الأحد ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥ العدد ٤٣ 

الأحد ٢٠ بعد العنصرة

الأحد ٦ من لوقا

القدّيس ديمتريوس المفيض الطيب، والزلزلة العظيمة

اللحن ٣، الإيوثينا ٩

كلمة الراعي

الفجر الجديد بالإنسان الجديد 

 قلّما ندرك واقعيّة البشرى الإنجيليّة مثلما تظهر في حادثة شفاء الرجل الممسوس من الشياطين في كورة الجدريّين. هذه هي العناصر التي تشي بها حادثة الشفاء:

أوّلًا، واقع الإنسان المستعبَد للشيطان. إنّ القعر الذي بلغه الإنسان أظهره في غربة كاملة عن بيته الأبويّ، عن خالقه، وفي غربة كاملة عن ذاته الحقّة، وعن قريبه، أخيه في الإنسانيّة. بات أسيرَ الشيطان الذي يتحكّم به ويبثّ فيه أفكار السوء ويغويه باللَّذّات العابرة ليبقى في عبوديّته. نعم، تشوّهت صورة الله في الإنسان وفقدَ جماله وهيبته وكرامته. صورة الرجل الخارج من القبور للقاء يسوع معبّرة للغاية عن هذه الحقيقة.

الأحد ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ العدد ٤١ 

الأحد ١٨ بعد العنصرة

آباء المجمع المسكونيّ السابع

الشهداء بروفُس وأندرونيكس وطراخوس،

والقدّيس سمعان اللاهوتيّ الحديث

اللحن ١، الإيوثينا ٧

كلمة الراعي

 من زؤان الشرير والأهواء 

إلى قمح الكلمة الإلهيّة

 وصف يسوع نفسه بالزارع. إنّها صفة أخّاذة كونها تعطي مكانًا لله في حياتنا غير مألوف. يقيم صلة معنا من خلال مخاطبتنا عسانا ندخُل في علاقة معه نتحدّث فيها إليه ونخاطبه بالمحبّة والثقة والإكرام الذي يبادرنا به. غايته أن تتمخّض هذه المحاولة الدؤوبة علاقة مستمرّة، ارتباطًا حرًّا، تخاطبًا حيًّا، بحثًا عن الحقيقة وتبنّيًا للحقّ ونموًّا في المعرفة والحبّ، والتي تشكّل كلّها وجه يسوع إلينا.