أخرى تبدي الكثيرين بيننا كما لو أنّهم "حديثو النعمة" (أستعمل العبارة من دون أن أتبنّى أنّ الغنى نعمة، مثلاً!)، أمور صارت تنام وتقوم معنا. ثمّة مشاهد، مضحكة مبكية، تقول الكثير عن جهلنا وغرقنا في عقدٍ لا عدّ لها. مثلاً، ماذا يعني مشهد سيّدة فتيّة تمشي على الطريق تتبعها، قليلاً إلى الوراء، فتاة خادمة تحمل لها أيّ شيء، ابنها مثلاً؟! أو مشهد رجل ثلاثينيّ يطلق، قَبْلَ أن يصل إلى بيته بعشرات الأمتار، بوق سيّارته عاليًا، لتنزل خادمته، وتأخذ منه محفظة يده؟ أجل، محفظة يده؟! وولد (ذكرًا أو أنثى)، ما دامت ثمّة خادمة مستيقظة، لا تنتهي أوامره، ولد عاد لا يزعجنا أن نراه يستغني حتّى عن أن يخدم نفسه (ولو قليلاً!)؟ وهل نتكلّم على فضيحة سوء معاملة الخادم، والبخل عليها وعلى صحّتها، وسجنها في المنزل، ومنعها من الاتّصال بذويها وصديقاتها؟! هذه الحال تجعل أيّ كلام على "فرح الخادم" معرّضًا لأن يبقى هباءً في مهبّ الريح. أساسًا، إنسان اليوم عاد، تقريبًا، لا يفكّر في سوى نفسه. الآخر، ولا سيّما إن كان وضيعًا (عاملاً أو خادمًا أو ناطور بناء...)، كدنا نتعاطاه كما لو أنّه "غير موجود". ولا أدين أحدًا إن سألت: ماذا يعني للناس، أي المسيحيّين منهم، كلام الربّ على أنّه وحّد نفسه بوضعاء الأرض (متّى 25: 35 و36)، أو أنّه اختار "غير الموجود" (1كورنثوس 1: 28)؟ كيف يقرأونه، أو يسمعونه، ويتعاطون معه؟ وهذا الكلام، (الذي معناه واضح)، يعني، ممّا يعني، أنّه جعل نفسه واحدًا مع خادمتي. هل فكّرت، يومًا، في أنّ الربّ، الذي "لم يكن له موضع يسند إليه رأسه"، يمكن أن يقيم في "غرفة" خادمتي، أو في خادمتي؟ لا أحبّ الافتراضات. لكن، لو حدث أن كلّمني الربّ من طريقها، فكيف كنت أعامله، يا تُرى؟! بلى، يمكنني أن أعلم أنّ الذين يضطهدون الخادمة، ويسلخون عنها أحاسيسها، قادرون على أن يبرّروا تصرّفهم بألوان عدّة. ألم نسمع، مثلاً، مَنْ يتكلّم على طمع الخادم بأهل البيت التي تعمل فيه؟ ألم نسمع بِمَنْ يبرّرون "سجن" الخادمة بقولهم إنّهم يتصرّفون هكذا إمّا ليحموها أو خوفًا عليها من أن تفسدها أخرى أو آخر؟! معظم الناس فنّانون في تلوين التفه بما يزيد من حكمه وانتشاره!أن نتصاعد إلى أن كلّ آخر إنسان مثلنا، تمامًا مثلنا، أمر يبدو قبوله صعبًا! أمّا إن كنت أبتغي أن يرضى الله عنّي، فعليَّ أن أرمي كلّ قناعة مريضة سمحت لها بأن تبيت عندي. أنا ابن مجتمعي، صحيح. ولكنّني لست ابن تفاهة مجتمعي. أنا أقطن في الأرض، ولكنّني لست منها. الله أوجدني إلى إخوة كثيرين. هذه هي قاعدة انخراطي في الأرض. ما هي مهنة هذا أو ذاك، ابن مَنْ هو، في أيّ جامعة تخرّج، أمور لا (يليق بي أن) تحدّد علاقتي بالناس، حبّي لهم أو ابتعادي عنهم. ما يحدّد، هو، فقط، أنّني أخ. وهذا لا أستقيه من ذاتي، بل من الله الذي أبان لي فكره. فالله هو الذي جعل الناس إخوةً بعضهم لبعض. ألم يقل بولس لفيلمون عن أُنيسيمُس إنّه "إخ حبيب" (الآية الـ16)؟ كان بولس يعلم أنّ أُنيسيمُس هو عبد لفيلمون. كان يعلم أنّ هذا العبد خدع سيّده (ربّما سرقه، وهرب). وعلى ذلك، أراده أن يسامحه، ويحبّه حبّ الأخ لأخيه. هذه، باختصار، هي عمق المسيحيّة. فالمسيحيّة عمقها أن أدرك أنّ كلّ آخر "لحم من لحمي وعظم من عظمي". هل مـنسبـب لخـدمـة فـرح الآخـريـن يفوق هذا الإدراك؟ ثمّة في الأرض حرارة يمكن أن نهرب منها، حرارة الجوّ مثلاً. لكن، ثمّة نار، تنتظرنا، لا يمكن أن ينجو منها سوى الذين ندّوا قلوبهم بمحبّة الناس صغارًا وكبارًا، وكانوا، في الأرض، فقراء إلى فرح السماء. الكتاب أجمل هدية لا شك في أن الكثيرين يبحثون عن الهدايا التي سيقدّمونها الى أحبائهم في عيد الميلاد. اختارت لكم “رعيتي” بعض الكتب التي صدرت عن المطرانية وجُمعت فيها كتابات لراعي الأبرشية المطران جاورجيوس. كلها تُقرأ ثم نعود اليها في الأعياد والمناسبات او كلّما دعت الحاجة. يمكنكم شراؤها بنصف الثمن منذ اليوم ولغاية عيد الميلاد.
- ثلاثة أجزاء، من سنة 1992 لغاية سنة 1996، بـــ15000 ل.ل. بدلا من 30000 ل.ل. - ثلاثة أجزاء من سنة 1997 لغاية سنة 2007، بـ15000ـ ل.ل. بدلا من 30000 ل.ل.
الكتب متوفرة في مكتبة الينبوع 263088(01) وفي المطرانية 862418(01) مقسّم 21 وفي كل الكنائس. بسـابـا ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس في بسابا (قضاء بعبدا) الأحد في الرابع من تشرين الثاني بحضور العديدين من أبناء الرعيّة والجوار وبعض المسؤولين الرسميين. بعد القداس قام سيادته بتدشين القاعة الجديدة للكنيسة التي بُنيت مؤخرا. اللافت أن عدد السكان في الرعية يشهد تزايُدًا ملحوظًا. بصاليم احتفلت رعية القديس جاورجيوس في بصاليم بالذكرى المئة والخمسين لبناء الكنيسة الأولى في البلدة. ترأس سيادة راعي الأبرشية المطران جاورجيوس القداس الإلهي يوم السبت في 3 تشرين الثاني عيد نقل رفات القديس جاورجيوس المعروف بعيد مار جرجس اللدّ في الكنيسة الجديدة، وكذلك صلاة الغروب عشية العيد. بعد القداس التقى الجميع في القاعة حيث عُرض فيلم وثائقيّ عن المناسبة من إعداد الرعية. لمّا استقرّت العائلات الأرثوذكسية في بصاليم في النصف الأول من القرن التاسع عشر، باشروا بناء كنيسة لهم افتتحت للصلاة منذ مئة وخمسين سنة اي سنة 1862، تتّسع لحوالى خمسين شخصا. وفي اواخر القرن العشرين لما تزايد عدد السكان في المنطقة (حاليا حولى 350 عائلة)، قام أهالي بصاليم ببناء كنيسة كبيرة جميلة، تتسع لحوالى 600 شخص من أجل رعاية أفضل للمؤمنين. لقاء رعائيّ تدريبيّ يوم السبت في 3 تشرين الثاني الجاري، اشترك أكثر من أربعين كاهنا وشمّاسًا وناشطًا من رعايا الأبرشية في لقاء رعائيّ نظّمه “المركز الأرثوذكسي للأبحاث والتنمية”. شمل اللقاء حلقات تدريب في مواضيع "الرعاية" و"التواصل" و"التعاطي مع الإعلام المرئيّ". بعد الغداء، عرض ريمون رزق ورقة "الشموسيّة"، وهي دراسة تنطلق من مفهوم الخدمة في الكنيسة، كما تعْرض دور الشمّاس في الكنيسة الأولى استنادًا إلى أقوال الآباء والنصوص القانونيّة حتى نهاية القرن الخامس، وخدمة النساء، كما وردت في العهد الجديد وكما مورست في الكنيسة، وانخراطهنّ في رتبة الشموسيّة. وتدعو الورقة إلى إعادة تفعيل دور الشمّاس في الرعاية، وإلى إعادة إحياء رتبة الشمّاسة مع دراسة دورها وإطار عملها. “المركز الارثوذكسي للأبحاث والتنمية” مركز علميّ تأسّس بمبادرة من حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. من اهتماماته: الإحياء الليتورجيّ، الرعاية، التدريب، الشموسية، برامج التعليم الدينيّ وهموم الشعب بالعلاقة مـع الكنيسـة. عـُرضت مشاريـع المـركـز لسنتــي 2012 و2013. خُتم اللقاء بمناقشة عامة حول المركز والورقة التي طُرحت، وتمّت الدعوة إلى لقاء ثانٍ يُعقد بتاريخ 16 تشرين الثاني 2012. القاهرة يوم الأحد في 4 تشرين الثاني تمّ اختيار الأنبا تاوضروس (تيودوروس) بطريركا للكرازة المرقسية اي الكنيسة القبطية خلفا للمثلث الرحمة الأنبا شنوده. تم الاختيار في كنيسة القديس مرقس في القاهرة عندما تقدّم طفل معصوب العينين وهو لا يتجاوز السابعة وسحب اسم البطريرك الجديد من بين ثلاثة أسماء. كان قد تمّ اختيار المرشحين الثلاثة بالانتخاب من لائحة مرشحين ضمت 17 اسمًا. قام بالانتخاب في 29 تشرين الأول 2412 شخصًا من المطارنة والكهنة والعلمانيين أعضاء مجالس الرعايا في مصر وفي العالم. فاز المرشحون الذين نالوا أكبر عدد من أصوات الناخبين وهم الأنبا روفائيل والأُسقف تاوضروس والراهب روفائيل من دير مار مينا في الصحراء الغربية قرب الإسكندرية. البطريرك الجديد من مواليد سنة 1952 في الاسكندرية حيث درس الصيدلة في جامعتها قبل دراسة اللاهوت في الاسكندرية ايضا. سيم مطرانا سنة 1997، وكان حتى انتخابه أُسقف البحيرا في دلتا النيل وعضو المجمع المقدس. تصويب ورد خطأ في العدد 45 من رعيتي الصادر بتاريخ 4 تشرين الثاني 2012 في المقال “الموعظة”، المقطع الرابع اذ صار استبدال السطر السادس بالسطر السابع. الرجاء قراءة مطلع المقطع هكذا: “هذا كلّه تحرّكه المحبّة، أو هذا ما يجب. فالوعظ الكنسيّ عمل محبّة. عمل محبّة، أي عمل أبويّ. وإن حملها الابن بإخلاص ظاهر، تجعله، هو أيضًا، أبًا لسواه. فالأبوّة، في المفهوم الكنسيّ، ترتبط، تحديدًا، بتوزيع الكلمة (1كورنثوس 4: 15). بمعنى أنّ الإنسان، كلّ إنسان، ليس له كيان حقيقيّ بعيدًا من قبوله كلمة الله. ولذلك كان أعلى مقتضى استقبال كلمـة الـوعـظ أن تمتـّن كوننا أقرباء للكلمة ابن الله الوحيد. وفي مسرى الخدمة...” وبقية المقطع الرابع. |
|