رعيتي العدد ٢٢: ساعة الحقّ والمجد والفرح |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 01 June 2025 00:00 |
Share  الأحد ١ حزيران ٢٠٢٥ العدد ٢٢ 
الأحد السادس بعد الفصح
أحد آباء المجمع المسكونيّ الأوّل
اللحن ٦ – الإيوثينا ١٠
كلمة الراعي
ساعة الحقّ والمجد والفرح
في الأحد الذي يفصل بين عيدَي الصعود والعنصرة، تطالع كنيستنا مقطعًا من صلاة يسوع إلى الآب، شاءت به أن تهيّئ الجماعةَ المؤمنةَ في سَيرها نحو العنصرة على ضوء ما انكشف لها في هذه الصلاة من عناصر تُكوّنها لتكون شاهدة له:
أوّلًا، أساس الجماعة هي وحدتها بالإيمان؛ وحدة تنطلق من الوحدة القائمة بين الآب والابن، وما انكشف لنا من سعي الابن ليمجِّد الآب، وسعي الآب ليمجِّد الابن؛ وحدة تستند إلى الشركة الحيّة التي يمنحها يسوع للمؤمنين به، كونه يحمل هذا السلطان -سلطان أن يعطي الحياة الأبديّة- من الآب. من هنا تنمو الجماعة بالإيمان به.
|
Last Updated on Saturday, 31 May 2025 10:44 |
Read more...
|
رعيتي العدد ٢١: نهار يسوع وليل العالم |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 25 May 2025 00:00 |
Share  الأحد ٢٥ أيار ٢٠٢٥ العدد ٢١ 
الأحد الخامس بعد الفصح
أحد الأعمى
اللحن ٥ - الإيوثينا ٨
كلمة الراعي
نهار يسوع وليل العالم
 في شفاء الأعمى منذ مولده، انكشف لنا تدبير له بطريقة فريدة في يسوع المسيح. هذا نستدلّ عليه من تتبُّعنا لمضمون حواره مع تلاميذه ومع الأعمى:
أوّلًا، يستوقف عَمانا يسوعَ. فالأمر لا يتعلّق بعطب جسديّ ما. فيسوع يتطلّع بالأحرى إلى عمقنا حيث العمى القائم على غياب معرفة صاحبه بربّه والتكلّم معه والإيمان به والسجود له. فهذا العمى يفوق العمى الجسديّ وفقدان المقلتَين. والشفاء من هذا العمى يحتاج، لا شكّ، إلى النعمة الإلهيّة وإلى تآزر إرادة الإنسان معها واتّضاعه.
|
Last Updated on Friday, 23 May 2025 19:35 |
Read more...
|
|
العدد ٢٠: طريق السجود بالروح والحقّ |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 18 May 2025 00:00 |
Share  الأحد ١٨ أيار ٢٠٢٥ العدد ٢٠ 
الأحد الرابع بعد الفصح
أحد السامريّة
اللحن ٤ - الإيوثينا ٧
كلمة الراعي
طريق السجود بالروح والحقّ
عندما أعلَم يسوعُ السامريّةَ أنّه «بالروح والحقّ» ينبغي أن نسجد للآب (يوحنّا ٤: ٢٤)، فتح لنا الباب لنعيَ مسيرة اهتداء تلك المرأة، وبالتالي مسيرة اهتدائنا إليه على النحو التالي:
أوّلًا، قصَد يسوعُ أن يلتقي بهذه المرأة، كما يقصد أن يلتقي بنا في معارج حياتنا، وفي أحلكها. بالفعل، التقاها في يوميّاتها، في أقلّ حالاتها استعدادًا، فهي خجلة من أن تُظهر ذاتها علانيّة؛ وفي أقلّ الظروف ملاءمة، أي عند الظهيرة؛ وفي أحرج الأماكن اختيارًا، عند بئر عموميّ؛ وفي أندر الساعات انتقاء، في الحَرّ.
|
Last Updated on Friday, 16 May 2025 16:45 |
Read more...
|
رعيتي العدد ١٨: حاملو بشرى القيامة وقيامة العالم |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 04 May 2025 00:00 |
Share  الأحد ٤ أيار ٢٠٢٥ العدد ١٨ 
الأحد الثاني بعد الفصح
أحد حاملات الطيب
القدّيسان يوسف الراميّ ونيقوديموس
الشهيدة بيلاجيا والبارّ إيلاريوس العجائبيّ
اللحن ٢ – الإيوثينا ٤
كلمة الراعي
حاملو بشرى القيامة وقيامة العالم
أصعب فترة انتظار عاشها التلاميذ مع معلّمهم كانت في أسبوع آلامه وحتّى قيامته من بين الأموات وظهوره حيًّا لهم. حينها ما كانوا يدركون بعدُ معنى أقواله لهم حول حبّة الحنطة التي تموت لتعطي ثمرًا كثيرًا، ولا عن تسليمه وآلامه وقيامته، ولا عن معنى ارتفاعه فيَجذب الجميع إليه، ولا عن رؤيتهم له فتفرح قلوبهم ولا يقدر أحد أن ينزع فرحهم منهم، ولا عن الكلام الذي قاله لهم وجعلهم أنقياء، ولا عن عطيّة الروح القدس ورعايتهم في كلّ الحقّ، ولا عن واقع خادم المسيح الأمين له وجزائه، ولا عن حقيقة عمل هذه الخميرة الصالحة في العجين كلّه.
|
Last Updated on Friday, 02 May 2025 22:21 |
Read more...
|
|
رعيتي العدد ١٩: ساعتُنا وضابطُ إيقاعِها ووظيفتِها |
|
|
Written by Administrator
|
Sunday, 11 May 2025 00:00 |
Share  الأحد ١١ أيار ٢٠٢٥ العدد ١٩ 
الأحد الثالث بعد الفصح
أحد المخلّع
تذكار إنشاء القسطنطينيّة، الشهيد موكيوس،
القديسَين كيرلّس وميثوديوس المعادلَي الرسل
اللحن ٣ - الإيوثينا ٥
كلمة الراعي
ساعتُنا وضابطُ إيقاعِها ووظيفتِها
الله يعلم كلّ شيء. وعندما نكتشف أنّه يعلم، وأنّه يعلم بمحبّة تَرفُق وتُرافق، تسأل وتنتظر، تصبر وتصبو أن تقيمنا إلى معرفته، ساعتها يتغيّر اتّجاه عقارب ساعتنا لتعود بنا إلى الوراء، فاحصين ذواتنا وأحداث حياتنا، فنخجل من كوننا منكشفين دائمًا أمام نوره، ونخجل من الغشاوة على أعيننا، وغلاظة قلوبنا، وعمى أذهاننا، التي حالت دون رؤيته والتعرّف إليه والإيمان به. لذا تأتي الكنيسة في حادثة شفاء المخلّع منذ ثمانٍ وثلاثين عامًا لتطرح علينا هذه الحقيقة معه، وكيف عاد بعقارب ساعة حياته إلى الوراء، مرّة أولى ليقصّ على يسوع واقعه المرير، ومرّة ثانية ليجيب سائليه حول هويّة شافيه، ومرّة أخيرة، ليسمع يسوع يحذّره ألّا يُعيدها إلى الوراء فيُصيبه أشرّ.
|
Last Updated on Friday, 09 May 2025 12:53 |
Read more...
|
Written by Administrator
|
Friday, 08 November 2024 00:00 |
Share
نشرة رقم ٤٦
٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤
دير مار ميخائيل - بسكنتا

|
Last Updated on Wednesday, 06 November 2024 13:47 |
|
|
|
|
Page 1 of 3 |