الأحد ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ العدد ٤٦ 

الأحد ٢٣ بعد العنصرة

الرسول متّى الإنجيليّ

اللحن ٦، الإيوثينا ١

كلمة الراعي

قوّة المسيح للشفاء
والبشارة والخلاص

 في دعوة يسوع لـمتّى، تلميذه البشير لاحقًا، مسار يكشف لنا قوّة المسيح للشفاء والبشارة والخلاص. هلمَّ نتبيّن عناصر هذا المسار كما وردت على لسان الذي عاشها واختبرها وكرز بها:

أوّلًا، يسوع يلاحظنا. عناية الله بالإنسان دائمة، كاملة وشاملة، رغم واقعنا الساقط، هذا لأنّه الراعي الذي يعرف خرافه ويحبّها ويبذل نفسه من أجلها. ومتَى امتلَك المرءُ بصيرة روحيّة، انكشفت له طبيعة هذه العناية ومداها وغايتها على حقيقتها، فيتخشّع بسببها وينحني لها ويتطلّع إليها بشكر وامتنان ويعطي ذاته للمعتني به بفهم وإدراك.

الأحد ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ العدد ٤٤ 

الأحد ٢١ بعد العنصرة

الأحد ٥ من لوقا

الشهداء أكينذينوس ورفقته

اللحن ٤، الإيوثينا ١٠

كلمة الراعي

ميزان كلمة الله: حكمة حياة تنمو بالصبر

 مَثَل الغني ولعازر يكشف لنا حقائق إيمانيّة يجدر التوقّف عندها وإبرازها، طالما أنّ يسوع كشفها لنا، لأنّها تتعلّق بعلاقتنا بالله، منجهة، وبما نزرعه في الدهر الحاضر لنحصده في الدهر الآتي، من جهة أخرى. ربّ قائلٍ إنّ هذه الحقائق إنّما تسطّرها الأقوال الإنجيليّة التالية، على سبيل المثال لا الحصر، وتضيء على معاني الـمَثَل: