الأحد ٢٣ شباط ٢٠٢٥ العدد ٨

أحد الدينونة (مرفع اللحم)

اللحن ٢ - الإيوثينا ٢

كلمة الراعي

احتفال ابن الإنسان بالإنسان 

أن تَـمْـثُل أمام الملك أمرٌ عسير للغاية. ويكون مثولك أعسر إن كانت هي الـمَرّة الأولى. فكم بالأحرى إن كان مثولك ليقضي الملك فيك وفي أعمالك وسلوكك، وذلك بالعلاقة مع مبدأ حُكْمه وجوهره؟

من هذه الخلفيّة، نحاول الإطلالة على مَثَل الدينونة، حيث يسوع هو الملك، والمثول أمامه هو المناسبة التي فيها يقضي في كلّ شعوب الأرض، في كلّ إنسان. إنّه احتفال مهيب، فما هي العِبَر التي نستقيها من هذه الدينونة؟

الأحد ١٦ شباط ٢٠٢٥     العدد ٧ 

أحد الابن الشاطر

الشهيد بمفيلس ورفقته

اللحن ١ - الإيوثينا ١

كلمة الراعي

ارتسام الله في بَنِيه

 في مثل الابن الضالّ، ينكشف لنا الأب من خلال كلماته لابنه البكر، حيث أطلّ علينا بحقيقتَين يجدر بنا التوقّف عندهما. في الحقيقة الأولى نعثر على جواب الأب لابنه البكر، واستطرادًا لابنه الأصغر، على شكوى الأوّل من أبيه وتظلّمه منه: «يا بُـنـيَّ، أنت معي في كلّ حين، وكلّ ما لي فهو لك» (لوقا ١٥: ٣١). أمّا في الحقيقة الثانية فنقع على جواب الأب لابنَيه على ضوء توبة الابن الأصغر: «كان ينبغي أن نفرح ونُسرّ لأنّ أخاك هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًّا فوُجد» (لوقا ١٥: ٣٢). ماذا نلاحظ في كلتا الحقيقتَين؟